
ترامب يشيد بقرار أستراليا رفع القيود عن واردات اللحوم البقرية الأمريكية
وكتب ترمب في منشور عبر منصته "تروث سوشال" مساء الخميس: "لوقت طويل، ورغم أننا أصدقاء عظام، فقد حظروا في الواقع لحوم البقر الخاصة بنا. والآن، سنبيع كميات هائلة لأستراليا لأن هذا يُعد دليلاً لا يُدحض ولا يمكن إنكاره على أن لحوم البقر الأميركية هي الأكثر أماناً والأفضل في العالم كله".
وأضاف الرئيس أن "الدول الأخرى التي ترفض لحومنا البقرية الرائعة هي الآن في دائرة التحذير".
محاولة لاحتواء ترمب
كان ترمب قد سلط الضوء على رفض الحكومة الأسترالية استيراد لحوم البقر الأميركية في أبريل، عندما كشف عن خططه الشاملة للرسوم الجمركية المتبادلة.
ويُنظر على نطاق واسع إلى قرار تخفيف القيود باعتباره محاولة لتهدئة الرئيس الأميركي، في وقت تسعى فيه أستراليا إلى مواجهة الرسوم الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها، إضافة إلى رسوم قطاعية تشمل المعادن والأدوية، والتي قد تُلحق ضرراً بالغاً بأجزاء رئيسية من اقتصادها.
وتُعد الولايات المتحدة من أكبر الأسواق لصادرات اللحوم الحمراء الأسترالية، ولم يظهر حتى الآن ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 10% على لحوم البقر الأسترالية المصدّرة إلى أميركا قد خففت من الطلب الأميركي. فقد ارتفعت شحنات لحوم البقر إلى الولايات المتحدة بنسبة 23% في يونيو مقارنة بالعام السابق.
كانبرا تدافع عن القرار
سمحت أستراليا ببعض واردات لحوم البقر الأميركية منذ عام 2019، بعد توقف دام عشر سنوات نتيجة تفشي مرض جنون البقر، المعروف علمياً باسم الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري. إلا أنها لا تزال تفرض قيوداً على اللحوم الحمراء التي تعود أصولها إلى كندا أو المكسيك، وتم ذبحها في الولايات المتحدة.
وأعلنت كانبرا يوم الخميس أنها سترفع تلك القيود بدءاً من الأسبوع المقبل، وهو قرار شددت الحكومة الأسترالية على أنه يستند إلى مراجعة علمية، وليس إلى المحادثات التجارية مع إدارة ترمب.
وفي ظل التساؤلات عما إذا كان التغيير يُعد تنازلاً أمام ترمب، دافعت وزيرة الزراعة الأسترالية جولي كولينز عن القرار، قائلة إنه جاء نتيجة "تقييم علمي صارم قائم على المخاطر استمر على مدى العقد الماضي".
ولم يصدر عن البيت الأبيض أي رد فوري بشأن ما إذا كان إعلان ترمب يوم الخميس يعني حدوث تغيير في معدل الرسوم الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
ترمب يهدّد شركات الأدوية البريطانية بخفض الأسعار خلال 60 يوماً
في تصعيد جديد ضمن معركته لخفض أسعار الدواء داخل الولايات المتحدة، هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باتخاذ إجراءات صارمة ضد شركات الأدوية البريطانية ما لم تستجب لخفض أسعار أدويتها في السوق الأمريكية خلال مهلة لا تتجاوز 60 يومًا، مؤكدًا أنه سيستخدم 'كل أداة في ترسانتنا' لتحقيق هذا الهدف. ويأتي هذا التحرك في إطار حملة أطلقها ترمب تستهدف 17 شركة دوائية، مطالبًا إياها بتقديم 'تعهدات ملزمة' لبيع أدويتها في السوق الأمريكية بنفس الأسعار المخفضة التي تعرضها في الدول النامية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن النظام الصحي الأمريكي. وقد طالت تداعيات التصريحات شركتي 'أسترازينيكا' و'جي إس كيه' البريطانيتين، حيث شهدت أسهمهما تراجعًا حادًا في ظل تزايد مخاوف المستثمرين من تصعيد البيت الأبيض، خاصة مع تزايد الضغوط السياسية لتحسين قدرة المواطنين الأمريكيين على الحصول على الأدوية بأسعار عادلة. وحذّر خبراء من أن توحيد أسعار الأدوية على المستوى العالمي قد يضر بنظام 'الخدمات الصحية الوطنية' (NHS) في بريطانيا، الذي يعتمد على قوة شرائية تفاوضية بفضل حجمه الكبير، وهي ميزة قد تُفقد في حال اضطرت الشركات لاعتماد سياسة 'السعر الموحّد' عالميًا. ويطالب ترمب بأن تُطبّق الشركات مبدأ 'سعر الدولة الأكثر تفضيلًا' على برنامج 'ميديكيد' المخصص للأميركيين من ذوي الدخل المحدود. وقال ترمب في رسالة حادّة اللهجة وجهها إلى الشركات: 'إذا رفضتم التجاوب، فسوف نستخدم كل أداة في ترسانتنا لحماية العائلات الأميركية من ممارسات التسعير الجائرة والمبالغ فيها'، مضيفًا: 'الشعب الأمريكي يحتاج إلى أدوية ميسورة السعر الآن، لا غدًا'. وقد تسببت هذه التطورات في هزة بأسواق المال، إذ فقدت شركات الأدوية الأوروبية نحو 16 مليار جنيه إسترليني من قيمتها السوقية، وسط تخوّف من أن يؤدي خفض الأسعار في أميركا إلى تعويض الخسائر عبر رفع الأسعار في أسواق أخرى حول العالم. ورغم اللهجة التصعيدية، شكّك بعض الخبراء القانونيين في قدرة ترمب على تنفيذ تهديداته فعليًا، مشيرين إلى أن محاولات مشابهة خلال ولايته الأولى اصطدمت بعقبات قضائية حالت دون تمريرها. وكان ترمب قد انتقد في السابق سياسات التسعير العالمية، واصفًا إياها بأنها تروّج لـ'الاشتراكية في الخارج'، حيث تُباع الأدوية المنتَجة في المصانع ذاتها بأسعار أقل في دول أخرى مقارنة بالأسعار المفروضة داخل الولايات المتحدة. ويأتي هذا التحذير في وقت وقّع فيه ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية جديدة على 68 دولة، بينها كندا والاتحاد الأوروبي، حيث رُفعت الرسوم على الصادرات الكندية من 25% إلى 35%، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ'عدم تعاون' أوتاوا في كبح تدفق المخدرات، خاصة الفنتانيل، إلى الداخل الأميركي. من جهته، ردّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مؤكدًا أن بلاده تنفذ 'استثمارات غير مسبوقة' لتأمين الحدود ووقف تهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين. أما سويسرا، التي فوجئت برفع الرسوم الجمركية إلى 39%، فقد أعلنت عن نيتها مواصلة التفاوض مع واشنطن لاحتواء التصعيد التجاري وتجنّب أي تداعيات اقتصادية إضافية.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
فرنسا لا تجد سبيلا لمصادرة موانع حمل تنوي الإدارة الأميركية إتلافها
أعلنت فرنسا أمس الجمعة أنه لا سبيل لها لمصادرة منتجات لمنع الحمل مخزنة في بلجيكا وتعتزم الإدارة الأميركية إتلافها في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بمنع تنفيذ هذا القرار. وقالت وزارة الصحة الفرنسية رداً على طلب استفسار من وكالة الصحافة الفرنسية "استعرضنا وسائل العمل الممكن اتخاذها من الجانب الفرنسي، لكن للأسف ما من أسس قانونية تتيح أي تدخل لسلطات صحية أوروبية، ولا سيما الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (في فرنسا) لاستعادة هذه المنتجات الطبية". وأوضحت الوزارة "نظراً إلى أن موانع الحمل ليست أدوية ذات فائدة علاجية حيوية وإلى أننا لا نواجه في واقع الحال ضغوطاً على الإمداد، فلا سبيل لنا لمصادرة المخزونات". وأشارت إلى عدم امتلاكها معلومات عن الموقع المحدد لإتلاف هذه المنتجات، علماً أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن العملية ستجري في فرنسا. وفي منتصف يوليو (تموز) الماضي أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تخفض المساعدات الإنسانية بصورة جذرية وتنتهج نهجاً مناهضاً للإجهاض، عن نيتها إتلاف موانع حمل نسائية، هي بغالبيتها غرسات منع حمل ولوالب رحمية، مودعة في مستودع في بلجيكا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت هذه المنتجات موجهة خصوصاً لنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب عقود أبرمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وأوردت وسائل إعلام أن هذه المنتجات التي تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار من المرجح أن تحرق "بحلول نهاية يوليو" في فرنسا تحت إشراف شركة متخصصة في إتلاف المخلفات الطبية. وتعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التحقق من هذه المعلومات من مصدر رسمي. وكشفت منظمات دولية تعنى بشؤون تنظيم الأسرى عن أنها اقترحت على الإدارة الأميركية أن تشتري منها هذه المنتجات وتعيد تغليفها، لكن من دون جدوى. وأعلنت بلجيكا أنها تواصلت مع الجانب الأميركي، وهي تنظر في "كل السبل المحتملة لتفاد إتلاف المنتجات".


