logo
كوادرو على جدران براح..

كوادرو على جدران براح..

فبراير١٦-٠٢-٢٠٢٥

بتنظيم‭ ‬وحدة‭ ‬العمل‭ ‬الثقافي‭ ‬التابعة‭ ‬لمركز‭ ‬السلام‭ ‬واستضافة‭ ‬مؤسسة‭ ‬براح‭ ‬للثقافة‭ ‬و‭ ‬الفنون‭ ‬انطلق‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬معرض‭ ‬كوادرو‭ ‬للصور‭ ‬الفوتوغرافية‭.‬
يضم‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬نخبة‭ ‬المصورين‭ ‬الليبيين‭.‬
من‭ ‬مختلف‭ ‬المدن‭ ‬وهم‭: ‬
علي‭ ‬القرقوري،‭ ‬ماهر‭ ‬العوامي،‭ ‬مفتاح‭ ‬الخشمي،‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭ ‬الساعدي،‭ ‬خليل‭ ‬بن‭ ‬إسماعيل،‭ ‬سامية‭ ‬السنوسي،‭ ‬منير‭ ‬الربع،‭ ‬محمد‭ ‬إدريس‭ ‬منينة،‭ ‬عادل‭ ‬إسماعيل‭… ‬
يأتي‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬جهود‭ ‬مركز‭ ‬السلام‭ ‬ومؤسسة‭ ‬براح‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬لدعم‭ ‬الحركة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للمصورين‭ ‬الليبيين‭ ‬لعرض‭ ‬أعمالهم‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭.‬
كما‭ ‬يهدف‭ ‬المعرض‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬دور‭ ‬الصورة‭ ‬الفوتوغرافية‭ ‬كأداة‭ ‬فنية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬الأحداث،‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستمتع بالكتابة ولا أمانع الشراكة في النص
أستمتع بالكتابة ولا أمانع الشراكة في النص

