logo
محافظ البحيرة تستقبل المصلين لتهنئتهم لعبد الفطر وسط أجواء من الفرح والمحبة

محافظ البحيرة تستقبل المصلين لتهنئتهم لعبد الفطر وسط أجواء من الفرح والمحبة

النهار المصرية٣١-٠٣-٢٠٢٥

استقبلت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واللواء محمود هويدى، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، اليوم، المصلين عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك بشارع عرابي وشارع الجمهورية وعدد من الشوارع بالمحافظة، وذاك بحضور الدكتور حازم الديب، نائب المحافظ، واللواء حسن موافي، السكرتير العام، وأسامة داود، السكرتير العام المساعد، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية.
قدمت المحافظ، أسمى التهاني والتبريكات لأهالي البحيرة بهذه المناسبة العطرة، داعية الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
وحرصت المحافظ، على مشاركة الأطفال فرحتهم بالعيد، وقدمت لهم الهدايا، مؤكدة أن عيد الفطر هو فرصة لتعزيز مشاعر الوحدة والإخاء بين أبناء الشعب المصري، وأشادت بجهود الدولة والشعب في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا قوية بشعبها الذي يعمل جاهدًا من أجل بناء مستقبل أفضل.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام القيادات التنفيذية بالمحافظة بجولات ميدانية على جميع شوارع وميادين المحافظة لتقديم التهاني للمواطنين والمشاركة في الاحتفالات بالعيد، حيث تم توزيع الهدايا على المواطنين في مختلف المناطق تأكيدًا على حرص الدولة في نشر أجواء من الفرح بين المواطنين.
وشددت الدكتورة جاكلين عازر، على ضرورة قيام تلك القيادات بتكثيف المتابعات للوقوف على مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين خلال أيام العيد، مؤكدة على أهمية رفع كفاءة أعمال النظافة، وتكثيف التواجد الأمني في جميع الميادين والحدائق العامة لضمان سلامة المواطنين وراحتهم، وأضافت أنه تم اتخاذ إجراءات شاملة لضمان أجواء احتفالية آمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البناء: ارتباك أميركي «إسرائيلي» في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفي
البناء: ارتباك أميركي «إسرائيلي» في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفي

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

البناء: ارتباك أميركي «إسرائيلي» في اليوم التالي للحرب على إيران وسردية النصر لا تكفي

ترامب يرفع العقوبات عن سورية… ومراقبة للأجانب ومكافحة المقاومة والتطبيع مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب… ويؤجل انتخاب المغتربين وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': زاد الارتباك الأميركي الإسرائيلي في كيفية صياغة الخطوة التالية للحرب على إيران، حيث التباهي بالنصر والحديث عن إنجازات ضخمة غيّرت الشرق الأوسط بقي مجرد حفلات زجل لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فالنصر الذي لا يظهر في ضعف الخصم إن لم يكن استسلامه مطعون بصدق وجوده، وكل شيء يقول إن إيران تتصرّف بقوة أكبر بعد الحرب فترفع تحدياً جديداً بحجم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنأي عن استئناف مسار التفاوض حول ملفها النووي ووضع شرط للاستئناف لا مساومة عليه، هو التسليم الأميركي بأن تخصيب اليورانيوم يجب أن يجري في الأراضي الإيرانية، فيصبح ترامب ونتنياهو بين فكي كماشة، القبول بما لم يكن مقبولاً قبل الحرب والتأكيد بالتالي أن إيران هي مَن انتصر في الحرب، أو الذهاب مجدداً للحرب التي بان أن استمرارها فوق طاقة الأميركي والإسرائيلي معاً، بينما يعم القلق الدوائر الاستخبارية في الغرب تجاه ما يمكن أن تفعله إيران بعدما سقطت الحرب كاداة ضغط تفاوضية وسقطت قبلها العقوبات كأداة تفاوض. في واشنطن أعلن الرئيس ترامب توقيع إجراءات تنفيذية لقرار رفع العقوبات عن سورية، وأوضح البيت الأبيض أن القرارات التنفيذية سوف ترافقها مراقبة أميركيّة لثلاثة مسارات هي، مستقبل المقاتلين الأجانب، والعمل لمكافحة قوى المقاومة الفلسطينية، والتقدّم في مسار التطبيع مع 'إسرائيل'، بينما اكتفت دوائر الحكم الجديد في دمشق بتوجيه الشكر للرئيس الأميركي. في لبنان كانت الجلسة النيابية التشريعية قد تحوّلت إلى منصة للسجال حول انتخاب المغتربين بين دعاة اعتماد النص السابق بتخصيص 6 مقاعد للانتشار ينتخبهم المغتربون، ودعوة لإلغاء النص واعتبار أن الباب مفتوح لمشاركة المغتربين في اختيار كل النواب وخصوصاً انتخاب المغترب لنواب دائرته الانتخابيّة في لبنان بدلاً من نواب للاغتراب، ورفض رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوات التي أطلقها نواب القوات اللبنانية وعدد من نواب التغيير التصويت على مناقشة القانون مؤكداً التمسك بالنظام الداخلي لمجلس النواب، بينما أقرّ المجلس مجموعة من القوانين كان أهمها قرض البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، وعدد من الإعفاءات الضريبية وما يتصل برسوم الماء والكهرباء وسواها. أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في المجلس العاشورائي المركزي أنّ 'الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم ونحن في حالة دفاعية وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا فلا تقولوا لنا سلّموا لهم لأن هؤلاء طواغيت ولا تقولوا لنا لا تدافعوا'، وقال 'هذه الأرض ستبقى عزيزة كريمة ومحرّرة بإذن الله تعالى'. وتابع الشيخ قاسم: 'نحن في موقع الدفاع في مواجهة محتلّ وفي مواجهة عدوان أميركي 'إسرائيلي''، موضحًا أنّ 'تمسّكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حق ونحن سنعمل من أجل حقّنا وبالتالي الآخرون لا يستطيعون منعنا من حقنا بسبب مصالحهم'. وقال: 'إنّ 'إسرائيل' معتدية ظالمة مجرمة وهذه أميركا طاغوتيّة تحاول أن تدمّر الحياة العزيزة في العالم ونحن من حقنا أن نقول لهم لا'، مشيرًا إلى أنّ 'من يأخذ البلد إلى المجهول هو مَن يؤيد 'إسرائيل' وأميركا في مشاريعهم'. وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّه 'عندما يثبت الحق ونحرّر الأرض ونمنع 'إسرائيل' وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم'، مضيفًا 'نحن ندعوكم أن لا تساعدوا 'إسرائيل' وأميركا على مشاريعهم وقدموا وطنيتكم في العلاقة مع إخوانكم ونحن وإياكم نتفاهم على كل التفاصيل'، لافتًا إلى 'أننا سنكون مع الحق ولن ندع هذا الاحتلال يستقرّ وليعلم العالم بأننا جماعة تربّينا على درب الحسين'. وذكر الشيخ نعيم أنّه 'إذا واجهنا بسرّ قوّتنا بالإيمان وبعض الإمكانات سنفوز عليهم بسر قوتهم بالإمكانات'، مضيفًا 'مَن يقول لنا اجمعوا إمكانات بمقدارهم يقول لنا أبطلوا قوتكم الإيمانية'، لافتًا إلى أنّ 'كل الطواغيت تريد أن تؤثر علينا بطريقة سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة'، وأضاف: 