
وسوم القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها تعلن عن مجلس إدارتها الجديد لتحفيز الحقبة التالية من النمو
يجمع المجلس الجديد عدداً من القادة العالميين من القطاع المالي العالمي والاستثمار بالأسهم الخاصة والقطاع، لتوجيه وتحفيز نمو شركة "وسوم" وتأثيرها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. كذلك، تعكس هذه التعيينات الجديدة النهج الذي تعتمده "وسوم" لبناء شركات رائدة في السوق تقود جهود التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقق عوائد مستدامة، وتسمح بخلق قيمة طويلة الأمد.
وفي هذا السياق، قال حازم بن قاسم، رئيس مجلس إدارة "وسوم": "يضمّ هذا المجلس مزيجاً استثنائياً متميزاً من الأفراد من ذوي الفكر العميق والحضور العالمي والقدرة التشغيلية. ومن خلال ضمّ جهودنا، سنكون مؤهلين لتعزيز ريادة 'وسوم' باعتبارها منصة استثمارية أكثر مرونة وتأثيراً في المنطقة؛ تعطي الأولوية للأداء والابتكار وتحقيق الأهداف."
يضمّ مجلس الإدارة الجديد كلاً من:
حازم بن قاسم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بلو فايف كابيتال"
منى صريح، رئيسة قسم الاستثمار الخاص بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في شركة "بلو فايف كابيتال"
إميلي مورس، رئيسة قسم الاستثمار الخاص بمنطقة أوروبا في شركة "بلو فايف كابيتال"
كريستيانو سيلاي، مدير غير تنفيذي
نيكولاي ريسنكامبف، مدير غير تنفيذي
تساهم عملية الاستحواذ على "وسوم" بإضافة مجموعة من الشركات إلى محفظة شركة "بلو فايف كابيتال" عبر مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتكنولوجيا والضيافة والطيران والبنية التحتية. هذا وتخطط "بلو فايف كابيتال" للاستفادة من خبرتها التشغيلية وشبكتها العالمية لتسريع النمو وتحسين الكفاءة التشغيلية وتوسيع نطاق التعاون عبر الشركات التي استحوذت عليها حديثاً.
لمحة عن شركة "وسوم" القابضة:
تعدّ "وسوم" شركة قابضة استثمارية من الجيل التالي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، تمّ إنشاؤها خصيصاً بهدف دعم المحركات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لمحة عن "بلو فايف كابيتال":
تعدّ "بلو فايف كابيتال" منصة استثمارية عالمية تمتلك اليوم 2.6 مليار دولار من الأصول المدارة وتهدف إلى اغتنام الفرص المتاحة في الاقتصادات التي تسجّل نمواً عالياً بهدف إدخال التحول على النماذج المالية التقليدية وتعزيز النمو المستدام. توفّر "بلو فايف كابيتال"، المسجّلة في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) ولها مكاتب في كل من لندن، والمنامة، وأبوظبي، ودبي، إمكانية الاستفادة الاستراتيجية من القطاعات التي ستحدد ملامح الجيل القادم من الازدهار الاقتصادي من خلال دعم عمليات الاستحواذ والاندماج في أجزاء من قطاع الخدمات المالية، وتحديداً في مجالات التأمين والثروات الخاصة والأسواق العامة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 14 دقائق
- صحيفة الخليج
«إس آند بي» و«داو جونز» يسجلان مستويات قياسية
ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي إلى مستويات قياسية يوم الجمعة، مدعومين ببيانات مبيعات التجزئة التي تشير إلى قوة الاستهلاك، في حين تطلعت «وول ستريت» إلى اختتام أسبوع آخر من المكاسب. ارتفع مؤشر السوق العام الأمريكي بنسبة 0.1%، بينما تقدم مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بمقدار 156 نقطة، أي ما يعادل 0.4%. وأسهم في دعم مؤشر داو جونز ارتفاع بنسبة 10% في سهم يونايتد هيلث، بعد أن كشفت شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارين بافيت وشركة سايون لإدارة الأصول التابعة لمايكل بيري عن شرائهما أسهماً في شركة التأمين العملاقة خلال الربع الثاني. واستقر مؤشر ناسداك المركب. رسمت بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو، الصادرة صباح الجمعة، صورة إيجابية للمستهلك الأمريكي. ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% الشهر الماضي، مطابقةً بذلك توقعات داو جونز. كما ارتفعت مبيعات التجزئة باستثناء السيارات بنسبة 0.3%، مطابقةً أيضاً للتقديرات. خلال الأسبوع، كانت المعدلات الرئيسية تتجه نحو تحقيق مكاسب قوية. حقق مؤشر داو جونز أداءً متفوقاً، مرتفعاً بنسبة 2%. وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 1% خلال الأسبوع حتى تاريخه، بفضل بيانات التضخم الاستهلاكي الجديدة التي عززت الآمال في خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. ومع ذلك، تأثرت هذه التوقعات يوم الخميس، بعد صدور تقرير تضخم الجملة الذي جاء أعلى بكثير من المتوقع. انخفضت الأسهم في البداية خلال الجلسة، لكنها تمكنت من تعويض معظم خسائرها، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى إغلاق قياسيا جديدا. ارتفع سهم إنتل بنسبة 3% بعد تقرير بلومبيرغ الذي أفاد بأن إدارة ترامب تُجري مناقشات لإشراك الحكومة الأمريكية في حصة.


