
الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
وتدفع التقارير عن الجوع الشديد وسوء التغذية على نطاق واسع وعرقلة وصول المساعدات، إلى إدانات وتصريحات سياسية بل وحتى إجراءات عقابية دبلوماسية.
وفي الأسابيع الأخيرة نشرت وكالات الإغاثة الدولية سلسلة من التقارير اللاذعة من بينها تقرير صادر عن "مبادرة مراحل الأمن الغذائي" (IPC) نشر الثلاثاء، يحذر من انهيار كامل للإمدادات الغذائية في غزة.
ويحذر التقرير من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة"، وأن وصول المساعدات الإنسانية الفوري ودون عوائق هو السبيل الوحيد لوقف "انتشار الجوع والموت في القطاع".
وتفيد مبادرة مراحل الأمن الغذائي بأن عتبات المجاعة وهي المعايير المقبولة دوليا لتحديد المجاعة الجماعية، قد تم تجاوزها بالفعل في معظم مناطق القطاع.
ومن أبريل إلى منتصف يوليو، عولج أكثر من 20 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منهم أكثر من 3 آلاف في حالة حرجة للغاية، وتوفي ما لا يقل عن 16 طفلا دون سن الخامسة جوعا منذ 17 يوليو.
وبعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع في الثاني من مارس.
وفي نهاية مايو، بدأت بالسماح بمرور محدود للمساعدات الإنسانية بل وأعلنت في الأيام الأخيرة "هدنة تكتيكية" في بعض المناطق، مما سمح بدخول أكثر من 120 شاحنة طعام.
كما نفذت دول مثل الأردن والإمارات عمليات إنزال جوي للغذاء، وهي خطوة غير فعالة بما يكفي ولا تستطيع وقف الكارثة الإنسانية.
وردا على الانتقادات، أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي العميد إيفي دوفيرين، الأحد، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة سيزداد وأن هدنة تكتيكية محلية للعمل العسكري ستبدأ لتلبية الاحتياجات الإنسانية، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء.
وصرح دوفيرين بحزم: "لا يوجد مجاعة في قطاع غزة.. إنها حملة زائفة من حماس".
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ماركون: "التزاما من فرنسا بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل".
وأكد أن الحاجة الملحة اليوم هي أن تنتهي الحرب في غزة وأن يحصل السكان المدنيون على المساعدة، مشددا على أن السلام ممكن.
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان غزة، كما أن هناك حاجة لضمان نزع سلاح حماس وتأمين غزة وإعادة تأهيلها.. وأخيرا، يجب بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، والسماح لها، مع قبول نزع السلاح والاعتراف الكامل بإسرائيل، بالمساهمة في أمن جميع سكان الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك".
ويقدم الرئيس الفرنسي هذه المبادرة استمرارا لالتزامه بحل الدولتين، ويُخطط لعقد مؤتمر دولي في فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية بهدف رسم خارطة طريق جديدة للسلام، وهو مؤتمر كان من المزمع عقده في يونيو لكن تم تأجيله عقب الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.
وانضم إلى بيان ماكرون للنوايا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أعلن أن بريطانيا تنوي التصويت في سبتمبر في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية، وأعلن التزامه بحل الدولتين.
ولاقى هذا الإعلان ردا إيجابيا من وزارة الخارجية السعودية التي أصدرت بيانا رحبت من خلاله بتصريحات ستارمر، وأكدت أن الوقت حان لإقامة دولة مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرح ستارمر بأن "بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جادة لإنهاء الوضع المروع في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوضيح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تؤدي إلى حل الدولتين"، وفقا لبيان حكومي بريطاني.
كما ذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إن الدمار في غزة مفجع والأطفال يتضورون جوعا.
وأضاف: "إن شح المساعدات التي تقدمها إسرائيل قد روع العالم".
وهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار ستارمر قائلا: "يكافئ ستارمر إرهاب حماس الوحشي ويعاقب ضحاياه.. دولة جهادية على حدود إسرائيل اليوم ستهدد بريطانيا غدا.. إن استرضاء الإرهابيين الجهاديين دائما ما يفشل.. وسيخيب ظنكم أيضا.. لن يحدث ذلك".
من جهتها، قالت هئية البث الإسرائيلية إن "تسونامي سياسيا" ضرب إسرائيل عقب إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإعلان الاتحاد الأوروبي درسه فرض عقوبات على تل أبيب.
وأعلنت بريطانيا أنها ستنضم إلى فرنسا في الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية في سبتمبر.
كما أعلنت هولندا عن إجراءات عقابية ضد الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأكدت أنها ستمنعهما من دخول أراضيها لأنهما حرضا على العنف ضد الفلسطينيين ودعيا إلى التطهير العرقي في قطاع غزة وتوسيع المستوطنات غير الشرعية.
وعقب هذا القرار، أجرى وزير الخارجية جدعون ساعر اتصالا هاتفيا مع السفيرة الهولندية لدى إسرائيل مارييت شورمان، لتوبيخها.
وفي الاتصال، هاجم ساعر السفيرة وقال إن "سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل تغذي معاداة السامية في هولندا.. نفس معاداة السامية التي تعرضنا لها بكل فظاعتها في المذابح التي وقعت في شوارع أمستردام ضد الإسرائيليين في نوفمبر الماضي".
وتعتبر الخطوة الهولندية مؤشرا آخر على تغير في موقف الدول الغربية تجاه إسرائيل، في ظل صدمة المجاعة، والتقارير المروعة، والغياب التدريجي للأفق السياسي.
ويتوقع في تل أبيب أن يزداد الضغط مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث قد يتبلور اعتراف دولي واسع النطاق بفلسطين.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مكانة إسرائيل في العالم تدهورت.
وسلطت الصحيفة في مقال مطول الضوء على سلسلة من الحوادث ضد الإسرائيليين في الخارج، واستبعاد تل أبيب من أكبر برنامج تطوير بحثي في العالم، ومقاطعات ومبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدة أن التسونامي السياسي بلغ ذروته، وأن إسرائيل تفقد دولا كانت صديقة لها.
وذكرت أن اهتمام العالم ينصب على الصور المروعة القادمة من غزة وما لم يحدث تغيير في المسار، سيستمر الوضع في التدهور.
وأشارت في مقالها إلى تعرض أب وابنه يهوديان فرنسيان أثناء توقفهما لتناول مشروب في محطة وقود على طريق سريع في إيطاليا لهجوم من جميع من كان في المحطة تقريبا وهم يهتفون "فلسطين حرة" .."قتلة".
وقبل ذلك في مطعم في فيينا، كان عازف التشيلو أميت بيليد وعازفة البيانو يوليا غورفيتز، وعازف الكمان حجاي شاحام يجلسون، سألهم النادل عن اللغة التي يتحدثون بها وعندما أجابوا "بالعبرية" طردوا من المكان، ولم يدافع عنهم أحد من رواد المطعم.
كما تعرض سائح إسرائيلي لعضة على الشاطئ قرب أثينا وفقد جزءا من أذنه.
وقبل يومين، تعرض مراهقان إسرائيليان لضرب مبرح في رودس واضطرت سفينة تابعة لشركة "مانو شيبينغ" للفرار من جزيرة سيروس بسبب انتظار مئة متظاهر مؤيد للفلسطينيين لها على الرصيف.
وفي مهرجان "تومورولاند" في بلجيكا، تمت ملاحقة جنديين إسرائيليين واتهمتهما بارتكاب جرائم حرب.
وأفادت الصحيفة بأن الحوادث الستة الخطيرة في أسبوع واحد تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تواجه تسوناميا سياسيا وعاصفة عارمة من الكراهية والعزلة السياسية والاقتصادية وتنديدات، ومقاطعات من مختلف الأنواع.
