
L'Oréal ترسم آفاقًا جديدة للجمال
وفي وقت يمثّل هذا التوافق لحظة ثقافية مؤثّرة بين الأجيال، فلأول مرّة، لم يعد طول العمر مجرّد هدف. إنّه حالة ذهنيّة، وهو يتعلّق بالاحتفاء بوجهٍ عاش، وجسدٍ تحرّك، وروحٍ تطوّرت. إنّه يتعلّق بالجمال الذي ينمو معك.
وتأكيدًا على هذه الأمور، تعتمد مجموعة لوريال على معرفة عالمية لقيادة هذه الآفاق الجديدة، ومع ٢١ مركزا بحثيا حول العالم وتواجد في ١٩٠ دولة، ليشكّل التنوّع العالمي أعظم نقاط قوّة لوريال من خلال الدور الذي تلعبه بدمج العلم والثقافة لإعادة تعريف الجمال مدى الحياة. هذا الجمال الذي يتجلّى تحت سطح الجلد.
ففي عالم العناية بالبشرة، غالباً ما نتحدّث عن المظهر الخارجي، لون البشرة، وملمسها، وإشراقتها. لتتابع لوريال ماذا يحدث تحت سطح البشرة، من خلال أبحاثها في مجال طول العمر، مقدّمة رؤية جديدة جذرية لما يمكن أن يكون عليه علم الجلد.
فالأمر لا يقتصر على الكريمات والأمصال فحسب، بل يشمل أيضاً التشخيص، والمؤشّرات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والمكوّنات النشطة التي تعمل مع بيولوجيا البشرة، لا ضدّها.
من هنا أمضت لوريال أكثر من ١٥ عاماً في دراسة الآليات البيولوجية لشيخوخة الجلد، ورسمت أكثر من ٢٦٠ مؤشّراً حيوياً للجلد و٣٢ مساراً. ما اكتشفته الشركة يُحدث نقلة نوعية، إذ يمكن لبشرتك أن تخبرك عن صحتك، بل وتتنبّأ بها.
واليوم تطوّرت نظرة المستهلكين إلى الجمال لتشمل أكثر من مجرّد مظهر سطحي، بل جمال داخلي وخارجي. على ما أشار جيف بالوش، المدير العام العالمي، قسم الجمال المعزّز والابتكار المفتوح، مجموعة لوريال.
إذًا تستخدم سحابة الذكاء الاصطناعي ™Longevity AI Cloud مجموعات بيانات ضخمة لتحديد كيفيّة تفاعل مكوّنات معيّنة مع علامات الشيخوخة. هذا يعني أنّه أصبح من الممكن الآن تركيب منتجات لا تناسب نوع البشرة فحسب، بل تناسب أيضاً عمرها البيولوجي. لنهج أكثر دقّة وفعالية، والنتيجة هي عناية وقائية مخصّصة بالبشرة تتكيّف مع احتياجات بشرتك، قبل ظهور علامات الشيخوخة بوقتٍ طويل.
لتركّز لوريال على ما يفيدُ المستهلكين حقّا، إذ أن التكنولوجيا نفسها لا تهمّهم، إن ما يهمّ هو ما يحصلون عليه منها. فمثلًا، تسعة من كلّ عشرة أشخاص يرغبون في معرفة المزيد ليس فقط عن حالة بشرتهم اليوم، ولكن أيضاً عن احتمالية إصابتها في المستقبل.
فمجموعة لوريال تستعمل تقنيات واضحة وقابلة للتنفيذ ، وتنصحك بتجربة جهاز Cell BioPrint، وهو جهاز صغير الحجم يقيس مؤشّرات طول العمر في بشرتكِ في خمس دقائق فقط. وتدعوكي بالمقابل الى النظر إلى كريم Lancôme Absolue PDRN، الذي يُعزّز نشاط الميتوكوندريا، مما يُساعد خلاياكِ على توليد المزيد من الطاقة، لتعمل بكفاءة كنسخٍ أصغر من نفسها. فالأمر لا يتعلّق بمحاربة التجاعيد، بل بتعزيز العمليات الطبيعية في بشرتكِ.
وعن المنتجات المميّزة الأخرى، كريم Neovadiol Longevity من Vichy، الذي يستخدم مزيجاً من Proxylane، ومعزّزات +NAD، و Senevisium لإعادة ضبط خلايا الشيخوخة وتجديد الأنسجة الشبابية. فهذه المكوّنات النشطة مدعومة بتجارب سريرية، وهي مصمّمة للعمل في أعماق البشرة، في جذور الشيخوخة.
