logo
"فتح" تعيد ترتيب بيتها الداخلي في لبنان... وسلاح المخيمات يراوح مكانه

"فتح" تعيد ترتيب بيتها الداخلي في لبنان... وسلاح المخيمات يراوح مكانه

صيدا أون لاينمنذ 5 ساعات
عاد ​الوجود الفلسطيني في لبنان​ إلى واجهة الاهتمام السياسي والأمني من خلال سلسلة ملفات ساخنة فرضت نفسها بنودًا هامة قيد المعالجة والمتابعة، أبرزها: ترتيب "البيت الفتحاوي"، وإعفاء سفير دولة فلسطين في لبنان ​أشرف دبور​ من مهامه الحركية كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية، فضلًا عن مصير ​السلاح الفلسطيني​ مع سقوط مهل التسليم، والتوترات الأمنية التي شهدتها بعض المخيمات وأثارت تساؤلات حول أهدافها وتوقيتها، رغم فردية الكثير منها.
ففي خطوة لافتة، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بصفته رئيسًا لحركة "فتح"، قرارًا بإلغاء تعيين أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وعضو المجلس الثوري، كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان (وهو عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد)، المعتمد بتاريخ 23 تموز 2018، أي قبل نحو سبع سنوات تمامًا.
وأوضحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" أن قرار إعفاء السفير دبور محصور بمهامه الفتحاوية فقط وليس الدبلوماسية، ويأتي في إطار إعادة ترتيب "البيت الفتحاوي" وهيكلته، وفصل الأطر الحركية عن السفارة وربطها بالداخل، حيث يقوم أعضاء اللجنة العليا لمتابعة الشأن الفلسطيني في الساحة اللبنانية بإعداد دراسات شاملة وتقييم لقوات ​الأمن الوطني​ والإعلام و​اللجان الشعبية​.
كما أصدر الرئيس الفلسطيني عباس قرارًا، بناءً على توصيات اللجنة العليا أكد فيه على ان مرجعية اللجان الشعبية للمخيمات الفلسطينية في الجمهورية اللبنانية سياسيًا وقانونيًا وإداريًا، يعود لدائرة لشؤون اللاجئين في ​منظمة التحرير الفلسطينية​، بصفتهما الجهة المركزية المخولة بإدارة ومتابعة شؤون ​اللاجئين الفلسطينيين​. بحيث يكون لها كامل الصلاحيات بالاتصال والتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية اللبنانية فيما يتعلق بإدارة المخيمات وعمل اللجان الشعبية.
كما دعا القرار إلى إعادة تشكيل هيكلة اللجان الشعبية في ​المخيمات الفلسطينية​، مع مراعاة شروط التمثيل العادل والشامل لجميع القوى والفصائل الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير. الكفاءة والنزاهة والالتزام الوطني لدى الأعضاء. إشراك المرأة والشباب والكفاءات والفاعليات المجتمعية والمدنية داخل المخيمات.
السلاح الفلسطيني