والاثنين، حاول متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين منع سفينة تقل سياحا إسرائيليين من الرسو في جزيرة رودس اليونانية، وعقد نقاش في مفوضية الاتحاد الأوروبي قبلت فيه التوصية بتعليق جزئي لوصول إسرائيل إلى برنامج تمويل البحث العلمي "أفق 2020".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن صرحت عدة دول أوروبية الأسبوع الماضي بأن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الإنسانية تجاه غزة، وطلبت من المفوضية طرح خيارات ملموسة، كما أيدت ألمانيا صديقة إسرائيل، هذه الخطوة.
في الوقت نفسه، يتزايد القلق بشأن مبادرات منظمات دولية أخرى لإبعاد إسرائيل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومختلف المسابقات الرياضية.
إلى جانب ذلك، هناك أيضًا محاولة لإخراج إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن).
ووفق المصدر ذاته، فإن الوضع في إسرائيل قاتم للغاية حيث تتراجع الاستثمارات، وتتزايد المقاطعات الأكاديمية والثقافية بالإضافة إلى انتقادات لـ"سياسة التجويع" من كلا الجانبين في الولايات المتحدة.
كما تتزايد العزلة السياسية، سواء في المؤسسات الدولية أو على الساحة الثنائية.
وتنتقد الولايات المتحدة إسرائيل على إطلاق يدها للمستوطنين المتطرفين والعنيفين.
وتشير الصحيفة إلى أن تل أبيب خسرت الديمقراطيين في الولايات المتحدة لسنوات عديدة، بالإضافة إلى انتقادات لسياسة التجويع من الحزب الجمهوري.
وفي أوروبا، تتزايد المبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، حيث بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المبادرة، بينما حث بريطانيا وكندا للانضمام إليه.
وتأمل إسرائيل في إحباط هذه الخطوة بمساعدة الولايات المتحدة، لكن ليس من المؤكد على الإطلاق نجاحها.
وقد تنضم دول أخرى، مثل أستراليا ونيوزيلندا والبرتغال ومالطا، إلى فرنسا في هذه الخطوة.
وتوضح الصحيفة أن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف وعد الرئيس إسحاق هرتسوغ بأنه سوف يدعم فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، ونشر تدوينة على منصة "إكس" مؤيدا للعقوبات على تل أبيب، مما دفع الرئيس الإسرائيلي لمهاجمته، وأدى إلى مواجهة غير مسبوقة بين هرتسوغ ورئيس وزراء دولة "تعتبر" صديقة.
وتؤكد "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ليس فقط لإطلاق سراح الرهائن وتخفيف العبء عن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضا لتخفيف الضغط الدولي عليها وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي تدفع ثمن كراهيتها لإسرائيل.
وذكرت أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت إسرائيل تتمتع بامتياز الاستمرار في الوضع الحالي، فإنه إذا لم يتغير شيء، فسيستمر وضعها السياسي في التدهور.
المصدر: إعلام عبري
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في نسختها العربية افتتاحية انتقدت من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميا في الأراضي الفلسطينية قتلا ودمارا وتجويعا.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اعتقاده بأن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قريبة من الانهيار وأن حل الدولتين هو احتمال بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه لا يوجد بديل عن حل سياسي للنزاع في الشرق الأوسط، يقضي بوجود دولتي إسرائيل وفلسطين.
دعت فرنسا الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.
انطلقت يوم الاثنين أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا وحضور دولي واسع.
أعلنت السلطات الهولندية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، أن استمرار حركة حماس في السلطة سيكون كارثة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا أن الضغط الدولي على إسرائيل لن ينجح.
أظهرت مشاهد مصورة اليوم الثلاثاء، آلاف الفلسطينيين ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية، التي بدأت تدخل بكميات قليلة إلى القطاع، وسط مجاعة أودت بحياة العشرات حتى الآن.
