
المنتخب الوطني المدرسي لأقل من 17 سنة يتربص بالبليدة ... 20 لاعبا تحت الإختبار تحسبا للألعاب الإفريقية المدرسية بالجزائر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
وفاق سطيف ينهي تربصه الأول
أنهى وفاق سطيف تربصه الإعدادي الأول الذي أقامه في بلدية بن عكنون بالجزائر العاصمة، بعد 12 يوما من العمل البدني الجاد، حيث حاول الطاقم الفنّي للفريق بقيادة المدرب الألماني أنطوان هاي خلال التحضيرات الأولى لتشكيلته تحسبا للموسم الكروي الجديد، رفع حجم التدريب البدني بإجراء حصتين تدريبيتين يوميا بهدف تحسين اللياقة البدنية لأشباله، قبل أن يختتم عناصره تربصهم المغلق بالعاصمة، عشية أمس، بمواجهة نادي بارادو ودّيا على ملعب حيدرة انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي. وحسب مصادر "الخبر"، فقد أبدا التقني الألماني أنطوان هاي، رضاه بالعمل المنجز وانضباط اللاعبين فضلا عن غياب الإصابات بالرغم من كثافة العمل خلال تربص بن عكنون، مطالبا رفقاء المهاجم أكرم جحنيط، العمل بأكثر جدّية خلال المرحلة الثانية من التحضيرات، حيث ستتنقل تشكيلة وفاق سطيف، بعد غد السبت، إلى تونس لإقامة تربص مغلق ثان بمنطقة التحضير بعين الدراهم لمدّة أسبوعين، تتخلّله إجراء عدد من المباريات الودّية، وسيكون هذا المعسكر بمثابة المحطة التحضيرية الأخيرة للتشكيلة السطايفية قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية بمواجهة المضيف اتحاد خنشلة في جولة الافتتاح من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي ستلعب أيام 21، 22 و23 من شهر أوت المقبل. إلى ذلك، يأمل مدرب وفاق سطيف، الألماني أنطوان هاي قبل انطلاق المنافسة الرسمية الوصول إلى الجاهزية المطلوبة لفريقه، لا سيما وأن تعداد الفريق تجدّد بنسبة 60 بالمئة عقب انتداب 13 لاعبا لحدّ الآن، بعد أن نجحت إدارة النادي السطايفي في الظفر بخدمات اللاعبين بودشيشة، بوزيان، بوحميدي، دردار، بكاكشي، بن سليمان، طوال، لقجع، دعيبش، بن لبنة، نعيم، المهاجم الغامبي جبريل سيلا ووسط الميدان الغاني موداسيرو سيلفا، مع الاحتفاظ بركائز الفريق ويتعلق الأمر بالثلاثي الحارس بوسدر، سعيدي وبوعون، دوار، جحنيط، باشا، فرحاني، بوبكر زائد ترقية 3 لاعبين من فئة الرديف وهم غربي، عوريب وبوقري، في انتظار الفصل في قضية وسط الميدان صلاح بوشامة الذي تلقى عرضا لخوض تجربة احترافية مع النادي المصري سيراميكا كليوبترا. هذا، وتمكّنت إدارة الوفاق من فسخ عقود 12 لاعبا من الموسم الفارط بالتراضي ويتعلق الأمر باللاعبين شيخي، نوري، ديارا موريبا، شعبي، مهرة، رقيق، بن خليفة، مشعر، بوحميدي، فرجيوي، بيترويبا ومسعود سالم، وجاء قرار تسريح هؤلاء اللاعبين ضمن التغييرات التي يشهدها تعداد وفاق سطيف خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية تحسبا للموسم الكروي الجديد 2025/ 2026.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
رسميا .. تجربة جديدة لقادري
أعلن نادي خنت البلجيكي، اليوم الأربعاء، ضم الدولي الجزائري عبد القهار قادري بعقد يمتد حتى عام 2029، قادما من نادي كورتري الذي قضى معه ثلاثة مواسم خاض خلالها أكثر من 100 مباراة في الدوري البلجيكي. وقال قادري في تصريح للموقع الالكتروني لناديه الجديد: "أنا سعيد جدًا لوجودي هنا. سأبذل قصارى جهدي للنجاح مع هذا النادي. أريد أن أسعد الجماهير، ولا أطيق الانتظار للبدء. أراكم يوم السبت!". وكان قادري قد انضم إلى كورتري في عام 2022 قادمًا من نادي بارادو. وقد برز لاعب خط الوسط خلال السنوات الماضية في دوري الدرجة الأولى البلجيكي بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته المتميزة على التحكم في الكرة. في الموسم الماضي، سجل قادري ستة أهداف وقدم تسع تمريرات حاسمة مع كورتري ويعد خامس صفقة صيفية يعقدها نادي خنت. وصرّح مدرب النادي إيفان ليكو: "قادري أثبت بالفعل أنه لاعب حاسم في الدوري البلجيكي. إنه يضيف الخبرة، وكذلك الحماس الذي أحب أن أراه في اللاعبين. أنا سعيد جدًا بانضمامه إلى الفريق". من جهته، قال المستشار الرياضي للنادي كيلد فورت: "قادري أراد بشدة الانضمام إلى خنت. إنه نوع اللاعبين الذي لم يكن لدينا في تشكيلتنا. بفضل قدرته على الاحتفاظ بالكرة، وإبداعه، ودقته في التسديد، يمكنه أن يكون إضافة كبيرة للفريق. وبعد تعزيز الدفاع، أصبح لدينا الآن أيضًا ورقة هجومية مهمة". وعلى عكس ناديه السابق، الذي ترسم سقوطه إلى الدرجة الثانية الموسم المنقضي، فإن نادي خنت يتواجد عادة في مراكز متقدمة في جدول ترتيب البطولة البلجيكية حيث تأهل إلى دورة اللقب واحتل المركز السادس في موسم 2024-2025.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
