logo
دينا أبو الخير: الصلاة رباط يصل العبد بربه.. والالتزام بمواقيتها هو مفتاح السعادة

دينا أبو الخير: الصلاة رباط يصل العبد بربه.. والالتزام بمواقيتها هو مفتاح السعادة

صدى البلد٢٩-٠٦-٢٠٢٥
وجهت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، بضرورة إعادة ترتيب الأولويات الروحية والإنسانية مع بداية العام الهجري الجديد، مؤكدة أن أولى خطوات التخطيط السليم للمستقبل، تبدأ من المحافظة على الصلاة، والرجوع الصادق إلى الله- عز وجل-.
وشددت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، على أن الصلاة ليست فقط فرضًا، بل هي "الرباط الذي يصل العبد بربه"، مؤكدة أن الالتزام بالصلاة في مواقيتها وشروطها؛ هو مفتاح السعادة في تفاصيل الحياة اليومية، وسبب في الطمأنينة في القبر والنجاة يوم الحساب.
وأضافت: "الناس تتساءل لماذا تسوء الأحوال؟، لماذا نشعر بالضيق والانغلاق في الأفق؟، والإجابة تبدأ من سؤال بسيط: هل نصلي؟، هل نؤدي صلاة الفجر؟"، موضحة أن الكثيرين يتكاسلون عن أداء الصلاة؛ ما يفتح أبواب الهموم والضيق.
وأشارت إلى أن الصلاة هي البرهان الحقيقي على صدق العبد مع الله، وهي أول ما يُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، مؤكدة أن من حافظ عليها؛ رزقه الله الجنة، ورضاه، ومن فرّط فيها؛ كان على خطر عظيم.
كما تناولت أبو الخير، أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم، وضرورة أن تكون لكل إنسانة نية صادقة لربط القلب بكتاب الله، سواء بالتلاوة، أو الحفظ، أو حتى الاستماع والتدبر، موجهة حديثها للسيدات: "ابدأي وِرْدًا يوميًا ولو بوجه واحد فقط من القرآن، وتأملي معانيه، وادعي الله بأسمائه الواردة فيه، ستجدين الخير في حياتك".
وقالت: "كلنا سنقف أمام الله، فلنستغل بداية العام الهجري في تصفية القلوب، والصفح عمن خاصمنا، والمضي في دروب الحياة بقلب سليم، فمن صدق مع الله، صدقه الله".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يواكيم وحنَّة الصدِّيقان
يواكيم وحنَّة الصدِّيقان

