logo
تايمز: إسرائيل تهدد بقطع العلاقات الأمنية مع بريطانيا حال اعترافها بفلسطين

تايمز: إسرائيل تهدد بقطع العلاقات الأمنية مع بريطانيا حال اعترافها بفلسطين

اليوم السابعمنذ 13 ساعات
قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن إسرائيل تبحث الانسحاب من التعاون الأمنى والدفاعى مع بريطانيا لو مضى رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر فى عزمه الاعتراف بفلسطين، فيما وصفته الصحيفة بالخطوة التى يمكن أن تقوض الأمن القومى البريطانى.
ونقلت تايمز عن مصادر دبلوماسية قولها، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تدرس هذا الرد من بين مجموعة من الخيارات لو مضت بريطانيا قدماً فى الاعتراف بفلسطين الشهر المقبل.
وحذر مسئول من أن بريطانيا والدول الأخرى التى تبحث الاعتراف الدبلوماسى ينبغى أن تدرس بعناية عواقب مثل هذه الخطوة.
بينما قال مصدر دبوماسى آخر للتايمز، إن لندن بحاجة لأن تكون حذرة لأن نتنياهو وحكومته لديهم أوراق يمكن أن يلعبوا بها أيضا. وأضاف أن إسرائيل تقدر الشراكة مع بريطانيا، إلا أن القرارات الأخيرة تعنى أنها تتعرض لضغوط، وأن بريطانيا ستخسر الكثير لو قررت حكومة إسرائيل اتخاذ خطوات رداً على ذلك.
وكانت إسرائيل قد ردت بغضب على قرار ستارمر، واتهمته بتسليم حماس "جائزة للإرهاب" بالمضى قدماً فى الاعتراف خارج عملية السلام، وقبل أن يتم إطلاق سراح باقى الأسرى. وقال ستارمر إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين الشهر الماضى ما لم تسمح إسرائيل بمزيد من المساعدات لغزة، وتتوقف عن ضم أراضى فى الضفة الغربية، وتوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار، وتنضم لعملية سلام طويلة المدى.
ونقلت تايمز عن خبراء قولهم، إن سحب التعاون الأمنى والدفاعى مع بريطانيا سيكون له تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة على كلا البلدين. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، قدمت الاستخبارات الإسرائيلية معلومات هامة لوكالات الاستخبارات فى بريطانيا عن تهديدات داخل المملكة المتحدة مدعومة من إيران، والتى وصفتها الصحيفة بأنها تمثل الآن تهديداً كبيراً لبريطانيا مثل روسيا.
وذكرت الصحيفة، أن الموساد قدم معلومات هامة لنظرائه فى بريطانيا أحبطت مخططاً إرهابياً يستهدف السفارة الإسرائيلية فى لندن. وأدى إلى اثنتين من أكبر مداهمات لمكافحة الإرهاب فى بريطانيا فى السنوات الأخيرة، واللتين أسفرتا عن اعتقال خمسة رجال على صلة بالخطة المزعومة لاستهداف السفارة التى تقع فى كينجستون غرب لندن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة الموت الإسرائيلية للتعامل مع مقاتلي حماس قبل احتلال قطاع غزة
خطة الموت الإسرائيلية للتعامل مع مقاتلي حماس قبل احتلال قطاع غزة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