البطولة المحترفة في خطر
أسابيع، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، المقرَّر يوم 21 أوت القادم، تتواجد أغلبية الأندية الجزائرية المحترفة في الخارج، للتحضير للموسم الجديد، الذي سيكون شاقا وصعبا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين كرويين هامين، وهما كأس إفريقيا بالمغرب، بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، وكأس العالم التي ستجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بين 1 جوان و19 جويلية 2026، ما أجبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تحديد منتصف شهر ماي القادم لنهاية كل المنافسات الكروية، ليتفرَّغ المنتخب الوطني للتحضير لنهائيات العرس العالمي. ورغم أن 'الخضر' لم يتأهَّلوا بعد، إلا أن كل المعطيات توحي بأن النتائج التي تحققها كتيبة بيتكوفيتش ترشِّحها للتواجد في النسخة الجديدة، التي ستُلعب بـ48 منتخبا لأوّل مرّة في تاريخ المونديال. فترة الانتقالات الصيفية، وصور إمضاء اللاعبين الجدد، التي تنشر عبر مواقع التواصل، تثير الغرابة، وتجعلنا نطرح العديد من الأسئلة عن الأجرة الشهرية التي تمنحها الأندية للّاعبين المستقدَمين التي تصل أحيانا إلى أزيد من مليار سنتيم شهريًّا، وهو ما يتعارض مع القرارات الأخيرة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، المطالِبة بترشيد النفقات خلال الموسم، خصوصًا في فترة الانتدابات، على غرار عدم تجاوز الكتلة السنوية لعقود اللاعبين مبلغ 50 مليار سنتيم، مع ضرورة دفع ضمان مالي بـ50 مليون دينار لكل لاعب جديد، يوضع في الحساب البنكي الخاص بالشركة المالكة للنادي، وإلغاء شرط الضمان المالي للّاعب الأجنبي، المعمول به منذ جانفي 2024. كما تلزم الفاف الشركة المالكة بتمويل الميزانية المصرَّح بها وتوفير مستحقات اللاعبين طيلة الموسم، واحترام كل الالتزامات التعاقدية تجاه اللاعبين، وتسديد مستحقاتهم في آجالها. غير أن مسؤولي بعض الأندية يضربون بهذه القرارات عرض الحائط، ويواصلون منح الملايير من خزينة الدولة لإرضاء مناصريهم، ويبرّرون فشلهم في عدم تمكّنهم من اكتشاف مواهب كروية من الفئات الشبانية لأنديتهم أو البحث عن العصافير النادرة، مثلما يقوم به نادي بارادو، الذي تمكّن من بيع لاعب واحد فقط (بولبينة) بخمسة ملايين يورو، (أزيد من مائة وخمسة وعشرين مليار سنتيم). السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل الأندية الجزائرية ترفض تطبيق القوانين التي سنَّها الاتحاد الجزائري، رغم أن مسؤولي هذه الفرق حضروا اجتماعات 'الفاف'، والتزموا بتسقيف أجور اللاعبين؟ أم إن التساهل مع مسؤولي الأندية يجعلهم في كل مرّة يدوسون على القوانين للبقاء في مناصبهم، وإرضاء فئة من الجماهير؟ الحقيقة التي لابد من أن يتقبّلها الجميع، أن البطولة الجزائرية أصبحت عقيمة، لا تنجب لاعبين بإمكانهم حمل الراية الوطنية. لذلك، تلجأ الاتحادية إلى اللاعبين المكوَّنين بالخارج، تطبيقا لقانون البهاماس الشهير، الذي أنقذ منتخبنا الوطني، ولولاه لوجدنا منتخبنا يتذيل ترتيب 'الكاف' و'الفيفا' معا، لكنّ هذا القانون أضرّ بكرتنا المحلية وأرجعها إلى الوراء، وأصبحت الأندية لا تعمل ولا تنتج، وتتفنَّن فقط في إنفاق أموال الدولة. لم يبق أمام اتحادنا الكروي سوى الضرب بيد من حديد، بغية تطبيق سياسية ترشيد النفقات، وتسقيف الأجور، وبناء مراكز تكوين وتدريب لعلّها تكون طريقا لعودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها.