logo
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد سوريا بضربات مؤلمة قادمة إلى دمشق

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد سوريا بضربات مؤلمة قادمة إلى دمشق

خبر صحمنذ 5 أيام
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن التحذيرات قد انتهت في دمشق، وحان الوقت لتنفيذ 'الضربات المؤلمة'، وذلك في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجيش السوري، خاصة في الجنوب، وفقًا لصحيفة 'يديعوت أحرنوت'.
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد سوريا بضربات مؤلمة قادمة إلى دمشق
مقال مقترح: إسرائيل تستهدف التلفزيون الإيراني مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في طهران (فيديو)
إسرائيل لن تتخلى عن دروز سوريا
أوضح كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في السويداء حتى القضاء على القوات التي هاجمت أبناء الطائفة الدرزية هناك، مؤكدًا أن هذه العمليات ستستمر حتى انسحاب تلك القوات بالكامل من المحافظة.
وأضاف في تصريحاته: 'إخواننا الدروز في إسرائيل يمكنكم الاعتماد على جيش الدفاع الإسرائيلي لحماية إخوانكم في سوريا، لقد تعهدتُ أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوقوف معكم وسنفي بهذا العهد'
كما جدد كاتس تأكيده على أن إسرائيل لن تتخلى عن دروز سوريا، مشددًا على أن الجيش سيطبق سياسة 'نزع السلاح' التي أُقرت في الجنوب السوري، وسيرفع من وتيرة ضرباته إذا لم يستجب النظام السوري للرسائل الإسرائيلية.
ميدانيًا، تتواصل الاشتباكات العنيفة داخل مدينة السويداء بين قوات الأمن السورية المدعومة بمجموعات من العشائر والبدو من جهة، ومقاتلين دروز من جهة أخرى، وسط معارك كر وفر وتضارب في السيطرة على أحياء المدينة.
غارات جوية خلال الساعات الماضية
وفي الوقت نفسه، كثف سلاح الجو الإسرائيلي غاراته الجوية خلال الساعات الماضية، مستهدفًا مواقع للجيش السوري في ريف السويداء ومحيط مطار الثعلة، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما شنت إسرائيل غارات على أرتال عسكرية سورية أثناء محاولتها الانسحاب من السويداء، بالإضافة إلى استهدافها مبنى وزارة الدفاع في دمشق.
اقرأ كمان: أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن
من جانبها، صعدت القوات الحكومية السورية من قصفها العشوائي على أحياء السويداء مستخدمة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني في المدينة، التي باتت أشبه بـ'مدينة أشباح' مع تعذر الوصول إلى المستشفيات وتعطل حركة السكان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس يكشف غضب البيت الأبيض من نتنياهو بعد ضرب سوريا
أكسيوس يكشف غضب البيت الأبيض من نتنياهو بعد ضرب سوريا

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 دقائق

  • الدولة الاخبارية

أكسيوس يكشف غضب البيت الأبيض من نتنياهو بعد ضرب سوريا

الإثنين، 21 يوليو 2025 03:56 مـ بتوقيت القاهرة كشف تقرير لموقع أكسيوس عن غضب مسئولي البيت الأبيض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، واستهداف وزارة الدفاع وقصر الرئاسة الأسبوع الماضى، لافتاً إلى أن الشعور كان بأن نتنياهو خرج عن السيطرة. ونقل التقرير عن أحد مسئولي البيت الأبيض قوله إن "بيبى"، الاسم الذى يطلق على نتنياهو، تصرف كرجل مجنون، مضيفاً إنه يقصف كل شيء طوال الوقت. وأشار المسئول إلى أن هذا الأمر يمكن أن يقوض ما يحاول ترامب فعله. وأشار مسئول أمريكى أخر إلى قصف كتيبة فى غزة، والذى دفع الرئيس ترامب إلى مهاتفة نتنياهو ومطالبته بتفسير. وقال المسئول إن "الشعور هو أن كل يوم يوجد جديد..ما هذا الهراء؟" وقال مسئول أمريكى ثالث عن هناك شكوكاً متزايدة داخل إدارة ترامب بشأن نتنياهو، شعوراً بأن إصبعه على الزناد مزعج للغاية. وأضاف أن نتنياهو أحيانا كالطفل الذى لا يتصرف بأدب. وقال ستة مسئولون أمريكيون لأكسيوس إنه برغم اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا بوساطة أمريكية، إلا أن الأسبوع الماضى انتهى بقلق أكبر داخل البيت الأبيض بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية. إلا أن ترامب امتنع حتى الآن عن انتقاده علنا، ولم يتضح ما إذا كان يشارك مسئوليه إحباطهم. ولم يتضح أيضا ما إذا كان يشاركهم مخاوفهم الأخيرة بشأن تصرفات إسرائيل فى سوريا. وكانت إسرائيل قد قصفت قافلة من دبابات الجيش السورى فى الطريق إلى مدينة السويداء للرد على الاشتباكات العنيفة بين ميليشيا درزية والقبائل البدوية المسلحة، والتي أسفرت عن مقتل المئات، وفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال أحد المسئولين إن المبعوث الأمريكى توم باراك طلب من نظرائه الإسرائيليين التنحى للسماح بحل دبلوماسي. وتعهد الدبلوماسيون بفعل ذلك. لكن بدلاً من ذلك، صعّدت إسرائيل من الضربات. وألقت قنابل على مقرات الجيش السورى وقرب القصر الرئاسي. وقال مسئول أمريكى أخر إن القصف فى سوريا فاجأ الرئيس ترامب والبيت الأبيض. وترامب لا يحب أن يشاهد التلفاز ويرى قنابل يتم إسقاطها على دولة يسعى للسلام فيها وقدم إعلاناً هامً للمساعدة على إعادة بنائها.

