
«سياحة الإمارات» تتجه لذروة الموسم الجديد بمزيد من العروض
أعرب الخبراء والعاملون عن توقعاتهم أن تسجل فنادق الدولة في الربع الأخير من العام الجاري إشغالات قياسية، تتراوح بين 85%-95%، موضحين أن أسعار حجز الغرف الفندقية، ستستأنف ارتفاعها أيضاً.
ولفت هؤلاء إلى أن الفنادق ومكاتب السياحة، جهزت عروضاً وخصومات لجذب السياح والزوار، وتنشيط الموسم السياحي القادم لتحقيق أعلى العائدات والإشغالات.
ذروة الموسم السياحي
يقول كمال فاخوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كريستال» الفندقية: «مع اقتراب ذروة الموسم السياحي في العاصمة، يكثّف فندق كريستال أبوظبي جهوده لاستقبال الضيوف من داخل الدولة وخارجها، في فترة يتوقع أن تشهد فيها فنادق أبوظبي معدلات إشغال مرتفعة، تتراوح بين 80% و85% في سبتمبر وأكتوبر، لترتفع إلى 85%–90% في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، بفضل فعاليات كبرى مثل معرض ومؤتمر أديبك، وجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وعطلة رأس السنة.
وأضاف فاخوري: «أطلق الفندق باقات ترويجية، تشمل خصومات تصل إلى 15% على الإقامة، إفطار مجاني، ترقية الغرف عند التوافر، وحسومات على المطاعم والنادي الصحي، إضافة إلى عروض للعائلات والمجموعات السياحية، تتيح للأطفال الإقامة والوجبات مجاناً».
واختتم بالقول: «يعزز الفندق تعاونه مع منظمي المعارض والشركات، لتقديم باقات مرنة لزوار المؤتمرات، مع خدمات نقل ومرافق اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، بما يدعم حضوره كخيار مثالي لزوار أبوظبي سواء للعمل أو الترفيه».
يقول عمر العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «نيرفانا» القابضة: يشهد القطاع السياحي في دولة الإمارات استعدادات مكثفة للموسم القادم، مع إطلاق باقات متكاملة تجمع بين الفعاليات الثقافية والترفيهية والمعارض والمؤتمرات العالمية.
وأضاف: «كما تعمل مختلف الجهات على تعزيز البنية التحتية للخدمات السياحية، بهدف توفير تجربة سلسة للزوار، بدءاً من إجراءات السفر ووصولاً إلى تنوع البرامج السياحية، وقمنا في نيرفانا بتحديث خططنا التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والإقامة، بالتنسيق مع شركائنا في قطاعي الطيران والفندقة، استعداداً لاستقبال أعدادٍ متزايدةٍ من الزوار».
وتابع بالقول: «تشير توقعاتنا إلى أن نسب إشغال الفنادق، خلال الربع الأخير من العام، ستتراوح بين 75% و85% في معظم إمارات الدولة، مع تسجيل نسب أعلى في المدن، التي تستضيف فعاليات كبرى مثل أبوظبي ودبي والشارقة، ويعزز هذه التوقعات الحضور القوي لسياحة المؤتمرات والمعارض، إلى جانب تزايد أعداد السياح القادمين من الأسواق الإقليمية والدولية، بفضل الحملات الترويجية المستمرة».
وحول أهم وأبرز العروض، التي تطرحها شركات السياحة والطيران والفنادق لجذب الزوار والسياح إلى الدولة، أجاب العلي: «تتضمن تخفيضات على التذاكر وحزم الإقامة الشاملة، إضافة إلى برامج سياحية تجمع بين الإقامة الفندقية والجولات التعريفية بالمعالم الثقافية والتراثية والطبيعية في الدولة، كما توفر الفنادق باقات خاصة للعائلات والمجموعات، تشمل الدخول المجاني أو المخفض إلى الأماكن الترفيهية والمتاحف والمعالم السياحية».
وأكد العلي أن سياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات تمثل أحد أهم محركات إشغال الفنادق في الإمارات، خاصة في مدن مثل أبوظبي ودبي، التي تستضيف أحداثاً اقتصادية وتجارية كبرى. الفنادق تستفيد من هذه الشريحة عبر تخصيص مرافق متطورة لرجال الأعمال، وقاعات مؤتمرات مزودة بأحدث التقنيات، وخدمات مخصصة للمجموعات المشاركة في الفعاليات.