خليج تايمز
منذ 33 دقائق
- خليج تايمز
العلم الهندي يرفرف في دبي: القنصل العام يشيد بالجالية الهندية ومساهماتها في الإمارات
كان صباحًا مفعمًا بالوطنية والألوان والروح الجماعية، حيث تجمع مئات الهنود في القنصلية الهندية بدبي للاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين للبلاد. رفرف العلم الهندي في النسيم، حيث اجتمعت العائلات والأطفال وكبار السن للاحتفال، ملأوا الأجواء بمزيج من ذكريات الوطن والفخر بتقدم الهند. بدأ الحدث الساعة السادسة صباحًا، حيث تجمع المشاركون في ساحة القنصلية قبل مراسم رفع العلم. وارتدى الكثيرون أزياءً تعكس ألوان العلم الهندي - الزعفراني والأبيض والأخضر. ولوّح الأطفال بالأعلام، وارتدت النساء أوشحةً وأساورًا ثلاثية الألوان، وارتدى الرجال الكورتا والقبعات ذات الألوان الوطنية. وبعد رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، ألقى القنصل العام ساتيش سيفان كلمة أمام الحضور احتفى فيها بتقدم الهند وأقر بدور الشتات في تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة. شكر سيفان حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكام الإمارات كافة على "كرمهم في إتاحة المجال المناسب لنمو الجالية الهندية". وأشاد بالجالية الهندية في الإمارات، البالغ عددها 4.36 مليون نسمة، لمساهماتهم في تنمية البلاد. وأضاف: "لا يُحترم الهنود هنا لكثرتهم، بل للقيمة التي أضافوها وما زالوا يُضيفونها في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة". وأكد سيفان قوة العلاقات بين الهند والإمارات العربية المتحدة، ووصفها بأنها "مبنية على الثقة والرؤية المشتركة والنمو المتبادل"، وقال إن الشراكة ستكون عنصرا حاسما في رحلة الهند نحو أن تصبح دولة متقدمة بحلول عام 2047. في كلمته، تحدث سيفان عن النمو الاقتصادي السريع للهند، واصفًا إياها بأسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، بمعدل نمو بلغ 7% في المتوسط خلال العقد الماضي، باستثناء سنوات كوفيد. وأشار إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر قد ازدادت في النصف الأول فقط من هذه السنة المالية. كما سلط الضوء على نجاح البلاد في انتشال أكثر من 250 مليون شخص من براثن الفقر متعدد الأبعاد في أقل من عقد من الزمان والتقدم من عاشر أكبر اقتصاد إلى رابع أكبر اقتصاد، مع توقعات بأن تصبح ثالث أكبر اقتصاد في السنوات المقبلة. وأشاد القنصل العام أيضًا بالتقدم الذي أحرزته الهند في مجالات الحوكمة والبنية الأساسية العامة الرقمية واستكشاف الفضاء، فضلاً عن تمكين المرأة المتزايد واعتماد البلاد على نفسها في قطاع الدفاع. حضر محمد مسعود الدين، الأخصائي الاجتماعي في جمعية التيلجو بدبي، الاحتفالات مع زملائه الأخصائيين الاجتماعيين احتفالًا بيوم الاستقلال التاسع والسبعين. وقال: "الاحتفال بيوم الاستقلال هنا يُذكرنا بأن قلوبنا تنبض للهند أينما كنا". وأضاف محمد: "إن التواجد بين مجتمعنا، ورفع العلم ثلاثي الألوان، وغناء النشيد الوطني معًا يجعلنا نشعر بالارتباط بجذورنا والفخر بالمدى الذي وصلت إليه بلادنا". بعد انتهاء المراسم الرسمية، تحوّلت القاعة إلى مساحة للاحتفال الثقافي، حيث جمعت عروض الرقص والموسيقى بين أشكال الفن الهندي التقليدي والمعاصر. اصطحب العديد من المشاركين أطفالهم، معربين عن رغبتهم في أن يستشعر الجيل الأصغر أهمية يوم الاستقلال حتى أثناء إقامتهم في الخارج. وقالت كافيتا