
مسيرات حاشدة بمحافظة صنعاء تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية في مواجهة العدوان
شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تحت شعار " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".
واستنكرت المسيرات التي خرجت في مديريات مناخة، وصعفان، والحيمتين الداخلية والخارجية، والطيال، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى المدنيين في قطاع غزة.
ونددت الجماهير في الساحات العامة في المديريات، وساحات المساجد في كافة قرى مديريات المحافظة، بانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.
واستنكر استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وندد البيان بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وأوضح البيان أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.
كما أكد أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
الشيخ حنتوس شهيد موقف
بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية. الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم مليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة. في وصيته قال حنتوس: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله". بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: "لا"، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق. لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً. لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية. انتصر الشيخ، نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس. لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
في مسيرات مليونية: الشعب اليمني في جهوزية كاملة ومواقف الخنوع العربي تهديد لمستقبل الأمة
خرجت جماهير الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار 'ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان'، تأكيدًا على مواصلة موقف الإسناد والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الصهيوني، ورفضًا للصمت الإقليمي والدولي تجاه جرائم الإبادة في غزة. وفي بيان المسيرات، أدان المشاركون بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرين أن هذه المواقف المتخاذلة تمثل تهديدًا فعليًا وخطيرًا لحاضر ومستقبل الأمة، ومقدمة لفرض المزيد من الهيمنة الصهيونية على المقدسات والشعوب. كما أدان البيان ما وصفه بـ'التواطؤ العالمي المخزي' عبر الاكتفاء بالتصريحات اللفظية والمواقف السياسية المخادعة التي تشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه الوحشية ضد المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء. وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الثورية الحكيمة ومشروعه القرآني لن يتراجع عن مواقفه الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين، وأنه في جهوزية واستعداد تام لأي تصعيد مهما كان مصدره أو حجمه، مشددًا أن التهديدات الصهيونية الأمريكية لا ترهب هذا الشعب الصامد. وأشاد المشاركون بالمواقف البطولية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن صمودهم يمثل مصدر إلهام ونموذجًا فريدًا في التاريخ الحديث لمقاومة العدوان والاستكبار. ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الأنظمة، إلى اتخاذ خطوات عملية وفاعلة تبدأ بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبار المقاطعة أداة مقاومة فعالة ومفتوحة للجميع، وأقل ما يمكن القيام به في مواجهة المجازر المرتكبة في غزة. وختم البيان بالتأكيد على أن معركة فلسطين هي معركة الأمة، وأن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' ماضية بإذن الله حتى تحرير الأرض والمقدسات.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي
العرش نيوز – خاص قال علي الغليسي، السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على تصفية الشيخ صالح حنتوس، بعد أن واجه غطرستها وإرهابها بشموخ الجبال، رافضًا استبدال كتاب الله بملازم حسين الحوثي، في موقف بطولي يخلّد اسمه كرمز من رموز الكرامة الوطنية. وأكد الغليسي، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن الشيخ حنتوس، الذي قُتل على مشارف الثمانين من عمره، جسّد شجاعة الموقف وصمود الإرادة في وجه آلة القمع الحوثية، التي لا تتحمل وجود أي صوت مختلف، سواء سياسياً أو فكرياً أو اجتماعياً. وأشار إلى أن جريمة تصفية الشيخ حنتوس تفضح الطبيعة الطائفية والإقصائية لمشروع ميليشيات الحوثي، التي لا تؤمن بالتعايش، ولا تعترف بالتعدد، ولا تحتمل أي معارضة أو موقف حر. وأضاف الغليسي أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استنفرت كامل منظومتها العسكرية والأمنية والدينية والاجتماعية لمواجهة رجل أعزل، لم يكن يملك إلا إرادته القوية وصلابة موقفه، ما يكشف حجم الوهم الذي تعيشه هذه الجماعة حول قوتها، ويؤكد هشاشة مشروعها القائم على التخويف وكتم الأصوات. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط