
رسوم ترامب ترهق الجميع.. هل تعيد كتابة النظام العالمي؟
حرب الرسوم... الفصل الثاني يبدأ
ترامب ، في خطاباته الأخيرة، لم يخفِ نيته في "استرداد هيبة الاقتصاد الأميركي"، كما وصفها. هذه المرة، لا إعفاءات مرتقبة على واردات الهواتف الذكية، أو الرقائق الإلكترونية، أو حتى المنتجات الزراعية الأساسية. "الجميع سيدفع الثمن"، قالها بوضوح، مشيرًا إلى أن الرسوم الجديدة قد تشمل 180 دولة، بما في ذلك دول حليفة وجزر نائية لا وزن لها في التجارة الدولية.
ما بين تصريحات ترامب، وخسائر فادحة بلغت 7 تريليونات دولار في يومين فقط داخل السوق الأميركية، يبدو أن ترامب يُراهن على صدمة كبرى لإعادة رسم خارطة الاقتصاد الدولي، حتى لو كان الثمن باهظًا.
الصين ، الطرف المقابل في هذه المعادلة المعقدة، لم تنتظر طويلًا للرد. ففي المقابل فرضت بكين رسومًا انتقامية وصلت إلى 125 بالمئة على سلع أميركية، في خطوة وصفتها دوائر دبلوماسية بأنها "حسابات دقيقة، لا استفزاز عشوائي".
لكن خلف هذه الأرقام، هناك موقف صيني أكثر نضجًا. فبكين باتت تدرك أن المعركة ليست فقط على المنتجات، بل على مركز التصنيع العالمي، وعلى من يكتب القواعد الجديدة للعبة الدولية.
في تحليل عميق للخبير ناصر زهير، رئيس قسم الاقتصاد والدبلوماسية في المنظمة الأوروبية للسياسات، خص به برنامج بزنس مع لبنى على سكاي نيوز عربية اتضحت أبعاد أكبر من مجرد صراع تجاري.
"هذه ليست حرب رسوم فقط... بل محاولة أميركية لإعادة ترتيب النظام العالمي وفق مصالحها. ترامب يستخدم الاقتصاد كأداة هيمنة، وليس فقط كأداة حماية"، بحسب ما قال زهير.
وأضاف خلال حديثه أن توجه ترامب لا ينطلق من فراغ، بل من قناعة أميركية متنامية بأن الصين لم تعد مجرد منافس اقتصادي، بل تهديد استراتيجي شامل.
أوروبا... في مرمى النار ومن دون درع
الحلفاء التقليديون للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، لم يكونوا مستثنين من هذه الاستراتيجية. بالعكس، فقد أشار ناصر زهير إلى أن ترامب "يعتمد على تفكك الاتحاد الأوروبي" كوسيلة لإضعاف استجابته.
ورغم تهديد أوروبا بفرض رسوم انتقامية تبلغ قيمتها 21 مليار دولار، فإنها تبدو غير قادرة على تشكيل موقف موحد، وذلك بسبب الانقسامات الداخلية ونمو التيارات الشعبوية، بحسب تعبيره..
الأخطر، أن بعض كبرى الصناعات الأوروبية بدأت بالهجرة فعليًا إلى الولايات المتحدة، كما هو الحال مع قطاع السيارات الألماني، في مؤشر على تغيّر عميق في موازين القوى الصناعية.
الصين بالأرقام... تنين لا يمكن تجاهله
مهما كانت الانتقادات، فإن لغة الأرقام تمنح بكين ثقة في مواجهة الضغط الأميركي:
• تضاعف الناتج المحلي 15 مرة منذ عام 2000.
• تستحوذ على 30 بالمئة من الصناعة العالمية مقابل 15 بالمئة لأميركا.
• أنفقت أكثر من 679 مليار دولار على مشاريع البنية التحتية العالمية، أي ما يعادل 9 أضعاف ما أنفقته واشنطن.
• سجلت عام 2023 أكثر من 798 ألف طلب براءة اختراع، أي ضعف ما سجلته أميركا.
ومع ذلك، تبقى نقطة الضعف الأساسية في افتقار الصين لـ"مظلة الحماية السياسية والعسكرية" لشركاتها العابرة للقارات، كما يوضح زهير، في إشارة إلى قضية " هواوي" التي أظهرت هشاشة بكين أمام العقوبات الغربية.
إعادة تشكيل التحالفات... من التعددية إلى الثنائية
واحدة من أهم مخرجات هذا الصراع، هي التحوّل الجذري في طبيعة التحالفات الدولية. فواشنطن لم تعد تعتمد على الشراكات المتعددة الأطراف، بل تتجه نحو تحالفات ثنائية انتقائية. والهدف – كما يرى زهير – هو تفكيك الكيانات الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي، واستبدالها بشركاء أضعف وأكثر قابلية للضبط.
في المقابل، تحركت الصين نحو تحالفات أكثر تنوعًا، مع أوروبا، والشرق الأوسط، والهند، في محاولة لبناء شبكة اقتصادية مضادة للعزلة الأميركية.
لا أحد يمكنه إعلان النصر في هذه المواجهة حتى الآن. لكن المؤكد، بحسب زهير، أن المعركة ستطول، وستعيد تشكيل الاقتصاد العالمي على مدى عقود، لا سنوات.
وقال: "الولايات المتحدة تسعى لتقليص الاعتماد على الخصوم، والصين تقاتل للبقاء في قلب سلاسل التوريد العالمية... نحن أمام صراع إرادات، لا مجرد أرقام".