شارما، التي جاءت برفقة ابنتها: "من المهم أن يشعر أطفالنا بالارتباط بجذورهم". وقالت كافيتا "إنها سعيدة للغاية ومسرورة برؤية المجتمع الهندي يغني النشيد الوطني في وقت واحد". "أحضر أطفالي كل عام حتى يعرفوا معنى يوم الاستقلال"، قالت أنيتا شارما، وهي مهاجرة هندية تعيش في دبي. "عندما يرون العلم مرفوعًا ويسمعون النشيد الوطني، فإنهم يدركون أنه على الرغم من أننا نعيش في الخارج، فإن ارتباطنا بالهند قوي." كما قام المنظمون بإقامة معرض للصور الفوتوغرافية تيرانجا (ثلاثية الألوان)، والذي يسلط الضوء على رحلة وتطور العلم الوطني للهند. في ختام كلمته، حثّ سيفان الجالية الهندية على مواصلة المساهمة في تقدم البلدين، مؤكدًا التزام الهند بتعميق شراكتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: "يشرفنا أن يكون لدينا قادة ذوو رؤية ثاقبة في كلا البلدين يرشدوننا في هذه الرحلة الطموحة".

خليج تايمز
منذ 33 دقائق
- خليج تايمز
طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي
داخل مستودع مُعاد تهيئته في منطقة القوز بدبي، تحت ثريا متلألئة وقطعة حجرية مركزية كبيرة، تفوح رائحة حبوب القهوة الطازجة في الهواء. لا يبدو هذا المكان كمحمصة عادية، وكذلك الحال مع الكابتن عبد العزيز النقبي، فهو ليس رائد أعمال تقليدي. شق النقبي، وهو كابتن طيران، طريقه من قمرة القيادة إلى محمصة القهوة، ليؤسس علامة "هارفستر" التي أصبحت واحدة من أسرع علامات القهوة المتخصصة نموًا في الإمارات. وتطور مقره الرئيسي، "ذا ويرهوس" (المستودع)، ليصبح مكانًا حيويًا لالتقاء القهوة والثقافة، ينبض بالحياة مع عروض فنية، ومحادثات، وطاقة تعاونية. رحلة من الإلهام إلى الإنجاز بدأت الرحلة في عام 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى توقف الرحلات الجوية التجارية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رحلات النقبي. يتذكر قائلاً: "فجأة، أصبح لدي كل هذا الوقت الحر. لطالما أحببت القهوة. في مجال الطيران، تشرب الكثير منها. لكنني لم أفكر أبدًا في تحويل هذا الحب إلى عمل تجاري." تغير ذلك بعد زيارة لمركز "DMCC للقهوة" في جبل علي، التي رتبها له صديقه أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). لقد ترك المرفق الحديث، الذي يضم كل شيء بدءًا من مخازن القهوة الخضراء ذات درجة الحرارة المتحكم بها، وصولًا إلى مختبرات التحميص والتذوق الدقيقة، انطباعًا دائمًا لديه. يقول النقبي: "في طريق عودتي إلى المنزل في ذلك اليوم، اتصلت بأختي وقلت: "سأبدأ شركة قهوة." لم تذهب الفكرة من رأسي. القهوة هي أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء. وقلت لنفسي: لماذا لا؟" لحسن الحظ، لم تكن ريادة الأعمال جديدة عليه. "عندما كنت طفلاً، بدأت بقالة صغيرة في الحي"، يقول بابتسامة. "لاحقًا، بعد أن تجاوزت سن المراهقة بقليل، أنشأت عملاً لتصنيع الأبواب المقاومة للحريق." تلك التجربة المبكرة، إلى جانب سهولة ممارسة الأعمال التجارية في دبي، جعلت الانتقال سلسًا. ويقول: "استغرق الحصول على رخصتي التجارية ما لا يزيد عن 10 دقائق. هذا هو جمال دبي." "هارفستر": تكريم لجذور القهوة أطلق على الشركة اسم "هارفستر" (Harvester)، أي "الحصّاد"، مستوحاة من صورة لنساء أفريقيات يقطفن كرز القهوة باليد. يوضح: "كان هذا تكريمًا لجذور القهوة، وللنساء، والمزارعين، والمجتمعات التي تقف وراء كل فنجان." بمعرفة قليلة اكتسبها من فيديوهات يوتيوب حول