
محافظ أسوان ينعى السيد تقادم الليثي شيخ المصالحات: كان أحد رموز العمل الأهلي
محافظ أسوان ينعى السيد تقادم الليثي شيخ المصالحات
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال بأن الفقيد كان أحد رموز العمل الأهلي، ونموذجا مشرفا لرجل الحكمة والعطاء حيث بذل جهودا مخلصة على مدار عقود في إنهاء النزاعات والخلافات بين العائلات والقبائل، وساهم بدور بارز في تعزيز روح المحبة والتسامح ليظل اسمه علامة مضيئة في سجل رجال الخير والإصلاح.
الكل حزين عليه.. تشييع جثمان شيخ لجنة المصالحات في الصعيد تقادم الشريف
مشيرا إلى أن محافظة أسوان فقدت قامة كبيرة ورمزا وطنيا مخلصا له أيادٍ بيضاء في ميادين الخير والعمل المجتمعي، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أنس الشريف أشجع وأكثر مهنية من أي مراسل إسرائيلي.. ليفي: صحفي جباليا كان يعلم أنه في مرمى النيران
الأحد 17 أغسطس 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 58 17 أغسطس 2025 , 07:00ص أنس الشريف كان يعلم أنه هدف لجيش الاحتلال ❖ الدوحة - الشرق أقر الصحفي جدعون ليفي أن أنس الشريف كان يعلم أنه في مرمى النيران الاسرائيلية. ونقل ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس ما ذكره الشريف في وصيته: «إذا وصلتكم هذه الكلمات، فاعلموا أن إسرائيل نجحت في قتلي وإسكات صوتي. يعلم الله أنني بذلت كل جهدي وطاقتي لأكون سندًا لشعبي، منذ أن فتحت عيني على الحياة في أزقة مخيم جباليا للاجئين. كان أملي أن يطيل الله في عمري حتى أعود مع عائلتي وأحبائي إلى مدينتنا الأصلية، عسقلان، إلى المجدل. لكن مشيئة الله جاءت أولًا، وقضي أمره». طائرة مسيرة هي التي حسمت مصير الشريف وأربعة من أعضاء الطاقم الآخرين في خيمة الصحافة المجاورة لمستشفى الشفاء في غزة هذا الأسبوع. طائرة مسيرة إجرامية تابعة لجيش الإسرائيلي كانت تهدف إلى اغتيال الشريف، مراسل الجزيرة البارز في الحرب. سعت إسرائيل الى أن تُعدمه بحجة أنه «قائد خلية» لحماس، دون تقديم أي دليل يُذكر. صدّق العالم الرواية، تمامًا كما صدّق سابقًا أن الجيش الإسرائيلي لم يكن هو من قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين. حتى من يُريد تصديق أن الشريف كان قائد خلية، عليه أن يسأل: ماذا عن القتلى الآخرين؟ هل كانوا نوابًا لقائد الخلية؟ بالنسبة لجيش يقتل الصحفيين بهذه الطريقة المُرعبة، وبالنسبة لدولة لا تسمح بتغطية إعلامية حرة للحرب، من المستحيل تصديق أي شيء، ولا حتى القصص المتعلقة بقائد الخلية من جباليا. اضاف ليفي: من الصعب تصديق - وربما لم يعد من الصعب تصديق - مدى اللامبالاة التي قوبل بها مقتل الصحفيين. انقسمت الصحافة الإسرائيلية إلى قسمين: من تجاهل الخبر، ومن نشر خبر تصفية إسرائيل لإرهابي. مُسلّحين بصفر من المعلومات، حشد الجميع تقريبًا لنقل الخبر الذي أملاه عليهم الجيش الإسرائيلي، ولتذهب الحقيقة إلى الجحيم. ليس فقط الحقيقة، بل أيضًا تضامنًا مع زميل شجاع في المهنة. كان الشريف أشجع مليون مرة من أي مراسل إسرائيلي، وأقل تجنيدًا لخدمة دعاية بلاده وشعبه من أي نير دافوري أو أور هيلر، وكان بإمكانه أن يُعلّم الإعلام الإسرائيلي أساسيات الصحافة. جرأة الصحافة هنا لا حدود لها: الجزيرة شبكة دعاية، يصرخ مراسلو القنوات الإسرائيلية التي شوّهت سمعة الدعاية القومية المُجنّدة وإخفاء الحقيقة في هذه الحرب. هل الجزيرة دعاية؟ وما هي القناة 12؟ والقنوات 11 و13 و14 و15؟ هل لها أي صلة بالصحافة في هذه الحرب؟ وذكر ليفي: بموت الصحافة، ماتت الحقيقة، ومعها التضامن. أولئك الذين قتلوا صحفيين في هذه الحرب أكثر من أي حرب أخرى في التاريخ - 186 وفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ) أو 263 وفقًا لمنظمة بتسيلم - سيوجهون بنادقهم إلينا يومًا ما، نحن الصحفيين الإسرائيليين الذين يبغضونهم. من الصعب فهم كيف لا يدرك الصحفيون الإسرائيليون هذا. وربما ينوون الاستمرار في خدمة آلة الدعاية الإسرائيلية بخضوع، لأن هذه في نظرهم صحافة. لكن هذا الأسبوع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمةً صحفية، وكانت المشاهد التي لم تروها مروعة: انتُشلت جثث صحفيين من الخيمة المحترقة، وهلل زملاؤهم الإسرائيليون أو التزموا الصمت. يا له من عار، إنساني ومهني! واختتم ليفي: يقول أصدقاء الشريف ووصيته إنه كان يعلم أنه مُستهدف. عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بتهديد حياته في أكتوبر، أعربت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحرية الصحافة، إيرين خان، عن خشيتها على مصيره. وأضافت أن الشريف كان آخر صحفي على قيد الحياة في شمال قطاع غزة. ولهذا السبب تحديدًا قتلته إسرائيل. «لا تنسوا غزة»، كانت آخر كلماته في وصيته.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
بين أمل البسطاء ومؤامرات الكبار
أربعون أو خمسون عاماً وهم يوهموننا بأنهم طالبوا لنا من الرئيس بمشروع ماء، وفي كل انتخابات كانوا يرفعون نفس الشعار: "لكم الماء، السنة القادمة لكم المشروع بإذن الله". وفي كل موسم انتخابي كانوا يرسلون مهندساً ومعه أجهزة المساحة للبحث عن موقع مناسب للحفر، بالرغم من أن أجهزة المساحة لا علاقة لها بالحفر، لكننا من طيبتنا وسذاجتنا كنا نصدّق وننتظر، وننتظر حتى صارت السنوات عقوداً من الزمن. وعندما شاء الله أن يرسل فاعل خير يتكفل بالمشروع من الألف إلى الياء، بل تكفّل بمشروعين: مشروع في عزلة شوائط ومشروع في عزلة السيف، إلا أنه ومع الأسف الشديد هبَّ لمحاربته الصغير من النافذين قبل الكبير، واجتمع أعداء الخير من كل حدب وصوب. حركوا أياديهم المضللة والملطخة بالجهل والمكر والخديعة في أوساط المجتمع للعمل ضد مساعينا، فاتصلوا، وتواصلوا، وزاروا الهيئة، وضغطوا، ونصحوا بعدم منح التصاريح، وحاربوا كل خطوة كنا نتقدم بها نحو تحقيق حلم وأمل الناس في شربة ماء نظيفة. وكأن الماء الذي وعدونا به نصف قرن صار جريمة إذا جاء من غير طريقهم. كل كبار القوم شغّالون ليل نهار!! في الهيئة العامة للموارد ذكروا لنا أسماء من يعرقلون الخير من النافذين القدامى والجدد، وكله على ظهر "أبو الليل"!! وقَسَماً بالله إني قد بدأت أشفق على "أبو الليل" من كثرة ما حمّله أعداء الخير على ظهره، بالرغم مما يعلنه في زهوة النصر من جهود الآخرين، محاولاً إيهام البعض أنه من حرّك المعرقلين الأكبر منه جاهاً ونفوذاً. لا سامحهم الله جميعاً، ولا سامح الله من رضخ للمعرقلين ووقف إلى جانبهم في منع هذا الخير العظيم الذي سعينا إلى تنفيذه للناس "صدقة جارية".

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
أول تعليق لوزير الأوقاف على الجدل المثار حول مجالس الذكر والصلاة على النبي عقب صلاة الجمعة
علق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على الجدل الذي يثيره البعض حول مجالس الذكر والصلاة على النبي، التي يعقدها عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع. الجدل المثار من البعض حول مجالس الذكر والصلاة على النبي عقب صلاة الجمعة وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قال وزير الأوقاف، إن الغرض الأكبر من المساجد أن تعمر الأوقات والقلوب بذكر الله، ونحن نحاول أن نخطو بالمصريين خطوة إلى أن تكون المساجد منبعا يملأ قلوب الناس ذكرًا، فذكر الله معناه السكينة، معناه الذوق، معناه الخلق الكريم. وتابع وزير الأوقاف، أن مجالس الذكر ليست سوى خطوة وبداية تعين الناس والأسر والأهل والسيدات على أن تمتلئ البيوت ذكرا لله فتهدأ البيوت المتصارعة، وتقل الخلافات والأزمات والشغالات، وتمتلئ القلوب وتعامل إنساني بين الناس. عبر القاهرة 24.. وزير الأوقاف يوجه رسالة لـ الفلسطينيين: سنظل معكم قلبًا وقالبًا وزير الأوقاف: مسابقة دولة التلاوة ليست مجرد اختبار للحفظ بل منصة لاكتشاف الجواهر والكنوز وزير الأوقاف يشارك في المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين لقراءة كتاب الفانيد في حلاوة الأسانيد