
البيت الأبيض يؤكد إستمرار جهود حل النزاع في سوريا ويدين العنف في السويداء
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية إلى التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شدد على ضرورة تراجع جميع الأطراف والانخراط في حوار جاد بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
من جانبه قدّم المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، شكره لكل الأطراف على ابتعادهم عن الفوضى، مشيراً الى أن واشنطن تحاول توجيه كل الأطراف نحو حل أكثر استدامة وسلمية بسوريا.
يأتي ذلك بعدما شنت إسرائيل الأ{بعاء، غارات جوية قوية على دمشق، استهدفت مقر وزارة الدفاع ومناطق قريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة السورية غداة تصاعد العنف في محافظة السويداء الجنوبية.
واعتبرت سوريا الغارات الإسرائيلية على البلاد "خرقاً فاضحاً" لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني، ودعت مجلس الأمن للتدخل العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية حضّت القوات الحكومية السورية على مغادرة منطقة النزاع في جنوب سوريا لخفض التوترات، بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات على مقر رئاسة الأركان في دمشق ومحيط القصر الرئاسي وأهدافا عسكرية أخرى في جنوب سوريا، محذرة دمشق من مغبة التعرض للدروز.
واندلعت الاشتباكات في السويداء منذ 13 يوليو، بين مسلحين وقبائل بدوية موالية للحكومة، وأسفرت عن وفاة مئات بينهم مدنيون وعسكريون، وشنّت القوات الحكومية حملة للسيطرة على المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
ماكرون يكشف موعد اعتراف باريس بدولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الإعلان رسميًا عن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال كلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر المقبل، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار التزام بلاده التاريخي بدعم سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وفي تصريحات نشرها على منصتي 'إكس' و'إنستغرام'، شدّد ماكرون على أن الأولوية في الوقت الراهن هي وقف الحرب في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة أساسية نحو تسوية سياسية شاملة. وقد رحبت أيرلندا بالإعلان الفرنسي، واعتبرته مساهمة مهمة في تحقيق حل الدولتين. ودعت وزارة الخارجية الأيرلندية إلى مضاعفة الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، الإفراج عن الأسرى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. من جهة أخرى، هاجم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ياريف ليفين، القرار الفرنسي، واصفًا إياه بـ'وصمة عار' و'دعم للإرهاب'، على حد تعبيره. ودعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية كردّ 'تاريخي وعادل' على الخطوة الفرنسية. وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها ستترأس إلى جانب السعودية مؤتمرًا دوليًا يُعقد الأسبوع المقبل بمقر الأمم المتحدة، بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. ووفق ما نقلته وكالة 'رويترز' عن مصادر دبلوماسية، فإن المؤتمر، الذي كان من المرتقب عقده الشهر الماضي وتأجل بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران واعتذار عدد من الوفود، سيُنظم يومي 28 و29 يوليوز الجاري. وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن فرص إقامة دولة فلسطينية أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من دمار ومجاعة.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
حماس تشعر "بالصدمة" من تصريحات ويتكوف وتنتظر تفسيراً من الوسطاء
أكد مصدر من حماس، مساء الخميس، أن الحركة تشعر "بالصدمة" من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قال فيها أن واشنطن بصدد إنهاء مشاركتها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وقال المصدر إن الحركة سلمت ردها للوسطاء، مضيفاً أن "الأمور كانت تسير بإيجابية.. الوسطاء استقبلوا رد الحركة بإيجابية وإسرائيل أعلنت أنها تدرس الرد". وذكر المصدر من حماس أن الحركة تنتظر رد الوسطاء "لفهم ما حدث". في السياق نفسه، قال مصدر في حركة حماس إن التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "ممكن" إذا أظهرت اسرائيل "المرونة الكافية"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "حماس قدمت الحد الأقصى من المرونة" في المفاوضات غير المباشرة، التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، مضيفاً أن الوسطاء تلقوا الرد الأخير من الحركة بـ"إيجابية"، وأن التقدم في المحادثات كان واضحاً. وتابع المصدر: "نشعر بالصدمة من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي لا تعكس حقيقة الأجواء الإيجابية التي سادت الجولة الأخيرة من المحادثات. سلمنا ردنا، وكان الوسطاء متفائلين به، وننتظر الآن التوضيحات حول ما جرى". وأكد المصدر أن المفاوضات لا تزال قائمة، وأن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب للتشاور الداخلي بعد استلام رد الحركة. وأوضح أن "المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تمتد لمدة 60 يوماً، وتشمل تنفيذ خطوات متبادلة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين، بالإضافة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، مع ضمانات أميركية واضحة لوقف العمليات العسكرية واستئناف المفاوضات نحو تهدئة دائمة". وأشار إلى أن الوسطاء أبلغوا الطرفين أن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق دائم، والمجال لم يغلق بعد". يأتي هذا بعدما أعلن ويتكوف في وقت سابق من الخميس أن الولايات المتحدة بصدد إنهاء محادثات وقف إطلاق النار في غزة واستدعاء فريقها التفاوضي من قطر للتشاور، وذلك بعد أن أظهر الرد الأخير من حركة حماس "عدم رغبة في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة"، بحب تعبيره. وقال ويتكوف في بيان: "في الوقت الذي يبذل فيه الوسطاء جهوداً كبيرة، لا يبدو أن حماس متعاونة أو تتصرف بحسن نية..سننظر الآن في خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة خلق بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة". ولم يتضح ما هي "الخيارات البديلة" التي تفكر فيها الولايات المتحدة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري. وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس، امتنع نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيجوت عن تقديم تفاصيل حول "الخيارات البديلة" التي تفكر فيها الولايات المتحدة. وعندما تم الضغط عليه لتوضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل المحادثات وكيف، لم يقدم بيجوت أي توضيح وقال: "هذا موقف ديناميكي للغاية". وأكد أن "التزام الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لم يكن موضع شك أبداً، ولكن التزام حماس هو ما كان موضع تساؤل"، بحسب تعبيره. في سياق متصل، قال بيجوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة "دون أن تتعرض للنهب من حماس"، حسب تعبيره.. واتهم بيجوت حركة حماس بـ"تحويل المساعدات إلى سلاح من خلال النهب". وأضاف "لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس.. هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك". قد يهمك أيضــــــــــــــا


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
ترمب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما «بالخيانة»، قائلا دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. استنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترمب، قائلا «هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه». وفي حين أن ترمب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، فإن الرئيس الجمهوري لم يذهب، منذ عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية. وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترمب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة، والتي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016. رفعت حابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر "مؤامرة خيانة" في 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما لتقويض فرص ترمب في الفوز، وهي مزاعم وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية. وقال ترمب يوم الثلاثاء «إنه مذنب. كانت هذه خيانة»، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على مزاعمه. وأضاف «لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى». وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية ، نشر في يناير/ كانون الثاني 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة هيلاري كلينتون الديمقراطية ودعم ترمب من خلال التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والتسلل الالكتروني وغيرها. وخلص التقييم إلى أن التأثير الفعلي كان محدودا على الأرجح، ولم يُظهر أي دليل على أن جهود موسكو قد غيرت نتائج التصويت. وكان تقرير مشترك بين الحزبين صادر عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عام 2020 خلص إلى أن روسيا استخدمت الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى لمحاولة التأثير على انتخابات 2016 لدعم حملة ترمب. وقال باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان «لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي (عن جابارد) يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات». قد يهمك أيضــــــــــــــا