
البعثة الأممية تعلن تفاصيل الخيار الثاني من خيارات اللجنة الاستشارية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تفاصيل الخيار الثاني من بين أربعة خيارات طرحتها اللجنة الاستشارية كمسارات محتملة لإجراء الانتخابات المقبلة، وذلك ضمن مساعي البعثة لحلحلة الجمود السياسي وإنهاء المراحل الانتقالية المتكررة في البلاد.
يقترح الخيار الثاني تفاوض البعثة الأممية مع الأطراف السياسية القائمة على الساحة للوصول إلى اتفاق سياسي جديد يُفضي إلى تشكيل حكومة موحدة، تتولى الإشراف على سير العملية الانتخابية.
ويشمل هذا الخيار إجراء انتخابات تشريعية يتم من خلالها انتخاب مجلس نواب ومجلس شيوخ جديدين. وسيُمنح مجلس الشيوخ المنتخب صلاحية اعتماد دستور دائم للبلاد خلال مدة ولايته المحددة بأربع سنوات، شرط أن يتم إقرار هذا الدستور بأغلبية الثلثين من أعضاء المجلس.
وبعد الانتهاء من صياغة الدستور الدائم، سيتم تنظيم انتخابات رئاسية بناءً على أحكامه، ما يضمن أن تكون الرئاسة مؤسسة قائمة على أسس دستورية واضحة.
ولضمان عدم إطالة أمد المرحلة الانتقالية، يشدد الخيار الثاني على تحديد فترة ولاية البرلمان الجديد بأربع سنوات فقط، ولا يُسمح له بتعديل هذه المدة أو تغيير أي من الترتيبات الانتقالية المنصوص عليها في الدستور المؤقت، بما يعزز الاستقرار ويمنع الانحراف عن المسار الديمقراطي المحدد.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الأمم المتحدة لدفع عجلة الحل السياسي في ليبيا، وسط دعوات محلية ودولية للإسراع في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية المؤجلة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
هدوء هش وتحركات مكثفة.. سباق عسكري ودبلوماسي لتثبيت هدنة طرابلس وبناء تحالفات إقليمية
تسابق الأجهزة العسكرية في العاصمة الليبية الزمن لتثبيت حالة الهدوء الهش ووقف إطلاق النار، في ظل تحركات سياسية وأمنية متزامنة تشير إلى سعي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة لترسيخ الاستقرار داخلياً، وبناء تحالفات عسكرية خارجياً، خاصة مع تركيا. في طرابلس، عقد رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، بصفته رئيس لجنة متابعة تثبيت الهدنة، اجتماعاً مع قوة فض الاشتباك بحضور رئيس هيئة العمليات، لمتابعة التطورات الأمنية ومراجعة الخطة العملياتية. شهد الاجتماع إشادة من الحداد بدور القوة في فض النزاعات وبسط الأمن، واستعرضت القوة أمامه تفاصيل عملها داخل العاصمة، بما في ذلك التحديات الميدانية وآليات التنسيق بين الوحدات المشاركة في التهدئة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمهام بكفاءة واستمرارية. كما عقد الحداد اجتماعاً موازياً مع أعضاء لجنة متابعة تنفيذ وتثبيت الهدنة لمناقشة العقبات التي تواجه جهودها في ظل التوتر الأمني، مع التركيز على العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية. تعكس هذه الاجتماعات تفعيل الآليات التي أطلقها المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش، عقب اشتباكات دامية، حيث تشارك سبع كتائب وألوية في عمليات فصل المتقاتلين داخل طرابلس، عبر نقاط تماس متفق عليها. على الصعيد الخارجي، توجه رئيس الاستخبارات العسكرية بغرب ليبيا، اللواء محمود حمزة، إلى تركيا على رأس وفد رسمي، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين الأتراك على هامش مشاركته في معرض IDEF 2025 للصناعات الدفاعية. شملت اللقاءات رئيس هيئة الأركان العامة التركية الفريق أول متين غوراك، ورئيس الاستخبارات العسكرية، إضافة إلى مسؤولين في هيئة الصناعات الدفاعية وشركات متخصصة. تناولت المحادثات سبل تطوير التعاون العسكري وتبادل الخبرات، إلى جانب بحث مستجدات إقليمية ودولية ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتأتي هذه التحركات الخارجية بعد زيارة وفد عسكري ليبي إلى إيطاليا منتصف يوليو، ما يعكس سعي حكومة الدبيبة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية عبر التحالف مع قوى إقليمية مؤثرة، بهدف دعم موقفها الداخلي في ظل مشهد أمني لا يزال هشاً. أمنياً، كثّفت وزارة الداخلية دورياتها داخل العاصمة عبر إدارة إنفاذ القانون، ضمن تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لحفظ النظام، بالتعاون مع أجهزة أمنية متعددة. وأكدت الوزارة استمرار حملتها للقافلة الأمنية الموحدة لتأمين طرابلس وضبط الفوضى، حيث تم ضبط مركبات مخالفة، من بينها سيارات معتمة ومصفحات عسكرية يُعتقد أنها تابعة لتشكيلات مسلحة. كما شددت الوزارة على مواصلة جهودها لحماية المدنيين وتعزيز هيبة الدولة، في إطار تنفيذ قرارات سابقة تقضي بسحب التشكيلات المسلحة من الشوارع. في ظل هذا المشهد المركب، تبدو طرابلس عالقة بين خطوط تماس داخلية تسعى الحكومة إلى تهدئتها عسكرياً، وتحركات دبلوماسية وعسكرية خارجية تهدف إلى دعم التوازن الأمني من خلال بناء شراكات مستمرة مع قوى إقليمية، في محاولة للانتقال من مرحلة السيطرة المسلحة إلى فرض الاستقرار المؤسسي.