
مصر تُعلن فتح الترشح لجائزة "ناتافان" الدولية للتميز في التراث الثقافي
وفي هذا الإطار، تُعلن اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن جائزة الإيسيسكو - أذربيجان "ناتافان" للتميز في التراث الثقافي.
ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن جائزة الإيسيسكو "ناتافان" تهدف إلى التميز في التراث الثقافي، وإبراز أفضل المُمارسات في مجالات صون التراث وإدارته داخل الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، فضلًا عن تشجيع اعتماد أساليب متطورة وتعزيز التعاون بين البلدان من أجل الحفاظ على تراثها وتثمينه، إضافة إلى تكريم الأفراد الاستثنائيين والاحتفاء بمساهماتهم المتميزة في مجال حماية التراث الثقافي.
ومن جانبه أشار د. رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو إلى أن الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، وتشمل جائزتين رئيسيتين مبلغ مالي قدره 100،000 دولار أمريكي للمشروع الفائز عن فئة المشاريع تقديرًا لإنجازه الاستثنائي، ومساهمته البارزة في تحقيق أهداف الجائزة ومعاييرها، إضافة إلى منح مبلغ مالي قدره 30،000 دولار أمريكي للفرد الفائز عن فئة الأفراد تأكيدًا للجهود المُتميزة والاستثنائية في مجال صون التراث الثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
نظام الكوزن الهندسي .. تفاصيل استقبال الطلاب بمركز الكفاية الإنتاجية
نظام الكوزن الهندسي لطلاب الشهادة الإعدادية 2025.. شهدت مصر توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بهدف استقبال طلاب معهد « الكوزن » المصري الياباني بمركز الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، وذلك في حضور ثلاثة وزراء هم: الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. ويأتي هذا التعاون بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، ليعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي وإعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، خاصة في مجالات الإلكترونيات الدقيقة والطاقة الخضراء. نظام الكوزن الهندسي 2025 لطلاب الشهادة الإعدادية ويعتبر نظام «الكوزن» المصري الياباني ،نظام هندسي تكنولوجي مطور مستوحى من التجربة اليابانية الرائدة، ويُطبق على الحاصلين على الشهادة الإعدادية لمدة خمس سنوات، ليحصل الخريجون على دبلوم «الكوزن» الذي يعد شهادة فوق متوسطة تؤهلهم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة والحاسبات، بما يسهم في دعم خطة الدولة نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوطين الصناعات الحديثة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي قوي. وبدأت مصر في تطبيق نظام «كوزن» التعليمي الجديد EJ-KOSEN ، الذي يأتي ضمن التعاون المصري الياباني في مجال تطوير التعليم الفني والتكنولوجي. من المقرر أن يبدأ تطبيق النظام مع بداية العام الدراسي 2025/2026 في مختلف المدارس المصرية. نظام «كوزن EJ-KOSEN» هو نظام تعليمي مبتكر مستوحى من النموذج الياباني، ويستهدف تأهيل الطلاب بمجال التعليم الهندسي والتكنولوجي بعد المرحلة الإعدادية. يقدم هذا النظام دراسة مدتها خمس سنوات تمنح شهادة «دبلوم الكوزن» التي تؤهل الخريجين للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة والحاسبات. يتسم هذا النظام بتركيزه على التدريب العملي والتجارب المبكرة، مما يعزز من مهارات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل بشكل أكبر من الأنظمة التعليمية التقليدية. كانت الشراكة بين مصر واليابان في مجال التعليم الفني هي الدافع وراء تطبيق نظام «كوزن» في مصر. حيث أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، خلال لقائه مع هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة اليابانية، أهمية التعاون بين البلدين في تطوير التعليم قبل الجامعي، وخاصة في مجال التعليم الفني.