'كونوا مطمئنين ستبقون دائمًا أوائل ورؤوسكم مرفوعة'. وفي أعقاب اجتماع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام السبت الماضي في عين التينة، حيث ناقشا الورقة اللبنانيّة التي تتضمّن حصرية السلاح والسلاح غير الشرعيّ والإصلاحات والعلاقات مع سورية، عقد في القصر الجمهوري أمس، اجتماع بين ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ناقش الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توماس باراك الى بيروت. ووفق معلومات 'البناء' فإن الاجتماعات تتمحور حول إعادة ترتيب الأولويات اللبنانية بما يضمن السيادة واستعادة الحقوق، وبالتالي لبنان غير ملزم الالتزام بورقة المبعوث الأميركي، لأنها تعطي الأولوية لإعلان لبنان عن حصرية السلاح بيد الدولة بقرار رسمي من مجلس الوزراء قبل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. ولذلك الحل يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ثم من النقاط المتنازع عليها واستعادة الأسرى ووقف الاعتداءات الاسرائيلية ووضع خطة لإعادة الإعمار وضمانات دولية بالإعمار. وبحسب معلومات 'البناء' فإن اجتماعات لجنة المستشارين ستتكثف حتى التوصل الى توافق حول بنود الورقة وجدول الأولويّات والآليّات التطبيقيّة لكل بند مع المهل الزمنية. ووفق المعلومات فإن المبعوث الأميركي توم باراك لن يزور لبنان قبل التوصل الى موقف لبناني موحّد من ورقة الحل لمناقشتها مع باراك والتوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة. وأبدت مصادر سياسية حملة التهويل التي تقودها بعض الأطراف السياسية ووسائل الإعلام المحلية، عبر التهديد بحرب إسرائيلية جديدة واجتياح بري للجنوب ودخول عسكري من سورية، بحال لم يلتزم لبنان بورقة توم باراك، ولفتت المصادر لـ'البناء' الى أن هذه الحملة معدّة بهدف الحرب النفسية والضغط على حزب الله والدولة اللبنانية للخضوع للإملاءات الأميركية التي تخدم المصالح الإسرائيلية. ونفت أوساط رسمية لـ'البناء' ما يتم تداوله عن طرح ملف ورقة باراك على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار بها، موضحة أن النقاشات التي تجري بين مستشاري الرؤساء تهدف الى الاتفاق على ورقة موحّدة وبالتالي الخروج بموقف موحد للدولة اللبنانية قبل زيارة باراك الى لبنان، وبالتالي لن تطرح الورقة على مجلس الوزراء قبل حصول التفاهم الرئاسي. مشددة على أن الاستقرار الحكومي والتضامن السياسي والوطني حاجة ملحّة في المرحلة الراهنة في ظل دخول التفاوض غير المباشر بين لبنان و'إسرائيل' حول الوضع الأمني الحدودي والملفات العالقة مرحلة حساسة لا تحتمل أي انقسام حكومي أو سياسي أو وطني. وتوقعت الأوساط معركة سياسيّة على هوية مزارع شبعا في ظل ضغوط دوليّة على لبنان وسورية لاعتبارها سورية كي لا يشملها تثبيت الحدود بين لبنان و'إسرائيل'. وفي سياق متصل، أفاد مصدر رسمي لبناني لوكالة 'فرانس برس'، بأن 'لبنان يعمل على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب 'إسرائيل' من أراضيه'. وقال المصدر إن 'السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران'. وأضاف المصدر 'يحضّر رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت'. وأوضح أن 'الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الاسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار'. وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن 'المبعوث الأميركي لم يتطرّق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع 'إسرائيل' خلال زيارته لبنان'. ووسط هذه الأجواء، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ديوداتو ابنيارا Diodato Abagnara أن 'الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض الآن أكثر من أي وقت مضى، بقاء القوات الدوليّة في الجنوب لتعمل مع الجيش اللبناني على المحافظة على الاستقرار والأمن فيه الذي هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في المنطقة'. واعتبر الرئيس عون أن 'استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس وعدم إطلاق الأسرى اللبنانيين يشكل انتهاكاً صريحاً لإرادة المجتمع الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته'. واذ تمنى الرئيس عون التوفيق للجنرال ابنيارا في مسؤولياته الجديدة، أكد 'أهمية الشراكة بين 'اليونيفيل' والجيش اللبناني، إضافة الى البعد الإنساني والاجتماعي والخدمي لوجود 'اليونيفيل' في الجنوب، لا سيما في ظل العلاقات الجيدة التي نسجها أبناء القرى في جنوب الليطاني مع هذه القوات التي تقدم لهم، إضافة الى الأمن، خدمات صحيّة واجتماعية، كما توفر العمل لأكثر من 500 عائلة لبنانية'. وأبلغ الرئيس عون قائد 'اليونيفيل' أن 'العمل جار لزيادة عدد أفراد الجيش في الجنوب لتعزيز الاستقرار وتأمين الطمأنينة والأمان'. وشكر الجنرال ابنيارا الرئيس عون على تمنياته له بالتوفيق، معرباً عن سعادته لوجوده في لبنان من جديد بعدما كان تولّى مهمات قيادية عدة في الجنوب ضمن 'اليونيفيل'، لافتاً إلى أنه سيعمل على 'تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني'. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي، أن 'إسرائيل' مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سورية ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام. على صعيد آخر، ووسط حالة من التوتر والانقسام السياسي، ناقشت جلسة مجلس النواب التشريعية اقتراح قانون معجل مكرّر يتعلق باقتراع المغتربين للنواب الـ128، والمقدّم من نواب 'الجمهورية القوية' وعدد من نواب التغيير وحزب 'الكتائب اللبنانية'، حيث طالب هؤلاء النواب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإدراجه على جدول أعمال الجلسة. وأكد الرئيس بري أن 'هناك لجنة نيابية فرعية منبثقة عن اللجان النيابية المشتركة مخوّلة درس اقتراحات القوانين الانتخابية، وهي ما تزال لديها مزيد من الدرس ولم تنجز أعمالها بعد'. وردًا على النائب جورج عقيص حول عريضة موقعة من أكثر من 65 نائبًا وتهديده بالانسحاب من الجلسة قال الرئيس بري: 'العريضة لم نستلمها ولم تصلنا، وعندما تصلنا نتعامل معها وفقًا للأصول، وما تهدّدني. الجلسة ماشية ومن دون تهديد'. وقد عمد بعض نواب كتلة القوات اللبنانية والكتائب وبعض نواب التغيير والمستقلين إلى الانسحاب من الجلسة بهدف التعطيل، إلا أن نصاب الجلسة بقي قائمًا دون جدوى. ولفت نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان إلى أنه 'وجّه سؤالًا إلى رئيس المجلس نبيه بري حول السبب، فجاء الجواب بأن هناك اقتراحات قوانين عادية مطروحة'. وشدّد عدوان على ضرورة التحضير للاستحقاق الانتخابي ضمن المهل المحددة، محذرًا من تداعيات عدم إقرار التعديل المطلوب اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأوضح أن عددًا كبيرًا من النواب من كتل مختلفة تبنّوا الاقتراح، وأن الظروف كانت مؤاتية لوضعه على جدول الأعمال، إلا أن ما حصل يعطّل التشريع بدلًا من تسريعه. وأكد أن أكثريّة النواب وقّعوا على عريضة بهذا الخصوص، وأن الهيئة العامة هي الجهة المخوّلة للبتّ بعجلة هذا القانون. كما طالب عدوان بطرح نتائج المحادثات التي جرت بعد انتهاء الحرب أمام المجلس النيابي لإطلاع اللبنانيّين عليها. وأقرّت الهيئة العامة لمجلس النواب، خلال الجلسة التي بقي نصابها مؤمناً رغم انسحاب بعض النواب، تعديل وإلغاء مواد القانون الصادر بالمرسوم رقم ٥٦ تاريخ ١١/٣/٢٠٢٥ (الموازنة العامة للعام ٢٠٢٥)، وبند إبرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي لتنفيذ مشروع الطاقة المتجدّدة في لبنان بأكثرية 45 صوتاً، واعتراض 18 وامتناع 6 نواب. وتم إقرار مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 385 والرامي لفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لعام 2025 في باب وزارة التربية والتعليم العالي لإعطاء مساهمة لصندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليميّة في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الاجتماعية والصحية. وأقرّ ١٥٠٠ مليار ليرة لصندوق تعاضد القضاة وفق الصيغة التي أقرّتها لجنة المال والموازنة. وتم إقرار قانون إعفاء المتضرّرين من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان من الرسوم والحقوق والواجبات الضريبية. كما أقر مجلس النواب مشروع القانون المعجل الوارد بالمرسوم 410 الرامي لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وتعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية معدلاً. في المقابل، وبعد رفع الجلسة، قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من مجلس النواب: يكثر الكلام حول حقوق المغتربين وكأن هناك من يريد وضع اليد عليها والذين يطرحون إلغاء المقاعد الـ6 هم الذين يسلبون حقوق الاغتراب. أضاف: طرح الموضوع بـ'معجّل مكرر' وتغييب اقتراحنا هو إجحاف لأن هذا القانون فيه خطف أو سلب للستة مقاعد. على صعيد آخر، أفيد أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يزور الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد من العلماء السبت المقبل.

ثقافة : أسعد سليم يكتب: وهم الإسلام السياسى
ثقافة : أسعد سليم يكتب: وهم الإسلام السياسى

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : أسعد سليم يكتب: وهم الإسلام السياسى

الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يقدم كتاب "وهم الإسلام السياسى" للدكتور المغربى سعيد بنسعيد العلوى، والصادر عن دار المعارف المصرية عام 2024، تحليلا نقديا معمقا وشاملا لخطاب الإسلام السياسى، مشرعا شعلة من الضوء الثاقب حول مكوناته السياسية، ثوابته، والآليات الفكرية والأيديولوجية التي ينتهجها هذا التيار. ويسعى الكتاب الصغير حجما الكبير مضمونا، من خلال مقدمة وفصلين رئيسيين: الأول بعنوان "الإسلام السياسى والدولة الإسلامية" والثانى "دولة الخلافة الثانية"، إلى تفكيك خطاب الإسلام السياسى، مبرزا تناقضاته الفكرية والتاريخية، مؤكدا أن فكرة الدولة الإسلامية، بمعناها الضيق، كما تم تقديمها في تلك الخطابات، ليست سوى وهم في أذهانهم، بعيد كل البعد عن التصورات المنطقية ومتطلبات المجتمع البشرى