
البيت الأبيض: رسوم ترامب «ستُطبق» إذا لم يحصل على اتفاقات جيدة
وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل.
وذكر هاسيت في تصريحات لشبكة إيه.بي.سي «حسنا، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقا إذا لم يتلق الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية».
وتابع «لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور».
وقال هاسيت إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 % على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي يشكر ترامب على استعداده لدعم أوكرانيا
وقال زيلينسكي، عبر حسابه على تطبيق "تيليغرام": "أجريت محادثة جيدة جدا مع الرئيس ترامب ، شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة التعاون لوقف إراقة الدماء وتحقيق سلام دائم وعادل". وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ناقش كذلك آخر المستجدات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي كان قد التقى ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق اليوم. وفي وقت سابق، كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" أصول، وحيثيات ودوافع، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقدم الدعم العسكري لوكرانيا، والتي من المرتقب أن يعلن عنها بعد اجتماعه مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روتي، مساء الاثنين في البيت الأبيض. وتشمل هذه الخطة، بيع الأسلحة الأميركية للدول الأوروبية لنقلها إلى أوكرانيا ، وذلك لتسريع العملية، وتجنب الانتقادات السياسية، وتحقيق الأرباح.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش.. ومستوى قياسي لـ «ناسداك»
ارتفعت الأسهم الأمريكية الاثنين، وأغلق مؤشر ناسداك عند مستوى قياسي جديد، حيث تجاهلت وول ستريت تجدد التوترات التجارية، وتطلعت إلى تقرير التضخم الرئيسي والموجة الأولى من أرباح الربع الثاني. اختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي جلسة التداول الهادئة في معظمها، مرتفعين بنحو 0.1% و0.2% على التوالي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 0.3%، مسجلاً أعلى إغلاق تاريخي له. في غضون ذلك، تجاوز سعر بيتكوين حاجز 123,000 دولار أمريكي لأول مرة مع ترحيب المستثمرين بافتتاح «أسبوع العملات المشفرة» للكونغرس، إلا أن سعره انخفض إلى ما دون 120,000 دولار في وقت لاحق من اليوم. كما ارتفعت الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة مع دراسة مجلس النواب الأمريكي ثلاثة تشريعات رئيسية متعلقة بها. في وقت سابق من اليوم، أبدى المستثمرون تراجعًا في شهيتهم للمخاطرة بعد أن أعلن الرئيس ترامب يوم السبت أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من 1 أغسطس. ويختبر الضغط المتزايد على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة قدرة السوق على الصمود في مواجهة تصاعد التوترات بشأن الرسوم الجمركية. وقد ساعد الإيمان بتراجع ترامب عن تهديداته برفع الرسوم على ارتفاع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي. يسعى مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والمكسيك إلى مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة على أمل الحصول على سعر فائدة أقل عبر اتفاق جديد. ويُنظر إلى الرسوم الجمركية المرتفعة، بحالتها الراهنة، على أنها من المرجح أن تُعيد صياغة العلاقات التجارية العالمية وتُفاقم الضغوط التضخمية القائمة. يُفاقم هذا من حالة عدم اليقين قبيل بيانات تضخم أسعار المستهلكين المقرر صدورها هذا الأسبوع. ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، الثلاثاء، بحثًا عن مؤشرات على كيفية تأثير الجولات السابقة من الرسوم الجمركية على الأسعار في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي. وستُسهم هذه القراءة في تعزيز توقعات قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر صدوره بعد ما يزيد قليلًا عن أسبوعين. في غضون ذلك، صعّد ترامب التوترات مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا يوم الاثنين، مُهددًا بفرض رسوم جمركية «ثانوية» تصل إلى 100% على البلاد. كما قال إن الولايات المتحدة ستُزود أوكرانيا بالأسلحة. يبدأ موسم الأرباح هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تُعلن جميع البنوك الأمريكية الكبرى عن نتائجها بدءًا من الثلاثاء.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يبرز تحدي وضع الأطر التنظيمية الملائمة للذكاء الاصطناعي على قائمة التحديات الملحة في عصرنا الراهن، إذ تتسارع وتيرة تبنّي هذه التقنية متعددة الأغراض في مختلف القطاعات المجتمعية والاقتصادية، ما يفرض مهمة مزدوجة تتمثل في تعظيم فوائدها وتقليص أضرارها. ورغم الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية في مجالات مثل البرمجيات والتسويق والإدارة، فإن انتشاره الواسع يثير مخاوف حقيقية بشأن تداعياته السلبية، بدءاً من التحيزات الخوارزمية وصولاً إلى التزييف العميق ونشر المعلومات المضللة. وقد لفتت واقعة إشادة روبوت المحادثة «غروك» بأدولف هتلر مؤخراً إلى حجم التعقيدات والتحديات المتنامية في هذا المجال. وحتى الآن، أخفقت الهيئات التنظيمية والمشرّعون حول العالم في إدراك الأبعاد الكاملة لتحديات الذكاء الاصطناعي. ورغم إقدام أكثر من 30 حكومة على وضع أشكال مختلفة من الإجراءات التنظيمية منذ عام 2016، وفقاً لإحصاءات اليونسكو، فإن معظم هذه المبادرات لم ترقَ إلى مستوى يواكب سرعة التطورات والتعقيدات المتزايدة في هذه القضية المحورية. ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة حقيقية لتبني نهج أكثر فعالية وواقعية. وفي المشهد الأمريكي، منحت إدارة ترامب الأفضلية للابتكار على حساب الضوابط التنظيمية، معتبرة الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين. ورغم عدم إقرار تشريعات فيدرالية بهذا الشأن، سارعت الولايات لسد الفراغ التشريعي، وبحسب المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية فقد قدّمت 45 ولاية ما لا يقل عن 550 مشروع قانون هذا العام تناولت قضايا مثل الخصوصية والأمن السيبراني وسوق العمل والتعليم والسلامة العامة. وبلغ القلق مبلغه بعمالقة صناعة الذكاء الاصطناعي من هذا النهج المجزأ إلى حد الضغط على الكونغرس الأمريكي لفرض تجميد مؤقت لمدة عقد كامل على كافة التشريعات المحلية في هذا المجال، غير أن مجلس الشيوخ رفض هذا المقترح المتهور الذي كان مدرجاً ضمن «مشروع القانون الكبير والجميل»، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 99 صوتاً مقابل صوت واحد. ومع ذلك، فإن الخطوة المنطقية القادمة تتمثل في قيام الكونغرس ذاته بصياغة تشريع فيدرالي شامل يغني عن الحاجة لهذا النشاط التشريعي المتفرق بين الولايات، حيث لا يستقيم منطقياً أن تتبنى كل ولاية أمريكية قواعد مختلفة بشأن قضايا محورية كالمركبات ذاتية القيادة، بل يتعين تطبيق معايير موحدة على المستوى الوطني، أو الدولي إن أمكن. وفي حين تواجه واشنطن مخاطر قصور تنظيمي للذكاء الاصطناعي، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو الإفراط في تقييد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي يجري تفعيله بصورة تدريجية. وقد أطلقت اتحادات الشركات الناشئة والقطاعات الصناعية الأوروبية تحذيرات من أن الأحكام الفضفاضة للقانون تفرض أعباءً غير متناسبة على المؤسسات الصغيرة وستكرس هيمنة الشركات الكبرى القائمة، إلا أن الاتحاد الأوروبي مضى قدماً - متجاهلاً حملات الضغط المكثفة - في إطلاق مدونة الممارسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض الأسبوع الماضي. ويثير خبراء التكنولوجيا مخاوف جدية حول التحديات العملية المرتبطة بمحاولات تنظيم التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز على تطبيقاتها المختلفة، فعلى الرغم من النوايا المحمودة التي تحرك المشرعين الأوروبيين، إلا أن قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي قد يؤدي إلى تقييد حركة الشركات الأوروبية الساعية لاستثمار الإمكانات الهائلة لهذه التقنية. وتتزايد مخاوف الشركات الناشئة من أنها قد تجد نفسها مضطرة لتخصيص موارد مالية للمستشارين القانونيين تفوق ما تنفقه على مهندسي البرمجيات لمجرد الالتزام بالمتطلبات القانونية. ويرى الخبراء أنه عوضاً عن محاولة تنظيم الذكاء الاصطناعي كتصنيف مستقل بذاته، من الأجدى التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التكنولوجيا وإجراء التعديلات اللازمة على الأطر التشريعية القائمة، حيث يمكن توظيف سياسات المنافسة للحد من ظاهرة تركز النفوذ المؤسسي بين عمالقة شركات الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تطوير الأنظمة الحالية المتعلقة بحماية المستهلك والقطاع المالي وسوق العمل لصون الحقوق التي كرستها التشريعات منذ أمد بعيد. وبدلاً من الاعتماد على تشريعات واسعة النطاق يصعب تطبيقها وإنفاذها، سيكون النهج الأكثر حكمة هو التركيز على الحد من مخاطر محددة وملموسة في العالم الواقعي، مع ضمان آليات مساءلة فعالة للجهات التي تستخدم هذه التكنولوجيا. وتكشف نتائج استطلاعات الرأي في مختلف الدول الغربية عن مخاوف مشروعة لدى المستخدمين إزاء التوسع العشوائي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن شأن وضع قواعد أكثر تحديداً ووضوحاً وقابلية للتطبيق أن تسهم في تعزيز ثقة المستهلكين وتسريع وتيرة توظيف هذه التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع.