logo
طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي

طياران إماراتيان يغادران السماء إلى أرض القهوة بدبي

خليج تايمزمنذ يوم واحد
داخل مستودع مُعاد تهيئته في منطقة القوز بدبي، تحت ثريا متلألئة وقطعة حجرية مركزية كبيرة، تفوح رائحة حبوب القهوة الطازجة في الهواء. لا يبدو هذا المكان كمحمصة عادية، وكذلك الحال مع الكابتن عبد العزيز النقبي، فهو ليس رائد أعمال تقليدي.
شق النقبي، وهو كابتن طيران، طريقه من قمرة القيادة إلى محمصة القهوة، ليؤسس علامة "هارفستر" التي أصبحت واحدة من أسرع علامات القهوة المتخصصة نموًا في الإمارات. وتطور مقره الرئيسي، "ذا ويرهوس" (المستودع)، ليصبح مكانًا حيويًا لالتقاء القهوة والثقافة، ينبض بالحياة مع عروض فنية، ومحادثات، وطاقة تعاونية.
رحلة من الإلهام إلى الإنجاز
بدأت الرحلة في عام 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى توقف الرحلات الجوية التجارية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رحلات النقبي. يتذكر قائلاً: "فجأة، أصبح لدي كل هذا الوقت الحر. لطالما أحببت القهوة. في مجال الطيران، تشرب الكثير منها. لكنني لم أفكر أبدًا في تحويل هذا الحب إلى عمل تجاري."
تغير ذلك بعد زيارة لمركز "DMCC للقهوة" في جبل علي، التي رتبها له صديقه أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). لقد ترك المرفق الحديث، الذي يضم كل شيء بدءًا من مخازن القهوة الخضراء ذات درجة الحرارة المتحكم بها، وصولًا إلى مختبرات التحميص والتذوق الدقيقة، انطباعًا دائمًا لديه.
يقول النقبي: "في طريق عودتي إلى المنزل في ذلك اليوم، اتصلت بأختي وقلت: "سأبدأ شركة قهوة." لم تذهب الفكرة من رأسي. القهوة هي أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد الماء. وقلت لنفسي: لماذا لا؟"
لحسن الحظ، لم تكن ريادة الأعمال جديدة عليه. "عندما كنت طفلاً، بدأت بقالة صغيرة في الحي"، يقول بابتسامة. "لاحقًا، بعد أن تجاوزت سن المراهقة بقليل، أنشأت عملاً لتصنيع الأبواب المقاومة للحريق."
تلك التجربة المبكرة، إلى جانب سهولة ممارسة الأعمال التجارية في دبي، جعلت الانتقال سلسًا. ويقول: "استغرق الحصول على رخصتي التجارية ما لا يزيد عن 10 دقائق. هذا هو جمال دبي."
"هارفستر": تكريم لجذور القهوة
أطلق على الشركة اسم "هارفستر" (Harvester)، أي "الحصّاد"، مستوحاة من صورة لنساء أفريقيات يقطفن كرز القهوة باليد. يوضح: "كان هذا تكريمًا لجذور القهوة، وللنساء، والمزارعين، والمجتمعات التي تقف وراء كل فنجان."
بمعرفة قليلة اكتسبها من فيديوهات يوتيوب حول التحميص والتعبئة، طلب النقبي أول دفعة له؛ 600 كيلوغرام من البن البرازيلي و600 من البن الكولومبي. قام بتحميصها بنفسه، ووضع الملصقات على كل كيس يدويًا، ووصلها عبر المدينة إلى المقاهي والعملاء.
يقول: "لقد بيعت في وقت قصير. ثم جاء جنون "الجوافة بالموز"."
"الجوافة بالموز"
أحد أكثر منتجات "هارفستر" التي يتحدث عنها الناس هو قهوة "الجوافة بالموز"، وهو اسم وُلد من خطأ لغوي. فقد كانت الحبوب، التي تم الحصول عليها من مزرعة كولومبية محاطة بأشجار الجوانابانا ، تحمل رائحة فاكهية خفيفة.