دعت رئاسة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، سلطات البلاد إلى وضع تقييم قانوني لتصريحات الكاتبة دينا روبينا بشأن جرائم قتل سكان قطاع غزة وطلبت من دور النشر عدم التعاون معها.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الاستيطان في قطاع غزة "أصبح أقرب من أي وقت مضى"، مؤكدا أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورا مستمرا، محذرا من أن معظم سكان القطاع وصلوا المرحلة الأسوأ في المجاعة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 60.034 قتيلا، و145.870 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
أعلن المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، الثلاثاء، وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات جاهزة للعبور إلى غزة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لها بالدخول.
اندلعت اشتباكات بين شرطة ومتظاهرين في جزيرة رودس اليونانية كانوا يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية إلى الجزيرة.
صرح وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس بأن تحديد مصير غزة لن يبقى في أيدي حماس، مؤكدا ضرورة تواجد الجيش الإسرائيلي "حول غزة وداخلها" وتوليه مسؤولية الأمن هناك على غرار الضفة الغربية.
ردت حركة حماس في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه.
خلص استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" إلى تراجع الدعم لأعمال الجيش الإسرائيلي في غزة، بصورة كبيرة بين البالغين الأمريكيين.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار.
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الثلاثاء، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية والذي عقد بمدينة نيويورك.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي قاسم جومارت توكايف في العاصمة التركية أنقرة أن الصور الواردة من غزة أسوأ وأكثر وحشية من معسكرات النازية.
أصبحت عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور غرين، أول ممثلة لحزبها في الكونغرس الأمريكي تصف علنا تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".
احتج المتظاهرون المطالبون بإنهاء الحرب في غزة على وصول سفينة سياحية إسرائيلية إلى جزيرة يونانية أخرى الثلاثاء، في احتجاج ثالث من نوعه على الجزر اليونانية خلال أيام.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تواصل البحث عن سبل لتحرير الرهائن من قطاع غزة رغم انهيار المفاوضات مع حركة "حماس" الفلسطينية.
صرح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي بأن هناك ازدواجية معايير في سياسات الدول الغربية تجاه روسيا وإسرائيل.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، انتقد رئيس أركان الجيش إيال زامير، متهما إياه بالفشل في تحقيق أهداف العملية العسكرية.
أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب يوم الثلاثاء، أنه استدعى سفير إسرائيل لدى أمستردام لحث تل أبيب على تغيير مسارها ووضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
أعربت السعودية، يوم الثلاثاء، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما دون الحل السلمي للقضية الفلسطينية ومبدأ "حل الدولتين".
ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حول توجه المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه أجرى اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل الإعلان عن الاعتراف المحتمل بدولة فلسطين.
أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، مساء اليوم، أن بلاده سترسل 200 طن من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الأساسية العاجلة إلى قطاع غزة.
أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، يوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
سلاح حماس أم حرب نتنياهو.. ما هدف ويتكوف؟
والتي فتحت باب التساؤل عن طبيعة الغرض من وراء زيارته، وهل جاء حاملا حلا للأزمة أم أن الغرض منها لا يتجاوز تخفيف الضغط عن حكومة نتنياهو وغسل سمعتها.تصريح مثير آخر جاء على لسان المبعوث الأمريكي حيث قال إن حماس وافقت على تسليم سلاحها وإن العمل يجري للوصول لصفقة شاملة، فهل وافقت حماس هذه الشروط بالفعل، خاصة بعد البيان الذي صدر عن مؤتمر نيويورك والذي وقعت عليه دول أوربية وعربية حول ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحديد جدول زمني لذلك، والذي أدانت فيه دول عربية للمرة الأولى هجمات السابع من أكتوبر وطالبت حماس بالتخلي عن حكم القطاع؟وإلى أين يمكن أن تسير الأمور مع تصاعد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب؟هذا ما أناقشه مع ضيفتنا في استديو القاهرة الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى: منذ مدة تُوجَّه في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن انتقادات للموساد ورئيسه ديدي بارنيا، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة "حماس" في الخارج. ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحماس الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحماس الخارج – على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية. حقيقة أن قادة حماس، الذين تم تصنيفهم كـ"أهداف للموت"، "لا يزالون يعيشون ويتنقلون بفنادق في أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم – تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي" الذي "غفا أثناء الحراسة"، حسب التقرير. وفقا لـ"معاريف"، فإن "إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها "بالغ مسؤول"، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال – في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي". زار رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي، غزة يوم أمس (الجمعة) في ساحة القتال التابعة للفرقة 162 – الفرقة التي تقاتل بشكل متواصل منذ السابع من أكتوبر في منطقة غزة. مقاتلو الفرقة قاتلوا بالفعل في جميع أنحاء القطاع، ويعملون حاليا ضمن عملية "عربات جدعون" في كامل مناطق شمال غزة: جباليا، بيت حانون، بيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة. التقديرات تشير إلى أن مقاتلي الفرقة سينهون مهمة "تطهير" المنطقة في القطاع مع بداية الأسبوع القادم. وتعيش إسرائيل في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا. عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها إسرائيل، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن إسرائيل لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع. وجاء في التقرير أنه كان من المهم سماع كلمات رئيس الأركان للضباط والجنود في فرقة 162 بغزة. لحسن الحظ، يوجد هنا "بالغ مسؤول". وليس هذا الشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا وزير الدفاع يوآف غالانت، ولا الوزير الذي يعمل وكأنه وزير دفاع فعلي بتسلئيل سموتريتش. وقال رئيس الأركان: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام القريبة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية لإطلاق سراح مختطفينا. وإن لم يحدث ذلك، ستستمر المعركة دون توقف. حققتم، ضمن عملية 'عربات جدعون'، إنجازات مثيرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه، هزمتم العدو وضربتم بشكل منهجي بنية الإرهاب، فوق الأرض وتحتها". وأضاف: "الحرب مستمرة وسنكيّفها وفقا للواقع المتغير ومصالحنا.. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنواصل ونتغيّر، وسنستعد بالشكل المناسب ونعمل على استغلال مزايانا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية والتآكل، وندفع حماس إلى ضائقة متزايدة. سنغيّر ونكيّف أساليبنا". وتابع: "بفضل تطهير الخطوط المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا مجالا أمنيا يُمكّن من فرص عملياتية، ويشمل ذلك حماية قوية لمستوطناتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة من الهجمات المتواصلة. جهد هجومي يستند إلى استخبارات، نيران دقيقة، وعمليات مناورة منسقة لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس". ورأى تقرير "معاريف"، بقلم مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي، أن هذه التصريحات تأتي في وقت يسير فيه المستوى السياسي "كأنه جسر القيادة على متن سفينة التايتانيك"، حيث تمحورت جهود الإنقاذ على تعليمات الفرقة الموسيقية بمواصلة العزف رغم أن السفينة بدأت بالغرق. إسرائيل يمكن أن تنقذ نفسها من الورطة التي أوصلت نفسها إليها بسبب الإدارة السيئة للمعركة. لكن الفرقة يجب أن تكون من نوع آخر، ويجب أن تعزف بتناغم بين العازفين. واعتبر أشكنازي في تقريره: أولا، الجيش الإسرائيلي مستعد بخطتين لاستمرار القتال في غزة. من المرجح أن يتلقى الجيش قريبا أمرا بمحاصرة مدينة غزة، على أن تقوم القوات الجوية والبحرية وسلاح المدفعية بتوجيه نيران كثيفة نحو مبانٍ ومناطق في المدينة. في حين أن موضوع المساعدات الإنسانية هو الجزء الأبسط في القصة هنا. خطأ إسرائيل أنها تصرفت بدافع "عاطفي لا بعقلانية"، وانساقت خلف رغبة سموتريتش بتقليص المساعدات وتقسيمها في نقاط توزيع برفح. منذ البداية، كان على إسرائيل أن تُغرق غزة بكميات هائلة من الطعام والدقيق (الممول من منظمات أوروبية وأمريكية)، إلى درجة لا تستطيع حتى حماس احتكارها. تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس تسير تماما في هذا الاتجاه – إغراق غزة بالمواد الغذائية بحيث يتوفر طعام أكثر من الطلب. المصدر: "معاريف" أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية خلال 24 ساعة وصل إلى 98 شخصا، فيما أصيب أكثر من ألف آخرين. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم السبت مواصلة سلسلة عمليات "لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة". أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش". أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أنهم "يستنكرون بشدة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الإسرائيلية باتهام "حماس" بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة". لم يستطع المدافعون عن إسرائيل إلا أن يعترفوا بالحقيقة أخيراً بعد أن صدمتهم الصور المروعة القادمة من غزة. شادي حامد – واشنطن بوست تسارعت وتيرة النقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية حول خطة "الهجرة الطوعية" من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى منع تفكك الحكومة وترضي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
صحيفة إسرائيلية تكشف ما دار بين ويتكوف وعائلات الأسرى.. هجوم شرس على حكومة نتنياهو وتصريح صادم