تسجيل إشغالات قياسية
بدوره، يقول أسامة شروف، المدير التجاري للتطوير المؤسسي في مجموعة «جنة» الفندقية: «نتوقع أن نسجل إشغالات قياسية، في الربع الأخير من العام الجاري، حيث ستتراوح نسبة إشغال فنادقنا في أبوظبي بين 90-92%، وفي دبي بين 90-94%، وفي رأس الخيمة ستصل إلى 85%، كما أن أسعار الغرف تسجل ارتفاعاً مستمراً، ونعمل على طرح عروض متنوعة، خاصة خلال فترة المعارض والمؤتمرات، التي تشهدها الدولة، خاصة خلال أحداث معرض أديبك 2025 وسباقات فورمولا 1».
وأضاف: «سجلنا اهتماماً كبيراً من نزلاء يبحثون عن فنادق في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، وسنسجل حجوزات كبيرة للفترة المقبلة، خاصة مع قرب تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض المهمة بالدولة».
تجارب عالمية
من جانبه، قال أحمد حسيب، الرئيس التنفيذي ل جيوان للفنادق والمنتجعات:» يشهد قطاع الضيافة في الإمارات حراكاً كبيراً استعداداً للموسم القادم، حيث تتكامل جهود الفنادق والمنتجعات مع القطاعين الحكومي والخاص لتقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى، ونعمل في جيوان للفنادق والمنتجعات على تعزيز جاهزيتنا عبر تطوير الخدمات والمرافق، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتدريب فرق العمل لتقديم تجربة استثنائية للنزلاء، كما أضفنا برامج ترفيهية وثقافية مرتبطة بالفعاليات الوطنية والدولية لضمان تجربة إقامة غنية ومتنوعة».
وأضاف حسيب: «في إطار خططنا للترويج وتعزيز شبكة علاقاتنا العالمية، نحرص على المشاركة في أبرز المعارض والفعاليات الدولية المتخصصة في القطاع، ومنها سوق السفر العالمي في لندن، والمعرض الدولي للسفر الفاخر في كان، والمعرض الدولي لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في برشلونة، وذلك لتعزيز حضورنا، وبناء شراكات استراتيجية، واستقطاب المزيد من فرص الأعمال إلى دولة الإمارات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
إطلاق أول محرّك تقييم فوري مدعوم بالذكاء الاصطناعي للاستثمارات العقارية الجزئية
في خطوة نوعية لإحداث نقلة في عالم الاستثمار العقاري عبر دمج التكنولوجيا بملكية الحصص العقارية الجزئية، أعلنت «بريبكو»، المنصّة العقارية التقنية في دولة الإمارات، عن شراكتها مع «أوفالويت»، أوّل وأحدث منصة ذكية في العالم تعتمد على نموذج التقييم الآلي (AVM) المدعوم بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق أول محرّك تقييم فوري من نوعه للاستثمارات العقارية الجزئية. ويأتي هذا الابتكار المبتكر مدمجًا ضمن منصة «بريبكو بلوكس»، وهي منصة للاستثمار في الملكية الجزئية للعقارات مقرها دبي وخاضعة لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية، ما يتيح للمستثمرين الحصول على تقييمات دقيقة وفورية للعقارات سواءً في الملكية الجزئية أو الكاملة، وذلك في غضون 10 ثوانٍ فقط. وتعتمد تقنية «أوفالويت» المتقدمة على بيانات لحظية ومعايير تقييم عالمية، لتوليد تقارير دقيقة وشفافة وحيادية، ومعتمدة من الجهات التنظيمية المختصة. وقالت أميرة سجواني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بريبكو»: "لقد غيّرت الملكية الجزئية ملامح الاستثمار العقاري، وأصبحت الثقة ترتكز على تقييمات دقيقة وشفافة وسريعة. ومع دمج تقنية «أوفالويت» للتقييم المدعومة بالذكاء الاصطناعي في «بريبكو بلوكس»، أصبح كل مستثمر يحصل على رؤى فورية قائمة على البيانات. الأمر يتمحور حول تحقيق تكافؤ الفرص، وتعزيز الشفافية في السوق، وترسيخ ريادة دبي في مجال الابتكار العقاري التقني." ويأتي هذا التعاون في وقت أصبحت فيه الشفافية وثقة المستثمر أكثر أهمية من أي وقت مضى، ليشكّل تحولًا جوهريًا في طريقة تقييم العقارات وبيعها وشرائها، ويعزز من موقع دبي الريادي على خريطة الابتكار