وفي هذا الإطار يسلّط بالوش الضوء على مفارقة عالم اليوم وهي: "نعيش في عالم مليء بالتجمّعات، لكن لكلّ مستهلك منتجات جمال رغبات واحتياجات فردية. من دون حوارات فردية، بدلاً من معاملة الناس كجزء من مجموعات، لن تتحقّق الثقة الحقيقية".
ففي المحصّلة رؤية لوريال واضحة وترتكز على أن هذا العصر الجديد من الجمال لا يتعلّق بالأوهام أو الفلترات، بل يتعلّق بالعلم الذي يعمل بتناغم مع بيولوجيتك لدعم بشرة مرنة وحيوية وفريدة من نوعها. من هنا لا مزيد من الإحباط، يمكن للجميع تحقيق ما يريدون، ويصبح التعبير فرديّاً حقّاً. تُزيل التكنولوجيا الخوف من تجربة أشياء جديدة لأنّ الناس يعرفون أنّهم قادرون بالفعل، وهذا جميل.
ومن أهم النقاط التي يجب ان تدركها كل فتاة، هي انه يمكن لبشرتها أن تعمل كنظام إنذار مبكر للصحة العامة، حتى أنّها تُشير إلى تغيّرات عصبية تنكسية. والأهم التوقّعات المستقبلية التي تشير الى ان التشخيصات المنزلية يمكن أن تصبح شائعة مثل منظفّات البشرة.
وأكثر من هذا، تُدرك لوريال أنّه في حين أنّ التكنولوجيا قد تُحرّك مستقبل طول العمر، فإنّ الثقافة تُعطيه معنى. ولذلك، تتعاون مع فنّانين معاصرين لاستكشاف الشيخوخة من منظور أكثر تعبيراً وشمولية.
وفي خطوة لافتة تبرز تعاونات لوريال، مع شركات في هذا المجال، فشركة ecoLogicStudio، وهي شركة هندسة معمارية وتصميم، تعمل مع الطحالب والمواد الحيوية التفاعلية لإنشاء منحوتات تتطوّر حرفياً. تُحاكي هذه الأعمال الفنّية الحية العمليات الطبيعية للجسم وتتحدّانا للتفكير في الجمال كشيء تكافلي مع الطبيعة. وتُعيد لوريال من خلال هذا التعاون، صياغة مفهوم طول العمر، ليس كمسألة سريرية، بل كمفهوم شاعري. ليس كعامل مضاد للشيخوخة، بل كتطوّر. يُظهر عملهم مع المؤسّسات الفنّية والمتاحف، مثل متحف اللوفر، فهماً عميقاً لفكرة أنّ العلم والثقافة قادران على الارتقاء ببعضهما البعض.
كما تُرمّم أشعّة الليزر روائع الماضي، تُرمّم التكنولوجيا الحيوية بشرتنا. كلاهما عملان للحفاظ على الجمال. كلاهما رسالة حبّ للزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 3 ساعات
- رائج
يوم التقبيل العالمي
من منا لا يحب القبل، سواء كانت تلك القبل سريعة للترحيب بالأصدقاء، أو قبلة حارة بين شريكين يحبان بعضهما، تعتبر القبل وسيلة يستخدمها البشر للتعبير عن عواطفهم تجاه الآخرين. يوم التقبيل العالمي هو اليوم الذي يحتفل فيه بالقبل ودورها في نشر المحبة بين الناس والتعبير عن العواطف، لا تتردد في هذا اليوم بالتعبير عن محبتك للآخرين من خلال القبل، فيوم التقبيل العالمي هو فرصتك لتذكيره بأنك تهتم بهم. تحذير هام: بسبب انتشار وباء كوفيد 19، ومن أجل الحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين، وكيلا تكون القبل سبباً في انتقال العدوى للآخرين، ننصح بتجنب القبل هذا العام والاكتفاء بقبلات في الهواء فقط. إذ يمكن أن يؤدي تقبيل أي شخص مصاب بالفيروس إلى انتقال العدوى. في عام 2006، تم اختيار يوم السادس من يوليو يوماً عالمياً للقبل، وذلك للتأكيد على أهمية التقبيل ودوره بين العشاق وبين البشر في التعبير عن عواطف المحبة والاهتمام والاشتياق. تم إجراء العديد من الإحصائيات حول موضوع التقبيل، وتبين أن القليل فقط من البشر يقوم بتقبيل الآخرين، وهذا ما دفع البعض إلى دعوة الآخرين لتقبيل بعضهم في اليوم العالمي للقبل. على سبيل المثال، يتم تنظيم الكثير من الأحداث في هذا اليوم حول العالم، منها أحداث يتم فيها تعريف المراهقين والمراهقات على بعضهم البعض وتقبيل بعضهم، كما تقوم بعض المراكز بتعليم البعض كيف يقبلون الأخرين بطريقه صحيحة ورائعة. الكثير من المنظمين والداعمين للاحتفال باليوم العالمي للتقبيل يقولون إن القبلات ليست فقط مخصصة للتعبير عن الحب بين شخصين يعشقان بعضهما، بل يمكن أن يستخدم التقبيل كجزء من الثقافة في المجتمع الراقي للترحيب بالآخرين عندما رؤيتهم عن طريق تقبيلهم على كل خد، هذه الطريقة يستخدمها البشر في كثير من الأماكن حول العالم بما في ذلك مجتمعنا العربي. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر القبلات شيء يتعلمه الأطفال الصغار من إبائهم للتعبير عن العواطف، على سبيل المثال، يقوم الآباء بتقبيل أطفالهم بشكلٍ شبه يومي، لكن مع تقدم الطفل في العمر، تصبح هذه العادة أقل تواتراً. لهذا السبب، أصبحت القبلات طريقة تلعب دوراً مهماً في الترابط الاجتماعي عند البشر منذ قديم الزمان، مما دفع إلى الدعوة للاحتفال بيوم التقبيل العالمي كل عام. فيما يتعلق بطريقة الاحتفال، فإن الأمر بسيط للغاية، كل ما تحتاجه هو الاستيقاظ في الصباح الباكر وتقبيل شريك حياتك مع قول عبارة صباح الخير. بالنسبة إلى الأصدقاء، يمكنك أن ترحب بهم حين تراهم من خلال قبلة سريعة على الخد تظهر مدى تقديرك واحترامك لهم. للتعبير عن الاحترام والمحبة تجاه الآباء والأمهات، يجب علينا أن نقوم بتقبيلهم بين الحين والآخر حتى لو لم نعد أطفالاً صغار، فنحن في نظرهم نبقى صغار دائماً. الآباء والأمهات الكبار في السن والأجداد والجدات لهم احترام وتقدير خاص في كل العائلات، وفي بعض الدول العربية، يتم التعبير عن احترام كبار السن من خلال تقبيل أيديهم. لا يهم كيف تريد أن تحتفل بيوم التقبيل العالمي، المهم هو أن تظهر لمن تحبهم كيفك تقدرهم وتحترمهم بطريقه رومانسية، وبكل تأكيد، سيكون يوم التمريض العالمي فرصه لا يجب عليك إضاعتها. من المعروف عن التقبيل هي طريقة رائعة لكي تجعله الآخرين يشعرون أنهم مهمين بالنسبة لك، وهذا هو أحد الأهداف الرئيسية ليوم التقبيل العالمي. يقول الخبراء النفسيون أنا التقبيل ليس فقط مجرد طريقة للتعبير عن الحب والرومانسية، إنه علامة على المودة تظهر لمن تقبلهم بأنك مهتم بهم. لا يجب أن ننسى أن للقبلات فوائد صحية أيضاً، الكثير هذه الفوائد تتعلق بشكلٍ رئيسي بالصحة النفسية، والتي تنعكس بشكلٍ مباشر على الصحة الجسدية. هناك حقيقة علمية قد ترغب في معرفتها إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، عندما تقبل أحداً ما، فإنك تحرق حوالي 6.4 سعرة حرارية في كل دقيقة، ويمكن أن تحرق عدداً أكبر من السعرات الحرارية إذا ترافقت القبلات مع حركات أخرى مثل العناق أو ممارسة الجنس، وهذا أكثر مما يحرقه الشخص في صالة الألعاب الرياضية. أخيراً وليس اخرأ، القبلة هي تقليد يتجاوز الثقافات والشعوب حول العالم، فكل البشر في كل مكان يقومون بالتقبيل سواء كانوا في إفريقيا أو أسيا أو غابات الأمازون في أمريكا الجنوبية. الجميع وبكل تأكيد يحبون التقبيل، لكن يجب عليك القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، وينبغي أن تلتزم ببعض الحدود وتحترم خصوصية البعض، حتى لا تكون القبلة سبباً للأحراج. لكي تضمن ذلك، التزم بالنصائح التالية: أطلب الموافقة أولاً: لا يجب أن تندفع إلى أي شخص تبدأ بتقبيله دون أن تسأله إن كان يرغب في ذلك أم لا، صحيح أنك تحبه وتقدره كثيراً، لكن عليك أن تلتزم ببعض التهذيب. قم بتقبيل كل شخص بطريقة مختلفة: بكل تأكيد لا يمكن تقبيل والدك أو والدتك بالطريقة التي تقبل فيها شريكك، فلكل شخص مكانة خاصة عندنا، إذا كنت تريد تقبيل شريكك، فيمكن