يضحك النقبي قائلاً: "تقول الأسطورة إن الأمريكيين سمعوا كلمة جوانابانا بالخطأ "جوافة بالموز"، وظل الاسم هكذا. بغض النظر عن الاسم، الناس أحبوه. حتى أن البعض أتى إلى مركز DMCC يسأل عما إذا كان قد تم حظره!"
مع تزايد الطلبات، أدرك أنه لا يمكنه الاستمرار في العمل من المنزل. في تلك اللحظة، انضمت زميلته وصديقته الطيارة بخيتة المهيري، وهي واحدة من أصغر الطيارين التجاريين الإناث في الإمارات.
يقول النقبي: "أضافت بخيتة طاقة مذهلة. إنها طيارة ورائدة، وشخص يفهم حقًا قوة التمثيل".
من مستودع إلى مركز إبداعي
معًا، افتتحا "ذا ويرهوس" في عام 2021، وهو مساحة متواضعة في القوز كان الهدف منها في البداية أن تكون مكتبًا. لكنها سرعان ما تطورت لتصبح أكثر من ذلك بكثير.
تم موازنة الهيكل الصناعي للمستودع، من عوارض حديدية وجدران عارية، بثريا كريستالية كبيرة، تم تركيبها لإضفاء لمسة راقية على المكان. ولكن كان لا يزال هناك شيء مفقود.
يتذكر النقبي: "قالت بخيتة، "دعنا نضع صخرة تحتها". في البداية ضحكت. صخرة؟ لكنها قالت: "لدينا المعدن، لدينا الكريستال، فلنُضِف شيئًا عضويًا." ونجحت الفكرة. لقد أضفت أساسًا للمكان."
منذ ذلك الحين، أصبح "ذا ويرهوس" واحدًا من أكثر الأماكن انتقائية في دبي، حيث يستضيف عشاءات خاصة، ومعارض مؤقتة، ومعارض فنية، وفعاليات تعاونية. لقد استضاف معارض فنية لسفارات، بما في ذلك اليابانية والتركية، وأصبح مساحة إبداعية للفنانين ومحبي القهوة على حد سواء.
يقول النقبي: "نحن نؤمن بخلق مساحة يزدهر فيها المجتمع. إنها ترحب بالجميع، وروحها إماراتية في الصميم."
يأتي صعود "هارفستر" في وقت تتوسع فيه سوق القهوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسرعة، ودبي مركز رئيسي لها. من المتوقع أن يصل القطاع إلى 11.5 مليار دولار (42.2 مليار درهم) في عام 2025، وتستهلك الإمارات وحدها ما معدله 3.5 كجم من القهوة للفرد سنويًا. مع وجود أكثر من 4,000 مقهى ومتجر قهوة متخصص، تُعد دبي واحدة من أكثر أسواق القهوة تنافسية في المنطقة.
هذا العام، تم تصنيف "هارفستر" كواحدة من شركات "أفضل 50 شركة مستقبلية" في الإمارات، وهي مبادرة من وزارة الاقتصاد ومكتب تطوير الحكومة والمستقبل، تسلط الضوء على المشاريع التي يقودها إماراتيون في القطاعات ذات الإمكانات العالية.
بالنسبة للنقبي، هذا التكريم يبعث على التواضع والتحفيز في الوقت نفسه. ويقول: "بدأت "هارفستر" بفكرة بسيطة لتقديم قهوة أفضل. اليوم، نحن نبني علامة تجارية تمثل الابتكار والتراث والفخر."
ويرى بن سليم أن نجاح الشركة جزء من تحول أوسع. ويقول: "تعكس "هارفستر" ذوق أمة متطورًا، وروح ريادة الأعمال لدى الطيارين، وثقافة متنامية من الابتكار في الإمارات."
ويبقي النقبي التركيز على الأساسيات قائلاً: "القهوة كانت دائمًا جزءًا من ضيافتنا وتجمعاتنا. نحن فقط نقدمها بطريقة تتناسب مع عالم اليوم."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنيات رقمية تنعش تدفّق السياح إلى الإمارات بتسهيل الحجوزات
تقنيات رقمية تنعش تدفّق السياح إلى الإمارات بتسهيل الحجوزات

