
وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، من الزيادة المقلقة في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد داخل الولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة تكثيف الأبحاث لفهم العوامل المسببة لهذا الاضطراب.
وقال كينيدي في تصريحات له بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريرا أظهر أن حوالي واحد من كل 31 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020: "الوتيرة المتسارعة لتشخيص التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة مثيرة للقلق... التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا".
ووعد كينيدي بإجراء "دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو".
وأضاف أن "هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا".
وأشار وزير الصحة الأمريكي إلى أن التوحد "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به.
وتظهر الأبحاث، بما في ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورا كبيرا في التوحد. ولم يُحدد أي عامل بيئي واحد باعتباره السبب الرئيسي.
وقد أدرجت المعاهد الوطنية للصحة، التي تنفق بالفعل أكثر من 300 مليون دولار سنويا على أبحاث التوحد، بعض العوامل المحتملة التي قد تشكل خطرا، مثل التعرض المبكر للمبيدات أو تلوث الهواء، الولادة المبكرة جدا أو انخفاض الوزن عند الولادة، بعض المشاكل الصحية للأم، أو إنجاب الأطفال في سن متأخرة للأبوين.
ومع ذلك، يدعي مناصرو حركة مكافحة اللقاحات، بما في ذلك كينيدي، أن الإصابة بالتوحد تعود إلى اللقاحات التي تعطى للأطفال. وتستند هذه النظرية بشكل رئيسي إلى ورقة بحثية نُشرت في عام 1998 وتم سحبها لاحقا.
وكان كينيدي قد أعلن الأسبوع الماضي، أن مئات العلماء في البلاد سيجرون أبحاثا مكثفة لتحديد سبب مرض التوحد، مؤكدا أن جهودهم ستكتمل بحلول سبتمبر القادم.
يُذكر أن مرض التوحد هو إعاقة للنمو ناجمة عن اختلافات في المخ، ويظهر في صورة مجموعة واسعة من الأعراض، يمكن أن تشمل تأخرا في اكتساب المهارات اللغوية، والتعلم، والمهارات الاجتماعية والعاطفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه منذ ديسمبر الماضي عاد أكثر من مليون نازح داخلي لمنازلهم في سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. راجاسينغهام: 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي وأضاف راجاسينجهام: "أكثر من 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي. أكثر من 1000 شاحنة مساعدات دخلت سوريا عبر تركيا منذ بداية العام الجاري. برنامج الأغذية العالمي يقدم الخدمات لـ1.5 مليون شخص شهريا. نحتاج إلى 2 مليار دولار للوصول إلى 8 ملايين يحتاجون الدعم. تم توفير 10 % فقط من المبلغ اللازم لدعم المحتاجين". وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم النظام الصحي في سوريا. تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا".


سبوتنيك بالعربية
منذ 12 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال
دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال سبوتنيك عربي تقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن... 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 مجتمع أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار منوعات الصحة وفي دراسة بحثية جديدة، توصل باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية إلى أن علامات الخرف والزهايمر قد تظهر منذ الطفولة، وهو ما يعني إمكانية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند".ويقول الباحثون إن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة ولا يرتبط بالعوامل الوراثية فقط، وإنما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بالإصابة أبرزها السمنة وقلة الحركة والتدخين.ويرون أنه يمكن الوقاية منه بنسبة 45 في المئة بتقليل التعرض لتلك العوامل، بينما توصي الهيئات الصحية بالتركيز على الوقاية من المرض منذ منتصف العمر لتحقيق نتائج أفضل في الحد من انتشاره.ويؤكد العلماء أن عقل الإنسان يمر بـ 3 مراحل متتالية أولها النمو المبكر، ثم مرحلة الاستقرار في منتصف العمر، وأخيرا مرحلة التراجع الذهني المرتبط بالتقدم في السن.وتشير إحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، بينما يقدر عدد حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض كل عام بـ 1.5 مليون حالة وفاة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, منوعات, الصحة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
مساعدات لـ 6000 من الأمهات والأطفال المتضررين جراء الفيضانات في جنوب السودان
تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تقديم مساعدات تغذوية منقذة للحياة لأكثر من 6،000 من الأمهات والأطفال الضعفاء في مدينة بنتيو بولاية الوحدة،جنوب السودان، التي تضررت من الفيضانات، وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقد أتاحت المساهمة المالية التي بلغت 400،000 دولار أمريكي للبرنامج شراء وتوزيع أغذية تغذوية متخصصة، بما في ذلك "سوبر سيريال بلس" - وهو طعام مخلوط مدعم - ومكملات غذائية تعتمد على الدهون مثل "بلومبي دوز". وتهدف هذه المنتجات إلى الوقاية من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات. ولا تزال مستويات سوء التغذية في مدينة بنتيو مرتفعة بشكل مقلق، نتيجة لسنوات من الفيضانات الشديدة التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت في نزوح مجتمعات كاملة، وزادت من التعرض للأمراض المنقولة عن طريق المياه – وهي عوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وقالت ماري إيلين ماكغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان:"في وقت تواصل فيه المجاعة وسوء التغذية التفوق على الموارد المتاحة، تصبح برامج التغذية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن إيصال التغذية الصحيحة للأطفال الصغار والأمهات في الوقت المناسب لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يمنح الأطفال فرصة للنمو والتعلم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وشراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة تساعد في جعل ذلك ممكنًا." تأتي هذه المساعدة في وقت يواجه فيه نحو 7.7 مليون شخص في جميع أنحاء جنوب السودان مستويات أزمة أو ما هو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى)، وهو رقم يقترب من الرقم القياسي، بما في ذلك حوالي 2.1 مليون طفل معرضين لخطر سوء التغذية هذا العام. ويرتبط برنامج الأغذية العالمي ومركز الملك سلمان للإغاثة بشراكة عالمية منذ عقد من الزمن، منذ تأسيس المركز في الرياض عام 2015. وقد بدأ التعاون بين الجانبين في جنوب السودان منذ عام 2018، وتعزز هذه المساهمة الأخيرة التزامهما المشترك بتحسين نتائج الصحة والتغذية للفئات الأكثر ضعفًا.