وخلال اللقاء، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، شدد ويتكوف متوجها إلى العائلات على التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما التزامه الشخصي، بإعادة الرهائن الخمسين المتبقية في أسر حماس. وقال ويتكوف للعائلات: "الخطة ليست توسيع رقعة الحرب، بل إنهاؤها. نعتقد أنه يجب تغيير نهج المفاوضات ليصبح: الكل أو لا شيء. إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين الخمسين من الرجال والنساء في الوقت ذاته – بهذه الطريقة فقط. أولويتنا القصوى هي إعادتهم جميعا إلى الوطن. الرئيس ترامب يؤمن بأن جميعهم يجب أن يُطلق سراحه، ومن هم على قيد الحياة يجب أن يبقوا على قيد الحياة. نحن نعرف من هو على قيد الحياة، وسيكون هناك من يُحمَّل المسؤولية إذا لم يخرجوا أحياء. الولايات المتحدة تقف خلف هذا التصريح"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية. وأضاف المبعوث: "أغلب الجمهور الإسرائيلي يريد عودة المختطفين إلى ديارهم، وأغلب الجمهور في غزة يريد عودتهم أيضا لأنه يريد إعادة إعمار القطاع. هذا هو الأمر الأهم الذي كُلفت بالعمل عليه من قبل ترامب – وسأعمل عليه حتى النفس الأخير. هذه أولويتي القصوى. الرئيس ترامب طلب هذا اللقاء لأحصل على جميع الطلبات الشخصية من العائلات. لدينا خطة لإنهاء القتال، وستعيد الجميع". وحسب "معاريف"، فإن عائلات الأسرى الذين شاركوا في اللقاء مع ويتكوف قالوا إنهم لم يسمعوا أي جديد خلال الاجتماع. أحد الأفراد قال إنه لم يأتِ بتوقعات من اللقاء، وكان الحديث مع ويتكوف محبطا: "المبعوث الأمريكي كرر الأسطوانة نفسها بأن حماس منظمة إرهابية تعيق التوصل لاتفاق". وتابع قريب عائلة أحد الأسرى واصفا أن شيئا لم يحدث منذ زيارته الأخيرة إلى إسرائيل قبل عدة أشهر، بل إن الوضع قد تدهور: "ويتكوف قال نفس الشعارات المعتادة: بأنهم ملتزمون بالهدف ويبذلون أقصى الجهود، وأن حماس ترفض الاتفاق. كل الحديث كان مجرد شعارات، ولا يمكن خلق حوار حقيقي بناء عليها". وقالت قريبة أخرى لأسير عن ديناميكية اللقاء: "العائلات فرغت شحنات الضغط التي بداخلها، وويتكوف تحدث عن الجهود التي يبذلونها، لكنه عمليا لم يقل شيئا ذا معنى". وفي تصريح صادم أدلت به هذا الصباح عائلات المختطفين في "ساحة الرهائن" في تل أبيب، شبّهت هذه وضع أحبائهم في غزة بـ"المحرقة"، وهاجموا بشدة رئيس الوزراء نتنياهو وسياسة الحكومة، وذلك على خلفية مقاطع الفيديو القاسية التي نُشرت في الأيام الأخيرة من الأسر. وقالت عَنات إنغَرِست، والدة الجندي الأسير متان: "أنا أم لجندي، هو بطل إسرائيل الذي أراد أن يقاتل من أجل هذه الدولة، أقف هنا خلف أسلاك شائكة لأن ابني يمر بمحرقة ثانية. هذه صورة فشلك يا رئيس الوزراء". وأوضحت إنغرست، وهي ابنة أحد الناجين من المحرقة، سبب استخدامها لكلمة "محرقة": "منذ بداية الحدث امتنعت عن استخدام هذه الكلمة ورموزها، لأنني ابنة لناجٍ من المحرقة، أبي نجا من المحرقة، والآن أبي يمر بمحرقة ثانية من خلال حفيده". ووجّهت العائلات انتقادات لاذعة لسياسة الحكومة الإسرائيلية، "في اليومين الأخيرين نشاهد مقاطع فيديو لمحرقة ملونة. محرقة ثانية، محرقة عام 2025، التي تستمر وتطول تحت رعاية حكومة إسرائيل"، قالت إنغرست. ووصفت إنغرست محادثتها مع غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين: "أمس أرسلت له رسالة: ما الذي يحدث؟ ابني يتحول إلى جلد على عظم. لا يفعل شيئًا! أجابني: هذه دعاية من حماس. هذه كانت إجابته". واتهمت العائلات الحكومة بالفشل الكامل: "لديكم مهمة واحدة فقط – إنقاذ من اختُطف في أثناء خدمتهم لكم. أين أنتم؟ بدلًا من ذلك، ترسلون المزيد والمزيد من الجنود ليموتوا هناك، ليصابوا هناك". وكشفت إنغرست جانبا آخر من الحرب: "سأخبركم بسر: لا يُسمح بدخول الإعلام إلى مستشفيات جرحى الحرب حتى لا يسمعوا منهم شخصيا. جرحانا، مبتورو الأطراف، الأرجل والأذرع – لا يُجرى لهم مقابلات، لا يُسمع صوتهم. الفظائع يُجبر على السكوت عنها". وأشارت إلى بعثة سافرت إلى واشنطن: "بعد بعثة إلى واشنطن سمعت فيها بوضوح من كبار المسؤولين أن الصفقات الجزئية وُلدت من السياسة الإسرائيلية. وأطفالنا هناك يسيرون، لا يعانون فقط، بل يختفون". وقال ابن عم رُوم بْرَسْلافْسكي، الذي نُشر له مقطع فيديو