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

تقنيات رقمية تنعش تدفّق السياح إلى الإمارات بتسهيل الحجوزات

أكّد خبراء في قطاعي السياحة والذكاء الاصطناعي، أن التحوّل الرقمي بات محرّكاً رئيسياً لازدهار السياحة في الإمارات. لافتين إلى أنّه أثّر بشكل مباشر في قرارات أكثر من 70% من الزوّار لاختيار الدولة كوجهة مفضلة. مشيرين إلى أن الإمارات تمضي بخطى متسارعة نحو تسخير التقنيات الحديثة في تطوير القطاع. وقال هؤلاء ل«الخليج» إن المنصات الرقمية أصبحت واجهة تسويقية متكاملة قادرة على جذب المسافرين. مشيرين إلى أن المحتوى الرقمي يحقق ما يصل إلى 40% من إجمالي الحجوزات الفندقية، خاصة بين الفئات العمرية الشابة من جيل المسافرين الجديد. أضاف الخبراء أن السياحة في الإمارات، لم تعد تبدأ عند حجز التذكرة، بل عند لحظة تصفّح الهاتف، حيث تُسهم التجارب الافتراضية، والمحتوى التفاعلي، والتوصيات اللحظية، في تشكيل الانطباع الأول، وتحفيز السائح على الحجز قبل أن تطأ قدماه أرض الدولة. وقالوا إن الإمارات نجحت في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية، والتقييمات الفورية، في تعزيز تجربة السائح قبل وأثناء الرحلة، عبر عروض مصممة خصيصاً، ودعم متعدد اللغات، وخيارات دفع آمنة، وخدمات تفاعلية تبني الثقة، إضافة إلى استخدام التحليلات الرقمية لقياس مدى التفاعل مع الحملات السياحية وتحسينها، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وفي سياق متصل أظهر استطلاع حديث لشركة «كي بي إم جي» للاستشارات المهنية، أن 88% من زوار دبي اعتبروا أن التكنولوجيا الحديثة، كانت عاملاً مهمّاً في تجربتهم الفندقية. كما كشفت مجموعة «آي مارك» للأبحاث التسويقية، أن سوق السفر الإلكتروني في الإمارات شهد نموّاً لافتاً، إذ بلغت قيمته نحو 2.7 مليار دولار في 2024، مع توقعات بأن يتضاعف إلى نحو 6.3 مليار، بحلول 2033. وعزى التقرير هذا النمو إلى ارتفاع معدلات الحجز الرقمي، نتيجة الخيارات المتنوعة التي يتم توفيرها. قالت زينب حمارشة، خبيرة التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن التحوّل الرقمي في الإمارات لعب دوراً محورياً في ازدهار قطاع السياحة، لافتة إلى أنه بات بإمكان السيّاح اليوم، عبر شاشات هواتفهم، حجز تذاكر السفر والإقامة، واستكشاف الفعاليات والمطاعم القريبة، وحتى القيام بجولات افتراضية قبل الوصول. وتابعت: «الإمارات تبنّت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، إذ تُستخدم اليوم لتحليل اهتمامات السائح، وتقديم توصيات مخصصة له، إلى جانب توفير دعم فوري بلغات متعددة والتنبؤ بالأنشطة والعروض المناسبة، ما يعزز تجربة الزائر. كما أصبحت تقييمات المستخدمين الرقمية على منصات الحجز مرجعاً أساسياً في قرارات السائح، ما دفع الجهات السياحية للاهتمام بجودة التجربة ورضا الزوار لضمان بناء سمعة رقمية قوية، إضافة إلى ذلك توظف الجهات السياحية أدوات رقمية حديثة، مثل الحملات الموجهة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الحجز