
مسؤول أممي بارز يحذر من خطأ استراتيجي فادح في ليبيا
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية يوم الخميس، وصف غراندي التخفيضات في ميزانية المفوضية بأنها 'كارثية'، مشيراً إلى أنها تدفع آلاف المهاجرين إلى التوجه نحو أوروبا. ودعا العواصم الأوروبية إلى دعم المنشآت القائمة لاستقبال اللاجئين في أفريقيا بدلاً من الاستثمار في إنشاء أنظمة جديدة.
وأشار إلى وجود مؤشرات متزايدة على تحرك آلاف اللاجئين السودانيين شمالاً نحو ليبيا، ومن هناك إلى أوروبا، بدلاً من البقاء في السودان أو الدول المجاورة مثل تشاد.
وأكد غراندي أن التخفيضات المفروضة من قبل الجهات المانحة تعرقل قدرة الوكالة على إدارة تدفقات الهجرة، واصفاً تجاهل الأوضاع في الدول الأفريقية بأنه 'خطأ استراتيجي جسيم'.
وأضاف أن هناك بالفعل لاجئين سودانيين ينتقلون من تشاد إلى ليبيا، في أحد أبرز مسارات الهجرة نحو أوروبا، مشدداً على ضرورة تعزيز الدعم للدول المضيفة لتمكين السكان من البقاء فيها، مما يسهم في معالجة العديد من التحديات على الأرض.
وشهدت ميزانية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تراجعاً كبيراً، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض مساهمة بلاده من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار خلال العام الحالي.
كما قلّصت دول أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعمها المالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. ونتيجة لذلك، اضطرت الوكالة الأممية إلى تسريح ثلث موظفيها، وإيقاف برامج بقيمة 1.4 مليار دولار.
ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت ارتفعت فيه أعداد المهاجرين القادمين إلى اليونان وإيطاليا عبر ليبيا منذ بداية العام، ما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى دراسة مقترحات لزيادة الدعم المقدم للسلطات الليبية بهدف الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط.
إلا أن جهود التعاون مع السلطات الليبية والتشكيلات المسلحة المتنافسة، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، اتسمت بمخاطر كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
غرق قارب مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن.. مقتل 7 وفقدان العشرات
لقي سبعة مهاجرين أفارقة على الأقل حتفهم وفقد آخرون في حادث غرق قارب قبالة السواحل الجنوبية لليمن، تحديدًا في منطقة مديرية أحور بمحافظة أبين على البحر العربي، وفقًا لما أفاد به مصدر في السلطة المحلية لـ'سبوتنيك'. وأكد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من انتشال سبع جثث تعود لمهاجرين إثيوبيين غير شرعيين كانوا على متن القارب، الذي غرق نتيجة اضطراب البحر، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين محتملين. ولم يتضح حتى الآن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، لكن التقديرات تشير إلى وجود عشرات منهم. هذا وتشهد السواحل اليمنية حوادث غرق متكررة لقوارب المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر بحثًا عن فرص عمل في السعودية والدول المجاورة، وسط ظروف بحرية وصحية قاسية. ففي يناير الماضي، فقد 20 مهاجرًا إثيوبيًا حياتهم غرقًا، ونجا 17 آخرون في حادث مشابه قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 3,400 شخص قضوا أو فقدوا منذ 2014 في حوادث غرق مماثلة أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر اليمن بأزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الصراع المستمر بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة 'أنصار الله' التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية والوسطى، بما فيها العاصمة صنعاء. ويشهد البلد صراعًا عسكريًا مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية منذ مارس 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا. وأدى هذا الصراع إلى مقتل ما يقدر بـ377 ألف شخص حتى أواخر 2021، إضافة إلى خسائر اقتصادية ضخمة بلغت 126 مليار دولار، وأدى إلى حاجة أكثر من 80% من سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.