وفي الملف الثاني، أبلغت مصادر فلسطينية مسؤولة "النشرة"، أن ملف سحب سلاح المخيمات لم يطرأ عليه أي جديد، وهو يراوح مكانه بين الإصرار اللبناني على سحبه دون تراجع، وبين إسقاط المهل الزمنية التي أُعلن عنها سابقًا، بعد تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى التي كانت مقررة منتصف حزيران 2025 من ثلاث مخيمات في بيروت، هي: شاتيلا، وبرج البراجنة، ومار الياس.
وعاد السلاح الفلسطيني إلى واجهة الاهتمام بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في 21 أيار الماضي، حيث اتفق مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على بدء العملية ضمن خطة متدرجة تُنفَّذ على مراحل، وتهدف إلى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات، وعلى حصر السلاح بيد الدولة.
وأوضحت المصادر أن جملة من الأسباب جعلت الملف يراوح مكانه، ومنها انتظار التوافق الفلسطيني على موقف موحّد، بعدما طرح تحالف القوى الفلسطيني والقوى الإسلامية وأنصار الله والجبهة الشعبية رؤية مشتركة تقوم على مقاربة شاملة لقضايا اللاجئين إنسانيًا، وقانونيًا، وسياسيًا، وعدم حصرها بالجانب الأمني، دون التطرّق مباشرة إلى مسألة "سحب السلاح"، بل "تنظيمه وضبطه" من خلال "القوة الأمنية المشتركة"، وبإشراف "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" وبالتنسيق مع الجيش اللبناني ومخابراته. بينما جرى تشكيل لجان مشتركة بين الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية.
توترات متنقلة
وثالث الملفات، مع مراوحة السلاح مكانه بانتظار التوافق الفلسطيني الداخلي من جهة، ومع الجانب اللبناني من جهة أخرى، عبر استكمال الزيارات وعقد اللقاءات لمناقشة كل التفاصيل والآليات، لفت الانتباه التوترات الأمنية المتنقلة التي شهدتها بعض المخيمات الفلسطينية بدءًا من شاتيلا في العاصمة بيروت، مرورًا بعين الحلوة في منطقة صيدا، وصولًا إلى البرج الشمالي في منطقة صور.
وأوضح مسؤول فلسطيني بارز لـ"النشرة" أن هذه الحوادث الأمنية لا تعدو أكثر من كونها إشكالات فردية أو انتقامية، وتخلّلها إطلاق نار وسقوط ضحايا وجرحى، ولكنها أثارت تساؤلات حول توقيتها وحقيقتها وخلفيتها، خاصةً وأنها تزامنت مع سيلٍ من الشائعات التي حاولت إيقاع الفتنة، وتحدّثت حينًا عن استنفارٍ عسكريّ هنا أو متبادلٍ هناك.
وأكد المسؤول أن القوى الفلسطينية التي أجرت اتصالات وعقدت لقاءات، جدّدت حرصها على حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني، وأوعزت إلى عناصرها التحلّي بضبط النفس وعدم الانجرار إلى أي استفزاز من جهة، وإلى القوة الأمنية المشتركة –حيثما وجدت– باتخاذ إجراءات احترازية لتمرير المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، بانتظار جلاء صورتها في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحوث الإسلامية: أزمتنا في الوقوف عند المعرفة الأخلاقية دون ترجمتها إلى واقع
البحوث الإسلامية: أزمتنا في الوقوف عند المعرفة الأخلاقية دون ترجمتها إلى واقع