الذكية، والخرائط التفاعلية، وتجارب العروض الافتراضية، التي تسمح للزوار بالتفاعل مع الوجهات قبل الوصول إليها». وأكدت أن التفاعل الآنيّ مع الزوار أصبح سمة بارزة في قطاع السياحة، من خلال استخدام الردود الفورية، والمحتوى اللحظي لتعزيز الثقة، وتحويل الاهتمام إلى حجوزات فعلية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية ذكية. قال وليد أبو زيد، مدير الشؤون التقنية في مجموعة فنادق «تايم»، أن المحتوى الرقمي يسهم بنحو 40% من إجمالي الحجوزات في الفندق. لافتاً إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة رئيسية في جذب النزلاء وتعزيز الإشغالات، وتحوّلت إلى واجهة تفاعلية للفنادق، تتيح عرض الخدمات بطريقة جذابة، من خلال الصور والفيديوهات. وأضاف: «تتراوح أعمار الفئات الأكثر تفاعلاً مع المحتوى الرقمي بين 25 و45 عاماً، مع تفاعل ملحوظ من جنسيات مثل السعودية والكويت والهند والمملكة المتحدة. إضافة إلى ذلك تلعب التقييمات الإلكترونية دوراً في قرارات الحجز، فالمسافر اليوم يعتمد بشكل كبير على آراء وتجارب الآخرين، ما يجعل إدارة السمعة الرقمية جزءاً من استراتيجيتنا التسويقية. الذكاء الاصطناعي بات يُستخدم في تخصيص العروض وفق سلوك العملاء، والتنبؤ بمعدلات الإشغال لتعديل الأسعار، بالإضافة إلى دعم خدمة العملاء من خلال روبوتات الدردشة الآلية. كل هذه الأدوات ساعدتنا في جذب النزلاء والسياح». تفاعل لحظي أوضح د.هيثم الحاج علي، مدير شركة «دبي لينك» للسياحة ومنصة «جي تي إي» للحجوزات، أن التحول الرقمي في الإمارات ساعد السائح على اتخاذ قراراته بسهولة وسرعة، من خلال المحتوى المرئي، والجولات الافتراضية، والمعلومات الفورية المتاحة، والتي تُمكّنه من مقارنة الوجهات والخدمات بشكل دقيق. لافتاً إلى أن نسبة مساهمة التحول الرقمي في التأثير على قرارات السيّاح في الإمارات تتجاوز 70%. وأن الهواتف الذكية أصبحت المصدر الأول للمعلومات والحجز لدى جيل المسافرين الجديد. وأشار إلى أن هناك إقبالاً من السياح على استخدام التطبيقات، التي توفر خدمات الحجز الفوري، الخرائط التفاعلية، المساعِدات الذكية متعددة اللغات، إضافة إلى المنصات التي تقدم عروضاً حصرية وتجارب افتراضية. وتابع: «هذه الأدوات لا تقتصر فائدتها على مرحلة ما قبل السفر فقط، بل تُحدث فرقاً ملموساً بعد وصول السائح للدولة، إذ تتيح له التنقل بسلاسة، الدفع إلكترونياً بشكل آمن، واكتشاف الفعاليات بناءً على توصيات لحظية. أيضاً يتم اعتماد أدوات تحليل رقمية متقدمة لرصد تأثير الحملات التسويقية الرقمية، من خلال تتبع مدى الوصول، والتفاعل، والتحويلات المباشرة للحجوزات، لتحسين الاستراتيجيات التسويقية وفهم سلوك الزوار. كما بات بإمكان الزائر بضغطة زر التقدّم بطلب للحصول على التأشيرة بسهولة وسرعة. السياح يبحثون عن تطبيقات ذكية بواجهة استخدام بسيطة تحتوي على كل هذه الأدوات والخيارات، وهذه ما توفّره الإمارات، من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة».

«سياحة الإمارات» تتجه لذروة الموسم الجديد بمزيد من العروض
«سياحة الإمارات» تتجه لذروة الموسم الجديد بمزيد من العروض

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

«سياحة الإمارات» تتجه لذروة الموسم الجديد بمزيد من العروض

أكد خبراء وعاملون في القطاع السياحي في الإمارات استعدادهم لاستقبال الموسم السياحي المقبل، المرتبط بعودة المواطنين والمقيمين من إجازاتهم، واستئناف تنظم المعارض والفعاليات الكبرى بالدولة، وعلى رأسها أديبك 2025، وسباقات فورمولا 1. أعرب الخبراء والعاملون عن توقعاتهم أن تسجل فنادق الدولة في الربع الأخير من العام الجاري إشغالات قياسية، تتراوح بين 85%-95%، موضحين أن أسعار حجز الغرف الفندقية، ستستأنف ارتفاعها أيضاً. ولفت هؤلاء إلى أن الفنادق ومكاتب السياحة، جهزت عروضاً وخصومات لجذب السياح والزوار، وتنشيط الموسم السياحي القادم لتحقيق أعلى العائدات والإشغالات. ذروة الموسم السياحي يقول كمال فاخوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كريستال» الفندقية: «مع اقتراب ذروة الموسم السياحي في العاصمة، يكثّف فندق كريستال أبوظبي جهوده لاستقبال الضيوف من داخل الدولة وخارجها، في فترة يتوقع أن تشهد فيها فنادق أبوظبي معدلات إشغال مرتفعة، تتراوح بين 80% و85% في سبتمبر وأكتوبر، لترتفع إلى 85%–90% في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، بفضل فعاليات كبرى مثل معرض ومؤتمر أديبك، وجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وعطلة رأس السنة. وأضاف فاخوري: «أطلق الفندق باقات ترويجية، تشمل خصومات تصل إلى 15% على الإقامة، إفطار مجاني، ترقية الغرف عند التوافر، وحسومات على المطاعم والنادي الصحي، إضافة إلى عروض للعائلات والمجموعات السياحية، تتيح للأطفال الإقامة والوجبات مجاناً». واختتم بالقول: «يعزز الفندق تعاونه مع منظمي المعارض والشركات، لتقديم باقات مرنة لزوار المؤتمرات، مع خدمات نقل ومرافق اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، بما يدعم حضوره كخيار مثالي لزوار أبوظبي سواء للعمل أو الترفيه». يقول عمر العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «نيرفانا» القابضة: يشهد القطاع السياحي في دولة الإمارات استعدادات مكثفة للموسم القادم، مع إطلاق باقات متكاملة تجمع بين الفعاليات الثقافية والترفيهية والمعارض والمؤتمرات العالمية. وأضاف: «كما تعمل مختلف الجهات على تعزيز البنية التحتية للخدمات السياحية، بهدف توفير تجربة سلسة للزوار، بدءاً من إجراءات السفر ووصولاً إلى تنوع البرامج السياحية، وقمنا في نيرفانا بتحديث خططنا التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والإقامة، بالتنسيق مع شركائنا في قطاعي الطيران والفندقة، استعداداً لاستقبال أعدادٍ متزايدةٍ من الزوار». وتابع بالقول: «تشير توقعاتنا إلى أن نسب إشغال الفنادق، خلال الربع الأخير من العام، ستتراوح بين 75% و85% في معظم إمارات الدولة، مع تسجيل نسب أعلى في المدن، التي تستضيف فعاليات كبرى مثل أبوظبي ودبي والشارقة، ويعزز هذه التوقعات الحضور القوي لسياحة المؤتمرات والمعارض، إلى جانب تزايد أعداد السياح القادمين من الأسواق الإقليمية والدولية، بفضل الحملات الترويجية المستمرة». وحول أهم وأبرز العروض، التي تطرحها شركات السياحة والطيران والفنادق لجذب الزوار والسياح إلى الدولة، أجاب العلي: «تتضمن تخفيضات على التذاكر وحزم الإقامة الشاملة، إضافة إلى برامج سياحية تجمع بين الإقامة الفندقية والجولات التعريفية بالمعالم الثقافية والتراثية والطبيعية في الدولة، كما توفر الفنادق باقات خاصة للعائلات والمجموعات، تشمل الدخول المجاني أو المخفض إلى الأماكن الترفيهية والمتاحف والمعالم السياحية». وأكد العلي أن سياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات تمثل أحد أهم محركات إشغال الفنادق في الإمارات، خاصة في مدن مثل أبوظبي ودبي، التي تستضيف أحداثاً اقتصادية وتجارية كبرى. الفنادق تستفيد من هذه الشريحة عبر تخصيص مرافق متطورة لرجال الأعمال، وقاعات مؤتمرات مزودة بأحدث التقنيات، وخدمات مخصصة للمجموعات المشاركة في الفعاليات. تسجيل إشغالات قياسية بدوره، يقول أسامة شروف، المدير التجاري للتطوير المؤسسي في مجموعة «جنة» الفندقية: «نتوقع أن نسجل إشغالات قياسية، في الربع الأخير من العام الجاري، حيث ستتراوح نسبة إشغال فنادقنا في أبوظبي بين 90-92%، وفي دبي بين 90-94%، وفي رأس الخيمة ستصل إلى 85%، كما أن أسعار الغرف تسجل ارتفاعاً مستمراً، ونعمل على طرح عروض متنوعة، خاصة خلال فترة المعارض والمؤتمرات، التي تشهدها الدولة، خاصة خلال أحداث معرض أديبك 2025 وسباقات فورمولا 1». وأضاف: «سجلنا اهتماماً كبيراً من نزلاء يبحثون عن فنادق في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، وسنسجل حجوزات كبيرة للفترة المقبلة، خاصة مع قرب تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض المهمة بالدولة». تجارب عالمية من جانبه، قال أحمد حسيب، الرئيس التنفيذي ل جيوان للفنادق والمنتجعات:» يشهد قطاع الضيافة في الإمارات حراكاً كبيراً استعداداً للموسم القادم، حيث تتكامل جهود الفنادق والمنتجعات مع القطاعين الحكومي والخاص لتقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى، ونعمل في جيوان للفنادق والمنتجعات على تعزيز جاهزيتنا عبر تطوير الخدمات والمرافق، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتدريب فرق العمل لتقديم تجربة استثنائية للنزلاء، كما أضفنا برامج ترفيهية وثقافية مرتبطة بالفعاليات الوطنية والدولية لضمان تجربة إقامة غنية ومتنوعة». وأضاف حسيب: «في إطار خططنا للترويج وتعزيز شبكة علاقاتنا العالمية، نحرص على المشاركة في أبرز المعارض والفعاليات الدولية المتخصصة في القطاع، ومنها سوق السفر العالمي في لندن، والمعرض الدولي للسفر الفاخر في كان، والمعرض الدولي لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في برشلونة، وذلك لتعزيز حضورنا، وبناء شراكات استراتيجية، واستقطاب المزيد من فرص الأعمال إلى دولة الإمارات».

بسعر يبدأ من 185 مليون درهم.. «لامسي بلازا» في المزاد حتى 20 أغسطس
بسعر يبدأ من 185 مليون درهم.. «لامسي بلازا» في المزاد حتى 20 أغسطس

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

بسعر يبدأ من 185 مليون درهم.. «لامسي بلازا» في المزاد حتى 20 أغسطس

عرض موقع «الإمارات للمزادات» على منصته الإلكترونية، مركز «لامسي بلازا» للتسوق في منطقة عود ميثاء بدبي، للمزاد، بسعر يبدأ من 185 مليون درهم. ووفقاً للوصف الذي طرحه موقع «الإمارات للمزادات»، فإن العرض يشمل قطعتي أرض للاستعمال التجاري والمكتبي والسكني، فيما يبلغ إجمالي مساحة الأرض الأولى 4110.96 أمتار مربعة، ومساحة الأرض الثانية 4087.73 متراً مربعاً، (بما يعادل 88250 قدم مربعة)، وبمساحة بناء إجمالية تبلغ 390,111.82 قدم مربعة. وأوضح موقع «الإمارات للمزادات» أن المنقولات والرخصة التجارية ليست من ضمن البيع، فضلاً عن أن العرض خاص بمواطني دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً للموقع، فإن المزاد ينتهي في 20 أغسطس الجاري. يذكر أن مركز تسوق «لامسي بلازا» تعرض لحريق محدود في مارس 2017، وبقي مغلقاً حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store