الشرق السعودية
منذ 5 أيام
- الشرق السعودية
ترمب يطالب شركات أدوية بخفض الأسعار خلال 60 يوماً
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، خطابات إلى 17 شركة مصنعة للأدوية حدد فيها الخطوات التي يجب أن تتخذها لخفض أسعار الأدوية، وذلك بعد أن وقع أمراً تنفيذياً في مايو الماضي يفرض تسعير الأدوية وفق مبدأ "الدولة ذات الأفضلية" لصالح المرضى الأميركيين. ويشير مبدأ "الدولة ذات الأفضلية" في السياسات الصحية لإدارة ترمب إلى "جعل الحكومة الأميركية تدفع أقل سعر ممكن للأدوية، بناءً على الأسعار التي تدفعها دول أخرى". وطالب ترمب في مضمون الخطاب شركة "إيلاي ليلي"، وكل شركة تصنيع تعمل في الولايات المتحدة، بتمديد "تسعير الدولة ذات الأفضلية" للأدوية الجديدة، وإعادة الإيرادات الزائدة في الخارج لصالح المرضى والمواطنين الأميركيين، وتوفير الشراء المباشر بأقل سعر، وذلك في غضون 60 يوماً. وقال ترمب في نص الخطاب: "حالياً، أسعار الأدوية ذات العلامات التجارية في الولايات المتحدة أعلى بثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة ببقية الدول، رغم أنها الأدوية نفسها.. هذا العبء غير المقبول على العائلات الأميركية الكادحة سينتهي في ظل إدارتي". وتابع: "الأميركيون يطالبون بأسعار أدوية أقل، وهم بحاجة إليها الآن.. الدول الأخرى استفادت من الابتكار الأميركي لفترة طويلة جداً، وحان الوقت لتدفع نصيبها العادل". واستدرك :"معظم المقترحات التي تلقّتها إدارة ترمب لحل هذه المشكلة الحرجة تكرّس الوضع القائم، وتُلقي باللوم في أماكن أخرى، وتقترح تغييرات سياسية من شأنها أن تُسفر عن مليارات الدولارات من الهبات لصالح الصناعة". وواصل: "بدءاً من اليوم، الشيء الوحيد الذي سأقبله من شركات الأدوية هو التزام واضح يضمن تخفيف العبء على العائلات الأميركية فوراً، وإنهاء المجانية التي تتمتع بها الدول الأوروبية وغيرها على حساب الابتكار الأميركي". وأشار في نص الخطاب إلى أن الحكومة الأميركية، بما في ذلك وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت إف كينيدي جونيور، والإدارة المختصة، جاهزة لتطبيق هذه الشروط، متوقعاً بدء التعاون الفوري، لتوفير الراحة للعائلات الأميركية. وقال ترمب في مضمون الخطاب، "لنكن واضحين، إن تحقيق مساواة عالمية في التسعير سيكون المسار الأكثر فاعلية للشركات، والحكومة، والمرضى الأميركيين على حد سواء، لكن إذا رفضتم التعاون، سنستخدم كل أداة في حوزتنا لحماية العائلات الأميركية من ممارسات التسعير الجائرة". وذكر ترمب أنه يتطلع إلى تلقي الالتزامات تجاه هذه الأهداف بحلول 29 سبتمبر 2025، لافتاً إلى استعداده للإجابة عن أي استفسارات متعلقة بالتنفيذ. خفض أسعار الأدوية وكان ترمب قد وقع في مايو الماضي، أمراً تنفيذياً يتم بموجبه خفض أسعار الأدوية والعقاقير الطبية، بنسبة تتراوح بين 30% إلى 80%، "بشكل فوري تقريباً". واعتبر ترمب أنه وقع أكثر الأوامر التنفيذية أهمية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ سيتم خفض أسعار الأدوية والعقاقير الطبية، بشكل فوري تقريباً، بنسبة تتراوح بين 30% إلى 80%، وسترتفع الأسعار في باقي أنحاء العالم لتتحقق المساواة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة، سيتم تحقيق العدالة لأميركا. واعتبر ترمب في منشور له على منصة "تروث سوشيال" أنه بناءً على الأمر التنفيذي "ستتم معاملة الولايات المتحدة أخيراً بإنصاف، وسينخفض عبء تكاليف الرعاية الصحية على مواطنينا إلى مستويات غير مسبوقة"، معتبراً أن الولايات المتحدة "ستوفر تريليونات الدولارات"، جراء هذا الأمر.