خطة الموت الإسرائيلية للتعامل مع مقاتلي حماس قبل احتلال قطاع غزة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، عن إجراءات تمهيدية يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخاذها مع حركة حماس الفلسطينية، قبيل البدء باحتلال قطاع غزة بالكامل. وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن إسرائيل حددتْ هدفًا بإجلاء سكان قطاع غزة بحلول 7 أكتوبر، أي خلال شهرين، لكن هذا الهدف قد لا يكون سهلًا، حسب تعبيرها. وذكرت الصحيفة أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن حوالي 800 ألف فلسطيني عادوا إلى مدينة غزة في الأشهر الأخيرة، منذ انسحاب قواته من "محور نتساريم". وأضافت أنه "وفق قرار مجلس الوزراء، وبعد اكتمال عملية الإخلاء، سيُفرض حصار على عناصر حماس المتبقين في مدينة غزة. ويتوقع أن توجه إسرائيل إنذارًا نهائيًا لحماس للاستسلام، وإذا لم توافق الحركة، فستدخل إسرائيل المدينة". وأشارت الصحيفة إلى أنه، خلال "النقاش الحاسم" حسب وصفها، أعرب جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، بدرجات متباينة، عن معارضتهم لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لافتة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير، المعارض الأبرز، حظي بدعم وتأييد مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في خضم نزاع أوسع حول التمويل الفيدرالي. وبحسب ما أوردته شبكة إن بي سي نيوز، قال مسؤولو الجامعة، الجمعة، إن هذا المبلغ سيكون له آثار كارثية على الجامعة. صرح جيمس ميليكين، رئيس نظام مدارس جامعة كاليفورنيا، في بيان، بأن وزارة العدل أرسلت وثيقة بشأن التسوية التي يقوم نظام مدارس جامعة كاليفورنيا بمراجعتها. تسوية غير مقبولة للجامعة تأتي هذه الأخبار بعد أن علقت الإدارة الأسبوع الماضي 584 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وهو مبلغ يكاد يكون ضعف ما كانت الجامعة تعتقد سابقًا أنه سيتم تجميده. تسولكن ميليكين صرح بأن الدفعة التي اقترحتها إدارة ترامب في التسوية لاستعادة الأموال غير مقبولة. وقال: "بصفتنا جامعة عامة، فإننا ندير موارد دافعي الضرائب، ودفعة بهذا الحجم ستدمر تمامًا أعظم منظومة جامعية عامة في بلادنا، وستُلحق ضررًا بالغًا بطلابنا وجميع سكان كاليفورنيا". جاء تجميد التمويل في أعقاب تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية، والذي أفاد بأن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس انتهكت قانون الحقوق المدنية الفيدرالي من خلال "عدم اكتراث متعمد بتهيئة بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود والإسرائيليين"، وفقًا للوكالة في آواخر يوليو. وأكد قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية، أن الجامعة لم تستجب "بشكل كافٍ" لشكاوى المضايقة والإساءة التي تعرض لها طلابها اليهود والإسرائيليون في الحرم الجامعي منذ 7 أكتوبر 2023، يوم الهجوم الذي قادته حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المدعية العامة بام بوندي في بيان صحفي حول هذا الإعلان: "لن يصمد هذا الانتهاك المُقزز للحقوق المدنية ضد الطلاب: ستُجبر وزارة العدل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على دفع ثمن باهظ لتعريضها الأمريكيين اليهود للخطر، وستواصل تحقيقاتنا الجارية في الجامعات الأخرى ضمن منظومة جامعة كاليفورنيا". بعد أيام، أعلنت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أنها أُبلغت بفقدان التمويل الفيدرالي للأبحاث بسبب مزاعم معاداة السامية. وصرح خوليو فرينك، رئيس الجامعة، في بيان يوم الأربعاء بأن الجامعة تأمل في العمل على استعادة التمويل، محذرًا من أن هذا التجميد ستكون له عواقب وخيمة. وقال فرينك: "إن تعليق هذه الأموال ليس خسارة للباحثين الذين يعتمدون على المنح الأساسية فحسب، بل خسارة للأمريكيين في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمد عملهم وصحتهم ومستقبلهم على أبحاثنا ومنحنا الدراسية الرائدة".

غزة.. ومفترق الطرق الوعرة!
غزة.. ومفترق الطرق الوعرة!

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

غزة.. ومفترق الطرق الوعرة!