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

يواكيم وحنَّة الصدِّيقان

يُذكَرُ القدِّيسان الصدِّيقان ​ يواكيم وحنَّة ​، جَدَّا المسيح الإله، في خِتام القدَّاس الإلهيِّ وفي صلوات الغروب والسَحَر. فلماذا تُشدِّد الكنيسة الأرثوذكسيَّة على ذكرهما، وما هي أهمِّيَّة ذلك؟ للإجابة، لا بدَّ من الإحاطة بمفهوم التدبير الإلهيِّ الخلاصيِّ للبشريَّة، الَّذي أَتمَّه الربُّ يسوع المسيح بتجسُّده وصلبه وقيامته وصعوده بالجسد الممجَّد إلى السموات، وإرساله ​ الروح القدس ​، المنبثق من الآب، إلى الكنيسة. هذا كلُّه تمَّ بمشيئة إلهيَّة واحدة للثالوث القدُّوس: الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد في الجوهر. يُذكر في إنجيل يعقوب المنحول (حوالي منتصف القرن الثاني للميلاد) أنَّ يواكيم وحنَّة هما والدا ​ مريم العذراء ​، والدة الإله. وعلى الرغم من أنَّ هذا الإنجيل ليس قانونيًّا، إلَّا أنَّ آباء الكنيسة استقوا منه العديد من التفاصيل الَّتي تتعلَّق بحياة والدة الإله ووالديها وأعيادها، لأنَّ فيه عناصر مقبولة ولا تُرفض كلُّها. تركِّز الكنيسة على أنَّ لكلِّ إنسان دورًا في التدبير الخلاصيِّ، وهو مدعوٌّ ليشترك فيه بحرِّيَّته الكاملة ونقاوة قلبه. تكريم يواكيم وحنَّة بدأ في القرون الأولى، إذ اعتُبرا شخصين بارَّين، استجاب الله لصلاتهما الحارَّة، فرزقَهُما الطفلة مريم، الَّتي قدَّماها للهيكل، فصارت والدة الإله. تميَّزت مريم بتواضعها العظيم، فعندما أرسل الله إليها الملاك جبرائيل ليُبشِّرها بتجسُّد الكلمة منها، استؤذنت، وبعد أن تأكَّدت أنَّ الحبل هو من الروح القدس، قالت: «هوذا أنا أمَة الربِّ، ليكُنْ لي كقولك» (لوقا 1: 38). يا لهذه العظمة! الخالق يستأذن مخلوقه ليتجسَّد منه! نعم، هذه هي محبَّة الله اللامحدودة، الَّتي لا تُفهم إلَّا من خلال المحبَّة الإلهيَّة، لا بمنطق الإنسان المحدود. نحن مدعوُّون إلى أن نتمثَّل بيواكيم وحنَّة في نقاوة قلبَيهما، وسيرة حياتهما، واحتمالهما الصعاب بثقة بالله. فقد كانا عاقرَين ومُهانَين في نظر المجتمع، ومرفوضَين من قِبَل الكهنة، لاعتقادهم أنَّ العقر علامة غضب إلهيٍّ. حتَّى لم يكن يُسمح لهما بتقديم ذبيحة في الهيكل. ومع ذلك، لم ييأسا، بل ثابرا على الصلاة بإيمان كبير، فكافأهما الله بأن حبلت حنَّة، رغم تقدُّمهما في السنِّ. هكذا تُبنى البيوت والعائلات، وتسكن فيها النعمة الإلهيَّة. ثمرة صلاتهما كانت مريم العذراء، «أمَّ الحياة»، الَّتي قدَّماها إلى الهيكل في عمر الثلاث سنوات، كما نذرا. ويعلِّماننا أمرًا آخر مهمًّا: أولادنا هم أولاد المسيح، ومسؤوليَّتنا أمام الله أن نربِّيهم على تعاليم الإنجيل، ليكونوا هيكلاً حيًّا للربِّ، لأنَّ هدف وجودنا هو القداسة. لذلك، يُعيَّد للقدِّيسَين يواكيم وحنَّة في اليوم التالي لميلاد العذراء (9 أيلول)، وتُقام ذكرى رقاد حنَّة في 25 تموز. نقول رقادها لا موتها، لأنَّ الموت هو الانفصال عن الله، أمَّا الرقاد فهو انتقال. الصلوات الليتورجيَّة الَّتي تُقام لهذين الصدِّيقين، كما لوالدة الإله، غنيَّة بالنصوص اللاهوتيَّة الَّتي تحاكي سرَّ الخلاص. نقرأ مثلاً في إحداها: «إنَّ فرح العالم بأسره قد أشرق لنا من الصدِّيقَين يواكيم وحنَّة، أعني به العذراء الكلِّيَّة المديح، الَّتي، لفرط طهارتها، صارت هيكلاً للَّه حيًّا، وعُرفت أنَّها وحدها والدة الإله بالحقيقة. فبطلباتها، أيُّها المسيح الإله، أسبِغْ على العالم السلام، وعلى نفوسنا عظيم الرحمة» (عيد ميلاد العذراء). نرى يواكيم وحنَّة في الفنِّ الإيقونوغرافيِّ في أيقونات ميلاد العذراء وتقديمها إلى الهيكل، كما في أيقونات تُظهرُهما واقفَين أو جالسَين، وبينهما مريم طفلة. وفي أخرى يظهران في مشهد اللقاء أمام الهيكل المرسوم على شكل كنيسة، في وسطها «الباب الملوكيُّ»، كأنَّهما في قدس الأقداس. من خصائص لاهوت الأيقونة أنَّها لا تُقيِّد المشهد ببُعدٍ ثالث (العمق)، بل تُظهِره في فضاءٍ مفتوح، لا في حَيِّزٍ مغلق، لأنّها نافذةٌ مفتوحة على الملكوت السماوي، وإن كانت الأحداث المصوّرة تجري داخل مكان ما. أحيانًا يُصوَّر يواكيم وحنَّة واقفَين بشكل منفصل. هذه ​ الأيقونات ​ ظهرت بعد الألف الأوَّل للميلاد. من أقدم الفسيفساء عنهما، نجد مجموعة تعود إلى بداية القرن الرابع عشر الميلاديِّ (حوالي 1320م) في كنيسة خورا (Chora Church) في القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا)، حيث نرى زكريَّا الكاهن يرفض تقدمة يواكيم وحنَّة بسبب عقرهما، ويواكيم يجلس يصلّي، والملاك جبرائيل يبشّر حنّة، وميلاد العذراء. كما توجد أيقونتان بديعتان للفنَّان الكريتيِّ Angelos Akotantos (1390-1457م). تظهر في الأولى مريم الطفلة في حضن أمِّها حنَّة، تقدِّم لها زهرة ترمز إلى العفَّة والطهارة. وفي الثانية، تظهر العذراء البالغة، تحمل الربَّ يسوع المسيح، وهي بدورها في حضن أمِّها حنَّة. غالبًا ما يُصوَّر يواكيم كشيخ، ذي لحية بيضاء أو رماديَّة طويلة، بشعر خفيف أو أصلع، ويرتدي himation[1] وkhiton[2] بألوان ترابيَّة (بنِّيّ، ذهبيّ، أحمر، أخضر). وجهه يُظهر اللطف والتواضع والصلاة. ونجد في دير Nea Moni في جزيرة Chios اليونانية، فسيفساء تعود إلى الفترة ما بين 1042 و1056م، تُصوّر يواكيم شابًّا، وأخرى تُظهر القديسة حنّة وهي تحمل صليبًا، إذ يُعدّ الصليب رمزًا للشهادة والاستشهاد. ورغم أن القديسة حنّة لم تكن شهيدة بالمعنى الحرفي للكلمة، إلا أنها شهدت للمسيح بثباتها، وإيمانها العميق، وأمانتها، وصبرها في مواجهة الصعاب، فكان لها دورٌ روحي في تاريخ الخلاص. كما نُشير إلى أنه، منذ القرن الحادي عشر، أصبح من الشائع أن تُصوَّر القدّيسات والقدّيسون غير الشهداء وهم يحملون صلبانًا في الكنائس الكبرى، كعلامة على المجد والقوة التي يمنحها الصليب. الخلاصة، "من يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ" (متى 24: 13). والخطوة الأولى في مسيرتنا نحو القداسة هي التسليم الكامل لمشيئة الله. إلى الربِّ نطلب. [1]. Himation: قطعة لباس شهيرة في العالم اليوناني والروماني القديم. هو رداء خارجي كان يُلبَس فوق الثوب الداخلي (كـ الـ"خيتون" أو "تونك")، ويُشبه إلى حد ما العباءة أو الشال الكبير، وكان يُلفّ حول الجسد بطريقة أنيقة تُغطي الكتف أو تُترك على واحدة فقط، حسب الوضع والمقام. [2]. Khiton: هي نوع من الملابس الأساسية في العالم اليوناني القديم، وكانت تُرتدى تحت ال himation، وهو ثوب طويل من قماش خفيف (عادة من الكتان أو الصوف)، يُلبس مباشرة على الجسد، ويكون في الغالب بلا أكمام أو بأكمام قصيرة، يُثبت على الكتفين بدبابيس (fibulae) أو خيوط.

يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن بناء الثقة في الله سبحانه وتعالى ينبع من التأمل في لطفه المتواصل بعباده، منذ أن خلقهم وحتى نهاية رحلتهم في الدنيا وما بعدها. وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإنسان إذا تذكّر كيف أن الله لطف به وهو في بطن أمه، ثم رعاه في طفولته وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، وكيف حفظه من المخاطر دون أن يطلب، فإن هذا التأمل يمنحه يقينًا بأن الله هو المدبّر الحكيم الذي لا يقدّر للعبد إلا الخير. وأشار إلى أن كثيرًا مما يُمنع عنه الإنسان يكون في ظاهره حرمانًا، لكنه في حقيقته حفظ ورحمة، وربما لو نال ما تمناه لوقع في معاصٍ أو فُتحت عليه أبواب شر، مستشهدًا بقوله: "ما منعك إلا ليعطيك، وما أعطاك إلا ليمنعك". وأكد الدكتور جبر أن هذه المعاني تزرع في القلب محبة الله، وإذا أحبّ العبد ربه وثق به، واطمأن إلى تدبيره، فصارت حياته كلها تسليماً ورضا. وأضاف أن حب الله لا يأتي إلا من استشعار النعم، فإن "ما بكم من نعمة فمن الله"، حتى إرسال الأنبياء، لم يكن بطلب من الناس، بل هو فضل من الله، وكذلك وجود الأبوين، والرعاية منذ اللحظة الأولى، كلها من غير سؤال.

هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها
هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها

لعل ما يطرح السؤال عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟، هو تلك الأجواء الشتوية التي جعلت الكثير من الناس ينامون باكرًا ولا يستطيعون السهر، فيما يعرفون فضل قيام الليل والذي يعد من أفضل العبادات والقربات إلى الله- سبحانه وتعالى، والتي حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها، ومن ثم يتساءل من تحتم عليهم ظروف حياتهم النوم قبل منتصف الليل وتصعب عليهم الاستيقاظ في الساعات الأولى من الثلث الأخير من الليل ، عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أو لا ؟، باعتباره إحدى أوسع بوابات الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، والتي لا ينبغي تفويتها لأن الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر. هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قيام الليل قبل 12 ليلا وعقب صلاة العشاء مباشرة، إذ تبدأ الصلاة عقب صلاة العشاء وحتى ما قبل صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تؤدى الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة. وأوضح ' شلبي ' في إجابته عن سؤال : ( هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟)، أن قيام الليل من العبادات المهمة، وسُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه. وأشار إلى أن قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6) وأضاف أن الله تعالى مدح أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ». قيام الليل يعتبر قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر. عبادات قيام الليل وأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عبادات قيام الليل بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء. وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store