فبراير

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • فبراير

أستمتع بالكتابة ولا أمانع الشراكة في النص

نستضيف‭ ‬وبكل‭ ‬سرور‭ ‬مؤلف‭ ‬وكاتب‭ ‬سيناريو،‭ ‬شاب‭ ‬أبدع‭ ‬في‭ ‬أعماله‭ ‬واستطاع‭ ‬أن‭ ‬يجسد‭ ‬المشاعر‭ ‬والأفكار‭ ‬بأسلوب‭ ‬مميز‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجموعة‭ ‬أعمال‭ ‬شاهدها‭ ‬المتتبع‭ ‬عبر‭ ‬القنوات‭ ‬الليبية‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الماضي‭ … ‬وكانت‭ ‬معه‭ ‬هذه‭ ‬الحوارية‭ ‬السريعة‭ .‬ من‭ ‬هو‭ .. ‬أنيس‭ ‬بوجواري‭ ‬؟؟‭.‬ أنيس‭ ‬بوجواري‭ ‬شاب‭ ‬ليبي‭ ‬بسيط‭ ‬يهوى‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬رغم‭ ‬دراسته‭ ‬وتخرجه‭ ‬من‭ ‬مجال‭ ‬آخر‭ ‬وهو‭ ‬طب‭ ‬وجراحة‭ ‬الفم‭ ‬والأسنان‭.‬ كيف‭ ‬بدأت‭ ‬رحلتك‭ ‬مع‭ ‬الكتابة‭ ‬؟ بدأتْ‭ ‬الرحلة‭ ‬منذ‭ ‬كنتُ‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الابتدائية‭ ‬حيث‭ ‬كنتُ‭ ‬مهتمًا‭ ‬بكتابة‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬وشاركتُ‭ ‬في‭ ‬مسابقات‭ ‬مدرسية‭ ‬حظيتُ‭ ‬وقتها‭ ‬بتشجيع‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الاختصاصية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تنبأتْ‭ ‬لي‭ ‬بمستقبل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الكتابة،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬الأسرة‭ ‬ودعمهم‭.‬ أهم‭ ‬أعمالكَ‭ ‬ومحطاتكَ‭ ‬؟‭.‬ اعتبر‭ ‬كل‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬ومفيدة‭ ‬ليَّ‭ ‬ولكن‭ ‬احتكاكي‭ ‬بالوسط‭ ‬الفني‭ ‬المصري‭ ‬زادني‭ ‬خبرة‭ ‬وصقلًا‭ ‬للموهبة‭ ‬فأنت‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬خبرات‭ ‬كبرى‭ ‬ولعل‭ ‬أول‭ ‬خطوة‭ ‬غيرت‭ ‬مسار‭ ‬حياتي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الكتابة‭ ‬الفيلم‭ ‬المصري‭ ‬القصير‭ )‬واحدة‭ ‬خمسة‭ ‬وعشرين‭(‬،‭ ‬الذي‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬سيناريو‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬كازبلانكا‮»‬‭ ‬السينمائي‭ ‬وسط‭ ‬منافسات‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬من‭ ‬إيطاليا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وقتها‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬مسرحية‭ )‬الطيار‭( ‬للمخرج‭ ‬محمد‭ ‬جبر‭ ‬ومن‭ ‬بطولة‭ ‬أحمد‭ ‬فلوكس‭ ‬مرورًا‭ ‬بالخطوة‭ ‬المهمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديمي‭ ‬لفيلم‭ ‬سينمائي‭ ‬كوميدي‭ ‬وهو‭ )‬خمسة‭ ‬محي‭ ‬الدين‭ ‬أبو‭ ‬العز‭( ‬ومن‭ ‬اخراج‭ ‬شادي‭ ‬علي‭ ‬وبطولة‭ ‬النجم‭ ‬المصري‭ ‬أحمد‭ ‬فتحي‭.‬ هل‭ ‬ترى‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬موضة‭ ‬ام‭ ‬فرصة‭ ‬؟‭.‬ أرى‭ ‬أنها‭ ‬المنفذ‭ ‬الوحيد‭ ‬لتقديم‭ ‬أعمال‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬فنحن‭ ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬سوقًا‭ ‬دراميًا‭ ‬خارج‭ ‬رمضان‭ ‬كباقي‭ ‬الدول،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬مزعج‭ ‬لأن‭ ‬الدراما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنة‭.‬ أربعة‭ ‬أعمال‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ .. ‬لماذا‭ ‬؟‭!.‬ لم‭ ‬اسعَ‭ ‬لتقديم‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬لكنها‭ ‬جاءت‭ ‬بمحض‭ ‬الصدفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬الثلاثي‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬المخرج‭ ‬هاشم‭ ‬الرزوق،‭ ‬والمنتج‭ ‬عماد‭ ‬بن‭ ‬حامد،‭ ‬والإعلام‭ ‬هشام‭ ‬البوسيفي‭ ‬عندما‭ ‬رشحوني‭ ‬لكتابة‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬كتيب‭ ‬عائلة‮» ‬‭ ‬واعتقد‭ ‬السبب‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬لعرض‭ ‬الأعمال‭ ‬سوى‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬ولكن‭ ‬سعيتُ‭ ‬للإختلاف‭ ‬بين‭ ‬طبيعة‭ ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬وآخر‭.‬ عمل‭ ‬تطمح‭ ‬في‭ ‬كتابته‭ ‬؟‭.‬ أُحبُ‭ ‬كتابة‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬تلامس‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬تشويقي‭ ‬في‭ ‬أسلوب‭ ‬السرد‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬طبيعة‭ ‬العمل‭ ‬كوميدية‭ ‬لكني‭ ‬اطمح‭ ‬لتقديم‭ ‬عمل‭ ‬مختلط‭ ‬من‭ ‬جنسيات‭ ‬عربية‭ ‬مختلفة‭.‬ ‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬ازعجك‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬بث‭ ‬أعمالك؟‭.‬ ‭ ‬ لدي‭ ‬مأخذ‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬انتهجوا‭ ‬فكرة‭ ‬مهاجمة‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬السمع‭ ‬دون‭ ‬المُشاهدة‭ ‬فمن‭ ‬يهاجمون‭ ‬ينتهجون‭ ‬فكرة‭ ‬الهجوم‭ ‬مع‭ ‬الركب‭ .. ‬كما‭ ‬استغربتُ‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬انتحال‭ ‬شخصية‭ ‬النقاد‭ ‬رغم‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬قواعد‭ ‬النقد‭ ‬الفني،‭ ‬وما‭ ‬تناولوه‭ ‬كان‭ ‬بشكل‭ ‬ينم‭ ‬على‭ ‬الفراغ‭ ‬النقدي‭.‬ هل‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬الليبي‭ ‬قام‭ ‬بدوره‮ ‬‭ ‬لدعم‭ ‬أصحاب‭ ‬الأقلام‭ ‬في‭ ‬القصة‭ ‬أو‭ ‬السيناريو‭ ‬؟‭.‬ للأسف‭ ‬لم‭ ‬يقمْ‭ ‬الإعلام‭ ‬بانصاف‭ ‬كُتّاب‭ ‬السيناريو‭ ‬فمازال‭ ‬كاتب‭ ‬السيناريو‭ ‬رغم‭ ‬انه‭ ‬أساس‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬لم‭ ‬يلقَ‭ ‬الضوء‭ ‬عليه‭ ‬بالشكل‭ ‬المطلوب‭ ‬ويوجد‭ ‬كُتّاب‭ ‬رائعون‭ ‬لم‭ ‬يجدوا‭ ‬فُرص‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭.‬ هل‭ ‬ارهقك‭ ‬العمل‭ ‬الدرامي‭ ‬؟‭.‬ بالعكس‭ ‬استمتع‭ ‬بكتابة‭ ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬واعطيه‭ ‬حقه‭ ‬لأنه‭ ‬بمثابة‭ ‬الإمانة‭ ‬والمسؤولية‭ ‬أما‭ ‬تنفيذه‭ ‬فهو‭ ‬أمانة‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬المخرج‭ ‬والممثلين‭.‬ هل‭ ‬الفنان‭ ‬الليبي‭ ‬محتاج‭ ‬إلى‭ ‬صقل‭ ‬وتجارب‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬جاهزٌ‭ ‬حسب‭ ‬تجربتك‭ ‬؟‭.‬ يحتاج‭ ‬الفنان‭ ‬الليبي‭ ‬لصقل‭ ‬وتجارب‭ ‬عديدة‭ ‬لتقوية‭ ‬موهبته‭ ‬ويحتاج‭ ‬للإحتكاك‭ ‬ببعض‭ ‬الصنّاع‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬بدأ‭ ‬يحدث‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الصورة‭ ‬تحديدًا،‭ ‬فمؤخرًا‭ ‬قدمتُ‭ ‬أعمالاً‭ ‬ذات‭ ‬صورة‭ ‬خلابة‭ ‬تضاهي‭ ‬الخارج،‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬ينتقد‭ ‬دخول‭ ‬غير‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬جل‭ ‬أعمالنا‭ ‬وهنا‭ ‬اقصد‭ ‬الفريق‭ ‬التقني‭ ‬والإنتاجي؟‭.‬ بالعكس‭ ‬الفن‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬وطنًا،‭ ‬فالنجومية‭ ‬الحقيقية‭ ‬تولد‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬والاحتكاك‭ ‬بعوامل‭ ‬خارجية‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬وفرضت‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬فمثلاً‭ ‬الدراما‭ ‬الكويتية،‭ ‬والسعودية‭ ‬بدأتْ‭ ‬تزدهر‭ ‬مؤخرًا‭ ‬لاستعانتها‭ ‬بعوامل‭ ‬تقنية‭ ‬خارجية‭.‬ ماذا‭ ‬ينقص‭ ‬المبدع‭ ‬الليبي‭ ‬ليكون‭ ‬موجودًا‭ ‬طيلة‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬القنوات؟‭.‬ الأمر‭ ‬هنا‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬مغامرة‭ ‬إنتاجية‭ ‬وحماس‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬القنوات‭ ‬لتقديم‭ ‬عمل‭ ‬فني‭ ‬خارج‭ ‬موسم‭ ‬رمضان‭ ‬والكوادر‭ ‬مستعدة،‭ ‬ورهن‭ ‬الاشارة‭ ‬لخوض‭ ‬تلك‭ ‬المغامرة‭.‬ ‭ ‬ مع‭ ‬أو‭ ‬ضد‭ ‬في‭ ‬الشراكة‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬التلفزيونية‭.‬؟‭.