
انتهاء أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ عقدين
«الخليج»: متابعات
أعلنت الهند وباكستان، السبت، اتفاقهما على وقف شامل وفوري لكافة العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية، لتنتهي بذلك أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين، بعد وساطة أمريكية كشف عنها الرئيس دونالد ترامب الذي رحب بموافقة البلدين.
ونقلت وسائل إعلام عن ترامب قوله: «يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق النار الكامل وبشكل فوري». وأضاف: «أشكر الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة»
وأعلنت الحكومة الهندية عن سريان هذا القرار اعتباراً من الساعة الخامسة مساء، وذلك حسبما أفادت قناة «إن دي تي في» الهندية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار الالتزام بهذا الاتفاق من جانب بلاده، مشيراً في منشور على منصة «إكس» نقلته قناة «سما تي في» الباكستانية إلى أن «باكستان والهند اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار»، معرباً عن أمله في أن «يمهد هذا الطريق أمام مشاركة دبلوماسية أوسع نطاقاً، وتحقيق الاستقرار الإقليمي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ويتكوف: المحادثات بين أمريكا وإيران "واعدة"
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز "إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء، أعتقد أن المحادثات واعدة، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران". وأضاف "يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك". وتجري إيران والولايات المتحدة منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترامب وقفاً لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقا في منطقة هي بالفعل على المحك منذ بدء حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر 2023. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، وردت إيران باستهداف قاعدة أمريكية في قطر يوم الاثنين، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
مارتن وولف خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من الشهر الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب مديرة مكتب حقوق النشر، وذلك بعد يوم واحد فقط من صدور تقرير للمكتب بعنوان: «حقوق النشر والذكاء الاصطناعي – الجزء الثالث: الذكاء الاصطناعي التوليدي». فقد اعتبر هذا التقرير بمثابة إعلان حرب من قبل «أباطرة التقنية» الذين أنفقوا مبالغ طائلة لدعم وصول ترامب إلى السلطة، وجرى التشكيك في صلاحية استخدام مبدأ «الاستخدام العادل»، وهو السند القانوني الذي تستخدمه شركات مثل «أوبن إيه آي» و«ميتا» وغيرهما لتبرير حقها غير المقيد في «جمع» البيانات من الإنترنت لأغراض تدريب نماذجها. وتصدرت قضية حماية حقوق النشر واجهة التحديات الكبرى التي فرضتها الطفرة السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتتحول إلى ساحة صراع محتدم داخل أروقة البرلمان البريطاني، في أعقاب مشاورات حكومية موسعة. ويتركز الخلاف بشكل خاص بين الحكومة التي تهيمن على مجلس العموم، ومجلس اللوردات الذي يتبنى موقفاً مغايراً. وفي هذا السياق، وجهت البارونة بيبان كيدرون، التي تتزعم حملة الدفاع عن أصحاب حقوق النشر، انتقادات لاذعة للموقف الحكومي قائلة: «تفضل الحكومة التنازل عن حقوق ملكية من اكتسبوها بجهدهم مقابل وعود فضفاضة بالنمو الاقتصادي للأمة، غير أنها تعجز عن تحديد المستفيدين من هذا النمو المزعوم أو حجمه الفعلي. والأمر الوحيد المؤكد لدى جميع الأطراف - الحكومة والمعارضة وشركات الذكاء الاصطناعي، بل وحتى أصحاب الحقوق أنفسهم - هو أن الصناعات الإبداعية لن تكون ضمن المستفيدين من هذه المعادلة». وعليه، إذا رغبت شركات التكنولوجيا في استثمار إبداعات الآخرين، فيتعين عليها دفع المقابل العادل، وهذا ما يفسر اعتراف الدول المتقدمة بحقوق النشر وتبنيها آليات لحمايتها. وتطرح الملكية الفكرية بشكل عام وحقوق النشر على وجه الخصوص إشكاليات معقدة، يأتي في مقدمتها مسألة المدة الزمنية المناسبة لهذه الحماية، فبموجب القانون البريطاني تتمتع المصنفات الإبداعية من كتب وموسيقى وأفلام بحماية تمتد لـ 70 عاماً بعد وفاة مبدعيها، وهي فترة وإن بدت اعتباطية، إلا أنها تمثل إطاراً قانونياً ملزماً لا جدال فيه. وتبرز إشكالية أخرى تتعلق بآليات إنفاذ هذه الحقوق، حيث تؤكد البارونة كيدرون