logo
الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات

الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات

رائجمنذ يوم واحد
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، ضمن مبادرة "طيور الخير"، حيث تم اليوم تنفيذ عملية الإسقاط رقم 57، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة المناطق الأكثر تضرراً وتعقيداً من حيث الوصول البري.
وتندرج هذه الجهود ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء في فلسطين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية التي تحول دون إيصال المساعدات براً.
وبذلك، ارتفع إجمالي ما تم إنزاله من مساعدات منذ انطلاق المبادرة إلى نحو 3775 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 196 طائرة متخصصة لضمان الدقة والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة.
وفي سياق متصل، دخلت اليوم 58 شاحنة إماراتية إلى قطاع غزة من مختلف المعابر البرية في إطار الدعم الإغاثي و استكمال مشروع تمديد خط المياه من محطات التحلية وذلك لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن راشد يعتمد قرارا بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
محمد بن راشد يعتمد قرارا بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين

رائج

timeمنذ 8 ساعات

  • رائج

محمد بن راشد يعتمد قرارا بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين

اعتمد مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، قراراً بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في خطوة تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع في مسيرة التنمية، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص، وتعزيز مكانة الدولة نموذجا عالميا في ملف التوازن بين الجنسين. يهدف القرار إلى توسيع نطاق عمل المجلس وتعزيز أدواره الإستراتيجية من خلال تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية الداعمة لجهود التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات، الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤاها المستقبلية، ويعزز موقعها في المؤشرات العالمية ذات الصلة. تتمثل أهداف المجلس في تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين في مختلف القطاعات بالدولة، وبما يدعم مشاركة الرجل والمرأة في عملية التنمية المستدامة ويضمن التواؤم والتكامل مع التوجهات الوطنية للدولة في ملفات الأسرة والأمومة والمجتمع، وترسيخ مركز وتنافسية الدولة نموذجا عالميا يُحتذى في ملف التوازن بين الجنسين، إلى جانب تعزيز التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية الاتحادية والجهات الأخرى المعنية في المجالات المتعلقة بتهيئة البيئة الملائمة والداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين. يتبع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس الوزراء مباشرة، وتتمثل أبرز اختصاصاته في اقتراح ومراجعة السياسات والتشريعات والإستراتيجيات المرتبطة بتعزيز التوازن بين الجنسين، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ورفعها لاعتمادها من مجلس الوزراء، ومتابعة تنفيذها وفق مؤشرات وأهداف واضحة، ومتابعة التقارير العالمية ذات العلاقة واقتراح التحسينات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى تطوير آليات لقياس التقدم في مجالات التوازن بين الجنسين، والعمل على بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة في هذا المجال. ويختص المجلس أيضا بإعداد الدراسات والأدلة والمقارنات والبحوث التخصصية المتعلقة بالتوازن بين الجنسين، بما في ذلك رصد وتحليل الظواهر والتوجهات الإقليمية والدولية، ورفع التوصيات بهذا الشأن إلى الجهات المعنية، إضافة إلى تمثيل الدولة في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. يأتي هذا القرار في سياق النهج الراسخ الذي تتبناه دولة الإمارات لضمان المشاركة المتكافئة بين الرجل والمرأة في مختلف مسارات التنمية، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة. كانت الدولة قد حققت إنجازات نوعية في مجال التوازن بين الجنسين بوصولها إلى المرتبة 13 على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2025 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صعوداً من المركز 49 عالمياً عام 2018 بنفس المؤشر. كما جاءت الدولة في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2024 الصادر عن البنك الدولي، وفي المركز الأول عالمياً من حيث نسبة تمثيل المرأة في البرلمان بتقرير "الفجوة بين الجنسين لعام 2024" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. من جانب آخر، اعتمد مجلس الوزراء قراراً بإعادة تشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وعضوية كل من منى غانم المري نائبة الرئيس، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وعبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وعمر عبيد محمد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وهدى السيد محمد الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الإستراتيجية، ونورة خليفة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام، وريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وفيصل