‬ لا‭ ‬مانع‭ ‬من‭ ‬الشراكة‭ ‬الكتابية‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬تناغم‭ ‬بين‭ ‬الكُتّاب،‭ ‬ولا‭ ‬مانع‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬صاحب‭ ‬الفكرة‭ ‬أو‭ ‬القصة‭ ‬شخص‭ ‬وكاتب‭ ‬السيناريو‭ ‬شخص‭ ‬ثانٍ،‭ ‬ولكن‭ ‬تلك‭ ‬التجربة‭ ‬قد‭ ‬تصاب‭ ‬بالترهل‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬كتابة‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬لحلقة‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يفقد‭ ‬الدراما‭ ‬بريقها‭.‬ ‭ ‬ ‭)‬وين‭ ‬عريسك‭ ‬جاك‭ … ‬النجدين‭ .. ‬كتيب‭ ‬عائلة‭ .. ‬اعراض‭ ‬انسحاب‭( ‬أي‭ ‬منها‭ ‬الأقرب‭ ‬منك؟‭.‬ ‭ ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬له‭ ‬مكانة‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬فكتيب‭ ‬عائلة‭ ‬اعتز‭ ‬به‭ ‬كونه‭ ‬مدرسة،‭ ‬ولون‭ ‬جديد‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬الدراما‭ ‬والكوميديا‭ ‬وطرح‭ ‬أزمة‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬الميراث‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف‭ ‬غير‭ ‬تقليدي‭ ‬والاجمل‭ ‬بالنسبة‭ ‬ليَّ‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬شخصيات‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬غير‭ ‬مثاليين‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اعتبره‭ ‬شيئاً‭ ‬صادق‭ ‬وواقعي‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬النجدين‭ ‬2‭ ‬هو‭ ‬عمل‭ ‬بمثابة‭ ‬تحدٍ‭ ‬كوني‭ ‬اقدم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬لون‭ ‬الدراما‭ ‬والاكشن‭ ‬المليء‭ ‬بالتشويق‭ ‬وهو‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬لون‭ ‬الكوميديا‭ ‬تمامًا‭ ‬خصوصًا‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬جريئة‭ ‬يقدمها‭ ‬العمل‭ ‬كالالحاد،‭ ‬وعقوق‭ ‬الوالدين،‭ ‬وتجارة‭ ‬الأدوية‭ ‬الفاسدة‭ ‬أما‭ ‬اعراض‭ ‬انسحاب‭ ‬فهي‭ ‬مغامرة‭ ‬كبيرة‭ ‬فالعمل‭ ‬تدور‭ ‬معظم‭ ‬أحداثه‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬ويقدم‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬تسعة‭ ‬نماذج‭ ‬للمجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬طبقاته‭ ‬وثقافاته‭ ‬وكان‭ ‬مليئاً‭ ‬بالاسقاطات‭ ‬غير‭ ‬المباشرة،‭ ‬و‭ ‬وين‭ ‬عريسك‭ ‬جاك‭ ‬هو‭ ‬عمل‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬مشكلات‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬تأخرتْ‭ ‬عن‭ ‬الزواج،‭ ‬والمرأة‭ ‬المطلقة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬كوميدي‭ ‬يتخلله‭ ‬بعض‭ ‬الصراع‭ ‬النفسي‭ ‬لبطلة‭ ‬العمل،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬أنا‭ ‬سعيد‭ ‬لاني‭ ‬تعاونتُ‭ ‬مع‭ ‬ثلاثة‭ ‬مخرجين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬لكل‭ ‬منهم‭ ‬لونه‭ ‬ومدرسته‭ ‬الخاصة‭ ‬هاشم‭ ‬الزروق،‭ ‬محمد‭ ‬الزليطني،‭ ‬حمزة‭ ‬بليبلو‭ ‬كما‭ ‬اتعامل‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬انتاج‭ ‬راقية‭ ‬بقيادة‭ ‬عماد‭ ‬بن‭ ‬حامد‭ ‬والتي‭ ‬عرضت‭ ‬عملين‭ ‬على‭ ‬قناة‭ )‬المسار‭( ‬وأحمد‭ ‬مجبر‭ ‬وقناة‭ ‬‮«‬لبدة‮»‬،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬نجوم‭ ‬كبار‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬زمنية‭ ‬مختلفة‭ ‬أمثال‭ ‬الاساتذة‭ ‬عبدالباسط‭ ‬بوقندة‭ ‬وخالد‭ ‬كافو‭ ‬وسالم‭ ‬عيسى‭ ‬وصلاح‭ ‬الاحمر‭ ‬وعبير‭ ‬الترهوني‭ ‬ونجوم‭ ‬من‭ ‬جيل‭ ‬مختلف‭ ‬أصيل‭ ‬بحير‭ ‬وخالد‭ ‬ابريك‭ ‬وعادل‭ ‬بوشهبة‭ ‬ونضال‭ ‬كحلول‭ ‬وعبد‭ ‬الباسط‭ ‬الحداد،‭ ‬وأحمد‭ ‬كعيب،‭ ‬واحمد‭ ‬الرياني‭ ‬ونوال‭ ‬العوضي‭ ‬وآخرين‭.‬ تقييمك‭ ‬لأداء‭ ‬الممثل‭ ‬الليبي‭ ‬؟‭.‬ ‭_‬الممثل‭ ‬الليبي‭ ‬يحتاج‭ ‬لمخرج‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬إدارته‭ ‬والسيطرة‭ ‬عليه‭ ‬لاخراج‭ ‬موهبته‭ ‬والغوص‭ ‬داخل‭ ‬الخفايا‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يعلمه‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭.‬ لدينا‭ ‬كتّاب‭ ‬رائعون‭ ‬لم‭ ‬يجدوا‭ ‬فرصة‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة الممثل‭ ‬الليبي‭ ‬يحتاج‭ ‬لمخرج‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬إدارته

كوادرو على جدران براح..
كوادرو على جدران براح..

فبراير

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • فبراير

كوادرو على جدران براح..

بتنظيم‭ ‬وحدة‭ ‬العمل‭ ‬الثقافي‭ ‬التابعة‭ ‬لمركز‭ ‬السلام‭ ‬واستضافة‭ ‬مؤسسة‭ ‬براح‭ ‬للثقافة‭ ‬و‭ ‬الفنون‭ ‬انطلق‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬معرض‭ ‬كوادرو‭ ‬للصور‭ ‬الفوتوغرافية‭.‬ يضم‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬نخبة‭ ‬المصورين‭ ‬الليبيين‭.‬ من‭ ‬مختلف‭ ‬المدن‭ ‬وهم‭: ‬ علي‭ ‬القرقوري،‭ ‬ماهر‭ ‬العوامي،‭ ‬مفتاح‭ ‬الخشمي،‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭ ‬الساعدي،‭ ‬خليل‭ ‬بن‭ ‬إسماعيل،‭ ‬سامية‭ ‬السنوسي،‭ ‬منير‭ ‬الربع،‭ ‬محمد‭ ‬إدريس‭ ‬منينة،‭ ‬عادل‭ ‬إسماعيل‭… ‬ يأتي‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬جهود‭ ‬مركز‭ ‬السلام‭ ‬ومؤسسة‭ ‬براح‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬لدعم‭ ‬الحركة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للمصورين‭ ‬الليبيين‭ ‬لعرض‭ ‬أعمالهم‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭.‬ كما‭ ‬يهدف‭ ‬المعرض‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬دور‭ ‬الصورة‭ ‬الفوتوغرافية‭ ‬كأداة‭ ‬فنية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬الأحداث،‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

رحيل صاحب المدينة البيضاء
رحيل صاحب المدينة البيضاء

فبراير

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • فبراير

رحيل صاحب المدينة البيضاء

يقول‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬علي‭ ‬الزويك‭ ‬صاحب‭ ‬‮«‬المائيات‭ ‬الشفيفة‮»‬‭ )‬ارسم‭ ‬البلح‭ ‬وبيوت‭ ‬الطين،‭ ‬القرى‭ ‬البيضاء‭ ‬المتداخلة‭ ‬بين‭ ‬الأضواء‭ ‬والظلال،‭ ‬الأشياء‭ ‬تحت‭ ‬الماء،‭ ‬رسمتُ‭ ‬عالم‭ ‬الفقراء‭ ‬بمفهوم‭ ‬العالم‭ ‬الصنَّاعي‭. ‬زمني‭ ‬زمن‭ ‬الآخرين،‭ ‬المتقدمين،‭ ‬المتخلفين،‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬هو‭ ‬زمن‭ ‬الشكوى‭(. ‬ كيف‭ ‬يمكن‭ ‬لنهر‭ ‬اللون‭ ‬أن‭ ‬يتوقف‭ ‬عن‭ ‬الجريان؟‭ ‬وكيف‭ ‬ستغدو‭ ‬مدينته‭ ‬البيضاء‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاغتراب‭ ‬المحزن؟ أصدقاؤه‭ ‬ومحبوه‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬اصابتهم‭ ‬لوعة‭ ‬فراقه‭ ‬يكتبون‭ ‬عنه،‭ ‬وثقافي‭ ‬صحيفة‭)‬فبراير‭( ‬كان‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموعد‭ ‬الحزين‭ ‬ليرصد‭ ‬هذا‭ ‬الوجع‭.‬ كتب‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬العباني‭ : ‬ ضمن‭ ‬موكب‭ ‬الفاعلين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حركة‭ ‬التشكيل‭ ‬الوطنية‭ ‬ يغادرنا‭ ‬إلى‭ ‬الدار‭ ‬الباقية‭ ‬فنان‭ ‬صديق‭ ‬ورفيق‭ ‬مرحلة‭ ‬زمنية‭ ‬فاعلة‭ ‬إبداعيا‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الممارسة‭ ‬التشكيلية‭ ‬هو‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الزويك‮ ‬‭ ‬بثقافته‭ ‬ووعيه‭ ‬الإنساني‭ ‬المتفرد‭ .‬ له‭ ‬الرحمة‭ ‬ولكل‭ ‬أسرته‭ ‬وأصدقاءه‭ ‬جميل‭ ‬الصبر‭ . ‬ تنعى ‭ ‬الجمعية‭ ‬الليبية‭ ‬للآداب‭ ‬والفنون ،‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬‮«‬علي‭ ‬أحمد‭ ‬الزويك‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬وافاه‭ ‬الأجل‭ ‬المحتوم‭ ‬صباح‭ ‬الأربعاء‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬الجاري،‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬76‭ ‬عامًا‭. ‬ وتتقدم‭ ‬الجمعية‭ ‬بأحر‭ ‬التعازي‭ ‬وأصدق‭ ‬المواساة‭ ‬إلى‭ ‬أسرته‭ ‬وذويه‭ ‬واصدقائه‭ ‬وإلى‭ ‬الأسرة‭ ‬الفنية‭ ‬كافة،‭ ‬راجين‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬وغفرانه،‭ ‬وأن‭ ‬يسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته،‭ ‬ويلهم‭ ‬أهله‭ ‬جميل‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭. ‬ ‭)‬إنّا‭ ‬لله‭ ‬وإنّا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭(. ‬ علي‭ ‬الزويك‭ ‬في‭ ‬ذمة‭ ‬الله‭ ‬ موقع‭ ‬بلد‭ ‬الطيوب‭ ‬ توفي‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬االاربعاء‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬الجاري‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي‭ ‬علي‭ ‬الزويك‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬75‭ ‬عامًا‭ ‬بعد‭ ‬صراع‭ ‬طويل‭ ‬مع‭ ‬المرض؛‭ ‬حيث‭ ‬يعد‭ ‬الزويك‭ ‬أحد‭ ‬الأسماء‭ ‬البارزة‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي،‭ ‬والعربي،‭ ‬والذي‭ ‬امتدت‭ ‬مسيرته‭ ‬لعقود‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬البصري‭.‬ ويُعرف‭ ‬الزويك‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الفني‭ ‬الفريد‭ ‬الذي‭ ‬استلهمه‭ ‬من‭ ‬الموروث‭ ‬الثقافي‭ ‬الليبي،‭ ‬حيث‭ ‬شكلت‭ ‬أعماله‭ ‬امتدادًا‭ ‬حديثًا‭ ‬لفن‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ،‭ ‬خاصة‭ ‬النقوش‭ ‬الصخرية‭ ‬في‭ ‬جبال‭ ‬‮«‬أكاكوس‭ ‬وتيبستي‮»‬‭.‬ ‭ ‬وقد‭ ‬لفتت‭ ‬بصمته‭ ‬الفنية‭ ‬أنظار‭ ‬مؤسسات‭ ‬دولية،‭ ‬حيث‭ ‬اختارته‭ ‬البعثة‭ ‬الفنية‭ ‬السويسرية‭ ‬التابعة‭ ‬لليونسكو‭ ‬كأحد‭ ‬أكثر‭ ‬الفنانين‭ ‬تجسيدًا‭ ‬للهوية‭ ‬البصرية‭ ‬الليبية‭.