مؤخرا: "لقد كسروا روم، كسروا البطل الذي قاتل من أجل هذا الشعب. دمّروه، ونجحوا. بعد عامين، نجحوا". ووصف التأثير الشخصي: "هذا الفيديو، لم أستطع مشاهدته أكثر من مرة. الكوابيس زادت، جرعة الأدوية ارتفعت، والموت أصبح أكثر متعة من الحياة". ودعا قائلا: "لا يمكننا التحمل دقيقة واحدة إضافية دون إعادته إلى البيت. هذه ليست مسألة نعم أم لا. هذا ليس نقاشًا، هذا ليس موضوعا للنقاش أصلا. نحن كشعب، لن يبقى لنا ذرة حياة هنا إن لم نُعدهم جميعًا إلى الوطن. الآن!" وصرخ ميشيل إيلوز، فردد وراءه الجمهورُ كله: "كفى! سئمنا! كم بعد يمكنكم تعذيبنا؟ نحن العائلات؟ نحن الشعب؟ إلى متى؟ كم من المقاطع سنضطر إلى مشاهدتها بعد؟" ووصف وضع المختطفين: "666 يوما من الصدمة. لم يُختطف أطفالنا فقط، بل أنتم اختطفتمونا نحن أيضا". وهاجم إيلوز الحكومة بشدة: "كيف نسمح لحكومة الإهمال، حكومة العار والعجز، أن تفعل بنا ما تشاء؟ كيف لا نحرق هذه الدولة؟" وقالت عيناف تسنجاوكِر، والدة متان: "666 يومًا والمختطفون الخمسون والمختطفة لا يزالون في غزة. في اليومين الأخيرين شاهدنا المقاطع القاسية لروم وأفيتار من الأسر. أطفالنا يمرّون بمحرقة. 'أبدًا لن يتكرر ذلك' يحدث الآن لمتان ولجميع المختطفين. لن يصمدوا وقتا أطول. هذه المحرقة كان يمكن أن تنتهي منذ وقت طويل، كان يمكن أن يكونوا جميعًا في البيت لو لم تنفجر الصفقة السابقة بسبب السياسة.. اليهود يتحولون إلى جلد على عظم بسبب حسابات سياسية للبقاء. إذا لم نُخرجهم جميعًا الآن، فلن يصمدوا أكثر". وأردفت: "يجب أن نقولها بوضوح: جرّبنا كل شيء – الضغط العسكري، تحريك السكان، أوقفنا الإمدادات الغذائية، احتللنا مناطق، قضينا على كبار قادة حماس – لا شيء أعاد جميع المختطفين. الشيء الوحيد الذي لم نجربه هو اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب. اتفاق ذو جدوى حقيقية – لا شعارات فارغة، لا إحاطات عديمة المضمون، ولا تسريبات تشدد المواقف. الحقيقة أن حكومة إسرائيل لم تضع أبدا على الطاولة اتفاقًا شاملًا يمكن التوقيع عليه". واستطردت: "نتنياهو، حان الوقت لتسمو فوق السياسة وتقوموا بالأمر الوحيد الذي سيعيد المختطفين – ضعوا على الطاولة اتفاقا شاملًا ينهي الحرب! افعل ذلك الآن، دون مماطلة! وإذا تطلب الأمر التعامل مع حماس في اليوم التالي، يمكننا تحمّل ذلك. جميع أجهزة الأمن تدعم هذا الموقف. هذه هي المصلحة الأمنية والوطنية – وكل عمل يُبعدنا عن هذه المصلحة هو خطيئة لا تُغتفر". وأكملت: "في ليلة التاسع من أغسطس، بينما نحيي ذكرى "خراب الهيكل"، من المهم أن نتذكر – بدون المختطفين لا يوجد بيت. دولة لم تفعل كل ما بوسعها لإعادة مختطفيها على مدار سنة وعشرة أشهر فقدت صلاحيتها وحقها بأن تُدعى بيتًا. نحن ندعو من هنا كل الأمهات، والآباء، والإخوة، والأخوات، وكل مواطن ومواطنة في الدولة – قاتلوا معنا من أجل أحبائنا. قاتلوا معنا من أجل إعادتهم جميعًا باتفاق شامل. يمكن تحقيق ذلك. الطريق الوحيدة لإعادتهم جميعًا هي من خلال الضغط الشعبي!" المصدر: "معاريف" أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 إرهابيين كانوا محاصرين في نفق تحت الأرض في بيت حانون استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات الجيش". قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي إن هناك أصواتا مصممة على رؤية "إسرائيل الكبرى" من دون دولة فلسطينية مشيرا إلى معارضته ذلك. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو لآثار الجوع الظاهرة على أسير إسرائيلي لديها، مبرزة تأثير الجوع والحصار على أطفال غزة. القيادي في حماس عزت الرشق، إن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لغزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع سكان القطاع.