التحميص والتعبئة، طلب النقبي أول دفعة له؛ 600 كيلوغرام من البن البرازيلي و600 من البن الكولومبي. قام بتحميصها بنفسه، ووضع الملصقات على كل كيس يدويًا، ووصلها عبر المدينة إلى المقاهي والعملاء. يقول: "لقد بيعت في وقت قصير. ثم جاء جنون "الجوافة بالموز"." "الجوافة بالموز" أحد أكثر منتجات "هارفستر" التي يتحدث عنها الناس هو قهوة "الجوافة بالموز"، وهو اسم وُلد من خطأ لغوي. فقد كانت الحبوب، التي تم الحصول عليها من مزرعة كولومبية محاطة بأشجار الجوانابانا ، تحمل رائحة فاكهية خفيفة. يضحك النقبي قائلاً: "تقول الأسطورة إن الأمريكيين سمعوا كلمة جوانابانا بالخطأ "جوافة بالموز"، وظل الاسم هكذا. بغض النظر عن الاسم، الناس أحبوه. حتى أن البعض أتى إلى مركز DMCC يسأل عما إذا كان قد تم حظره!" مع تزايد الطلبات، أدرك أنه لا يمكنه الاستمرار في العمل من المنزل. في تلك اللحظة، انضمت زميلته وصديقته الطيارة بخيتة المهيري، وهي واحدة من أصغر الطيارين التجاريين الإناث في الإمارات. يقول النقبي: "أضافت بخيتة طاقة مذهلة. إنها طيارة ورائدة، وشخص يفهم حقًا قوة التمثيل". من مستودع إلى مركز إبداعي معًا، افتتحا "ذا ويرهوس" في عام 2021، وهو مساحة متواضعة في القوز كان الهدف منها في البداية أن تكون مكتبًا. لكنها سرعان ما تطورت لتصبح أكثر من ذلك بكثير. تم موازنة الهيكل الصناعي للمستودع، من عوارض حديدية وجدران عارية، بثريا كريستالية كبيرة، تم تركيبها لإضفاء لمسة راقية على المكان. ولكن كان لا يزال هناك شيء مفقود. يتذكر النقبي: "قالت بخيتة، "دعنا نضع صخرة تحتها". في البداية ضحكت. صخرة؟ لكنها قالت: "لدينا المعدن، لدينا الكريستال، فلنُضِف شيئًا عضويًا." ونجحت الفكرة. لقد أضفت أساسًا للمكان." منذ ذلك الحين، أصبح "ذا ويرهوس" واحدًا من أكثر الأماكن انتقائية في دبي، حيث يستضيف عشاءات خاصة، ومعارض مؤقتة، ومعارض فنية، وفعاليات تعاونية. لقد استضاف معارض فنية لسفارات، بما في ذلك اليابانية والتركية، وأصبح مساحة إبداعية للفنانين ومحبي القهوة على حد سواء. يقول النقبي: "نحن نؤمن بخلق مساحة يزدهر فيها المجتمع. إنها ترحب بالجميع، وروحها إماراتية في الصميم." يأتي صعود "هارفستر" في وقت تتوسع فيه سوق القهوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسرعة، ودبي مركز رئيسي لها. من المتوقع أن يصل القطاع إلى 11.5 مليار دولار (42.2 مليار درهم) في عام 2025، وتستهلك الإمارات وحدها ما معدله 3.5 كجم من القهوة للفرد سنويًا. مع وجود أكثر من 4,000 مقهى ومتجر قهوة متخصص، تُعد دبي واحدة من أكثر أسواق القهوة تنافسية في المنطقة. هذا العام، تم تصنيف "هارفستر" كواحدة من شركات "أفضل 50 شركة مستقبلية" في الإمارات، وهي مبادرة من وزارة الاقتصاد ومكتب تطوير الحكومة والمستقبل، تسلط الضوء على المشاريع التي يقودها إماراتيون في القطاعات ذات الإمكانات العالية. بالنسبة للنقبي، هذا التكريم يبعث على التواضع والتحفيز في الوقت نفسه. ويقول: "بدأت "هارفستر" بفكرة بسيطة لتقديم قهوة أفضل. اليوم، نحن نبني علامة تجارية تمثل الابتكار والتراث والفخر." ويرى بن سليم أن نجاح الشركة جزء من تحول أوسع. ويقول: "تعكس "هارفستر" ذوق أمة متطورًا، وروح ريادة الأعمال لدى الطيارين، وثقافة متنامية من الابتكار في الإمارات." ويبقي النقبي التركيز على الأساسيات قائلاً: "القهوة كانت دائمًا جزءًا من ضيافتنا وتجمعاتنا. نحن فقط نقدمها بطريقة تتناسب مع عالم اليوم."