
ردفان تستقبل وفد الصبيحة في لقاء عزاء يعزز عمق الروابط الأخوية
وشكّلت المناسبة حدثًا اجتماعيًا بارزًا، حيث استقبلت قبيلة القطيبي وفودًا كبيرة تمثّل قبائل الصبيحة، وحالمين، وردفان، وسط حضور نوعي لكوكبة من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والعسكرية والأكاديمية والمدنية، إلى جانب مدراء عموم، ومدراء أمن، وقادة عسكريين من مختلف المديريات الجنوبية.
كان في استقبال الوفود كل من القائد عوض معوضة، والشيخ فضل القطيبي، إلى جانب جمع غفير من أبناء ردفان، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الزيارة التي لم تكن مجرد حضور عزاء، بل رسالة محبة جسّدت عمق الروابط الأخوية.
لم يكن اللقاء وليد اللحظة، بل جاء تتويجًا لجهود استمرت عدة أشهر بذلها رجال إصلاح وشخصيات اعتبارية في سبيل إصلاح ذات البين، وردم الفجوات، وتعزيز التلاحم، وفي طليعتهم الأستاذ عبود ناجي حسين، مدير عام مديرية دار سعد، والشيخ ملهم ناجي حسين والقائد عبود الحريري قائد لواء عباس، وفكري القطيبي والشيخ مهدي الصبيحي والأستاذ مبارك الهبوب الذي كان له دور بارز في التمهيد لهذا اللقاء، إلى جانب مشايخ من ردفان والصبيحة ساهموا في إنجاح هذا الحدث الذي تجاوز طابعه الاجتماعي، ليحمل رسائل إنسانية في زمن الحاجة إلى إعادة لحمة الصف الجنوبي.
ألقى الشيخ عبدالرحمن شاهر كلمة باسم وفد قبائل الصبيحة، جاء فيها: لقد جئنا اليوم كوفد يضم مشايخ ووجهاء من المسيمير والحبيلين، لتقديم واجب العزاء لقبيلة القطيبي، ونشكرهم على استقبالهم الأخوي الذي يعكس مكانتهم في قلوب الجميع. هذه المواقف تعزز من وشائج القربى والانتماء المشترك، ونسأل الله أن يديم الألفة بيننا."
كما ألقى الشيخ فضل القطيبي كلمة عبّر فيها عن بالغ الشكر والتقدير للوفود المشاركة مؤكدًا أن اللقاء يعكس روح التلاحم الأخوي في وجه التحديات، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي قام به كل من العميد عثمان معوضة والقائد توفيق الهابون في تنسيق هذه التظاهرة الأخوية.
تميّز الوفد الحاضر بتنوّعه وتمثيله الواسع لمختلف الأطياف القبلية والمستويات الإدارية والعسكرية والأكاديمية، ما يعكس المكانة الاجتماعية الرفيعة التي يحظى بها الفقيد، وأهمية المناسبة التي جمعت هذا الحضور غير المسبوق. فقد ضم الوفد نخبة من المشايخ والشخصيات الاعتبارية، منهم: الشيخ عبدالرحمن شاهر، والشيخ توفيق الهابون، والشيخ منير ماطر، والشيخ وائل محرد، والشيخ ملهم ناجي حسين، والشيخ توفيق العلوي، والشيخ بركان المحلائي، إلى جانب القيادات الإدارية والأمنية والعسكرية كالأستاذ عفيف الجعفري مدير عام مديرية طور الباحة، والعميد عثمان معوضة قائد لواء 14 صاعقة، والقائد عبود الحريري قائد لواء عباس، والعقيد عبدالكريم الحوشبي مدير أمن تبن، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية مثل الدكتور صبري عفيف العلوي والدكتور مساعد القطيبي، وشخصيات اجتماعية وإدارية من ردفان منهم الشيخ مروان حميد صالح الفقيه، وصالح عقيل أمين عام المجلس المحلي، والشيخ فهمي جابر، والشيخ محمد فضل شايف، والشيخ بدر أحمد مقبل، والشيخ مطيع بارجيلة. وقد أكّد هذا التنوّع في الحضور على عمق الروابط التي تجمع بين هذه المكونات، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تكرّس ثقافة الوفاء والتضامن.
اختُتم اللقاء بأجواء من الأخوة الصادقة والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وسط إشادة عامة بهذه الروح الأخوية التي أكدت أن الأزمات والمحن قد تكون فرصة لتعميق التفاهم وتعزيز النسيج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
26 سبتمبرنت:- شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الاستمرار والثبات على الموقف تحت شعار" ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان". وأعلنت الحشود التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الجهاد والمقاومة، مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكدت أن أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار. وأشادت الجماهير المحتشدة، بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربياً. ونددت بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني. وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة. ورددت في المسيرة شعار البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين، وهتفت بعبارات (لإسرائيل هتفنا الموت، وأكدناه بفرط الصوت)، (مع غزة من أجل الله، وجهاداً بسبيل الله)، (المحتل أباد وأجرم، والغرب المتحضر يدعم)، (أمتنا المسؤول الأول، عن غزة مهما تتنصل)، (في الأقصى يتمادى المجرم، بسكوت الملياري مسلم)، (لن يُخزي الله أعادينا، إلا في الحرب بأيدينا)، (لا حل سوى بالقتال، وإسرائيل إلى زوال). وصرخت الحشود (ثوروا يا شرفاء العالم، غزة مأساة تتفاقم)، (إن حشدوا زدنا إصرار، بجهوزية.. واستنفار)، (في غزة لله رجال، معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله، معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد، كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين، معكم كل اليمنيين)، (فوضناك يا قائدنا فوضناك). وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه النائب الأول لرئيس الوزراء - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أنه وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم - بمشاركة أمريكية وغربية كاملة - أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحد وعشرين شهراً. وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة. وأشار البيان إلى أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده. وأدان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة. كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان. وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم. وأضاف "ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور". ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف. وتابع "فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار". ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مسيرات حاشدة بالضالع تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدوان
الضالع - سبأ : شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان". وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني. وأكد أبناء الضالع، استمرار النفير والتعبئة ورفع الجهوزية استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني. ودعوا، شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة واستباحة المسجد الأقصى. وندد بيان صادر عن المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني المجرم، وبمشاركة أمريكية وغربية كاملة، في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وذلك على مدى 21 شهراً، وفي ظل صمت عالمي مطبق، وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل شعوب العالم. وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته واعتداءاته بحق المسجد الأقصى وكافة المقدسات، ويعمل بكل صلف وحقد على فرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة. ولفت البيان إلى استمرار الخروج المليوني الأسبوعي، استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده. واستنكر صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر الكبرى وجرائم الإبادة التي يُمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهل غزة، والتواطؤ العالمي والمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أي فعل مؤثر، وتمنح العدو الطمأنينة في مواصلة جرائمه. واعتبر البيان، هذا الصمت المخزي تهديدًا حقيقيًا لحاضر ومستقبل الأمة في الدنيا والآخرة، مجددّا التأكيد على أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني، وبهويته الإيمانية المتجذرة، لن يتراجع عن مواقفه الثابتة المناصرة لغزة وفلسطين، ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم. وأوضح أن ثقافة الشعب اليمني تقوم على الصبر والجهاد والثبات، وليس فيها موضع للتراجع أو التنازل، مؤكدًا أن الاستعداد والاستجابة لله هي منطلقاته الثابتة، وإيمانه راسخ بأن عاقبة الأمور لله وحده. وأشاد بالمواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وباستمرار صمودهم رغم جسامة التضحيات والمواجع.. مشيرًا إلى أن ذلك يُعد مصدر فخر واعتزاز ونموذجًا ملهمًا لبقية الشعوب بأن قلة الإمكانيات لا تبرر الخنوع. وأفاد البيان،، بأن أهل غزة، رغم الظروف القاسية، لم يقبلوا بالاستسلام، بل سطروا أروع ملاحم الصمود، حتى عجز العدو بكل إمكاناته عن كسر إرادتهم، داعيًا العرب والمسلمين، شعوباً وأنظمة، إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم، باعتبار المقاطعة سلاحًا فعالًا ومتاحًا للجميع.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مسيرات حاشدة بمحافظة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية في مواجهة العدوان
صنعاء- سبأ : شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تحت شعار " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان". واستنكرت المسيرات التي خرجت في مديريات مناخة، وصعفان، والحيمتين الداخلية والخارجية، والطيال، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى المدنيين في قطاع غزة. ونددت الجماهير في الساحات العامة في المديريات، وساحات المساجد في كافة قرى مديريات المحافظة، بانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى. وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده. واستنكر استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة. وندد البيان بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة. وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف. وأوضح البيان أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله. كما أكد أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف. ودعا البيان العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.