مفاوضات هدنة غزة تتقدم ببطء وتتجاوز العقبات الرئيسية وفقًا لمصدر إسرائيلي
مفاوضات هدنة غزة تتقدم ببطء وتتجاوز العقبات الرئيسية وفقًا لمصدر إسرائيلي

خبر صح

timeمنذ 24 دقائق

  • خبر صح

مفاوضات هدنة غزة تتقدم ببطء وتتجاوز العقبات الرئيسية وفقًا لمصدر إسرائيلي

كشف مصدر إسرائيلي مطلع أن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين إسرائيل وحركة 'حماس' في غزة تشهد تقدماً بطيئاً، لكنها تجاوزت العقبات الرئيسية التي كانت تعرقل سيرها. مفاوضات هدنة غزة تتقدم ببطء وتتجاوز العقبات الرئيسية وفقًا لمصدر إسرائيلي مقال له علاقة: البيت الأبيض ينتقد تقرير واشنطن بوست بشأن الضربات النووية الإيرانية وأوضح المصدر لشبكة CNN الأمريكية أن هذه العقبات تمثلت في مسألة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور موراج، وهو موقع أمني استراتيجي في جنوب قطاع غزة، إلى جانب الحصول على ضمانات بإنهاء الحرب، دون توضيح التفاصيل المتعلقة بهذه الضمانات. مقال مقترح: واشنطن توقف طلبات تأشيرات الطلاب وتراجع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وأضاف المصدر أن تركيز المحادثات حالياً يتمحور حول القوائم، في إشارة إلى لوائح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين المتوقع تبادلهم بمجرد التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن هذا الجزء عادة لا يستغرق وقتاً طويلاً. المصدر الإسرائيلي يزعم رغبة نتنياهو في التوصل إلى اتفاق وزعم المصدر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطمح إلى التوصل إلى اتفاق، ليس فقط لأنه الخيار الصحيح، وإنما أيضاً نتيجة 'الضغوط الأمريكية'. وكانت إسرائيل وحركة حماس قد تبادلتا الاتهامات بتعطيل المفاوضات في جولتها الأخيرة، حيث أصدر الطرفان بيانين منفصلين يوم الجمعة، ألقى كل منهما اللوم على الآخر بشأن التأخير في التقدم. وفي تطور ميداني موازٍ، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن قافلة إنسانية تابعة له مكوّنة من 25 شاحنة محمّلة بمساعدات غذائية عبرت صباح 20 يوليو من معبر زيكيم الحدودي نحو شمال قطاع غزة، بهدف إيصال الإمدادات إلى السكان الذين يواجهون شبح المجاعة. لكن القافلة واجهت حشوداً من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات بفارغ الصبر، لتتحول الأوضاع بشكل مأساوي بعد أن تعرض هؤلاء المدنيون لإطلاق نار من قبل دبابات إسرائيلية وقناصة، وفقاً لما أعلنه البرنامج. برنامج الأغذية العالمي: ينبغي ألا تتواجد أي جماعات مسلحة قرب القوافل الإنسانية وفي بيان رسمي نشره على منصة 'إكس'، أعرب برنامج الأغذية العالمي عن حزنه العميق إزاء هذا الحادث الذي أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى، بالإضافة إلى إصابات بالغة في صفوف من كانوا يحاولون فقط الحصول على الغذاء لأسرهم. وأشار البيان إلى أن هذا الحادث يعكس تدهور البيئة الأمنية التي تعمل فيها الفرق الإنسانية في غزة، رغم الوعود الإسرائيلية السابقة بأن العمليات العسكرية لن تتداخل مع مسارات المساعدات الإنسانية. وأضاف البرنامج: 'ينبغي ألا تتواجد أي جماعات مسلحة قرب القوافل الإنسانية، وقد تم تكرار هذا الطلب مراراً لجميع أطراف النزاع، يجب وقف إطلاق النار فوراً في محيط قوافل المعونات ونقاط توزيع الغذاء، إذ أن أي أعمال عنف في هذه السياقات أمر مرفوض تماماً' وشدد برنامج الأغذية العالمي على تمسكه بمبادئ الحياد والاستقلالية، والتي تُعد من الأسباب الرئيسية لثقة المجتمعات المحلية فيه، مؤكداً أن توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني ضرورة لا غنى عنها، حيث لا يمكن للبرنامج الاستمرار في عمله دون ضمانات أمنية أساسية. كما لفت البيان إلى أن أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يلقى الناس حتفهم جراء نقص المساعدات وسوء التغذية، فيما تشير الإحصاءات إلى وجود نحو 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة للعلاج. وأضاف أن نحو ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام لعدة أيام، في وقت تجاوز فيه سعر كيس الدقيق الواحد (كيلوغرام واحد) حاجز 100 دولار في الأسواق المحلية. وأكد البرنامج أن التوسع السريع والواسع النطاق في توزيع المساعدات الغذائية هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الوضع، وتهدئة حالة القلق المتفاقمة، وبناء الثقة في أن المزيد من الغذاء قادم. وتابع البيان أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أصبح ضرورة ملحة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة بطريقة آمنة ومنظمة ويمكن التنبؤ بها. وأشار إلى جاهزية البرنامج للقيام بهذه المهمة، حيث يمتلك مخزونات غذائية قريبة من القطاع، وفرقاً متمرسة على الأرض، وأنظمة استجابة فعّالة، داعياً المجتمع الدولي وكل أطراف النزاع إلى التحرك العاجل لتأمين إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها داخل غزة، ودون أي عوائق.