فجر الجمعة؛ وبعد اجتماع دام لما يزيد عن 10 ساعات، أقر مجلس الوزراء المصغر «الكابينت» خطة إسرائيلية جديدة، فيما يخص تعاطيها مع الوضع في قطاع غزة، وبما سيتعين على الجيش القيام به خلال الفترة المقبل. مكتب رئيس الوزراء نيتانياهو، نقل لوسائل الإعلام أن المجلس الوزاري وافق على خطة «السيطرة» على مدينة غزة بوسط القطاع، ضمن خطة شاملة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل. الجناح اليميني بداخل الحكومة الإسرائيلية، كان وراء الايعاز لنيتانياهو كي يصدر قراره بسحب وفده التفاوضي من الجولة الأخيرة للوساطة، التي كانت على وشك الصياغة النهائية لوقف النار والبدء في تفعيل المراحل الثلاث بجداولها الزمنية المتعلقة بتبادل المحتجزين والجثامين، الجولة شهدت أهم اقتراب كان يأمل التعويل عليه لإنهاء الحرب، لكن التجاوب الأمريكي مع النكوص الإسرائيلي وتبنيه كالعادة، أحبط كل تلك الجهود. جناح الوزيرين سموترتش وبن غفير، لمح عدم جاهزية بنيامين نيتانياهو للفصل التالي من مخرجات اتفاقية الهدنة، فقام بإشعال الخلاف السياسي بين المستوى السياسي والقيادة العسكرية ممثلة في رئيس الأركان إيال زمير. ليصير التنازع داخل المجلس الأمني الأعلى بين تقييم نيتانياهو و للعمليات بطريقتها الحالية في غزة باعتبارها فاشلة، ولم تؤد إلى إعادة المخطوفين، وبين وجهة النظر العسكرية التي أكدت أن عملية «عربات جدعون» الأخيرة حققت أهدافها الميدانية الكاملة، لكن الإخفاق كان في عدم استثمارها داخل غرف التفاوض وإلقاء الكرة في ملعب السياسيين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، زامير في خلافه مع المستوى السياسي اتهم وفد التفاوض بأنه أهدر ما وفره له بالوسائل العسكرية، كي يحصل على أفضل الصيغ لتحرير المحتجزين، فيما ألمح إلى أنه استنفد جميع الأهداف العسكرية بمسافة كبيرة، وإنه لم يلق مقاومة تذكر أو أيا من أشكال المواجهة طوال الفصل الأخير من عملية جدعون، وهو هنا يتحدث عن أسابيع عديدة قد تصل لنحو شهر كامل تبخرت فيه قدرات حركة حماس كليا. الخطة الإسرائيلية الجديدة تستخدم تعبير «السيطرة» بدلا من «احتلال»، لأسباب قانونية بحتة تتعلق بالمسئولية تجاه السكان المدنيين، فالثابت أن المسئولين الإسرائيليين كانوا يناقشون نية احتلال غزة، بينما السيطرة تظل هي التعريف الرسمي، فقط للاستخدام الاعلامي وكحائط صد أمام الرفض الدولي الذي بات عاجزا عن تمرير مقترح من هذا النوع. معظم القيادات السياسية الإسرائيلية من خارج الحكومة، منهم زعيم المعارضة يائير لابيد وغيره من الساسة والعسكريين السابقين، يقفون بوضوح معلن في مربع رفض تلك الخطة ويعتبرونها «كارثية» دون مواربة، والبعض منهم أشار إلى أنها تخدم حركة حماس وحدها خلافا لاعتبارات الأمن الإسرائيلي وأهداف الحرب. أما القيادات العسكرية العاملة على الجبهة فتراها جحيما غامضا، قد يستغرق عامين على أقل تقدير وستعرض الجنود للمزيد من القتل، فضلا عن حياة الأسرى للخطر المؤكد. الخلافات وصلت إلى الذروة لأول مرة بشكل جدي، وفي الخلفية الضغط الأخلاقي الواسع والمتنامي فيما يخص الحالة الإنسانية للفلسطينيين بداخل ما تبقى من مدن ومخيمات القطاع. من تفاصيل تلك