الأسبوع
منذ 6 ساعات
- الأسبوع
رئيس الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات نموذج للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا
أيمن نجم أكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن كلية الإنسانيات تجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة لتأهيل كوادر قادرة على المنافسة دوليا، لافتة إلى أن كلية الإنسانيات تُعد واحدة من الكليات النوعية التي تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل من خلال برامج أكاديمية تجمع بين التخصصات الجغرافية والتقنيات الحديثة. وأضافت «الخولي» في تصريحات لها اليوم، أن كلية الإنسانيات تتميز بتقديم مسارين أكاديميين متكاملين في 'المساحة والخرائط' و'نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد'، ما يجعلها من المؤسسات التعليمية الرائدة في إعداد خريجين يمتلكون المهارات المعرفية والتطبيقية المطلوبة في قطاعات عدة محورية داخل مصر وخارجها. وتابعت: الكلية تمثل نموذجًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا، حيث تعتمد في مناهجها على الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية المتخصصة، لضمان تخريج كوادر مؤهلة تمتلك أدوات التحليل المكاني، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، والتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية بشكل احترافي يخدم متطلبات التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن البرنامج الدراسي يتضمن مسارين رئيسيين، الأول هو قسم المساحة والخرائط، والذي يهتم بالتدريب العملي على تقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث البرمجيات والأدوات، أما المسار الثاني فيُركز على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويُعنى بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، مما يخدم مجالات متعددة مثل التنمية العمرانية وإدارة الموارد والبحث العلمي. وأوضحت الدكتور رشا الخولي أن الكلية لا تكتفي بتقديم المعرفة النظرية، بل تدمج الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي من خلال شراكات فعالة مع جهات متخصصة، من أبرزها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي توفر فرص تدريب ميدانية للطلاب في مشروعات البنية التحتية والمساحة، إلى جانب التعاون مع شركة Esri العالمية، الرائدة في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، والتي توفر للطلاب تدريبًا مباشرًا على استخدام برامج ArcGIS المعتمدة عالميًا. وتابعت قائلة، إن هذا التخصص أصبح من أكثر المجالات المطلوبة حاليًا، خاصة في قطاعات التخطيط العمراني، البترول والتعدين، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية، حيث تعتمد عليه مؤسسات مثل وزارات الإسكان والتخطيط، الهيئة العامة للمساحة، وشركات المقاولات الكبرى، إضافة إلى منظمات دولية عاملة في مجالات الإغاثة والبيئة والتنمية. واختتمت رئيس الجامعة تصريحها بالتأكيد على أن كلية الإنسانيات تسير وفق رؤية الجامعة المصرية الصينية في تقديم تعليم تطبيقي يواكب التحولات العالمية، ويُسهم في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة، مشيرة إلى حرص الكلية على مراجعة وتحديث مناهجها بشكل دوري لضمان توافقها مع أولويات التنمية وسوق العمل. يذكر أن مؤشرات التوظيف لهذا التخصص واعدة، حيث تتراوح الرواتب في السوق المحلي تصل إلى 30 ألف جنيه شهريًا بحسب الخبرة وجهة العمل، بينما تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 2000 دولار شهريًا عند العمل بنظام العمل عن بُعد مع جهات دولية.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
خطة لزيادة الصادرات الغذائية المصرية لـ10 مليارات دولار
عبدالفتاح حجاب شارك محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، اليوم في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى المصري العالمي لسلامة الغذاء (EGFoSS 2025)، الذي نظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء بفندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز – القاهرة، تحت شعار "النُظم الرقابية الحديثة القائمة على العلم: تقود الابتكار والاستثمار". موضوعات مقترحة وفي محاضرته الرئيسية التي حملت عنوان "الاعتماد على الأدوات الرقمية والتقنيات الحديثة للحد من دخول المخاطر في سلسلة الإمداد الغذائي"، سلَّط بزان الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا والرقمنة في الارتقاء بأنظمة سلامة الغذاء، مشددًا على قدرتها على تعزيز ثقة الأسواق العالمية في المنتجات المصرية وزيادة تنافسيتها. وأكد بزان أن سلامة الغذاء لم تعد مجرد امتثال للمعايير، بل أصبحت ميزة تنافسية حاسمة. وكشف عن تحقيق قطاع الصناعات الغذائية نموًا غير مسبوق في الصادرات بنسبة 74% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، لتصل إلى 6.1 مليار دولار في عام 2024، وتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار من خلال التحول الرقمي الشامل في أنظمة سلامة الغذاء. وأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى التحديات الراهنة التي تواجه منظومة التصدير، مثل المخاطر البيولوجية (كالسالمونيلا والإيكولاي)، بقايا المبيدات، والتلوث الفيزيائي، وصعوبات التتبع. ولمواجهة هذه التحديات، استعرض بزان مجموعة من الأدوات التكنولوجية الحديثة التي يمكن توظيفها بفعالية إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة درجات حرارة سلسلة التبريد بدقة، والبلوك تشين (Blockchain) من أجل تتبع المنتجات بشفافية كاملة من المزرعة إلى المستهلك، والذكاء الاصطناعي (AI): للتنبؤ بجودة المحاصيل وتوقيت الحصاد الأمثل، والاختبارات السريعة: لرصد مسببات الأمراض قبل مرحلة التصدير. أوضح بزان الفوائد الملموسة لهذه الأدوات، مشيرًا إلى نمو صادرات الفراولة بنسبة 14% بين عامي 2023 و 2024 دون تسجيل أي مشكلات تتعلق بسلامة الغذاء، كما تساهم هذه التقنيات في امتثال أسرع لمتطلبات التتبع في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ودعم سمعة مصر في الأسواق العالمية عبر الشفافية الرقمية.