
طبيب يحذر من تأثير مشروبات الطاقة على الكلى
حذر طبيب عام من
.
نشر الدكتور سيرميد مزهر، الطبيب العام المقيم في لندن، مقطع فيديو عبر منصة 'تيك توك'، حيث أوضح المخاطر الصحية المحتملة لهذه المشروبات. وجاء ذلك ردا على فيديو سابق نشره أحد المستخدمين، قال فيه: 'عندما يتحول مشروب طاقة واحد في الأسبوع إلى واحد في اليوم، قد ينتهي بك الأمر إلى جراحة في الكلى
'.
وأوضح مزهر أن مشروبات الطاقة قد تضر الكلى بثلاث طرق رئيسية
:
–
ارتفاع ضغط الدم: يحتوي العديد من مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين، والذي يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى على المدى الطويل
.
–
الجفاف: يعتقد البعض أن مشروبات الطاقة تمنح الترطيب، لكنها في الواقع قد تؤدي إلى الجفاف بسبب تأثير الكافيين المدر للبول، والذي يزيد من فقدان السوائل. وقد يؤدي عدم تعويض هذا الفقدان بشرب كميات كافية من الماء، إلى إرهاق الكلى وإضعاف وظيفتها
.
–
ارتفاع مستويات السكر: تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكر، ما قد يرفع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري، ما يزيد من العبء على الكلى
.
وأشار مزهر إلى أن بعض المكونات المضافة في مشروبات الطاقة، مثل التورين والغوارانا، قد تسبب انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب، ما يؤدي إلى ضغط إضافي على الكلى. وأضاف أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يعد أحد أبرز عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى، لأنه يتسبب في تلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها، ما يؤدي إلى تراجع وظيفتها بمرور الوقت
.
ويدعم تحذير مزهر دراسة حالة نشرت في
Medical Case Reports
، تناولت حالة امرأة أمريكية تبلغ من العمر 62 عاما، أصيبت بفشل كلوي حاد والتهاب حاد في الكبد بسبب الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة
.
وأظهر التقرير أن حالتها الصحية تحسنت بعد التوقف عن تناول هذه المشروبات والخضوع للعلاج
.
وأشار معدو الدراسة إلى أن الآلية الدقيقة لضرر مشروبات الطاقة على الكلى لا تزال غير مفهومة تماما، لكنها تُعزى إلى تأثير مكوناتها المختلفة. كما أشاروا إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
(FDA)
تلقت العديد من التقارير عن مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بهذه المشروبات، بما في ذلك إصابة الكلى الحادة والتهاب الكبد الحاد
.
وأكد الدكتور مزهر أن الاستهلاك المعتدل لمشروبات الطاقة لا يشكل خطرا كبيرا، لكن الإفراط في تناولها قد يسبب أضرارا صحية خطيرة
.
المصدر: ميرور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. عن روسيا اليوم


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
اكتشاف جزيئات بلاستيكية مرتبطة بالخرف في منتج يستخدمه 200 مليون أمريكي
تواجه شركة S.C. Johnson & Son، المصنّعة لمنتجات "Ziploc" الشهيرة، دعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة، وسط اتهامات بتضليل المستهلكين بشأن سلامة استخدام الأكياس البلاستيكية في المايكروويف والتجميد. وتقدّمت بالدعوى مواطنة من كاليفورنيا تُدعى ليندا تشيسلو، مشيرة إلى أن المنتجات قد تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة عند تعرّضها لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، ما يشكل خطراً صحياً طويل الأمد. وبحسب ما نقلته صحيفة "دايلي ميل"، تزعم الدعوى أن كيساً واحداً من Ziploc قد يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين أكثر من 4 ملايين جزيء ميكروبلاستيك، وملياري جزيء نانو بلاستيك. وتستند الدعوى إلى دراسات علمية حديثة كشفت أن المواد البلاستيكية المستخدمة في هذه المنتجات، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل تحت تأثير الحرارة أو البرودة وتطلق جزيئات دقيقة قد تنتقل مباشرة إلى الطعام أو الشراب. كما تشير الأبحاث إلى أن هذه الجزيئات لا تُطرد من الجسم بسهولة، بل تتراكم في أنسجة حساسة مثل الكبد والكلى والدماغ ونخاع العظام، وتم ربط وجودها بمخاطر صحية خطيرة، من بينها السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم الدعوى الشركة باستخدام شعارات تسويقية مضللة مثل "آمنة للمايكروويف"، بينما تُخفي الحقائق العلمية المرتبطة بالاستخدام الفعلي. من جانبها، نفت شركة S.C. Johnson صحة هذه المزاعم، مؤكدة أن منتجاتها آمنة تماماً إذا تم استخدامها وفق الإرشادات الموضحة. لكن القضية فتحت باب النقاش مجدداً حول ضرورة تحديث معايير السلامة الخاصة بالبلاستيك المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار المخاطر طويلة الأمد المرتبطة بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.