‬ عرض‭ ‬الزويك‭ ‬أعماله‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬أوروبية،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ )‬النمسا‭ ‬وسويسرا‭(‬،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬حضور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬معارض‭ ‬داخل‭ ‬ليبيا‭ ‬وخارجها‭.‬ وصدرت‭ ‬حول‭ ‬أعماله‭ ‬قراءات‭ ‬نقدية‭ ‬من‭ ‬نقاد‭ ‬عرب‭ ‬وغربيين،‭ ‬أبرزها‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬فيوض‭ ‬السرد‭ – ‬فن‭ ‬الخلية‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬رؤيته‭ ‬الفنية‭ ‬وتحليل‭ ‬تجربته‭ ‬الإبداعية‭.‬ برحيله،‭ ‬يفقد‭ ‬المشهد‭ ‬الفني‭ ‬الليبي‭ ‬أحد‭ ‬رموزه‭ ‬الذين‭ ‬أسهموا‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬الثقافة‭ ‬البصرية‭ ‬وإيصال‭ ‬الهوية‭ ‬الليبية‭ ‬إلى‭ ‬الساحة‭ ‬العالمية‭.‬ سالم‭ ‬التميمي‭ ‬ ‭)‬إنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭( …‬‮ ‬‭ ‬بقلوب‭ ‬مؤمنة‭ ‬بقضاء‭ ‬الله‭ ‬وقدره‭ ‬تلقيتُ‭ ‬خبر‭ ‬وفاة‭ ‬الصديق‭ ‬العزيز‮ ‬‭ ‬والأخ‭ ‬والزميل‭ ‬الفنان‮ ‬‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬الزويك‮ ‬‭ ‬الذي‭ ‬وافاه‮ ‬‭ ‬الأجل‭ ‬المحتوم‮ ‬‭ ‬بعد‭ ‬معاناة‭ ‬طويلة‭ ‬مع‭ ‬المرض‭ ‬بكل‭ ‬مشاعر‭ ‬الحزن‭ ‬ولوعة‭ ‬الفقد‭ ‬أتقدم‭ ‬بخالص‭ ‬التعازي‭ ‬والمواساة‭ ‬إلى‭ ‬أسرة‭ ‬الفقيد‮ ‬‭ ‬وكل‭ ‬اصداقائه‮ ‬‭ ‬ولكل‮ ‬‭ ‬الفنانين‮ ‬‭ ‬التشكيليين‭.‬‮ ‬‭ ‬نسال‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يتغمده‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‮ ‬‭ ‬ويسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته خيري‭ ‬اجبودة‭ ‬ ‭)‬إنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭(..‬ انتقل‭ ‬الى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬يوم‭ ‬الاربعاء‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬الجاري‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي‭ ‬الكبير‭ ‬والصديق‭ ‬العزيز‭ ‬‮«‬على‭ ‬الزويك‮»‬ نسأل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ان‭ ‬يتولاه‭ ‬بواسع‭ ‬الرحمة‭ ‬والمغفرة‭ ‬وان‭ ‬يسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭ ‬وأن‭ ‬يلهم‭ ‬أهله‭ ‬ورفاقه‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭ ..‬ واترككم‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬النص‭ ‬الذي‭ ‬سعيتُ‭ ‬فيه‭ ‬الى‭ ‬تقديم‭ ‬اطلالة‭ ‬على‭ ‬تجربة‭ ‬هذا‭ ‬الفنان‭ ‬الاستثنائي‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الفني‭ ‬والثقافي‭ ‬الليبي‭ :‬ ‮ ‬‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭: ‬الفنان‭ ‬العالمي‭ ‬‮«‬علي‭ ‬الزويك‮»‬‭ ‬ ‮ ‬‭ ‬يعد‭ ‬الرسام‭ ‬الليبي‭ ‬علي‭ ‬الزويك‭ ‬ضمن‭ ‬أهم‭ ‬الفنانين‭ ‬الليبيين‭ ‬المعروفين‭ ‬عالميًا،‭ ‬ولد‭ ‬الفنان‭ ‬سنة‭ ‬1949،‭ ‬اتجه‭ ‬إلى‭ ‬الفن‭ ‬بشكل‭ ‬فطري‭ ‬في‭ ‬طفولته،‭ ‬حيث‭ ‬وجد‭ ‬فيه‭ ‬تعبيرًا‭ ‬عن‭ ‬ذاته،‭ ‬وهذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬المبكر‭ ‬أكد‭ ‬موهبته‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬للعالم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬انضم‭ ‬إلى‭ ‬هيئة‭ ‬الرسامين‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الأسبوع‭ ‬الثقافي‮»‬‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬بداية‭ ‬السبعينيات،‭ ‬وعبر‭ ‬أعماله‭ ‬المنشورة‭ ‬بأعدادها‭ ‬سطع‭ ‬نجم‭ ‬موهبته‭ ‬بين‭ ‬الليبيين،‭ ‬سافر‭ ‬إلى‭ ‬بلجيكا‭ ‬لينتقل‭ ‬إلى‭ ‬تعلم‭ ‬الفن‭ ‬بشكل‭ ‬أكاديمي‭ ‬بما‭ ‬يسمح‭ ‬لموهبته‭ ‬بان‭ ‬تتسلح‭ ‬بروح‭ ‬وتجارب‭ ‬تاريخ‭ ‬الفن،‭ ‬عاش‭ ‬في‭ ‬بلجيكا‭ ‬وأوروبا‭ ‬حوالي‭ ‬15‭ ‬سنة‭ ‬كانت‭ ‬سنوات‭ ‬حافلة‭ ‬بالتجارب‭ ‬الفنية‭ ‬والمعارض‭ ‬و‭ ‬الحوارات‭ ‬و‭ ‬الجولات‭ ‬في‭ ‬متاحف‭ ‬الفن‭ ‬العالمي‭.‬ عاد‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬بعد‭ ‬اقامته‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬ليكون‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬اركان‭ ‬الحركة‭ ‬التشكيلية‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬الجانبين‭ ‬العملي‭ ‬والمعرفي،‭ ‬ولإجادته‭ ‬للغات‭ ‬‮«‬الإنجليزية‭ ‬والألمانية‭ ‬والفرنسية‮»‬‭ ‬أصبح‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الزويك‭ ‬مرجعًا‭ ‬متفردًا‭ ‬لتفاصيل‭ ‬الحراك‭ ‬الغربي‭ ‬في‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي،‭.‬ أقام‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعارض‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬معارضه‭ ‬في‭ ‬‮«‬بلجيكا‭ ‬وسويسرا‭ ‬والنمسا‭ ‬والسويد‭ ‬وكوبا‭ ‬وفنزويلا‭ ‬ومصر‮»‬‭.‬ رأت‭ ‬بعثة‭ ‬‮«‬اليونسكو‮»‬‭ ‬السويسرية‭ ‬الى‭ ‬ليبيا‭ ‬التي‭ ‬درست‭ ‬فنون‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬ليبيا‭ ‬أن‭ ‬اعمال‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬الزويك‭ ‬تعد‭ ‬امتدادًا‭ ‬خلاقًا‭ ‬لتجربة‭ ‬الفن‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التاريخ‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬شواهده‭ ‬من‭ ‬أقدم‭ ‬ما‭ ‬رسمه‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬وجوده‭ ‬على‭ ‬الأرض‭. ‬ احتفى‭ ‬النقاد‭ ‬العرب،‭ ‬والغربيون‭ ‬بأعماله‭ ‬التشكيلية‭ ‬عبر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬والدراسات‭ ‬بالصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬العربية‭ ‬والعالمية‭.‬ مرت‭ ‬تجربته‭ ‬الفنية‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬المراحل،‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬المرحلة‭ ‬الواقعية‭ ‬التي‭ ‬أنتج‭ ‬فيها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاعمال‭ ‬الفنية‭ ‬لتتوج‭ ‬بلوحته‭ ‬الشهيرة‭ ‬‮«‬المدينة‭ ‬البيضاء‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬من‭ ‬الرموز‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬الليبي،‭ ‬لينتقل‭ ‬بعدها‭ ‬إلى‭ ‬المرحلة‭ ‬التجريدية‭ ‬التي‭ ‬أنتج‭ ‬فيها‭ ‬اعمالًا‭ ‬اذهلت‭ ‬وسحرت‭ ‬نقاد‭ ‬الغرب‭ ‬ومتذوقي‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬ يقول‭ ‬الفنان‭ ‬في‭ ‬نصه‭ ‬الذي‭ ‬يتحدث‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬تجربته‭ ‬الفنية‭:‬ ‭ ‬ ‭)‬بدايتي‭ ‬في‭ ‬التشكيل‭ ‬أرسم‭ ‬البلح‭ ‬وبيوت‭ ‬الطين،‭ ‬القرى‭ ‬البيضاء‭ ‬المتداخلة‭ ‬بين‭ ‬الأضواء‭ ‬والظلال،‭ ‬الأشياء‭ ‬تحت‭ ‬الماء،‭ ‬رسمت‭ ‬عالم‭ ‬الفقراء‭ ‬بمفهوم‭ ‬العالم‭ ‬الصناعي‭. ‬زمني‭ ‬زمن‭ ‬الآخرين،‭ ‬المتقدمين،‭ ‬المتخلفين،‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬هو‭ ‬زمن‭ ‬الشكوى،‭ ‬الشكوى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬لا‭ ‬يذكر‭ ‬شيء‭ ‬إلا‭ ‬وتسبقه‭ ‬كلمة‭ ‬أزمة،‭ ‬عدد‭ ‬الذين‭ ‬يعيشون‭ ‬خارج‭ ‬أوطانهم‭ ‬يزداد‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬والأسباب‭ ‬عديدة،‭ ‬منها‭ ‬الخبز‭ ‬والشمس،‭ ‬القلق،‭ ‬الانحسار،‭ ‬الوحدة‭ ‬رغم‭ ‬الزحمة،‭ ‬المدن‭ ‬المكتظة‭ ‬بواجهات‭ ‬المحلات‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬وسقط‭ ‬المتاع،‭ ‬تتعاظم‭ ‬يومًا‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬الذات‭(.‬

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store