logo
مصر تتوسع في «الطاقة الخضراء» وتنتج 2.152 مليون متر مكعب «بيوجاز»

مصر تتوسع في «الطاقة الخضراء» وتنتج 2.152 مليون متر مكعب «بيوجاز»

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
كشف اجتماع بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة في مصر، عن الانتهاء حتى الآن من إنجاز 2000 وحدة غاز حيوي، «بيوجاز»، موزعة على 19 محافظة في مصر، وذلك في إطار الاستراتيجية الرسمية للتوسع في إنتاج «الطاقة الخضراء».
وأوضح الاجتماع الذي جمع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن «وحدات البيوجاز» تنتج 2.152 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز، بما يعادل 86 ألف أنبوبة بوتاجاز.
وأشار الاجتماع إلى أن كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها هذه الوحدات تبلغ 53.8 ألف طن، كما تنتج كمية من السماد العضوي تصل إلى نحو 50 ألفطن.
وناقش الوزيران، خلال الاجتماع، التوسع في إنشاء «وحدات البيوجاز» متوسطة وكبيرة الحجم؛ ومنها إنشاء وحدة بيوجاز مطورة بحديقة الحيوان، وتنفيذ مشروع للاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية بمحافظة بني سويف، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو».
وأكد الوزيران أنه يجري إعداد المشروع بالشراكة مع شركة إيني الإيطالية لإنشاء محطة بسعة 5000 متر مكعب يومياً، وإنشاء نظام لجمع المخلفات الحيوانية اللازمة لتشغيل الوحدة والمقدرة نحو 134 طن يومياً.
وشهد الاجتماع استعراض جهود «مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة»، التابعة لوزارة البيئة، وجودها في نقل وتطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية «البيوجاز»، من أجل توفير خدمات مستدامة لإنتاج غاز حيوي، والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في مصر.
وعرض الدكتور زغلول خضر، مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون المجازر، خلال الاجتماع، تقريراً يشير إلى ضرورة الاستفادة من المخلفات الحيوانية والتوسعة في إنشاء «وحدات البيوجاز»، مستعرضاً عدداً من دراسات الجدوى لإنشاء وحدات بطاقة إنتاجية تقدر بنحو600 و1200 متر مكعب غاز يومياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براءة اختراع مصرية في مجال البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً
براءة اختراع مصرية في مجال البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

براءة اختراع مصرية في مجال البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً

القاهرة: «الخليج» حصل علماء مصريون في معهد تيودور بلهارس للأبحاث على براءة اختراع في مجال إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثياً باستخدام التكنولوجيا الحيوية وذلك في إنجاز علمي جديد. وأعلن المعهد أن الجهاز المصري للملكية الفكرية، صادق على براءة الاختراع. وقال المعهد: إن خلف الاختراع جهود د.إيهاب الضبع، الباحث الرئيسي في المشروع ووكيل شعبة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والكيمياء العلاجية، والمشرف على مركز التميز للبروتينات العلاجية المهندسة وراثياً ود.محمد علي صابر، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالمعهد. وأوضح المعهد أن الاختراع يرتكز على إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثياً من خلال استخدام التكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أن الاختراع موَّلته هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار. واعتبر معهد تيودور بلهارس أن هذا الإنجاز يُعد تأكيداً على تميز الكفاءات العلمية والبحثية ودعم توجه الدولة المصرية نحو تسخير التكنولوجيا الحيوية في خدمة القطاع الطبي والعلاجي. ولفت د.أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير المعهد، إلى أن الإنجاز يجسد ما يبذله المعهد من جهود حثيثة لدعم البحث العلمي التطبيقي ويعكس مكانته الرائدة كمؤسسة وطنية تسهم بفعالية في إيجاد حلول علمية للتحديات الصحية. وأضاف أن المعهد يضع على رأس أولوياته تهيئة بيئة بحثية محفزة تشجع على التميز والإبداع وتعزز من دور الباحثين في تقديم حلول طبية مبتكرة تواكب التقدم العالمي وأكَّد أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة المعهد على خارطة التميز البحثي. وأكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم منظومة الابتكار والبحث العلمي التطبيقي يأتي في صدارة أولويات الوزارة، انطلاقاً من حرصها على تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأشار إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تزخر بكفاءات علمية قادرة على تحقيق إنجازات نوعية تسهم في التصدي للتحديات الوطنية وتعزيز تنافسية البحث العلمي المصري إقليمياً ودولياً.

مصر تزرع القطن بجنوب سيناء لأول مرة
مصر تزرع القطن بجنوب سيناء لأول مرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الخليج

مصر تزرع القطن بجنوب سيناء لأول مرة

القاهرة:«الخليج» أعلنت وزارة الزراعة في مصر نجاح تجارب زراعة القطن في صحراء جنوب سيناء لأول مرة، بجهود علماء وخبراء مركز البحوث الزراعية. وأوضح د. عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذا الإنجاز جاء بعد زراعة 6 تراكيب وراثية من نوع «سوبر جيزة 86»، و«سوبر جيزة 94»، و«سوبر جيزة 97»، علاوة على 3 تراكيب وراثية جديدة، حيث تم جني الدورة الأولى من المحصول بعد 127 يوماً من الزراعة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بجنوب سيناء. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة الكوادر البحثية المصرية على ابتكار حلول تتناسب مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجهنا، لافتاً إلى أن العلماء والخبراء بمركز البحوث الزراعية يضعون دائماً نصب أعيننا تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتميز بالقدرة على تحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية. وقال إن التجارب الميدانية الناجحة في مدينة الطور، تعد نموذجاً للتعاون المثمر، كما أنه من المخطط تعميم هذا النموذج في محافظات أخرى، وتدريب المزارعين على استخدام أحدث تقنيات الري والزراعة، لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وأفضل جودة. وثمن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جهود الباحثين والعلماء بمركز البحوث الزراعية، الذين كان لهم فضل نجاح التجربة، وعلى رأسهم معهد بحوث القطن، مؤكداً نجاح تجاربهم الميدانية لزراعة القطن في البيئات الصحراوية لأول مرة في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء. وأشار الوزير إلى أن ذلك تم نتيجة الاستفادة من البحوث والدراسات والتجارب العلمية التطبيقية، والعمل على الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الجهود المكثفة والتجارب الميدانية أثبتت إمكانية زراعة القطن وإنتاجه بجودة عالية، لأول مرة في بيئة صحراوية، مستفيدة من تقنيات الري الحديث والتسميد الملائم.

دعوة لتحصين الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي
دعوة لتحصين الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

دعوة لتحصين الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي

وقال خلال مشاركته في مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» المنعقد بالقاهرة يومي 12 و13 أغسطس الحالي بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي، إن ربط مجال الإفتاء بالذكاء الاصطناعيّ، يفتح الباب أمام مجموعة من الفرص والتحديات معاً، من أبرزها سرعة الوصول إلى المعلومة الإفتائية، والقدرة على تطوير أنظمة ردّ آلي، بل وربما تصميم ما يسمّى بالمفتي الذكيّ. وشدد الدرعي على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعياً إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود فاعلة في المجال الإفتائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store