
تشكيل لجنة عمل أردنية سورية أمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار في السويداء
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، مساء الثلاثاء، جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة؛ بما يخدم استقرار الجمهورية العربية السورية وسيادتها وأمنها الإقليمي.
وشهد الاجتماع الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية - أردنية – أمريكية؛ لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة.
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع شهد الترحيب بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني، ولا سيما ما يتعلق باستعادة الخدمات الأساسية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزيرا الخارجية والرى: نرفض كل إجراء أحادى يخالف القانون بحوض النيل الشرقى
فى إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والرى للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومى، التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع د. هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين فى قضايا المياه على المستويين الإقليمى والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة. أكد الوزيران دعم مصر التاريخى والمستمر لجهود التنمية فى دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبى، واستعرض الوزيران مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الألية التمويلية التى دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبى، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل. كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التى يتم إجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة لوزير الخارجية ووزير الرى لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وآخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبى لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التى تم تنفيذها فى السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا. تجدر الإشارة إلى أن مصر قامت بإنشاء عدد من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها 28 محطة فى جنوب السودان و180 بئرا جوفية فى كينيا و12 محطة بالكونغو الديمقراطية و 10 آبار بالسودان و 75 بئر فى اوغندا و 60 بئر فى تنزانيا ، وإنشاء 2 مرسى نهرى و 4 خزانات أرضية بجنوب السودان ، و 28 خزان أرضى فى اوغندا ، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية ، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان ، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا ، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية ، وتوفير دورات تدريبية لعدد 1650 متدرب من 52 دولة إفريقية ، وذلك بتكلفة اجمالية 100 مليون دولار لهذه المشروعات . وفيما يتعلق بالأمن المائى المصرى وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وأننا على يقين من أن الحفاظ على الأمن المائى المصرى لا يعنى التأثير على المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولى لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي، وفى هذا السياق تباحث الوزيران حول أخر تطورات العملية التشاورية القائمة فى مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل. كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولى فى حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر فى متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كافة التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولى لحماية المقدرات الوجودية لشعبها. وقد إتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتى الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائى المصرى ومتابعة تنفيذ المشروعات التى تعتزم وزارة الموارد المائية والرى تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية فى دول حوض النيل الجنوبى.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
المستقلين الجدد: التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تنسف كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية
أكد حزب المستقلين الجدد أن القرارات والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، سواء بشأن غزة أو ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، تمثل نسفًا لكل الاتفاقيات والمعاهدات التي أُبرمت على مدار العقود الماضية. وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن قرارات الإدارة الأمريكية وتصريحاتها المتكررة تعكس عدم قناعتها بالعديد من السياسات والاتفاقيات التي أبرمتها الإدارات السابقة، معتبرا أن تلك الإدارات فشلت في إدارة العديد من الملفات، وهو ما يتجلى في مواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصريحاتها، ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم أجمع. وأضاف عناني أن هذا التحول النوعي في عقيدة الإدارة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يُعد الأخطر، إذ يمنح إسرائيل مساندة مطلقة في ما تقوم به من حرب إبادة واحتلال مناطق في سوريا ولبنان وغزة والضفة، دون الالتفات لأي اتفاقيات أو معاهدات، مشيرا إلى أن جرأة التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بحلم "إسرائيل الكبرى" ما كانت لتحدث لولا رضا ومباركة إدارة ترامب. وأكد الحزب أن تبني الولايات المتحدة لفكرة "تغيير الشرق الأوسط الجديد" يمثل تطورًا خطيرًا في النهج الأمريكي، ويهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي بالقوة العسكرية، مشددا أن ذلك لن يكون له إلا نتيجه واحده وهو استمرار حاله التوتر في المنطقة بأسرها وسيكون له عواقب وخيمه.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
سليمان وهدان: تصريحات نتنياهو بشأن حلم إسرائيل الكبري وهم استعماري يهدد استقرار المنطقة
استنكر النائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن حلمه بإقامة دولة إسرائيل الكبري ، والتي تضم وفقا لهم أجزاء من مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل خرقًا واضحًا للأعراف والقوانين الدولية، وتجسد الطبيعة الاستعمارية للدولة التي وصفها بـ"النبتة الشيطانية" التي زرعها الاستعمار البريطاني في المنطقة، والتي لا تنفك عن تنفيذ مخططات إرهابية. وأوضح "وهدان"، أن نتنياهو دأب طوال سنوات حكمه على تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، وإشعال الحروب التي لا تمر عامين دون أن يفتعلها، مخلفًا الدمار وإراقة الدماء، في ظل دعم القوى الكبرى له سياسيًا وماليًا وعسكريًا، مشددا على أن هذه السياسات المتطرفة تضع الإنسانية بأسرها على المحك، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ووقف هذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.