
الصحة العالمية: أكثر من 60% من الأمراض المعدية لدى البشر تنشأ من الحيوانات
أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا في التزام البلاد بصحة الحيوان والثروة الحيوانية وبالأمن الصحي والوقاية من الأمراض.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية،: أن إطلاق اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما عبرت عنه مصر على ذلك في عديد المجالات.
منظمة الصحة العالمية تدعم تطوير المبادئ التوجيهية
وأشار الدكتور نعمة سعيد عبد إلى دور منظمة الصحة العالمية في دعم تطوير المبادئ التوجيهية، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاث النظري والإقليمي والعالمي بالشراكة والتعاون الوثيق مع المجلس الطبي المصري في تطوير المبادئ التوجيهية السريرية التغذية والبيطرية.
وأوضح أن المبادئ التوجيهية البيطرية ليست مجرد وثائق فنية، بل هي أدوات أساسية تضمن الاتساق والجودة والتنسيق في جهود الإنتاجية والوقاية في مجال صحة الحيوان في مصر.
وأشار ممثل المنظمة إلى أن المبادئ التوجيهية البيطرية تأتي كجزء من استراتيجية الصحة الواحدة، مؤكداً أن الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 بينت بما لا يقبل الشك بأن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة ولا يمكن تعزيزها منفصلة.
وأكد أن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر تنشأ من الحيوانات، مما يؤكد هذا الواقع على أهمية عدم جدوى النهج المنعزل.
التزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة
وأشاد الدكتور نعمة سعيد عبد بالتزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة في السياسات والممارسات، مع انطلاقها اليوم وتواصل مصر ترسيخ نموذج لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود وتنسيق الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية لمكافحة الفطار مقاوم تعزيز الكوادر البيطرية لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة.
وأكد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في إطار الصحة الواحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المثمر لثلاث سنوات متواصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
في اليوم العالمي للفصام.. استشاريون يعددون أعراضه السلبية.. ويؤكدون: مرضاه ليسوا خطيرين ويحتاجون إعادة تأهيل
يُعدّ يوم 24 مايو من كل عام اليوم العالمي للفصام، وهو مناسبة حاسمة لزيادة الوعي بهذا الاضطراب العقلي المعقد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المحيطة به، وتشجيع الدعم للملايين حول العالم الذين يعيشون معه. على الرغم من أن الفصام يؤثر على حوالي 20 مليون شخص على مستوى العالم، إلا أنه لا يزال محاطًا بكثير من وصمة العار والجهل، مما يعيق التشخيص المبكر والعلاج الفعال. اضطراب نفسى وعقلى اضطراب دماغي مزمن وشديد من جانبه قال أستاذ الطب النفسى يجامعات مصرالدكتور جمال فرويز لـ"البوابة نيوز" : الفصام هو اضطراب دماغي مزمن وشديد يؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، ويتميز بمجموعة واسعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وتشمل الأعراض عادةً الذهان، الذي قد يشمل الهلوسة (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة) والأوهام (اعتقادات خاطئة لا تتزعزع على الرغم من الأدلة)، بالإضافة إلى اضطرابات في التفكير والسلوك، و يمكن أن يؤدي الفصام أيضًا إلى "أعراض سلبية" مثل فقدان الدافع، الانسحاب الاجتماعي، وصعوبة التعبير عن المشاعر، هذه الأعراض، على الرغم من كونها أقل درامية من الذهان، غالبًا ما تكون الأكثر إعاقة في الحياة اليومية للشخص. السبب الدقيق للفصام غير مفهوم وأضاف : السبب الدقيق للفصام غير مفهوم تمامًا، ولكن يُعتقد أنه نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية واختلالات كيميائية في الدماغ، على سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الفصام خطر متزايد للإصابة به، كما أن العوامل البيئية مثل مضاعفات الحمل أو الولادة، والتعرض للفيروسات، وسوء التغذية، وتعاطي المخدرات في سن مبكرة قد تلعب دورًا. 21 عالميا مليون شخص مصابون بالفصام 21 عالميا مليون شخص مصابون بالفصام وفى ذات السياق قال ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر دكتور نعمة سعيد عابد لـ"البوابة نيوز" :عالميا 21 مليون شخص مصابون بالفصام ، ولذلك، تهدف فعاليات اليوم