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ليبيا تشارك في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية بجيبوتي
شاركت ليبيا، ممثلة بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية وسفيرها لدى جيبوتي، في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية التابعة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) التي عُقدت في جيبوتي خلال الفترة من 22 يوليو إلى 2 أغسطس الجاري. تمثل هذه الاجتماعات استكمالاً للمفاوضات الجارية بهدف التوافق على ملاحق بروتوكول حقوق الملكية الفكرية. وتهدف الملاحق إلى وضع إطار قانوني موحد لحماية حقوق الملكية الفكرية في الدول الأعضاء، ودعم الابتكار المحلي، وضمان أن تكون الأفكار والإبداعات الأفريقية مملوكة لأصحابها الأفارقة، وفقا لموقع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على «فيسبوك». - - وشملت الموضوعات التي جرت مناقشتها: العلامات التجارية، وبراءات الاختراع، والمؤشرات الجغرافية، والمعارف التقليدية. إنشاء مكتب قاري للملكية الفكرية كما جرى طرح فكرة إنشاء مكتب قاري للملكية الفكرية، يكون مسؤولاً عن تنفيذ بنود البروتوكول، مع مراعاة القوانين المحلية لكل دولة. اختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية الجهود المبذولة لإنشاء نظام قاري متكامل يساهم في التنمية الاقتصادية والثقافية. ومن المقرر أن يجري توقيع الاتفاقية النهائية في القاهرة خلال شهر سبتمبر 2025.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
مسؤول أممي بارز يحذر من خطأ استراتيجي فادح في ليبيا
حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، من تصاعد موجات الهجرة من ليبيا وشمال أفريقيا باتجاه أوروبا، نتيجة النقص الحاد في التمويل المخصص لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية يوم الخميس، وصف غراندي التخفيضات في ميزانية المفوضية بأنها 'كارثية'، مشيراً إلى أنها تدفع آلاف المهاجرين إلى التوجه نحو أوروبا. ودعا العواصم الأوروبية إلى دعم المنشآت القائمة لاستقبال اللاجئين في أفريقيا بدلاً من الاستثمار في إنشاء أنظمة جديدة. وأشار إلى وجود مؤشرات متزايدة على تحرك آلاف اللاجئين السودانيين شمالاً نحو ليبيا، ومن هناك إلى أوروبا، بدلاً من البقاء في السودان أو الدول المجاورة مثل تشاد. وأكد غراندي أن التخفيضات المفروضة من قبل الجهات المانحة تعرقل قدرة الوكالة على إدارة تدفقات الهجرة، واصفاً تجاهل الأوضاع في الدول الأفريقية بأنه 'خطأ استراتيجي جسيم'. وأضاف أن هناك بالفعل لاجئين سودانيين ينتقلون من تشاد إلى ليبيا، في أحد أبرز مسارات الهجرة نحو أوروبا، مشدداً على ضرورة تعزيز الدعم للدول المضيفة لتمكين السكان من البقاء فيها، مما يسهم في معالجة العديد من التحديات على الأرض. وشهدت ميزانية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تراجعاً كبيراً، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض مساهمة بلاده من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار خلال العام الحالي. كما قلّصت دول أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعمها المالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. ونتيجة لذلك، اضطرت الوكالة الأممية إلى تسريح ثلث موظفيها، وإيقاف برامج بقيمة 1.4 مليار دولار. ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت ارتفعت فيه أعداد المهاجرين القادمين إلى اليونان وإيطاليا عبر ليبيا منذ بداية العام، ما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى دراسة مقترحات لزيادة الدعم المقدم للسلطات الليبية بهدف الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط. إلا أن جهود التعاون مع السلطات الليبية والتشكيلات المسلحة المتنافسة، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، اتسمت بمخاطر كبيرة.