
ترامب يعلن إرسال ويتكوف إلى روسيا
وانتقد ترمب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، بشكل حاد سلوك روسيا تجاه أوكرانيا الذي وصفه بـ"المثير للاشمئزاز"، لافتاً إلى أن كثيراً من الروس والأوكرانيين يموتون خلال الحرب.
وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كانت العقوبات ستردع روسيا، مضيفاً أنه منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى الثامن من أغسطس للتوصل إلى اتفاق، وإلا فسيرد بضغوط اقتصادية.
إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
وفي وقت سابق الخميس، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بأن الرئيس الأميركي عبّر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأميركي جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضواً: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم".
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترمب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
من جهته، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي أمام المجلس: "نعتزم مواصلة المفاوضات في إسطنبول"، لكنه أضاف: "رغم الاجتماعات، لم تختف أصوات دعاة الحرب في الدول الغربية.. وما زلنا نسمع أصوات من يعتبرون الدبلوماسية وسيلة لانتقاد روسيا، والضغط عليها".
وفي المقابل، دعت نائبة سفيرة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة خريستينا هايوفيشين، العالم إلى مواجهة روسيا بـ"الوحدة والعزم، والعمل".
وتابعت: "نسعى إلى سلام شامل وعادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولا شيء أقل من ذلك".
واعتبرت أن "وقف إطلاق النار الكامل والفوري وغير المشروط أمرٌ أساسي.. إنه الخطوة الأولى لوقف حرب العدوان التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
وتأتي التصريحات بعدما قال ترمب، الثلاثاء الماضي، إن أمام روسيا "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها.
وأضاف ترمب، الذي أعلن لأول مرة، الاثنين، أنه سيقلص مهلة أولية تبلغ 50 يوماً لاتخاذ إجراء من جانب موسكو، أنه لم يتلق رداً بعد من روسيا.
وقال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه لا يشعر بالقلق حيال التأثير المحتمل للعقوبات الروسية على سوق النفط أو الأسعار، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستعزز إنتاج النفط محليا لتعويض أي تأثير.
وبحث وفدا روسيا أوكرانيا، الأسبوع الماضي، تنفيذ المزيد من عمليات تبادل الأسرى في اجتماع وجيز ضمن محادثات السلام في مدينة إسطنبول التركية، لكن الجانبين لا يزالان مختلفين بشأن شروط وقف إطلاق النار، وعقد اجتماع محتمل بين زعيمي البلدين.
رفض روسي
وفي المقابل، ذكر الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات التي أدلى بها ترمب، لكنها اكتسبت مناعة من العقوبات لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحافيين: "نعيش تحت وطأة عدد هائل من العقوبات منذ فترة طويلة، ويخضع اقتصادنا لقيود شديدة".
وأضاف: "من ثم، اكتسبنا بالفعل حصانة خاصة بهذا الصدد، ونحن نواصل متابعة جميع التعليقات التي تصدر عن الرئيس ترمب، والممثلين الدوليين الآخرين في هذا الشأن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
هجوم بمسيرات أوكرانية يستهدف منطقة فورونيج الروسية
قال حاكم منطقة فورونيج، اليوم (الأحد)، إن امرأة أصيبت في ساقها جراء هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المنطقة الواقعة في جنوب روسيا. وأضاف الحاكم ألكسندر جوسيف، أن الهجوم أسفر أيضاً عن اشتعال النيران في عدد من المنازل والمرافق بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة. وكتب جوسيف على تطبيق «تيليغرام»، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت حوالي 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق المنطقة. وأضاف جوسيف: «لا يزال التهديد بشن المزيد من الهجمات بطائرات مسيرة قائماً». وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في هجماتهم في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتقول كييف إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة لجهود موسكو الحربية، وتأتي رداً على الضربات الروسية المتواصلة على أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها دمرت 41 طائرة مسيرة قبل منتصف الليل أمس السبت فوق المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا وفوق مياه البحر الأسود.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بقطاع غزة. ونشرت المنظمة الإنسانية بيانا على منصة إكس قالت فيه "مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى". وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. قُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس (آذار)، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أمس السبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف إلى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعا مغلقا مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترمب لإعادة الرهائن. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك". وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى تل أبيب غداة زيارته مركزاً لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة. وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى. من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم "حماس" الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كان ويتكوف زار الجمعة قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع. "حماس" تندد بـ"مسرحية مُعدّة مسبقا" اعتبرت حماس في بيان السبت أن تلك الزيارة "لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقا، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاء سياسيا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزة". وواصلت "حماس" الضغط على عائلات الرهائن بنشرتها مقطع فيديو للرهينة أفيتار ديفيد (24 سنة) للمرة الثانية في يومين، حيث ظهر وهو يبدو هزيلا داخل نفق. دعا الفيديو إلى وقف إطلاق النار، وحذّر من أن الوقت ينفد أمام الرهائن. وقالت عائلة دافيد إن ابنها ضحية حملة دعائية "دنيئة"، واتهمت "حماس" بتجويعه عمدا. وتابعت "إن التجويع المتعمد والتعذيب والإساءة التي تعرض لها أفيتار لأغراض دعائية تنتهك أبسط المعايير الإنسانية والأخلاق الإنسانية الأساسية. لا حدود للحزن والقسوة التي نتحملها". وعلق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قائلا عبر منصة إكس إن "وجوه الرهائن تقول كل شيء. أُجبروا على حفر قبورهم بأيديهم. عذبوا بالإعدام. جوّعوا، وتعرضوا للتعذيب، وتدهورت أحوالهم". وقال وزير الخارجية جدعون ساعر إنه "وجه رسالة عاجلة إلى نظرائه في جميع أنحاء العالم" و"طلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" بشأن هذه القضية. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إكس إن "الصور دنيئة ولا تطاق، رهائن إسرائيليون محتجزون منذ 666 يوما في غزة لدى حماس. يجب أن تنتهي محنتهم". وأضاف بارو أنه "يجب إطلاق سراحهم دون شروط. ويجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن إدارة غزة"، مؤكدا أيضا على أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل القطاع بشكل مكثف". وتبذل الولايات المتحدة ومصر وقطر جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل من شأنه إتاحة إطلاق سراح الرهائن وزيادة كمية المساعدات الداخلة للقطاع. غير أن المحادثات تعثرت الشهر الماضي وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى طريقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، أحياء أم أموات. وتتصاعد المطالب الدولية كذلك لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذّرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة. 7 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة حتى ظهر السبت "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 قتيلا، من بينهم 93 طفلا"، وفق وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع استمرار القصف والغارات الجوية التي تحصد يوميا مزيدا من القتلى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال في بيان عسكري السبت "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وأضاف أن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب"، محمّلا حماس المسؤولية "عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم". إلى جانب التقارير الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة الذين يحذّرون من "انتشار المجاعة" في غزة، يظهر المزيد من الأدلة على سوء التغذية الخطير والوفيات بين المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً. وقالت مدللة دواس (33 سنة) التي تعيش في مخيم للنازحين في مدينة غزة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ابنتها مريم البالغة تسعة أعوام لم تكن تعاني من أي أمراض معروفة قبل الحرب، لكن وزنها الآن انخفض من 25 كيلوغراما إلى 10 كيلوغرامات وتعاني سوء التغذية الحاد. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينيا على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا "بنيران الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قُتلوا منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده لا يتعمدون استهداف المدنيين ويتهم عناصر حماس بنهب شاحنات المساعدات. 6000 شاحنة جاهزة لدخول غزة قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا) عدنان أبو حسنة إن "الأونروا لديها حوالي 6000 شاحنة جاهزة مخصصة لقطاع غزة لكن المعابر مغلقة بقرار سياسي، هناك 5 معابر برية للقطاع يمكن من خلالها أن يتم إدخال 1000 شاحنة يومياً". وأسفر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60430 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريبا أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهرا من الحرب المدمرة. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن "73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة" مطالبا "بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«حماس» تنفي «إلقاء السلاح»... وتهاجم ويتكوف
نفت حركة {حماس} استعدادها لإلقاء السلاح، وقالت إن سلاحها والمقاومة «استحقاق وطني وقانوني، ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية». وكانت «حماس» ترد على تصريحات للمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في تل أبيب أكد فيها خلال لقاء عائلات محتجزين أن {حماس} أبدت استعدادها لنزع سلاحها. وقال ويتكوف للعائلات إن إدارته لا تخطط لتوسيع نطاق الحرب، بل لإنهائها مرة واحدة، مضيفاً «نحن نغير الاتجاه. كل شيء أو لا شيء». وقال ويتكوف الذي يزور إسرائيل، منذ الخميس، والتقى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وزار قطاع غزة، الجمعة، ثم ذهب للقاء عائلات المختطَفين أمس: «لن يكون لدى (حماس) أي سبب لعدم الجلوس للمفاوضات. يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة». وهاجمت الحركة ويتكوف ووصفت الزيارة التي أجراها إلى قطاع غزة بأنها مسرحية تستهدف تضليل الرأي العام. وتلقي تصريحات ويتكوف ونفي «حماس» كثيراً من الشكوك حول إمكانية الوصول إلى صفقة شاملة، على الرغم من أن «حماس لا تمانع ذلك، لكن على أن تنهي الحرب، وهو مطلب يشترط نتنياهو لتحقيقه نزع سلاح الحركة».