
الحوسبة أولًا.. خطة زوكربيرغ الجديدة لخطف ألمع الباحثين
جاء ذلك في ظل تصاعد التنافس بين عمالقة القطاع على اجتذاب أفضل العقول العلمية والهندسية حول العالم.
وقالت تشان، خلال مشاركتها في حلقة حديثة من بودكاست "Core Memory" الذي يقدّمه الصحفي آشلي فانس، إن إتاحة الوصول إلى وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) تُعد من أبرز العوامل التي تجذب الباحثين إلى بيئة العمل، مضيفة: "ما يهتم به الباحثون فعلًا هو توفر وحدات المعالجة الرسومية... لا يمكن الاستفادة من قدراتهم بالكامل إذا لم نوفّر لهم البنية الحوسبية التي يحتاجون إليها".
اقرأ أيضًا: في عيده ال 41 كم تبلغ ثروه مارك زوكربيرج
وذكرت أن المبادرة تمتلك حاليًا نحو ألف وحدة معالجة ضمن بنيتها التحتية، مع خطط لمواصلة التوسع، موضحة أن الرسالة الأساسية للباحثين هي: "تعالوا واعمَلوا معنا، لأننا نوفّر القدرة الحوسبية التي تدعم أبحاثكم".
لماذا تركز تشان زوكربيرغ على البحث العلمي؟
رغم اعترافها بأهمية التعويضات المالية في قرارات التوظيف، أقرت برسيلا تشان بأن مبادرة "تشان زوكربيرغ" لا تستطيع مجاراة شركات التقنية الكبرى من حيث الرواتب.
لكنها شددت على أن قوة المؤسسة تكمن في تركيزها الجديد على البحث العلمي، واعتباره جوهر رسالتها في المرحلة المقبلة. وأشارت إلى أن هذا التحوّل يمثل فرصة حقيقية لإحداث تأثير ملموس على مستوى العلم والمجتمع.
وكانت المبادرة قد أعادت هيكلة استراتيجيتها مؤخرًا لتُعطي الأولوية للعلوم، دون أن تتخلى عن التزاماتها السابقة في مجالي التعليم والعمل المجتمعي. وفي مذكرة داخلية وجهتها إلى فريق العمل العام الماضي، كتبت تشان: "بينما نواصل دعم التعليم والمجتمعات المحلية، فإننا ندرك أن رهاناتنا واستثماراتنا الكبرى كانت وستبقى موجهة نحو العلم".
خطة Meta لتوسيع وحدات المعالجة في 2025
وفي الاتجاه نفسه، أكد مارك زوكربيرغ أهمية وحدات المعالجة الرسومية في استقطاب المواهب، خلال ظهوره في برنامج "TITV" على منصة The Information، وقال: "في السابق، كان المرشحون يسألون عن نطاق المسؤولية... أما اليوم، فالسؤال الأهم هو: كم عدد وحدات المعالجة التي سأحصل عليها؟".
وكشف زوكربيرغ أن شركة "ميتا" تواصل الاستثمار بكثافة في الذكاء الاصطناعي عبر مشروعها الجديد Superintelligence Labs، مشيرًا إلى أن الشركة تتجه لامتلاك نحو 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية مخصصة للذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025.
وختم مؤكدًا: "توفير أكبر قدر من القوة الحوسبية لكل باحث ليس مجرد أداة لإنجاز العمل، بل هو ميزة استراتيجية حقيقية لجذب أفضل الكفاءات على مستوى العالم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي ترامب لبحث العلاقات التجارية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، "أورسولا فون دير لاين"، إنها تعتزم لقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الأحد المقبل في أسكتلندا، وذلك في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل سريان الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس. ذكرت "فون دير لاين" في منشور عبر منصة "إكس" يوم الجمعة، أنها أجرت اتصالاً هاتفياً بنّاءً مع رئيس الولايات المتحدة، اتفقا خلاله على ترتيب اللقاء لبحث العلاقات التجارية الثنائية. وجاء ذلك بعد أن قال "ترامب" في تصريحات صحفية اليوم إن احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية، وإن بروكسل ترغب بشدة في إبرام صفقة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، "سام ألتمان"، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل"شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".