أن من حق المبدعين معرفة متى يتم استخدام ممتلكاتهم الفكرية، خصوصاً أن عمليات انتهاك حقوق النشر باتت تتم اليوم بصورة مجهولة الهوية، مما يحول دون قدرة أصحاب الحقوق على حمايتها. وبذلك يغدو محور القضية الرئيسية هو الشفافية. وتدعي حكومة كير ستارمر انفتاحها على مختلف الخيارات، بل إنها لم تستبعد خيار «انهب ما تشاء». ويمكن تفسير هذا الموقف باعتبارات عدة، منها تجنب إثارة غضب الإدارة الأمريكية - الحليف المشكوك في ولائه أصلاً - بفرض متطلبات الشفافية، نظراً لهيمنة شركات التكنولوجيا على القرار السياسي هناك، أو ربما اعتقاداً بأن العوائد الاقتصادية من مغازلة صناعة الذكاء الاصطناعي ستفوق الأضرار التي ستلحق بالصناعات الإبداعية المحلية، أو حتى تشككاً في إمكانية تطبيق متطلبات الشفافية على أرض الواقع. ورغم وجاهة هذه التبريرات، إلا أن هناك اعتبارات موازية لا يمكن تجاهلها، فوفقاً لتقديرات الحكومة نفسها، «ساهمت الصناعات الإبداعية بنحو 126 مليار جنيه استرليني كقيمة مضافة للاقتصاد (أي ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي) ووفرت 2.4 مليون فرصة عمل في عام 2022». ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت القيمة المضافة لصناعة الذكاء الاصطناعي ستصل يوماً إلى هذا الحجم في المملكة المتحدة. يضاف إلى ذلك أن الصناعات الإبداعية تمثل جوهر التميز البريطاني، بل وذروة الإنجاز الإنساني، مما يجعل فكرة التنازل عن مخرجاتها مجاناً أمراً مستهجناً ومرفوضاً. وقد تجاوزنا حتماً مرحلة منح هذه الصناعة «حسن الظن»، فشعارها المعلن «تحرك بسرعة وحطم القواعد» تمت ترجمته حرفياً على أرض الواقع، حيث دمرت بالفعل الكثير، بما في ذلك، على الأرجح، الصحة النفسية لكثير من الشباب، ناهيك عما اختبرته شخصياً عندما استخدمت تقنية «التزييف العميق» لاستنساخ هويتي، مما أدى إلى فقدان السيطرة على انتشار عمليات الاحتيال المالي. ومن المفارقات التاريخية المثيرة أن الولايات المتحدة نفسها لم تعترف بحقوق النشر الدولية في تشريعاتها المحلية طوال معظم فترات القرن التاسع عشر، الأمر الذي دفع الكاتب البريطاني الشهير أنتوني ترولوب للاحتجاج بشدة على سرقة حقوق نشر مؤلفاته، حيث كتب قائلاً: «يدعون بلا خجل أو مواربة بأنهم يستمتعون بالاستيلاء على ممتلكات الآخرين، وأنهم سيواصلون فعل ذلك طالما يمكنهم الإفلات من العقاب، غير أن هذه الحجة، وفقاً لتقديري، لا تصدر عن عامة الناس، بل عن وحوش، وعن أولئك السياسيين الذين نجحت هذه الوحوش في ربطهم بمصالحها التجارية». وقد تغيرت طبيعة هذه الوحوش اليوم، لكن الدافع ظل هو ذاته. وتصر البارونة كيدرون على وجود فرصة حقيقية لبناء علاقة صحية ومثمرة بين عمالقة التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، لكنها تستدرك قائلة: «هذا الزواج القسري، بشروط تشبه العبودية، ليس هو الإطار المنشود لتلك العلاقة» - وهو رأي أتفق معه تماماً.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
وفي حديث مع قناة "فوكس نيوز"، أشار ويتكوف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع الى اتفاق سلام شامل. وقال: "أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار. هو يأمل في ذلك". وعن المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس بشكل مباشر فحسب بل أيضا من خلال وسطاء". وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران". ومن جهة أخرى، علق ويتكوف على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران. وقال ويتكوف مكذبا التقارير: "تم القضاء على القدرات النووية الإيرانية. سيكون من شبه المستحيل إحياء البرنامج النووي الإيراني في السنوات القليلة المقبلة". وتابع: "ترامب يملك القدرة على معرفة متى يضغط على الزر ومتى يسحب يده". وأضاف: "ألقينا 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو (لتخصيب اليورانيوم) ولا شك أنها دُمرت، لذا فإن التقارير المتداولة التي تشير بطريقة ما إلى أننا لم نحقق الهدف هي ببساطة مضحكة للغاية". واعتبر أن "تسريب هذا النوع من المعلومات، مهما كانت المعلومات ومن أين جاءت، أمر شائن. إنه خيانة. لذا يجب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك، أيا كان المسؤول عنه". وقال ويتكوف: "هدف الرئيس الأميركي هو القضاء على تخصيب اليورانيوم وقدرات عسكرة البرنامج النووي لإيران، وقد حققه بعد 12 يوما (من الحرب). لم تكن حربا أبدية أو حربا من أجل الحرب فقط".