الذروة أن رئيس الأركان لم يخف مستوى التآكل في القدرات البشرية والتسليحية،التي تعاني منها الوحدات العسكرية التي سيجرى حشدها على عجل لتنفيذ مهمة بحجم إعادة احتلال كامل القطاع، واستند أكثر من مرة خلال الساعات الأخيرة إلى تقارير الاستخبارات العسكرية، التي كشفت بوضوح أن الذهاب للخطة العملياتية الجديدة، هو عمليا قرار بالتخلي عن المخطوفين بل قتلهم. بنيامين نيتانياهو في حديثه الترويجي لخطته مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، قبيل ساعات من دخوله إلى الاجتماع الوزاري الذي شهد عرض خطة الاحتلال، أكد أن إسرائيل لا تريد احتلال القطاع إلى الأبد، بل أن الخطة تشمل في مرحلة متقدمة منها تسليم قطاع غزة إلى قوات عربية لا تهددها، وأن تكون هناك سلطة مدنية تدير شئون السكان دون أن يحدد طبيعة تلك الشئون! رئيس الوزراء بحسب هذا الترويج يعود للمربع الأول ظنا بأنه قادر هذه المرة على تمرير هذه التصورات المشوهة، فليست هناك بالمطلق قوات عربية حاضرة أو قابلة لاستلام غزة من «احتلال» إسرائيلي، ومن ثم استئناف احتلاله لمصلحتها والعمل على توفير الأمن لدولة إسرائيل. هذا الاستبدال النظرى الذي يحلم به نيتانياهو منذ الشهور الأولى للحرب، لا علاقة له بالواقع، وقد استمع لرفض مصري وعربي أكثر من مرة لمثل تلك الترتيبات، ولم يكن مصريا على الأقل رفضا أصم بل قدم التصورات التفصيلية البديلة، لرؤية «اليوم التالي» الواقعية التي يمكنها التعاطي مع الوضع بداخل القطاع، هذا حملته «الخطة المصرية» لإعادة إعمار وإدارة قطاع غزة فور الوصول لانتهاء الحرب. ليس سرا أن ورقة التسوية التي حملها «ستيف ويتكوف» كمشروع للهدنة وإيقاف إطلاق النار، تمثل الجزء الأولي من الخطة المصرية، والتي عرضت القاهرة البعض منها قبل وصول تلك الإدارة للحكم في الولايات المتحدة. وبعدها قامت مصر بجهود مضنية لإعداد خطة متكاملة؛ تضمن الإدارة المدنية الفلسطينية المتوافق عليها من جميع الأطراف، وتحقق عديدا من الضمانات للخروج من النفق المظلم إلى اتساع وجدية انتشال القطاع والقضية الفلسطينية من جمود المأساة الحالية. الخطة المصرية تضمنت أشكالا عدة من الإسناد المؤسسي يمكنها مع شركاء آخرين تقديمه، للأجهزة الفلسطينية المزمع إعادة تشكيلها وتأهيلها، ومنها الأجهزة الأمنية بالتأكيد، وهي أدوار لعبتها مصر خلال عقود سابقة وصلت بالقطاع فيها لحالة مستقرة إلى حد كبير. لكن هذا المسار يتناقض كليا مع ما يطرحه نيتانياهو اليوم، فهو يدرك تماما أنه لن يمر، واستخدام عناوين وألفاظ تلتقط ما يريده هو وحده من المقترحات العربية، ويعيد تدويرها لتخدير آذان وإرادة الأطراف الغربية بالتحديد من جمهور «فوكس نيوز»، هو وصفة كاملة للفشل وتعكس بذلك حالة الانسداد التي أصابت المشهد الإسرائيلي بعد ما يقارب عامين من عمر الحرب. الخطة الإسرائيلية الجديدة باعادة احتلال قطاع غزة؛ رغم مخاطرها على مجمل المشهد الميداني، تمثل فخا استراتيجيا كبيرا، في رحلة البحث الإسرائيلي عن بوابة خروج باتت مراوغة بأكثر من أي وقت مضى، تقابلها محددات مصرية حاكمة لن يتمكن القرار الإسرائيلي من تجاوزها بأي حال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store