العولمة على المحك... والاقتصاد في مهب السياسة
ما يحدث اليوم ليس صراعًا اقتصاديًا بحتًا، بل لحظة مفصلية تعيد تعريف مفاهيم العولمة، والسيادة الاقتصادية، والتحالفات الدولية. فبين مشروع "أمريكا أولاً" وبين طموحات الصين العالمية، يقف العالم أمام مفترق طرق حاسم.
السؤال لم يعد: من الأقوى؟ بل: من الأقدر على الصمود في عالم يتغير بسرعة الضوء، وبمنطق لا مكان فيه للضعفاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
«أدنوك» ترسي عقودا بـ543 مليون درهم لشراء منتجات مصنعة في الإمارات
أعلنت "أدنوك"، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم '147.8 مليون دولار' على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود اليوم الخميس خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، في إطار وستساهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في "أدنوك"، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها "أدنوك" ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم '24.5 مليار دولار' ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وبهذه المناسبة، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في "أدنوك" .. ' نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تساهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً'. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في دولة الإمارات. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، 'الغيث للصناعات'، و"يونيون كلورين ذ.م.م"، وشركة 'سي 1 وتر إندستريز ذ.م.م'، و"راكيم" للصناعات، و"الإمارات الوطنية للكيماويات". ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض "أدنوك" العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة "اصنع في الإمارات"، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع "أدنوك" عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق "اصنع مع أدنوك" الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط "أدنوك" لشرائها. aXA6IDgyLjIzLjIxNC43MCA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
«بوتين ليس مستعدًا لإنهاء الحرب».. ترامب يصدم الأوروبيين بشأن أوكرانيا
أخبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القادة الأوروبيين بأن الرئيس الروسي بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق مكاسب على الأرض. جاء هذا الاعتراف بعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبوتين، في أول اعتراف علني من ترامب بهذا الموقف، رغم إدلائه بتصريحات متضاربة حول نوايا بوتين. رغم إدراك ترامب أن بوتين ليس مستعدًا للسلام، لكنه لم يتخذ خطوات عملية لزيادة الضغط على روسيا، كما كان يطالب به القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ففي مكالمة سابقة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكنه تراجع عن ذلك في مكالمته مع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، وأوضح أنه يفضل المضي قدمًا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. شارك في مكالمة الإثنين كل من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد جاءت هذه المكالمة بعد حملة دبلوماسية أوروبية مكثفة استمرت حوالي عشرة أيام، هدفها دفع ترامب للضغط على بوتين للقبول بوقف إطلاق النار. ورغم فشل الأوروبيين في دفع ترامب لفرض عقوبات جديدة، إلا أنهم رأوا في المكالمة فرصة لتوضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترامب نفسه، بأن بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. كما أكدت للأوروبيين أن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع بشكل رئيسي على عاتقهم، مع توقعات بأن تواصل الولايات المتحدة تصدير الأسلحة طالما أن أوروبا أو أوكرانيا تدفع ثمنها. بعد المكالمة، صرح ترامب للصحفيين قائلاً: "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر لم يكن ينبغي أن نشارك فيه". وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى المحادثات المرتقبة في الفاتيكان، رغم أنه بدا أقل التزامًا بدور أمريكي فاعل في هذه المحادثات. وقد أصر بعض القادة الأوروبيين على أن تكون نتيجة المحادثات في الفاتيكان وقف إطلاق نار غير مشروط، لكن ترامب اعترض على هذا الوصف، قائلاً إنه لم يستخدمه قط، رغم أنه دعا سابقًا إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا. وفي النهاية، وافق الأوروبيون على التخلي عن إصرارهم على استخدام مصطلح "غير مشروط". تصاعدت الحملة الدبلوماسية الأوروبية بعد تولي المستشار الألماني فريدريش ميرتس منصبه، حيث أظهر ميرتس موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بسلفه، وقام ائتلافه الحاكم بتعديل الدستور الألماني لزيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا. وفي 10 مايو/أيار، زار ميرتس وماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كييف، وحثوا زيلينسكي على الامتثال لدعوة ترامب لوقف إطلاق النار، مهددين بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تقبل. رد بوتين على الضغوط الأوروبية والأمريكية باقتراح أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما دفع ترامب إلى تبني العرض واقتراح المشاركة في المحادثات التي عُقدت في إسطنبول، لكن بوتين لم يحضر وأرسل ممثلين من مستوى منخفض قدموا مطالب رفضتها أوكرانيا تمامًا. بعد هذا الإخفاق، جدد الأوروبيون ضغوطهم على ترامب لزيادة الضغط على روسيا، ووافقوا على فرض عقوبات محدودة، مع استمرار العمل على حزمة إجراءات أقوى. من جانبه، أعلن ترامب أنه رتب مكالمة مع بوتين، مؤكدًا أن فرص السلام تعتمد على تواصلهما المباشر. aXA6IDgyLjIxLjIyOS44NSA= جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي
شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة بالإمارات، في النسخة الأولى من منتدى "ساجارماثا سامباد" الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو. وعقد المنتدى تحت شعار 'تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية'، والذي تم افتتاحه رسميًا من قبل يه بي شارما أولي رئيس وزراء نيبال. وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست 'ساجارماثا'، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية. وألقى بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور دولة الإمارات في تفعيل 'صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD ' ، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP28' الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي. جهود دولة الإمارات في مؤتمر المياه 2026 كما سلط بالعلاء الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن أجندة عالمية مشتركة في مجال المياه والعمل المناخي. وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر 'العمل المناخي'، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية. وعقد بالعلاء على هامش المنتدى ، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى بالدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، وديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة. وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال. كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية. وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا. دعم العمل المناخي وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى "ساجارماثا سامباد" نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة. وتواصل دولة الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNzMg جزيرة ام اند امز RO