العالمي للفصام إلى إبراز هذه الحقائق، وتصحيح المفهوم الشائع بأن الأشخاص المصابين بالفصام خطرون أو لا يمكنهم التعافي. في الواقع، مع العلاج والدعم المناسبين، يمكن للعديد من الأفراد المصابين بالفصام أن يعيشوا حياة مُرضية ومنتجة ، ويشمل العلاج عادةً الأدوية المضادة للذهان، التي تساعد في التحكم في الأعراض، بالإضافة إلى العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي) وإعادة التأهيل الاجتماعي والمهني. الدعم الأسري والمجتمعي يلعب أيضًا دورًا حيويًا في عملية التعافي. ليس نهاية العالم ليس وصمة عار، بل تحدٍ قابل للإدارة ومن جانبه قال أستاذ الطب النفسى بكلية طب القصر العينى الدكتور شريف جوهر لـ"البوابة نيوز" : إن الفصام ليس وصمة عار، بل تحدٍ قابل للإدارة ، ويؤكد الدكتور أحمد فهمي، ، على أن الفصام ليس وصمة عار يجب إخفاؤها، بل هو حالة طبية تتطلب الفهم والعلاج، بل هو أحد أكبر التحديات التي نواجهها كأطباء نفسيين هي وصمة العار المرتبطة بالفصام، يخشى العديد من المرضى وأسرهم طلب المساعدة بسبب الخوف من الحكم أو التمييز. هذا يسبب تأخيرًا في التشخيص والعلاج، مما يؤثر سلبًا على مآل المرض. لا يعني نهاية الحياة وأضاف : في اليوم العالمي للفصام، يجب أن نذكر الجميع بأن الفصام لا يعني نهاية الحياة، مع التدخل المبكر والعلاج المستمر، يمكن للأشخاص أن يتعلموا كيفية إدارة أعراضهم والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان. نحن نرى مرضى يعودون إلى العمل، يكملون دراستهم، ويكونون جزءًا فاعلًا في مجتمعاتهم. المفتاح هو الفهم والدعم والصبر. المزيد من برامج التوعية العامة وشدد على : أهمية البحث العلمي المستمر لفهم أفضل لآليات الدماغ المعقدة التي تكمن وراء الفصام، وتطوير علاجات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية، كما دعا إلى المزيد من برامج التوعية العامة التي تستهدف المدارس والمجتمعات لزيادة المعرفة وتقليل المفاهيم الخاطئة. التعافي رحلة، والدعم هو مفتاح النجاح وفى السياق قالت استشارية الطب النفسى الدكتورة هالة يسرى: التعافي رحلة، والدعم هو مفتاح النجاح وركزت على : أهمية الدعم الشامل للمرضى وعائلاتهم وقالت : التعافي من الفصام هو رحلة فردية تتطلب دعمًا متعدد الأوجه، ولا يتعلق الأمر فقط بتناول الدواء؛ بل يشمل أيضًا العلاج النفسي، وتعلم مهارات التأقلم، وإعادة الاندماج الاجتماعي، ودعم الأسر. تقديم الدعم العاطفي للمريض وأوضحت : غالبًا ما تكون الأسر هي أول من يلاحظ التغيرات في سلوك أحبائهم. يجب تزويدهم بالمعلومات والموارد اللازمة للتعامل مع المحدودية التي قد يسببها الفصام، وتقديم الدعم العاطفي للمريض، هذا اليوم العالمي فرصة لتسليط الضوء والتعلم. مشاركة المريض فى علاجه كما أكدت على : أهمية مشاركة المريض فى علاجه تمكين الأفراد المصابين بالفصام من المشاركة في قراراتهم العلاجية فعندما يشعر المريض بأنه جزء من عملية العلاج، تزداد احتمالية التزامه بالخطة العلاجية وهذا يعني الاستماع إلى مخاوفهم، وتوضيح الخيارات المتاحة، وتقديم الدعم لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية. بناء مجتمع أكثر تفهمًا ورحمة وتختتم: إن اليوم العالمي للفصام في 24 مايو فرصة حيوية لتجديد التزامنا تجاه الأفراد المصابين بالفصام. من خلال التعليم، ومكافحة وصمة العار، وتوفير الدعم الشامل، يمكننا بناء مجتمع أكثر تفهمًا ورحمة ، حيث لا يكون التشخيص بالفصام حاجزًا أمام حياة كاملة وذات معنى.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
الصحة العالمية: أكثر من 60% من الأمراض المعدية لدى البشر تنشأ من الحيوانات
أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا في التزام البلاد بصحة الحيوان والثروة الحيوانية وبالأمن الصحي والوقاية من الأمراض. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية،: أن إطلاق اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما عبرت عنه مصر على ذلك في عديد المجالات. منظمة الصحة العالمية تدعم تطوير المبادئ التوجيهية وأشار الدكتور نعمة سعيد عبد إلى دور منظمة الصحة العالمية في دعم تطوير المبادئ التوجيهية، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاث النظري والإقليمي والعالمي بالشراكة والتعاون الوثيق مع المجلس الطبي المصري في تطوير المبادئ التوجيهية السريرية التغذية والبيطرية. وأوضح أن المبادئ التوجيهية البيطرية ليست مجرد وثائق فنية، بل هي أدوات أساسية