logo
قتلوا حرقًا..جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنود بكمين معقد جنوب غزة

قتلوا حرقًا..جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنود بكمين معقد جنوب غزة

البوابةمنذ 5 ساعات

شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء الثلاثاء، واحدة من أعنف الضربات التي تلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانها على القطاع، بعد مقتل ضابط و6 جنود في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية.
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وصف الحادث بـ"الصباح المؤلم"، معترفًا بصعوبة الوضع الميداني في غزة، وقال: "المعارك ضارية والعبء لا يُحتمل". من جانبه، علّق زعيم المعارضة يائير لبيد على العملية قائلا: "كارثة كبرى وقعت أمس، أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب القطاع".
وبحسب رواية إذاعة جيش الاحتلال، فإن الكمين وقع في تمام الخامسة والنصف مساءً بتوقيت فلسطين، حين استُهدفت ناقلة جنود مدرعة من طراز "بوما" تابعة لوحدة الهندسة القتالية. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن أحد مقاومي كتائب القسام اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة، انفجرت وتسببت في اشتعال المركبة بالكامل.
الإذاعة ذكرت أن محاولات قوات الإطفاء لاحتواء الحريق باءت بالفشل، ما دفع الجيش إلى استخدام جرافة من طراز D9 لتغطية الناقلة بالرمال، دون جدوى. لاحقًا، تم اتخاذ قرار بسحب الناقلة وهي مشتعلة إلى شارع صلاح الدين بخان يونس، ثم إلى خارج قطاع غزة، بينما كان الجنود القتلى لا يزالون بداخلها.
وتابعت إذاعة جيش الاحتلال أن الناقلة لم تُطفأ إلا بعد دخولها الأراضي المحتلة، حيث جرى استدعاء مروحيات إنقاذ، لكنها عادت فارغة لعدم وجود ناجين. استغرق التعرف على هويات الجنود عدة ساعات، وتم إبلاغ عائلاتهم في وقت لاحق من مساء الثلاثاء.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت في تقريرها أن الجيش فشل في العثور على المقاومين منفذي الكمين حتى صباح اليوم التالي، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن اشتباكات ضارية اندلعت أثناء محاولة الإنقاذ، وأسفرت عن إصابة 16 جنديا آخرين.
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين "معقد" استهدف قوة من جيش الاحتلال في خان يونس، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوفه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تكشف تفاصيل كمين خانيونس القاتل: عبوة "شواظ" انفجرت داخل قمرة القيادة
القسام تكشف تفاصيل كمين خانيونس القاتل: عبوة "شواظ" انفجرت داخل قمرة القيادة

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

القسام تكشف تفاصيل كمين خانيونس القاتل: عبوة "شواظ" انفجرت داخل قمرة القيادة

نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كمينًا مركبًا مساء الثلاثاء جنوب مدينة خان يونس، أسفر عن مقتل ضابط و6 جنود وتدمير ناقلتي جند. وقالت كتائب القسام في بيان عسكري إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند تابعة للاحتلال الإسرائيلي بعبوة "شواظ" زرعت داخل قمرة القيادة، مما أدى إلى تدميرها واحتراق طاقمها بالكامل. وأضافت أن ناقلة جند أخرى تم تفجيرها لاحقًا بعبوة "العمل الفدائي" قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن، جنوب خان يونس، تزامنًا مع رصد هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء القتلى والجرحى في عملية استمرت عدة ساعات. من جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادث بأنه "صباح مؤلم"، معترفًا بصعوبة الوضع الميداني، وقال: "المعارك ضارية والعبء لا يُحتمل". أما زعيم المعارضة يائير لبيد فاعتبر العملية "كارثة كبرى"، مؤكداً أنها أودت بحياة سبعة من جنود الاحتلال. وبحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، فإن الكمين وقع عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، واستهدف ناقلة جنود مدرعة من طراز "بوما" تابعة لوحدة الهندسة القتالية. وأظهرت التحقيقات الأولية أن مقاومًا فلسطينيًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة تسببت في اشتعالها بالكامل. وأشار تقرير الإذاعة إلى أن محاولات الإطفاء فشلت، ما دفع الجيش لاستخدام جرافة من طراز D9 لتغطية المركبة بالرمال، قبل أن يتم سحبها مشتعلة إلى شارع صلاح الدين، ومنها إلى خارج القطاع، فيما كان الجنود القتلى لا يزالون بداخلها. وبحسب الرواية الإسرائيلية، لم تُطفأ الناقلة إلا بعد دخولها الأراضي المحتلة، واستغرقت عملية التعرف على هوية الجنود ساعات، فيما عادت مروحيات الإنقاذ خالية لعدم وجود ناجين. صحيفة "يديعوت أحرونوت" أفادت أن قوات الاحتلال لم تتمكن من العثور على منفذي الكمين حتى صباح اليوم التالي، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن اشتباكات عنيفة خلال عملية الإخلاء، أسفرت عن إصابة 16 جندياً آخرين.

الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين يؤكد دعم 'الأونروا'
الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين يؤكد دعم 'الأونروا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين يؤكد دعم 'الأونروا'

أكد الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، برئاسة مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، بمشاركة ممثلين عن فلسطين ولبنان وسوريا ومصر، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، عبر تقنية الاتصال المرئي، دعمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' سياسيا وماليا. وأوضح خرفان، أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً لتوصية مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين في دورته التاسعة والستين المنعقدة في القاهرة في كانون الثاني عام 2003، والتي تؤكد ضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات التنسيقية للدول العربية المضيفة. وناقش المشاركون خلال الاجتماع أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة الاستشارية، وعلى رأسها الوضع المالي للأونروا، مؤكدين ضرورة حشد الدعم المالي لسد العجز. وأعربوا عن رفضهم لأي تقليص في الخدمات المقدمة للاجئين لما لذلك من انعكاسات إنسانية واجتماعية سلبية على مجتمع اللاجئين، مشددين على ضرورة تجديد تفويض الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة دون تعديل أو تقليص، باعتباره تأكيداً للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة وفق القرار 194. وأكد المشاركون في ختام الاجتماع أهمية استمرار الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها، سواء على صعيد التمويل أو محاولات تقويض دورها عبر تسييس عملها ونزع الشرعية عنها. يذكر أن الاجتماع التنسيقي يعقد قبيل اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، المقرر عقده يومي الأربعاء والخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي.

فنادق البتراء تطالب بأجراءات لإنقاذ القطاع من تداعيات أزمات الإقليم
فنادق البتراء تطالب بأجراءات لإنقاذ القطاع من تداعيات أزمات الإقليم

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

فنادق البتراء تطالب بأجراءات لإنقاذ القطاع من تداعيات أزمات الإقليم

ناشدت جمعية أصحاب فنادق البترا السياحية التعاونية الحكومة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المنشآت الفندقية في المدينة، التي باتت مهددة بالإغلاق تحت وطأة التراجع الحاد في أعداد الزوار وتفاقم الأعباء التشغيلية، داعية إلى حزمة إجراءات مالية وتشريعية لتحفيز القطاع وتوفير بيئة استقرار تساعده على التعافي. وفي كتاب وجهته الجمعية إلى رئيس الوزراء ، أكدت أن المنشآت السياحية في البترا تمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة بسبب استمرار غياب الحركة السياحية الأجنبية، وتراجع حركة السياحة المحلية، في ظل ما تعانيه من تداعيات بدءاً بجائحة كورونا ومن ثم والأزمات المتلاحقة إقليميًا وعالميًا من الحرب الاوكرانية الروسية والحرب على غزة التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من ۲۱ شهرًا ، تزامنا مع بداية جديدة لحرب اسرائيل وايران . وقالت الجمعية أن كل هذه الازمات المتتالية أثرت سلبا على القطاع الفندقي بشكل عام وعلى البتراء بشكل خاص حيث ان الفنادق في البتراء مختلفة عن الفنادق في المناطق الثانية من المملكة لأن اعتمادها بنسبة 100% على السياحة الخارجية وليست على السياحة الداخلية .، ما أدى إلى تقلص الطلب، وارتفاع الكلف، وتزايد نسب العجز والتعثر. وأوضحت الجمعية أن منشآتها الفندقية وصلت إلى مرحلة حرجة لم يعد بمقدورها الاستمرار في ظل الأعباء المتزايدة من التزامات مالية وضريبية وكلف تشغيلية مرتفعة وقروض بنكية ، يقابلها توقف شبه كامل للإيرادات، حتى أصبح خيار الإغلاق الكامل هو الخيار الوحيد المتاح أمام العديد من الفنادق في المنطقة. ووفق الجمعية، فقد بلغ عدد الزوار في البترا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نحو 159 ألف زائر فقط، وهو ما يعادل 50% فقط من طاقة الفنادق الاستيعابية، أي ما يعادل 79500 سائح، في حين أن عدد الغرف الفندقية في البترا يبلغ 3500 غرفة فندقية أو ما يعادل 7000 سرير، بنسبة إشغال لم تتجاوز 7%، مقارنة بنسبة إشغال بلغت نحو 20% في عام 2024. وطالبت الجمعية الحكومة بما يلي: ١. تأجيل أو إعادة جدولة الالتزامات المالية والضريبية والقرارات الحكومية المستحقة على المنشآت الفندقية، بما فيها رسوم التراخيص، كما كانت عليه قبل عام 2020. ٢. إعفاءات وتخفيضات ضريبية مؤقتة على الإيرادات. لحين استقرار الأوضاع . ٣.دعم كلف التشغيل الأساسية (مياه، كهرباء ) وتقديم منح أو قروض ميسرة بدون فوائد لتغطية النفقات التشغيلية. ٤. إطلاق حزمة إنقاذ سياحي خاصة بمنطقة البتراء لتحفيز السياحة المحلية والأجنبية. ه . اعادة جدولة القروض مع البنك المركزي والبنوك التجارية ، على ان تتحمل الحكومة الفوائد المترتبة عليها ‎٦.مساعدة المنشآت الفندقية ولو بجزء من رواتب الموظفين على غرار برنامج استدامة خلال فترة كورونا ، حيث ان الفنادق غير قادرة على دفع رواتبهم . وشددت الجمعية على أن قطاع الفنادق في البترا ليس مجرد استثمار اقتصادي فحسب، بل هو شريان حياة للمجتمع المحلي، ومحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، وأن تجاهله أو التأخر في دعمه يهدد بفقدان أكثر من 1600 وظيفة' لأبناء الوطن '، ويؤدي إلى تفاقم البطالة وارتفاع نسب الفقر فمعظمهم يعيلون أسر وعائلات ، مما سيضاعف من معاناة المستثمرين وابناء المنطقة ، وحذرت الجمعية من أن استمرار هذا الوضع يهدد بتدمير البنية الأساسية للقطاع السياحي ويفاقم من معدلات البطالة، ويعمق الأثر الاقتصادي والإجتماعي على الدولة بشكل عام . واختتمت الجمعية كتابها بالتأكيد على ضرورة النظر بعين الحكمة والمسؤولية لهذه المطالب، قبل فوات الأوان، مؤكدة أن القطاع بات أمام خطر الإغلاق الكامل في حال استمرار هذا الوضع دون تدخل حكومي جاد فعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store