صدى البلد

timeمنذ 17 دقائق

  • صدى البلد

البحوث الإسلامية: أزمتنا في الوقوف عند المعرفة الأخلاقية دون ترجمتها إلى واقع

ألقى الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، كلمةً في الندوة التي نظَّمتها، أمس الأحد، منطقة وعظ الغربية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، بعنوان: (القيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء المجتمع واستقرار الأسرة»، بحضور عدد من قيادات الأزهر والمديرية، ولفيف من روَّاد مراكز الشباب بالمحافظة. وأكد الدكتور الهوَّاري أنَّ القيم الدينية والأخلاقية هي الضمان الحقيقي لبناء المجتمعات، وحماية الأفراد من التمزُّق والانهيار، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دعا إلى ترجمة الأخلاق إلى سلوك عملي يُجسِّد القيم، ويُعلي من شأنها في الواقع. وأوضح الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أنَّ أزمتنا الأخلاقية المعاصرة تتمثَّل في الوقوف عند المعرفة الأخلاقية دون ترجمتها إلى واقع، لافتًا إلى أنَّ كثيرًا من الناس يحفظون النصوص ويُردِّدونها، لكنهم لا يُفعِّلونها في سلوكهم اليومي؛ وهذا ما يخلق فجوةً بين الدين والحياة. وتناول الدكتور محمود الهوَّاري عددًا من القيم الأساسية التي دعا إليها الإسلام، مشيرًا أولًا إلى قيمة الإنسانية الحقيقية؛ إذْ أكَّد أنَّ الإسلام كرَّم الإنسان لكونه إنسانًا، لا لجنسه أو دِينه؛ مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ولقد كرَّمنا بني آدم﴾، وموقفِ النبي ﷺ مع غلام يهودي كان يخدمه، فقد زاره عند مرضه، واهتمَّ لأمره، في تجلٍّ راقٍ للرحمة والإنسانية الرفيعة. كما تحدَّث عن قيمة الوفاء، بوصفها من أعمدة الأخلاق الإسلامية، مستعرضًا الآياتِ التي تحثُّ على الوفاء بالعقود والعهود، مثل قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود﴾، وقوله: ﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم﴾، وساق مثالًا من السيرة النبوية حين امتنع الصحابي حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن المشاركة في غزوة (بدر)؛ وفاءً لعهد قطعه مع المشركين، وهو ما أقرَّه النبي ﷺ؛ ممَّا يرسِّخ لقيمة الوفاء حتى مع المخالف. أمَّا قيمة الرحمة، فقد أشار الدكتور الهوَّاري إلى أنها روح الرسالة المحمدية، ونبض التشريع الإسلامي، وأنها تتجلَّى في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، بَدءًا من المعاملة اليومية، وصولًا إلى إدارة الأزمات والحروب، مؤكِّدًا أنَّ النبي ﷺ كان رحمةً مهداة للناس كافة؛ كما قال تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾. وفي ختام كلمته، وجه الدكتور محمود الهوَّاري رسالةً إلى الشباب، دعاهم فيها إلى تفعيل هذه القيم في حياتهم اليومية، مبيِّنًا أنَّ الشباب هم بُناة المستقبل، وإذا لم نُحوِّل الأخلاق من معلومات محفوظة إلى سلوكٍ مَعِيش؛ فلن ننجح في صناعة مجتمعٍ يليق بإنسانيَّتنا، ولا أمَّة تنهض بثوابتها ورسالتها.

'البحوث الإسلامية' يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن في الجامع الأزهر
'البحوث الإسلامية' يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن في الجامع الأزهر

صدى البلد

timeمنذ 26 دقائق

  • صدى البلد

'البحوث الإسلامية' يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن في الجامع الأزهر

افتتح مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، مساء أمس، فعاليَّات الأسبوع الثامن للدعوة الإسلاميَّة بالجامع الأزهر، والذي تُنظِّمه اللجنة العُليا للدعوة بالمجمع تحت عنوان: (الهجرة النبوية.. تدبيرٌ إلهي وبُعدٌ إنساني)، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، وذلك تعزيزًا لدور الأزهر في حَمْل لواء الدعوة، وتجديد وعي الناس بالقيم الإسلاميَّة. وقد استُهِلَّت فعاليات الأسبوع بندوة كبرى تحت عنوان: 'الهجرة النبوية.. حدث غيَّر مجرى التاريخ'، حاضر فيها كلٌّ من: الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور محمد الجندي، والدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة. وناقشتِ الندوة عددًا من المحاور المهمَّة التي تُبرِز أبعاد الهجرة النبويَّة في بناء الإنسان والمجتمع؛ أبرزها: موقع الهجرة في التاريخ الإسلامي، ودَورها في نَشْر الدعوة خارج الجزيرة العربيَّة، وأثرها في إعادة بناء العَلاقات الاجتماعية على أُسس التآخي والعدل، بالإضافة إلى ما جسَّدته من دروس عمليَّة في القيادة الراشدة والتخطيط الاستراتيجي، وأثر ذلك في صياغة مستقبَل الدولة الإسلاميَّة. وفي كلمته، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: إنَّ الهجرة النبويَّة تمثِّل مناسبة كريمةً تُذكِّر بأعظم حدثٍ ‏وقع في تاريخ الإسلام، وهو انتقالُ النبيِّ ﷺ من مكَّةَ المكرَّمة إلى المدينة المنوَّرة، بأمرٍ مِنَ الله تعالى؛ ‏لتأسيس مجتمع جديد، وبناء دولة تنطلق منها رسالة الإسلام إلى الآفاق، موضِّحًا أنَّ الهجرة جاءت محفوفةً بالعِبَر والدروس العظيمة. وأكَّد فضيلته أنَّ الهجرة لم تكن فرارًا، بل كانت تأسيسًا لدولة إسلاميَّة جديدة، أُقِيمَت على ثلاثة أُسُس ‏متينة؛ أولها: توثيق الصِّلة بالله، وثانيها: توثيق عَلاقة المسلمين بعضهم بعضًا، وثالثها: توثيق الصِّلة بغاية ‏الإسلام الكبرى؛ لتكون الهجرة بذلك مدرسةً خالدةً في الفهم والتخطيط والعمل والبناء.‏ من جانبه، أكَّد الدكتور محمد الجندي، أنَّ الهجرة النبويَّة كانت تحوُّلًا حضاريًّا فارقًا، نقل الأمَّة من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الضياع إلى البناء، مشيرًا إلى أنَّ النبي ﷺ في هجرته قد أسَّس لأمَّة تؤمن بالهدف، وتبني الإنسان، وتوقن بأنَّ التغيير يبدأ من الداخل. وأوضح الدكتور الجندي، أنَّ كل مرحلة من مراحل الهجرة كانت درسًا في الإيمان الواعي والتخطيط الدقيق؛ إذِ اجتمع فيها الصبر والتوكُّل، والتدبير والتضحية، والوفاء بالعهد، والصدق مع الله، مشدِّدًا على أنَّ الناس بحاجة اليوم إلى قراءة الهجرة بوصفها منهجًا متجدِّدًا في صناعة الشخصية المسلمة، وإعادة التوازن الروحي والفكري في زمن التحديات، إضافة إلى بثِّ روحها في المجتمع، وجَعْلها مصدرًا لإحياء القيم، وتربية الأجيال على الفهم الصحيح للدِّين. في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، إلى أنَّ الهجرة النبويَّة مثَّلت نقطة تحوُّل في تاريخ الأمَّة الإسلاميَّة؛ إذْ كانت بداية لبناء دولة قائمة على الشورى والعدل وحِفظ الحقوق، وترسيخ السِّلم الاجتماعي بعد عقود من التناحر والفُرقة. وبيَّن د. يحيى ، أنَّ الهجرة وضعت الأُسس الأولى لمشروع النهضة، وأعلت من قيمة التضحية والولاء للدِّين، وأظهرت أنَّ التغيير الحقيقي لا يتمُّ إلا بالتزكية والبناء الداخلي، لافتًا إلى أنَّ (الأوس والخزرج) كانوا بالأمس قبائل متناحرة، فلما اجتمعوا تحت راية النبي ﷺ صاروا مجتمعًا موحَّدًا يعيش في ظلال الرحمة والمساواة، داعيًا إلى استحضار دروس الهجرة في واقعنا، وتعليمها للأجيال المقبلة؛ بوصفها مرتكزًا لبناء الحاضر وصياغة المستقبل.

الناطق باسم الحوثيين: نفذنا عملية بـ11 مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد
الناطق باسم الحوثيين: نفذنا عملية بـ11 مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد

صدى البلد

timeمنذ 27 دقائق

  • صدى البلد

الناطق باسم الحوثيين: نفذنا عملية بـ11 مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد

قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى. وذكر سريع: نفذنا عملية نوعية بـ 11صاروخا ومسيرة على مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات. وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين يحيى سريع: دفاعاتنا الجوية تصدت بعون الله للعدوان الصهيوني على بلدنا وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن. وتابع: "أجبرنا تشكيلات قتالية مشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء ، بعدد من صواريخ أرض- جو محلية الصنع". وأردف المتحدث: اليمن مستعد للتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري المفروض على العدو ، انتصارا لأهلنا في غزة ومستمرون في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وتابع : اليمن لن يركع وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن سيكلفه الكثير، وقواتنا على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية وللمواجهة المستمرة والطويلة والتصدي للطائرات الحربية المعادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store