الكرملين يرحب بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لتقريب وجهات النظر
الكرملين يرحب بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لتقريب وجهات النظر

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

الكرملين يرحب بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لتقريب وجهات النظر

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، دعمه لعقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الفجوة الكبيرة بين مواقف الطرفين تستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة لتقريب وجهات النظر. الكرملين يرحب بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لتقريب وجهات النظر شوف كمان: القوات الأمريكية تدعم التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد، السبت الماضي، أن بلاده قدّمت مقترحًا رسميًا لموسكو لعقد جولة تفاوضية جديدة خلال هذا الأسبوع، مشددًا على أهمية تسريع وتيرة المحادثات بهدف الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، واحتواء التصعيد المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. من جانبه، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن موسكو ستحدد موعد الجولة المقبلة بمجرد التوصل إلى تفاهم نهائي مع الجانب الأوكراني، موضحًا أن هناك مشروعين لمذكرة تفاهم مطروحين من قبل الطرفين، لكن الاختلافات الجوهرية بينهما لا تزال قائمة حتى الآن. المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا الجدير بالذكر أن روسيا وأوكرانيا قد عقدتا جولتين من المفاوضات في إسطنبول خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، حيث أسفرتا عن تبادل عدد كبير من أسرى الحرب ورفات الجنود، دون أن تحقق أي تقدم ملموس نحو وقف العمليات العسكرية أو التوصل إلى تسوية سياسية. وأعلن زيلينسكي أن كييف تخوض حاليًا مفاوضات متقدمة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد صفقة واسعة النطاق لتطوير وتوريد الطائرات المسيّرة، في خطوة من شأنها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجال الدفاعي والتكنولوجي. وأكد الرئيس الأوكراني أن الاتفاق المحتمل سيتضمن تطويرًا مشتركًا لتقنيات الطائرات المسيّرة، مستفيدًا من خبرات بلاده الميدانية خلال الحرب، معتبرًا أن الصفقة ستمثل إضافة نوعية للقدرات الدفاعية الأمريكية، ومكسبًا حقيقيًا للطرفين. مواضيع مشابهة: وزير الخارجية الأوكراني يؤكد فشل دبلوماسية التهدئة مع روسيا ويدعو لوقف الحرب وفيما نقلت تقارير صحفية عن تشجيع ترامب لأوكرانيا على تنفيذ ضربات عسكرية مباشرة داخل الأراضي الروسية كوسيلة للضغط على موسكو، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذه المزاعم، مؤكدة أن ترامب يركز على دفع الطرفين نحو حل سلمي ينهي الصراع القائم. وكان ترامب قد منح موسكو مهلة زمنية مدتها خمسون يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية، إضافة إلى فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء الطاقة من روسيا في حال عدم الالتزام بالموعد المحدد. من جهة أخرى، أعلن النائب الأوكراني دميتري رازومكوف أن كييف بصدد مراجعة عضويتها في اتفاقية المعادن الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، في خطوة قد تُلقي بظلالها على العلاقات الثنائية إذا تم تنفيذها، وتفتح الباب أمام توترات جديدة بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store