logo
L'Oréal ترسم آفاقًا جديدة للجمال

L'Oréal ترسم آفاقًا جديدة للجمال

إيلي عربيةمنذ 7 أيام
مع بروز اليوم نوعًا جديدًا من الجمال المتمثّل بالجمال الاستباقي، الشامل، والشخصي للغاية. يبقى القاسم المشترك بينهما، العافية كجمال، ليشكّل طول العمر كأسلوب حياة.
وفي وقت يمثّل هذا التوافق لحظة ثقافية مؤثّرة بين الأجيال، فلأول مرّة، لم يعد طول العمر مجرّد هدف. إنّه حالة ذهنيّة، وهو يتعلّق بالاحتفاء بوجهٍ عاش، وجسدٍ تحرّك، وروحٍ تطوّرت. إنّه يتعلّق بالجمال الذي ينمو معك.
وتأكيدًا على هذه الأمور، تعتمد مجموعة لوريال على معرفة عالمية لقيادة هذه الآفاق الجديدة، ومع ٢١ مركزا بحثيا حول العالم وتواجد في ١٩٠ دولة، ليشكّل التنوّع العالمي أعظم نقاط قوّة لوريال من خلال الدور الذي تلعبه بدمج العلم والثقافة لإعادة تعريف الجمال مدى الحياة. هذا الجمال الذي يتجلّى تحت سطح الجلد.
ففي عالم العناية بالبشرة، غالباً ما نتحدّث عن المظهر الخارجي، لون البشرة، وملمسها، وإشراقتها. لتتابع لوريال ماذا يحدث تحت سطح البشرة، من خلال أبحاثها في مجال طول العمر، مقدّمة رؤية جديدة جذرية لما يمكن أن يكون عليه علم الجلد.
فالأمر لا يقتصر على الكريمات والأمصال فحسب، بل يشمل أيضاً التشخيص، والمؤشّرات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والمكوّنات النشطة التي تعمل مع بيولوجيا البشرة، لا ضدّها.
من هنا أمضت لوريال أكثر من ١٥ عاماً في دراسة الآليات البيولوجية لشيخوخة الجلد، ورسمت أكثر من ٢٦٠ مؤشّراً حيوياً للجلد و٣٢ مساراً. ما اكتشفته الشركة يُحدث نقلة نوعية، إذ يمكن لبشرتك أن تخبرك عن صحتك، بل وتتنبّأ بها.
واليوم تطوّرت نظرة المستهلكين إلى الجمال لتشمل أكثر من مجرّد مظهر سطحي، بل جمال داخلي وخارجي. على ما أشار جيف بالوش، المدير العام العالمي، قسم الجمال المعزّز والابتكار المفتوح، مجموعة لوريال.
إذًا تستخدم سحابة الذكاء الاصطناعي ™Longevity AI Cloud مجموعات بيانات ضخمة لتحديد كيفيّة تفاعل مكوّنات معيّنة مع علامات الشيخوخة. هذا يعني أنّه أصبح من الممكن الآن تركيب منتجات لا تناسب نوع البشرة فحسب، بل تناسب أيضاً عمرها البيولوجي. لنهج أكثر دقّة وفعالية، والنتيجة هي عناية وقائية مخصّصة بالبشرة تتكيّف مع احتياجات بشرتك، قبل ظهور علامات الشيخوخة بوقتٍ طويل.
لتركّز لوريال على ما يفيدُ المستهلكين حقّا، إذ أن التكنولوجيا نفسها لا تهمّهم، إن ما يهمّ هو ما يحصلون عليه منها. فمثلًا، تسعة من كلّ عشرة أشخاص يرغبون في معرفة المزيد ليس فقط عن حالة بشرتهم اليوم، ولكن أيضاً عن احتمالية إصابتها في المستقبل.