أخبار ليبيا
منذ 12 ساعات
- أخبار ليبيا
مسؤول أممي بارز يحذر من خطأ استراتيجي فادح في ليبيا
حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، من تصاعد موجات الهجرة من ليبيا وشمال أفريقيا باتجاه أوروبا، نتيجة النقص الحاد في التمويل المخصص لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية يوم الخميس، وصف غراندي التخفيضات في ميزانية المفوضية بأنها 'كارثية'، مشيراً إلى أنها تدفع آلاف المهاجرين إلى التوجه نحو أوروبا. ودعا العواصم الأوروبية إلى دعم المنشآت القائمة لاستقبال اللاجئين في أفريقيا بدلاً من الاستثمار في إنشاء أنظمة جديدة. وأشار إلى وجود مؤشرات متزايدة على تحرك آلاف اللاجئين السودانيين شمالاً نحو ليبيا، ومن هناك إلى أوروبا، بدلاً من البقاء في السودان أو الدول المجاورة مثل تشاد. وأكد غراندي أن التخفيضات المفروضة من قبل الجهات المانحة تعرقل قدرة الوكالة على إدارة تدفقات الهجرة، واصفاً تجاهل الأوضاع في الدول الأفريقية بأنه 'خطأ استراتيجي جسيم'. وأضاف أن هناك بالفعل لاجئين سودانيين ينتقلون من تشاد إلى ليبيا، في أحد أبرز مسارات الهجرة نحو أوروبا، مشدداً على ضرورة تعزيز الدعم للدول المضيفة لتمكين السكان من البقاء فيها، مما يسهم في معالجة العديد من التحديات على الأرض. وشهدت ميزانية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تراجعاً كبيراً، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض مساهمة بلاده من ملياري دولار إلى نحو 390 مليون دولار خلال العام الحالي. كما قلّصت دول أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعمها المالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. ونتيجة لذلك، اضطرت الوكالة الأممية إلى تسريح ثلث موظفيها، وإيقاف برامج بقيمة 1.4 مليار دولار. ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت ارتفعت فيه أعداد المهاجرين القادمين إلى اليونان وإيطاليا عبر ليبيا منذ بداية العام، ما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى دراسة مقترحات لزيادة الدعم المقدم للسلطات الليبية بهدف الحد من تدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط. إلا أن جهود التعاون مع السلطات الليبية والتشكيلات المسلحة المتنافسة، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، اتسمت بمخاطر كبيرة.


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
مع زيارة بزشكيان.. وزير الدفاع الإيراني يبحث التعاون العسكري مع باكستان
بدأ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، زيارة رسمية إلى باكستان لمدة يومين تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء الباكستاني، وسط محادثات عن رفع مستوى العلاقات الدفاعية بين البلدين. ووصل بزشكيان إلى مدينة لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، على رأس وفد رفيع المستوى، في المحطة الأولى من زيارته، حسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، واستقبلت رئيسة الوزراء في إقليم البنجاب الباكستاني، مريم نواز شريف، وعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين، بزشكیان والوفد المرافق له. وسيلتقي الرئيس بزشكیان في اليوم الثاني من الزيارة، وبعد إجراء مراسم استقبال رسمية، برئيس الوزراء والرئيس الباکستاني ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في باكستان. رفع حجم التبادلات التجارية الثنائية وأعلن بزشكيان قبيل بداية الزيارة عن خطة لرفع حجم التبادلات التجارية الثنائية إلى 10 مليارات دولار سنويًا، وأشار إلى أن من أولويات هذه الزيارة تعزيز وتوسيع التجارة الحدودية برًا وجوًا وبحرًا مع باكستان، مضيفًا: «أنه يمكن من خلال باكستان الوصول إلى طريق الحرير بين الصين وباكستان، والذي يمكن ربطه عبر إيران بأوروبا». وقال بزشكيان إن القضايا الأمنية والحدودية تحظى بأهمية كبيرة للجانبین، وستجرى حوارات في هذا الصدد من أجل تحقيق الأمن الإقليمي، من خلال التنسيق بين البلدين. في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده تحقيق أمور جيدة في إرساء الأمن على الحدود وكذلك العلاقات الدفاعية في مختلف المجالات مع باكستان. إيران وباكستان.. قواسم مشتركة وقال نصير زاده، على هامش الزيارة الرسمية للرئيس والوفد المرافق له إلى إسلام آباد بعد اجتماعه مع نظيره الباكستاني إنه «لحسن الحظ، تتمتع إيران وباكستان بمكانة جيدة للغاية على المستوى الدولي لدعم ومساندة بعضهما البعض». وأضاف أن «أرضية التعاون متاحة سواء من حيث الثقافة والتاريخ والقواسم المشتركة الدينية التي يمتلكها البلدان، وكذلك التهديدات المشتركة التي نواجهها، وهذا يدفعنا إلى تطوير مستوى علاقاتنا». وقال نصير زاده تحدثنا مع وزير الدفاع الباكستاني لرفع مستوى العلاقات الدفاعية بين البلدين، و«إن شاء الله، ستتحقق أمور جيدة في إرساء الأمن على الحدود وكذلك العلاقات الدفاعية في مختلف المجالات».