تضمن الاتساق والجودة والتنسيق في جهود الإنتاجية والوقاية في مجال صحة الحيوان في مصر. وأشار ممثل المنظمة إلى أن المبادئ التوجيهية البيطرية تأتي كجزء من استراتيجية الصحة الواحدة، مؤكداً أن الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 بينت بما لا يقبل الشك بأن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة ولا يمكن تعزيزها منفصلة. وأكد أن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر تنشأ من الحيوانات، مما يؤكد هذا الواقع على أهمية عدم جدوى النهج المنعزل. التزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة وأشاد الدكتور نعمة سعيد عبد بالتزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة في السياسات والممارسات، مع انطلاقها اليوم وتواصل مصر ترسيخ نموذج لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود وتنسيق الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية لمكافحة الفطار مقاوم تعزيز الكوادر البيطرية لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة. وأكد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في إطار الصحة الواحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المثمر لثلاث سنوات متواصلة.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
رئيس هيئة الرقابة الصحية: مصر تقدم نموذجًا عالميًا في جودة الرعاية
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز على معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. وأضاف أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ "أن سلامة المرضى ليست خيارًا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدًا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع إصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية. وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الآمنة تمثل تحديًا عالميًا شديد الخطورة، يتطلب التزامًا سياسيًا وتشريعيًا قويًا، وتعاونًا دوليًا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانًا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021-2030. مؤتمر دولي لتعزيز سلامة المرضى ضمن مبادرة الحزام والطريق جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف آليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسؤولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج. رؤية متكاملة للتجربة المصرية في تعزيز جودة الرعاية الصحية وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان "استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرًا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. المعايير المصرية معتمدة دوليًا وتغطي مختلف أنواع المنشآت الصحية وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسًا واضحًا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الأولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الأشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي. وأضاف أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعًا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية. اعتماد 495 منشأة طبية وفقًا لمعايير الجودة وسلامة المرضى وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الآن، وفقًا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليًا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرًا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية. مؤشر "مصر" لسلامة المرضى خطوة وطنية لقياس الأداء وتحقيق التحسين المستمر وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، ومنظمة الصحة العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادًا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ثورة في الرعاية الصحية الآمنة وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرًا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليًا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية. وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى. جدير بالذكر أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلًا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية. IMG-20250525-WA0011 IMG-20250525-WA0012 IMG-20250525-WA0009 IMG-20250525-WA0010 IMG-20250525-WA0008