أن تكون القبلة من الفم، في حين أن قبلة الأصدقاء تكون من الخد، وقبلة الأطفال والمراهقين من الخد أو الجبين، وفي مجتمعاتنا العربية، يتم تقبيل كبار السن كالآباء والأمهات والأجداد والجدات من اليدين. في كثير من البلدان، أصبح يوم التقبيل العالمي معترفاً به رسمياً ويتم فيه الاحتفال بشكلٍ رسمي ودعوة المواطنين لتقبيل بعضهم، وربنا سيتحول هذا اليوم إلى عطلة رسمية، على سبيل المثال، يقوم الفرنسيون دائماً بتقبيل بعضهم بدلاً من المصافحة. في اليونان وإيطاليا أيضاً، من الشائع أن يقوم الأصدقاء بتقبيل بعضهم خاصة في يوم التقبيل العالمي، لذلك، إن كنت في هذين البلدين، لا تنزعج إذا اقترب منك صديقك أو صديقتك لتقبيلك. فهذا جزء من ثقافة اليونانيين والإيطاليين. في دول الخليج العربي، ليس من الشائع أن يقبل الناس بعضهم عند التحية، لكن الخليجيين لديهم طريقة مختلفة حيث يفركون أنوفهم معاً للتعبير عن المحبة والتقدير والاحترام. لكن هذا ليس إجبارياً على الجميع، في دول الخليج، يعيش ملايين المقيمين الأجانب الذين يمكن أن يمارسوا تقاليدهم وثقافتهم بكل حرية، مثل تقبيل بعضهما بين الحين والآخر.


إيلي عربية
منذ 12 ساعات
- إيلي عربية
5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي
يزداد الاتجاه يوماً بعد يوم إلى البدائل الصحّية في عالم التغذية ويزداد الوعي إلى اتباع نظم غذائية غنيّة بالأطعمة والمكوّنات المفيدة للصحّة بشكل عام. ومن بين هذه الأطعمة، يبرز زيت الأفوكادو كواحد من أفضل الزيوت الطبيعية التي تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية. هو غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ما يجعله مكوناً أساسياً في أنظمة التغذية الصحية. في ما يأتي 5 فوائد صحّية لزيت الأفوكادو: يدعم صحّة القلب ويخفّض الكوليسترول يتكوّن ما يقارب 60% من زيت الأفوكادو من حمض الأوليك، وهو حمض دهني أوميغا-9 له تأثير فعّال في تقليل ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL)، دون التأثير السلبي على الكوليسترول الجيّد (HDL). وتشير دراسات على الحيوانات إلى أن تأثيره في خفض ضغط الدم يقارب تأثير الأدوية المخصّصة لذلك، ما يجعله خياراً طبيعياً مثالياً لتعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية. يعزّز صحّة العين ويقي من أمراضها يحتوي زيت الأفوكادو على نسب جيّدة من اللوتين، أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً محورياً في حماية العين من التنكس البقعي وإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وهما من أكثر أمراض العيون شيوعاً مع التقدّم في العمر. ولأن الجسم لا ينتج اللوتين ذاتياً، فإن إدخال زيت الأفوكادو إلى النظام الغذائي خطوة جيّدة للحفاظ على صحّة النظر. يساعد في امتصاص الفيتامينات الضرورية تحتاج الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A، D، E وK إلى مصدر دهني لتمتصها خلايا الجسم بكفاءة. وهنا يأتي دور زيت الأفوكادو، الذي أظهرت الدراسات أنه يعزّز امتصاص هذه العناصر الحيوية بشكل كبير عند إضافته إلى السلطات أو الوجبات، خصوصاً تلك التي تحتوي على الخضروات الورقية والجزر. يخفّف من أعراض التهاب المفاصل يُعاني الكثيرون من مشاكل المفاصل نتيجة لنمط الحياة أو التقدّم في السن. وقد ثبت أن مزيج زيت الأفوكادو مع زيت الصويا يساهم في تخفيف آلام المفاصل وتيبّسها الناتج عن التهاب المفاصل العظمي. هذا النوع من المكملات متاح في الصيدليات، لكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل الاستخدام.


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
حقائق غريبة عن القبلات: تنقص الوزن وتنظف الأسنان
يحتفل العالم في 6 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للتقبيل، الذي يعتبر من ضمن الاحتفالات الترفيهية، التي تقوم على مبدأ تبادل الحب والاحترام بين الزوجين، بين الأصدقاء والصغار، للتعبير عن الحب والمودة. كشفت بعض الدراسات الحديثة، أن التقبيل له عدة فوائد مهمة للإنسان، التي تعتبر من ضمن الغرائب يمكنك سماعها عن القبلات، سنطلعها عليك في السطور التالية، وفقاً لما نشُر في صحيفة Dailymail البريطانية. حقيقة غريبة عن القبلات كشفت الأبحاث أن القبلات المتبادلة بين الزوجين، أو بشكل عام بين الأم والصغار وخلافه، تعمل على تقوية الجهاز المناعي، نتيجة إفراز اللعاب المتواجد في الفم بنسبة كبيرة، بالتالي يعمل على طرد الفيروسات المتواجدة في الفم، قبل دخولها للجهاز المناعي. تنظيف الأسنان وحمايتها من التسوس، من خلال النتائج ثبت أن القبلة تعمل على تنظيف الأسنان، نتيجة إفراز كمية عالية من اللعاب، الذي يعمل على تطهير الفهم والأسنان، كما أنه يعمل على حمايتها من التسوس. لمرضى الضغط المرتفع، يمكنك الاستعانة بالقبلات للحماية من مخاطره، إذ يعمل على خفض ضغط الدم وتهدئة الجسم، كما أنه يعتبر من ضمن المسكنات الطبيعية، نتيجة إفراز بعض الهرمونات التي تعمل على طمأنينة الفرد خاصة في الأوقات الصعبة. أجريت بعض الأبحاث على الحالة المزاجية للفرد قبل وبعد القبلة، تبين أنه يعمل على تهدئة الجسم، كما أنه يعتبر مسكن لألم الجسم، من خلال التخلص من الصداع وألم الأسنان، هل تصدق هذا الأمر؟ بشرة سارة للراغبين في إنقاص الوزن، إذ تعمل القبلة على حرق الدهون الزائدة في الجسم، إذ القبلة الواحدة تعادل حوالي 6.4 سعر حراري في الدقيقة الواحدة، بالتالي ستلاحظ خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعال، لذلك عليك بزيادة المحبة على الآخرين لإنقاص الوزن. تعمل القبلات على تهدئة الجسم بشكل تام، خاصة عندما يشعر الفرد بحالة مزاجية عصبية، إذ قادرة القبلة على فرز هرمون السعادة في الجسم، كما أنها تساهم في خفض الأدرينالين في الجسم، مما ينتج عنه انتظام ضربات القلب وضغط الدم. أظهرت دراسة حديثة أن القبلات تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، مثل الاكتئاب والضغط العصبي والإرهاق الجسدي. شاهد أيضاً: يوم التقبيل العالمي من خلال الاحصائيات، تبين أن هناك بعض الدول التي تعتمد في أسلوبها دائمًا على التقبيل، إذ جاء الفرنسيون والإيطاليون في المرتبة الأولى، كأكثر شعوب في العالم يفضلون القبلات. أما عن الألمان والصينيون، فهم لا يهتمون بتبادل القبلات، فقط الاكتفاء بالإشارة عند استقبال الأخرين، أصبحت الأن قليلة للغاية على مستوى العالم، بسبب جائحة فيروس كورونا.