فمجموعة لوريال تستعمل تقنيات واضحة وقابلة للتنفيذ ، وتنصحك بتجربة جهاز Cell BioPrint، وهو جهاز صغير الحجم يقيس مؤشّرات طول العمر في بشرتكِ في خمس دقائق فقط. وتدعوكي بالمقابل الى النظر إلى كريم Lancôme Absolue PDRN، الذي يُعزّز نشاط الميتوكوندريا، مما يُساعد خلاياكِ على توليد المزيد من الطاقة، لتعمل بكفاءة كنسخٍ أصغر من نفسها. فالأمر لا يتعلّق بمحاربة التجاعيد، بل بتعزيز العمليات الطبيعية في بشرتكِ.
وعن المنتجات المميّزة الأخرى، كريم Neovadiol Longevity من Vichy، الذي يستخدم مزيجاً من Proxylane، ومعزّزات +NAD، و Senevisium لإعادة ضبط خلايا الشيخوخة وتجديد الأنسجة الشبابية. فهذه المكوّنات النشطة مدعومة بتجارب سريرية، وهي مصمّمة للعمل في أعماق البشرة، في جذور الشيخوخة.
وفي هذا الإطار يسلّط بالوش الضوء على مفارقة عالم اليوم وهي: "نعيش في عالم مليء بالتجمّعات، لكن لكلّ مستهلك منتجات جمال رغبات واحتياجات فردية. من دون حوارات فردية، بدلاً من معاملة الناس كجزء من مجموعات، لن تتحقّق الثقة الحقيقية".
ففي المحصّلة رؤية لوريال واضحة وترتكز على أن هذا العصر الجديد من الجمال لا يتعلّق بالأوهام أو الفلترات، بل يتعلّق بالعلم الذي يعمل بتناغم مع بيولوجيتك لدعم بشرة مرنة وحيوية وفريدة من نوعها. من هنا لا مزيد من الإحباط، يمكن للجميع تحقيق ما يريدون، ويصبح التعبير فرديّاً حقّاً. تُزيل التكنولوجيا الخوف من تجربة أشياء جديدة لأنّ الناس يعرفون أنّهم قادرون بالفعل، وهذا جميل.
ومن أهم النقاط التي يجب ان تدركها كل فتاة، هي انه يمكن لبشرتها أن تعمل كنظام إنذار مبكر للصحة العامة، حتى أنّها تُشير إلى تغيّرات عصبية تنكسية. والأهم التوقّعات المستقبلية التي تشير الى ان التشخيصات المنزلية يمكن أن تصبح شائعة مثل منظفّات البشرة.
وأكثر من هذا، تُدرك لوريال أنّه في حين أنّ التكنولوجيا قد تُحرّك مستقبل طول العمر، فإنّ الثقافة تُعطيه معنى. ولذلك، تتعاون مع فنّانين معاصرين لاستكشاف الشيخوخة من منظور أكثر تعبيراً وشمولية.
وفي خطوة لافتة تبرز تعاونات لوريال، مع شركات في هذا المجال، فشركة ecoLogicStudio، وهي شركة هندسة معمارية وتصميم، تعمل مع الطحالب والمواد الحيوية التفاعلية لإنشاء منحوتات تتطوّر حرفياً. تُحاكي هذه الأعمال الفنّية الحية العمليات الطبيعية للجسم وتتحدّانا للتفكير في الجمال كشيء تكافلي مع الطبيعة. وتُعيد لوريال من خلال هذا التعاون، صياغة مفهوم طول العمر، ليس كمسألة سريرية، بل كمفهوم شاعري. ليس كعامل مضاد للشيخوخة، بل كتطوّر. يُظهر عملهم مع المؤسّسات الفنّية والمتاحف، مثل متحف اللوفر، فهماً عميقاً لفكرة أنّ العلم والثقافة قادران على الارتقاء ببعضهما البعض.
كما تُرمّم أشعّة الليزر روائع الماضي، تُرمّم التكنولوجيا الحيوية بشرتنا. كلاهما عملان للحفاظ على الجمال. كلاهما رسالة حبّ للزمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الغرض من اليوم العالمي للسكان؟
ما الغرض من اليوم العالمي للسكان؟

سائح

timeمنذ 10 ساعات

  • سائح

ما الغرض من اليوم العالمي للسكان؟

يُعد اليوم العالمي للسكان، الذي يُحتفل به في 11 يوليو من كل عام، مناسبة هامة تهدف إلى لفت الانتباه العالمي إلى قضايا السكان والتنمية، والتحديات المرتبطة بالنمو السكاني وتوزيع الموارد. ومن خلال هذه المناسبة التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 1989، تسعى المنظمات والحكومات إلى إثارة نقاش عام حول سبل تحسين جودة الحياة على كوكب تزداد كثافته السكانية باطراد، وتتعقد فيه القضايا الصحية والاجتماعية والبيئية. التوعية بالتحديات السكانية وأهمية التخطيط الغرض الأساسي من هذا اليوم هو رفع الوعي حول قضايا السكان وتأثيرها على التنمية المستدامة، مثل ارتفاع معدلات الفقر، الضغط على الموارد الطبيعية، الحاجة إلى فرص عمل كافية، وتوفير التعليم والرعاية الصحية. مع تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة، أصبحت هذه القضايا أكثر إلحاحًا. التخطيط السكاني الفعّال يساهم في الحد من الفجوات الاقتصادية والاجتماعية بين الفئات، ويُسهّل تقديم خدمات أفضل للمواطنين. فاليوم العالمي للسكان يسلط الضوء على أهمية جمع البيانات الديموغرافية الدقيقة، ومراقبة الاتجاهات السكانية، وتطبيق السياسات التي توازن بين معدلات النمو السكاني والقدرات الاقتصادية. دعم الصحة الإنجابية وحقوق المرأة من أبرز محاور اليوم العالمي للسكان هو تعزيز مفهوم الصحة الإنجابية وحقوق المرأة، باعتبارها ركيزة لتحقيق الاستقرار السكاني. فالكثير من النساء في دول عديدة ما زلن يفتقرن إلى التعليم الصحي أو الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة. يهدف هذا اليوم إلى تمكين النساء من اتخاذ قرارات تتعلق بأجسادهن وحياتهن الإنجابية بحرية ووعي، وهو ما ينعكس إيجابًا على الأسرة والمجتمع. كما يركّز على أهمية توفير الرعاية الصحية، وخفض معدلات وفيات الأمهات، وتحسين فرص النساء في العمل والتعليم، مما يساعد على تحقيق توازن ديموغرافي صحي. دور اليوم العالمي للسكان في تحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر الغرض من اليوم العالمي للسكان على التوعية، بل يمتد إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل مستقبل أكثر استدامة. فالتغيرات السكانية تؤثر بشكل مباشر على كل مناخات التنمية، من الأمن الغذائي إلى التغير المناخي، ومن التعليم إلى الطاقة. من خلال تسليط الضوء على هذه القضايا، يحفّز اليوم العالمي للسكان الدول على مراجعة سياساتها وتحديث استراتيجياتها لضمان التوزيع العادل للموارد والفرص، بما يضمن حياة كريمة لكل فرد، دون الإضرار بالأجيال القادمة. اليوم العالمي للسكان ليس مجرد حدث سنوي، بل دعوة مستمرة للعمل الجماعي والتفكير المسؤول. إنه يذكّرنا بأن النمو السكاني ليس مشكلة بحد ذاته، بل يكمن التحدي الحقيقي في كيفية إدارته بذكاء وعدالة لضمان توازن بين الإنسان والكوكب.

