
137 مصابا ودمار في مدن إسرائيلية وقصف مفاعل إيراني
أطلقت إيران دفعة صاروخية جديدة على
إسرائيل
صباح الخميس، وسط تواصل الحرب بين الطرفين، وذلك في خضم تحذيرات أميركية من احتمال التدخل العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وسمع دوي انفجارات عنيفة وصل صداها إلى مناطق في الضفة الغربية جراء الصواريخ الإيرانية، وفق مراسل "العربي الجديد"، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي صباح اليوم بوقوع أكثر من 130 مصاباً بفعل القصف جراء الموجة الصاروخية الأخيرة.
من جانب آخر، يعتزم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين أوروبيين، في وقت تدعو الدول الأوروبية إلى وقف التصعيد.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن إيران أعربت عن رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده "قد تقدم على ذلك". وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الخطوات القادمة تجاه إيران، لكنه أعرب عن اعتقاده أنه "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران". وفي رسالة متلفزة هي الثانية له منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأربعاء، أن بلاده "لن تستسلم" للعدوان والأميركيين، محذراً الإدارة الأميركية من أي تدخل في الحرب، قائلاً إن ذلك سيجلب لهم "أضراراً لا يمكن تعويضها". وشكر خامنئي الشعب الإيراني على "سلوكه وشجاعته" في مواجهة "العدوان الغبي والخبيث للعدو الصهيوني"، مؤكداً أن ذلك دليل على "نضجه وعقلانيته".
تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 دقائق
- العربي الجديد
وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يجتمعون السبت بإسطنبول بمشاركة عراقجي
تستضيف إسطنبول اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي السبت والأحد المقبلَين، في وقت نقلت وكالة رويترز عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله، إنه من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاجتماع. وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر بوزارة الخارجية التركية، فإنه من المتوقع أن يحضر أكثر من 40 وزير خارجية إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الذي يُعقد في فترة حرجة جراء العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل منذ الجمعة. ويحضر الاجتماع حوالي ألف مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى. ويتولى فيدان رئاسة الاجتماع من الرئيس السابق لمجلس المنظمة، وزير خارجية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا، ويلقي الكلمة الافتتاحية. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع ويلقي كلمة فيه، فيما تُعقد لاحقا جلسة خاصة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران. تقارير دولية التحديثات الحية "بلومبيرغ": استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام من جانب آخر، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة رويترز، إن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي. وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تسلط جلسة خاصة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الضوء على أحدث الغارات التي تشنها إسرائيل على إيران، بما في ذلك الهجوم الذي وقع اليوم الخميس على موقع خنداب النووي في منطقة أراك. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مفاعلا للماء الثقيل قيد الإنشاء في الموقع، والذي يقول الخبراء إنه قادر على إنتاج بلوتونيوم بدرجة تستخدم في صنع الأسلحة النووية. يأتي ذلك فيما نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة. وتأسست منظمة التعاون الإسلامي (كانت باسم منظمة المؤتمر الإسلامي) في قمة عُقدت بالرباط في 25 سبتمبر/أيلول 1969، ردا على حرق الإسرائيليين المسجد الأقصى في القدس المحتلة. (رويترز، الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 20 دقائق
- العربي الجديد
إيران تحذر واشنطن من التدخل عسكرياً: جميع الخيارات مطروحة
حذر نائب وزير خارجية إيران كاظم غريب آبادي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة من مغبة التدخل في الحرب دعماً لإسرائيل، مضيفاً أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها في حال التصعيد. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عنه قوله "إذا دخلت الولايات المتحدة إلى الميدان لصالح الكيان الصهيوني، فستضطر إيران لاستخدام كل الأدوات لتلقن المعتدين درساً، وللدفاع عن الأمن القومي والمصالح الوطنية". وأضاف "بطبيعة الحال كل الخيارات مطروحة أمام صنّاع القرارات العسكرية". ويأتي هذا في وقت نقلت فيه وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كباراً يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقاً للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون أيضاً للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة. إلى ذلك، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الخميس، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، متهماً الوكالة بالمشاركة في "حرب عدوان ظالمة" شنتها إسرائيل على بلاده. وفي منشور عبر منصة إكس، رد بقايي على مقابلة أجراها غروسي مع شبكة "سي. أن .أن" قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهداً ممنهجاً لتطوير سلاح نووي. وقال بقايي: "جاء ذلك متأخراً جداً يا سيد غروسي". تقارير دولية التحديثات الحية "بلومبيرغ": استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، الأمر الذي اتخذت منه إسرائيل مبرراً لشنّ هجماتها على مناطق واسعة في إيران، بدأتها فجر يوم الجمعة الماضي باستهداف عدد من كبار القادة العسكريين في طهران. ومنذ ذلك اليوم، يستمرّ تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، وسط تصاعد مؤشرات إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكرياً إلى جانب إسرائيل، خصوصاً في قصف منشأة فوردو التي أنشئت على عمق 90 متراً داخل جبال منطقة تحمل الاسم نفسه في محافظة قم، والتي تُعتبر الأكثر تحصيناً بين المنشآت النووية الإيرانية. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 20 دقائق
- العربي الجديد
استعدادات أميركية لاحتمال ضرب إيران خلال أيام وسط انقسام مؤيدي ترامب
نقلت وكالة بلومبيرغ نيوز، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا للوكالة، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وأفاد أحد المصادر بأن رؤساء عدد من الوكالات الفيدرالية بدأوا يستعدون كذلك للهجوم، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة. من جهة أخرى، لفت تقرير بلومبيرغ إلى أن خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تغير بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية عازياً ذلك إلى ما ردده الحلفاء عليه من أن إيران توشك على الحصول على السلاح النووي. وأضافت أن السيناتور ليندسي غراهام كان أحد الأصوات المحورية التي تدعو الرئيس الأميركي إلى النظر في القيام بعمل عسكري، بحسب مصادر مطلعة على المحادثات. وأشارت إلى أن غراهام أجرى عدة اتصالات هاتفية مع ترامب. وكان غراهام قد قال الأربعاء متحدثاً عن الإيرانيين: "لقد قدم لهم (ترامب) فرصة من أجل الدبلوماسية. أعتقد أنهم أخطأوا في الحساب"، معتبرا أنه "كلما أسرعنا بإنهاء هذا التهديد على البشرية، كلما كان ذلك أفضل"، حسب تعبيره. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد كشفت، أمس الأربعاء، أن ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها". وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه. وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، إذ يحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، أمس الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": ترامب يشكك في قدرة القنابل الخارقة على تدمير منشأة "فوردو" ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس/ آذار، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك. ومن بين الأصوات المؤثرة الأخرى التي ينتابها قلق مماثل المذيع السابق في شبكة فوكس تاكر كارلسون والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا وهي حليفة ترامب منذ فترة طويلة. وقالت جرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد: "أي شخص يريد أن تتورط الولايات المتحدة بشكل كامل في حرب إسرائيل وإيران ليس من مؤيدي أميركا أولا ولا فلنجعل أميركا عظيمة مجددا". وأضافت "سئمنا وتعبنا من الحروب في الخارج. كلها". لكن حليفا آخر لترامب هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولاينا، قال على فوكس نيوز يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يساعد ترامب إسرائيل في "إنجاز المهمة" لأن إيران تمثل "تهديدا وجوديا لأصدقائنا في إسرائيل". (رويترز، العربي الجديد)