سعيد بن بطي المهيري مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وحنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وخالد عبدالرحيم الهرمودي الأمين العام المساعد لدعم شؤون مجلس الوزراء، وحصة عبدالرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد في وزارة الأسرة، إضافة إلى أحمد يوسف آل ناصر وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسات سوق العمل في وزارة الموارد البشرية والتوطين. وبهذه المناسبة، أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لما توليه من أهمية كبيرة للتوازن بين الجنسين كأولوية وطنية وركيزة رئيسية للتنمية الشاملة المستدامة، مؤكدةً سموها " أن هذا الدعم المتواصل نتج عنه وصول الإمارات إلى مصاف الدول الرائدة في هذا الملف الحيوي، كما أصبحت التجربة الإماراتية من التجارب النوعية التي يُحتذى بها إقليمياً ودولياً، ما يدعونا في مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لمواصلة وتكثيف الجهود بالتعاون مع كافة جهات الدولة والقطاع الخاص لتحقيق رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأن تكون الإمارات في مقدمة دول العالم في مختلف المجالات"، مشيدةً بعمل الجميع بروح الفريق الواحد خلال السنوات الماضية، والتي أوصلت الإمارات لهذه المكانة العالمية الرائدة. وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن المرأة الإماراتية استطاعت تحقيق إنجازات نوعية ونجاحات رائدة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاعات العلمية والحيوية وأثبتت أنها على قدر الكفاءة والمسؤولية التي أولتها لها القيادة الرشيدة، وأسهمت بفعالية في نهضة وازدهار دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها عالمياً وقالت إن هناك آفاقاً واسعة من الفرص التي تتيحها الدولة للمرأة لتواصل هذا النجاح والعطاء الوطني والتمثيل المشرف للدولة في المحافل العالمية. وتوجهت سموها بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في تشكيلته السابقة وما حققوه من إنجازات نوعية ساهمت في تعزيز تنافسية الإمارات على مستوى الدولة. وهنأت سموها أعضاء المجلس في تشكيلته الجديدة، مؤكدةً أن خبراتهم المتنوعة ستُمكن المجلس من مواصلة دوره الرائد في تحقيق المزيد من النجاحات التي تواكب رؤية وتطلعات دولة الإمارات نحو استدامة النمو والازدهار والريادة العالمية. ولفتت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن المجلس سيواصل جهوده بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، لاستمرارية تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية الداعمة للتوازن بين الجنسين في القطاعين الحكومي والخاص، تنفيذاً لتوجيهات حكومة دولة الإمارات، وبما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤاها المستقبلية. بدورها، قالت سعادة منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إن المستوى المتقدم في التوازن بين الجنسين بدولة الإمارات ألهم الكثير من دول المنطقة والعالم، حيث أثبتت الإمارات أنه لا مستحيل مع الإرادة والعمل الجاد نحو التميز والوصول لمكانة عالمية متقدمة في أي مجال، مؤكدة أن المجلس، برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، سيواصل جهوده لجعل الإمارات من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في مجال التوازن بين الجنسين. وأضافت سعادة منى المري أن قرار مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، سيُعزز الدور الإستراتيجي للمجلس وجهوده المكثفة في ترسيخ التوازن بين الجنسين نهجا مؤسسيا بالقطاعين الحكومي والخاص، تأكيداً على أولويات الدولة بشأن التنوع والشمولية وتكافؤ الفرص على كافة المستويات بمختلف القطاعات. وأكدت أن حرص الدولة على ترسيخ حقوق المرأة والتوازن بين الجنسين في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية والقيادية ضمن قوانين وسياسات رائدة، أسهم في تقدم الدولة بمؤشرات التنافسية العالمية. مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد قراراً بإعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين برئاسة منال بنت محمد بن راشد#وام — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 31, 2025

الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات
الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، ضمن مبادرة "طيور الخير"، حيث تم اليوم تنفيذ عملية الإسقاط رقم 57، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة المناطق الأكثر تضرراً وتعقيداً من حيث الوصول البري. وتندرج هذه الجهود ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء في فلسطين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية التي تحول دون إيصال المساعدات براً. وبذلك، ارتفع إجمالي ما تم إنزاله من مساعدات منذ انطلاق المبادرة إلى نحو 3775 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 196 طائرة متخصصة لضمان الدقة والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة. وفي سياق متصل، دخلت اليوم 58 شاحنة إماراتية إلى قطاع غزة من مختلف المعابر البرية في إطار الدعم الإغاثي و استكمال مشروع تمديد خط المياه من محطات التحلية وذلك لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة.

الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانه
الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانه

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانه

تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة للتخفيف من معاناة الجوع والعطش الذي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع بمختلف الطرق البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن المبادرات المستدامة في هذا المجال مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية وإقامة المطابخ الميدانية، هذا إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين. أزمة غذاء وماء متفاقمة تهدد حياة السكان وتأتي هذه الجهود في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء مؤخراً في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أول أمس، بأن 147 شخصا بينهم 88 طفلا قد لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، في حين أظهرت بيانات حديثة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص '39%' يقضون أياماً متواصلة دون طعام ويعاني أكثر من 500 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة، من ظروف أشبه بالمجاعة بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع. دعم إماراتي متواصل عبر عملية "الفارس الشهم 3" ورغم قساوة المشهد داخل قطاع غزة بسبب معاناة الجوع والعطش، إلا أن الأمور كانت لتصبح أكثر مأساوية لولا الدعم الإماراتي الذي لم ينقطع عن الأشقاء الفلسطينيين منذ إطلاق 'عملية الفارس الشهم 3'، إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة إلى الآن. مساعدات غذائية عبر البر والجو والبحر فعلى صعيد المساعدات الغذائية، نجحت دولة الإمارات في إيصال عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة سواء عبر القوافل التي دخلت القطاع من المعابر البرية، أو عبر عمليات الإسقاط الجوي من خلال عملية "طيور الخير"، أو عبر البحر وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات كان آخرها سفينة خليفة التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طنا من ضمنها 4372 طنا من المواد الغذائية. مخابز ميدانية ومطابخ خيرية لمواجهة أزمة الخبز وتصدت دولة الإمارات بكل الوسائل الممكنة للأزمة الناجمة عن النقص الحاد في مادة الخبز التي لاحت في الأفق مبكرا بعد اندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث أرسلت في فبراير 2024 عددا من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلا عن توفير الطحين وغيرها من المتطلبات لتشغيل أكثر من 21 مخبزًا ميدانيًا لإنتاج الخبز يومياً. اقرأ أيضاً: الإمارات تكثف جهودها الإغاثية في غزة.. تنفيذ الإنزال الجوي 57 وإدخال 58 شاحنة مساعدات وأسهمت دولة الإمارات في تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة في قطاع غزة. 13 مليون وجبة إفطار خلال رمضان ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم في قطاع غزة التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزا تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص. مشروعات لتحلية المياه ومواجهة أزمة العطش وبالتوازي، تحركت دولة الإمارات سريعاً لمواجهة أزمة العطش الذي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، خاصة بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بمحطات ضخ المياه وشبكات التوزيع نتيجة الحرب. وبادرت دولة الإمارات بعد أيام قليلة من إطلاق 'عملية الفارس الشهم 3' إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة. مشروع خط ناقل للمياه المحلاة من مصر إلى غزة وأعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية في 15 يوليو الجاري، عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر. اقرأ أيضاً: أهالي غزة يشكرون الإمارات.. مساعدات عاجلة ودعم طبي وغذائي متواصل (فيديو) ويتضمن المشروع إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح. ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لترًا من المياه المحلاة لكل فرد يوميًا، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة. صيانة الآبار وشبكات الصرف وإرسال صهاريج المياه كما أطلقت دولة الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مجموعة من مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، هذا إلى جانب إرسالها لعشرات الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة. اقرأ أيضاً: "هدية أم الإمارات".. إبحار أكبر سفينة مساعدات إغاثية إلى غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store