العقاري العالمي. ومن جانبه، قال عمران يوسف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوفالويت»: "تتمثل رسالتنا منذ البداية في ضمان أن تكون التقييمات العقارية فورية وحيادية ومرتكزة على منهجيات علمية سليمة. وبشراكتنا مع «بريبكو بلوكس» فإننا لا نرفع المعايير فحسب، بل ندخل حقبة جديدة من الاستثمار العقاري، حيث تمكّن التكنولوجيا والشفافية كل مستثمر من اتخاذ قرارات أفضل." منذ انطلاقتها، أتاحت «بريبكو بلوكس» للمستثمرين في أكثر من 200 دولة الوصول إلى استثمارات عقارية متميزة ومنظمة، بدءًا من 2,000 درهم فقط، وجذبت مجتمعًا متناميًا من المستثمرين الجدد وجيل الشباب. واليوم، بفضل دمج تقنية «أوفالويت»، أصبح بإمكان هؤلاء المستثمرين الاستفادة من أدوات تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي كانت في السابق حكرًا على المستثمرين المؤسسيين، مما يسرّع من تحقيق رؤية «بريبكو» في تمكين حرية الاستثمار العقاري للجميع.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
1893 درهماً للقدم المربع متوسط أسعار العقارات السكنية بدبي
أظهرت بيانات حديثة أن متوسط سعر القدم المربع في سوق العقارات السكنية في دبي وصل إلى 1893 درهماً في يوليو/تموز، بزيادة قدرها 3.3% عن يونيو/حزيران. أفادت شركة بيتر هومز للاستشارات العقارية بارتفاع حجم المعاملات واستمرار الطلب على كلٍّ من البيع والتأجير، مستندةً إلى بيانات السوق من بروبرتي مونيتور، بالإضافة إلى رؤى عملائها. وسجّلت الشركة نشاطًا قويًا في مبيعات العقارات على الخارطة والبيع الثانوي، بالإضافة إلى طلب قوي من المستأجرين في المجمعات السكنية الرئيسية. سوق المبيعات ارتفع إجمالي عدد معاملات البيع إلى 18,816 معاملة، بزيادة قدرها 20.5% على أساس شهري، بقيمة إجمالية بلغت 51.3 مليار درهم (+10.6%). وحافظت مبيعات العقارات على الخارطة على حصتها البالغة 65% من إجمالي المعاملات، مرتفعةً من 62% في يونيو. كانت مجمعات الفلل الأكثر أداءً من حيث حجم المعاملات هي "ذا وايلدز"، و"جراند بولو كلوب آند ريزورت"، و"الواحة"، بينما تصدرت "قرية جميرا سيركل"، و"الخليج التجاري"، و"داماك ريفرسايد" قطاع الشقق. وبلغ متوسط أسعار البيع في دبي 1.99 مليون درهم للشقق، و3.25 مليون درهم للتاون هاوس، و9.7 مليون درهم للفلل. قالت شيرين السباعي، مديرة مبيعات العقارات على المخطط في بيتر هومز: "يُظهر استمرار قوة قطاع العقارات على المخطط في دبي ثقةً راسخةً في نمو المدينة على المدى الطويل". وأضافت: "نشهد طلبًا من المستثمرين المخضرمين والمشترين لأول مرة، على حد سواء، الراغبين في الحصول على عقارات قبل اكتمالها". أعلنت شركة بيتر هومز عن زيادة بنسبة 4% في عدد العملاء المحتملين للمشترين خلال شهر يوليو، حيث توزعت المعاملات بالتساوي تقريبًا بين عمليات الشراء النقدية (48%) وعمليات الشراء المدعومة بالرهن العقاري (52%). وحافظ المستثمرون على تفوقهم، حيث شكلوا 62% من الصفقات، مقارنةً بـ 38% من المستخدمين النهائيين. وارتفع متوسط أسعار بيع الشقق (2.33 مليون درهم)، بينما انخفض متوسط أسعار الفلل (6.1 مليون درهم) مقارنةً بمتوسطات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مما يعكس اختلافات في تكوين المحفظة العقارية وتفضيلات المشترين. وفقًا لبيانات بيتر هومز، كانت مجمعات الفلل الأفضل أداءً هي داماك هيلز 2، ودبي لاند، ومجمع دبي للاستثمار. أما بالنسبة للشقق، فكانت المجمعات الأفضل أداءً هي دبي مارينا، وموتور سيتي، ودبي لاند. كما تعزز نشاط التأجير في يوليو، حيث سجل سوق العقارات السكنية في دبي 39,251 معاملة إيجار، بزيادة شهرية قدرها 3.4%. وشكلت العقود الجديدة 40% من هذه الصفقات، مرتفعةً من 37% في يونيو، مما يشير إلى تدفق مستأجرين جدد إلى السوق. سجلت منطقة الخيل هايتس أعلى نمو في إيجارات الشقق بنسبة 1.5% على أساس شهري، ليصل متوسط إيجاراتها السنوية إلى 67,500 درهم إماراتي، بينما تصدرت جميرا نمو إيجارات الفلل بنسبة 4.2% لتصل إلى 498,000 درهم إماراتي سنويًا. وفي دبي، بلغ متوسط سعر الإيجار 72,000 درهم إماراتي للشقق، و172,000 درهم إماراتي للتاون هاوس، و255,000 درهم إماراتي للفلل. وكانت أكثر المجمعات السكنية نشاطاً في تأجير الفلل هي مردف، وداماك هيلز 2، وجميرا، في حين تصدرت قرية جميرا الدائرية، وواحة دبي للسيليكون، وخليج الأعمال قطاع الشقق. سجلت شركة بيتر هومز زيادة بنسبة 10% في عدد العملاء المحتملين خلال شهر يوليو، مما يعكس استمرار الطلب على جميع وحداتها التأجيرية. وبلغ متوسط أسعار الإيجار في معاملات الشركة 141 ألف درهم للشقق، و190 ألف درهم للتاون هاوس، و368 ألف درهم للفلل. وبحسب بيانات شركة بيتر هومز، كانت أكثر مجمعات الفلل نشاطاً هي المرابع العربية 3، ودبي هيلز استيت، والمرابع العربية 2. ومن بين الشقق، كانت مرسى دبي، ووسط مدينة دبي، وخليج الأعمال أكثر مجمعات الفلل نشاطاً. إن الجمع بين ارتفاع أحجام المعاملات، والطلب القوي على العقارات قيد الإنشاء، ومرونة نشاط التأجير، يؤكد مكانة دبي كسوق عقاري عالمي رائد. ولا يزال المستثمرون واثقين، بينما يواصل طلب المستأجرين إظهار نمو قوي. ومع اتجاه الأسعار والنشاط نحو الارتفاع، تتوقع بيترهومز استمرار هذا الزخم خلال الأشهر المقبلة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
غرف الإمارات تستعرض الفرص الاستثمارية مع جمهورية مالي
استعرضت غرف الإمارات الفرصَ الاستثمارية المتاحة في جمهورية مالي خلال لقاء الأعمال الإماراتي المالي الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات ووزارة الخارجية. ورحب عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الامارات رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، بالوفد التجاري من جمهورية مالي الذي يزور الدولة خلال الفترة 13-18 أغسطس الجاري، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية التي تجمع البلدين الصديقين، لافتاً إلى أنّ الفرص الاستثمارية المطروحة تجذبُ المستثمرين الإماراتيين، خاصة في ظل الاهتمام بتعزيز الاستثمارات الخارجية ضمن خطط التنويع الاقتصادي، مؤكّداً استعداد غرف الإمارات بصورة عامة وغرفة الشارقة للترويج لهذه الفرص بين منتسبي الغرف لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في مالي، مشيراً إلى أنّ هذه الفرص تغطي قطاعات متنوّعة. وقالَ العويس: «إنّ مجتمع الأعمال الإماراتي لديه اهتمام بالتعرف إلى مناخ الاستثمار في مالي»، لافتاً إلى رغبة غرف الإمارات في تعزيز التعاون مع الجانب المالي في هذا الصدد لتطوير التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى السعي نحو توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك ليكون منصة التواصل المباشر بين ممثلي القطاع الخاص لاسيما في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والبنية التحتية والطاقة والتعدين، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالي. من جانبه استعرضَ الوفد المالي برئاسة ماديو سيمبارا رئيس غرفة تجارة وصناعة مالي الفرص الاستثمارية المطروحة والتي تضمُ العديد من المشاريع، في مجال الطاقة المتجددة، والآبار الارتوازية، والبنية التحتية، وإنشاء مجمع تجاري كبير، وإنشاء مجمع رياضي، ومشاريع في الصناعة، والتنمية الحضارية، والنقل البري، وبناء مستشفى دولي. ووجه ماديو سيمبارا الدعوة لقطاع الأعمال لزيارة مالي والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة ذات الجدوى الاقتصادية للبلدين، موضحاً أن غرفة مالي تأمل في تعزيز علاقات التعاون مع غرف الإمارات في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.