ما هي أبرز القضايا السكانية الملحة؟
ما هي أبرز القضايا السكانية الملحة؟

سائح

timeمنذ 10 ساعات

  • سائح

ما هي أبرز القضايا السكانية الملحة؟

تعد القضايا السكانية من أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم. مع تزايد عدد السكان وتنوع احتياجاتهم، يصبح من الضروري فهم وتحليل هذه القضايا لإيجاد حلول فعالة ومستدامة. تتداخل القضايا السكانية مع العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مما يجعلها محورية في تحقيق التنمية المستدامة. من بين هذه القضايا، نجد النمو السكاني السريع، الصحة الإنجابية، المساواة بين الجنسين، والفقر والتنمية. هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة ومستقبل الأجيال القادمة، وتحتاج إلى معالجة شاملة ومتوازنة لضمان رفاهية الإنسان وكوكب الأرض. الصحة الإنجابية تعد الصحة الإنجابية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة وحقوق الإنسان. يشمل ذلك توفير الرعاية الصحية للأمهات والرضع، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة والتعليم الصحي. تسهم هذه الخدمات في تحسين صحة النساء والأطفال وتقليل معدلات الوفاة بين الأمهات والأطفال. تحقيق المساواة بين الجنسين يعد عنصرًا حيويًا في التنمية المستدامة. يهدف اليوم العالمي للسكان إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها من المشاركة الكاملة في المجتمع، مما يسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للجميع. الفقر والتنمية الفقر يعد من أبرز القضايا السكانية التي تتطلب معالجة فعالة. يعيش العديد من الأشخاص في فقر مدقع، مما يؤثر على جودة حياتهم وفرصهم في التعليم والرعاية الصحية. يتطلب تحقيق التنمية المستدامة جهودًا متكاملة للحد من الفقر وتحسين الظروف المعيشية للجميع. دور المجتمع الدولي يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في معالجة القضايا السكانية من خلال تقديم الدعم المالي والتقني للدول النامية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال السياسات السكانية. تدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الجهود الرامية إلى تحسين الصحة الإنجابية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين. اليوم العالمي للسكان هو فرصة للتفكير في التحديات السكانية الحالية والمستقبلية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. يتطلب ذلك جهودًا مشتركة من الحكومات والمجتمع المدني والأفراد لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. في هذا اليوم، ندعو الجميع إلى المشاركة في الجهود الرامية إلى تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الاحتفال بيوم السكان العالمي
الاحتفال بيوم السكان العالمي

سائح

timeمنذ 10 ساعات

  • سائح

الاحتفال بيوم السكان العالمي

يصادم يوم 11 من شهر يوليو من كل عام مناسبة الاحتفال بيوم السكان العالمي وهو يوم مخصص للتركيز على قضايا السكان والتحديات التي يواجهها العالم في هذا المجال. ويهدف يوم السكان العالمي إلى رفع الوعي حول قضايا السكان والتحديات المتعلقة بهم، بما في ذلك النمو السكاني وتوزيع السكان والصحة الإنجابية وحقوق المرأة والفقر والهجرة واللاجئين والتغير المناخي وغيرها. ويشهد العالم مستويات عالية من التحضر وتسارع الهجرة. وكان عام 2007 هو العام الأول الذي يعيش فيه عدد أكبر من الناس بالمناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الريفية وذلك بحلول عام 2050 حيث يعيش حوالي 66 % من سكان العالم في المدن. وتشير التقارير الدولية إلى أن عدد السكان في العالم يتزايد بشكل كبير، ومن المتوقع أن يصل إلى 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يفرض تحديات كبيرة على المجتمع الدولي في مجالات مثل الغذاء والمياه والصحة والتعليم والإسكان. ويأتي ذلك مع التغيرات الهائلة بمعدلات الخصوبة ومتوسط العمر المتوقع. في وكان لدى كل امرأة 4.5 أطفال في المتوسط ؛ بحلول عام 2015 مع انخفض إجمالي الخصوبة في العالم إلى أقل من 2.5 طفل لكل امرأة. وكذلك ارتفع متوسط الأعمار العالمية في الوقت نفسه من 64.6 عامًا بأوائل التسعينيات لـ72.6 عامًا في عام 2019. وتعمل الكثير من المنظمات الدولية والمحلية والمجتمع المدني على تعزيز الوعي بقضايا السكان وتنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان بجميع أنحاء العالم. وكذلك يشير يوم السكان العالمي لأهمية تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان بجميع أنحاء العالم، حيث يتم توفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والمياه والصرف الصحي وغيرها. وكذلك في عام 2011 وصل عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة ويقف عند 7.9 مليار تقريبًا بعام 2021 ومن المتوقع أن ينمو إلى حوالي 8.5 مليار لعام 2030 ، و 9.7 مليار في عام 2050 ، و 10.9 مليار في عام 2100. ويمكن القول كذلك بأن يوم السكان العالمي يشكل فرصة للتركيز على قضايا السكان والتحديات المتعلقة بهم، وتشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان في جميع أنحاء العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store