المعاصر. ويعتمد العلوى منهجا تحليليا دقيقا يجمع بين الاستقراء النصى والاستنباط المفاهيمى والنقد الفلسفى، مشكلا من خلالها رؤيته البديعة التي قدمها في هذا الكتاب المميز. وهم الإسلام السياسي في المقدمة، يشير العلوى لغرضه الأساسى من مؤلفه "وهم الإسلام السياسى"، وهو القراءة النقدية لخطاب الإسلام السياسى، ولذلك فهو يركز على أمرين اثنين: أولا، تحديد المتن بدقة لضمان وضوح المادة التي يتم تحليلها من مصادرها الرئيسية، وثانيا، الإبانة عن المنهج الذى اعتمده في قراءة ذلك المتن. ويصنف الكاتب المتن إلى ثلاثة أنواع: يتمثل النوع الأول في النصوص ذات الوحدة الشاملة، وهى تلك النصوص التي تمثل رؤية مركزية متكاملة للإسلام السياسى، مثل كتابات الباكستانى أبو الأعلى المودودى، الذى يعتبر الزعيم الفكرى لهذا التيار، وهذه النصوص تمثل المصدر الأساسى لفهم آليات ومنطلقات الخطاب السياسى. بينما النوع الثانى من المتن الذى اعتمد عليه المؤلف تمثل في النصوص المجمعة التي اشتغل عليها العديد من الباحثين المرموقين والموثوقين، مثل تلك التي جمعها الباحث رفعت سيد أحمد في كتابه "النبى المسلح"، والتي تعتبر محاولات توثيقية لخطابات الإسلام السياسى من مصادر متنوعة. وأخيرا، النوع الثالث من المتن وهو عبارة عن النصوص المنشورة على الإنترنت، والمواد المتاحة على مواقع الأخبار والمنصات الرقمية، والتي تعبر عن الخطاب المعاصر للإسلام السياسى. أما بخصوص المنهج، فقد اعتمد العلوى على تحليل ثلاثة أصناف سياسية لفهم خطاب الإسلام السياسى: تمثل الصنف الأول في الأشكال التعبيرية الكبرى، والتي تشمل كتابات علماء أصول الدين، الفقهاء، فلاسفة الإسلام مثل الفارابى، ومؤلفى كتب نصائح الملوك، وتمثل تلك الأشكال التراث الفكرى الإسلامي التقليدي. بينما الصنف الثانى يتمثل فيما يعرف بنصوص عصر النهضة الإسلامية، أو ما يعرف بالفكر العربى المعاصر، والذى يعكس محاولات التوفيق بين الإسلام والحداثة. أما الصنف الثالث فكان الفكر السياسى الغربى في ذروته خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، والذى يقدم إطارا مقارنا لفهم السياقات السياسية الحديثة. من خلال المتن والمنهج والتحليل، يخلص المؤلف إلى أن دولة الإسلام السياسى، كما تم تصويرها في الخطابات المذكورة، هي وهم بعيد عن التصديق العقلى، ومناقض للفطرة البشرية وسنن الله تعالى في خلقه، مؤكدا أن هذا الخطاب لا يستند على أية أسس تاريخية أو فكرية متينة، بل هو نتاج أيديولوجى حديث يستغل الدين لأغراض سياسية. في الفصل الأول "الإسلام السياسى والدولة الإسلامية"، يقوم العلوى بتعريف الإسلام السياسى كمصطلح يطلقه الخصوم للإشارة إلى التيارات التي تتبنى مرجعية إسلامية في خطابها السياسى، ويوضح أن تلك التيارات متناحرة فيما بينها بالأساس مثل: المعتزلة، أهل السنة، الشيعة، والخوارج، مما يكشف عن غياب الوحدة الفكرية بينها رغم اشتراكها في استخدام المرجعية الدينية. كما يبرز المؤلف التناقض الدستورى في العديد من الدول العربية والإسلامية، مثل المغرب، حيث ينص الدستور على أن الإسلام دين الدولة، بينما في نفس الدستور ينص بمنع تكوين الأحزاب على أسس دينية. كما يشير إلى موقف مؤسسات دينية مثل الأزهر الشريف، التي تؤيد الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، وهو ما ينفى مقولة الدولة الإسلامية بشكلها الظلامى كما يروج لها خطاب الإسلام السياسى. ويحدد العلوى أربع سمات عامة لخطاب الإسلام السياسى كما يلى:- 1-الخلافة كركن دينى: يعتبر إحياء الخلافة فرضا دينيا يجب تحقيقه بأى وسيلة، وإلا أثم المسلمون جميعا. 2-إحياء الخلافة بالعنف: يبرز استخدام العنف كوسيلة مشروعة لإعادة الخلافة. 3-امتلاك السلطة التنفيذية: يسعى الإسلام السياسى إلى السيطرة على السلطة، مع معاداة الدولة الحديثة وفرض الجهاد كمحاولة لتحقيق ذلك. 4-تكفير المخالفين: يقسمون العالم في خطابهم إلى مؤمنين وغير مؤمنين، مبررين الحرب ضد المخالفين والدولة الكافرة من وجهة نظرهم. كما يستخلص العلوى أربعة أزواج مفاهيمية متقابلة تنظم خطاب الإسلام السياسى على النحو التالى:- 1-الإسلام/الجاهلية: كما طرحه القطب الإخوانى الشهير سيد قطب، حيث يشكل هذا الثنائى القاعدة الأساسية لمنطق الإسلام السياسى، مقسما العالم إلى دار الإسلام ودار الجاهلية. 2-الولاء/البراء: يعنى الولاء الانتماء المطلق للإسلام ومعاداة الجاهلية دون قيد أو شرط، بينما يعنى البراء التبرؤ من كل ما هو جاهلى ومحاربته، بما في ذلك قتل المخالفين. 3-الحاكمية/السيادة: تستند الحاكمية إلى فكر أبو الأعلى المودودى، المستمد من الآية القرآنية "وما الحكم إلا لله"، بينما تمثل السيادة مفهوما حداثيا يعنى سيادة الأمة أو الشعب، وهو ما يرفضه أنصار الحاكمية ويطالبون بقتل من ينادى بها. 4-دولة الخلافة/ دولة الطاغوت: يعتبر إنشاء دولة الخلافة فرض عين يجب تحقيقه على أنقاض دولة الطاغوت، التي تمثل الدولة المدنية بكل مؤسساتها الدستورية والنيابية. ويناقش الكاتب إمكانية نسب الإسلام السياسى إلى الفكر السياسى الآسلامى التقليدي، مستعرضا ثلاثة أصناف رئيسية: الأول، كتب أصول الدين (علم الكلام) والتي تشمل كتابات المعتزلة، الخوارج، المرجئة، الشيعة، وأهل السنة، حيث يتركز الخلاف حول مسألة الإمامة. فبينما تعتبر الإمامة ركنا دينيا عند الشيعة، فإنها ليست كذلك عند أهل السنة، ويؤكد العلوى أن هذه الاختلافات سياسية وليست دينية. والصنف الثانى، كتب الفقه الإسلامي، والتي تتناول قضايا مثل أهل الاختيار وأهل الحل والعقد، والتشريع الفقهى المستحدث للإمامة. أما النوع الثالث فيتمثل في كتب النصائح السياسية، المستمدة من الثقافات اليونانية، الفارسية، والهندية، مثل كتاب "كليلة ودمنة" لابن المقفع، وهى تركز على صلاح الحاكم ثم الكبراء، ثم الرعية، دون تقنين، بل كإبحار أدبى ممتع. ويخلص العلوى إلى أن الإسلام السياسى لا ينتمى إلى هذه المدارس الثلاث، بل هو نتاج الواقع المعاصر متأثرا بالأيديولوجيات الحديثة، كما يفرق المؤلف بين الإسلام والإسلاموية، حيث يؤكد أن الإسلام دين، بينما الإسلاموية أيديولوجيا ترتبط بالسلفية الجهادية والإرهاب العالمى، فالمسلم مؤمن والإسلاموى مناضل. أما في الفصل الثانى والذى يحمل عنوان "دولة الخلافة الثانية"، يركز الدكتور سعيد بنسعيد العلوى على نقد فكرة دولة الخلافة التي يتبناها خطاب الإسلام السياسى كنموذج وحيد للدولة الدينية، ومعاداة الدول اللادينية واعتبار الجهاد فريضة. ويطرح ثلاثة أسئلة لتحليل تلك الفكرة، السؤال الأول: لماذا الخلافة هي النموذج الأوحد الذى يريد الخطاب السياسى فرضه على الجميع؟ لأنها تعتبر، في نظر أنصار الإسلام السياسى، نيابة تامة عن الرسول الكريم محمد، مشروع لتجميع الأمة واستعادة تجربة الخلفاء الراشدين ومعاداة كل المخالفين، بينما السؤال الثانى هو لماذا معاداة الدولة القائمة؟ يرجع ذلك إلى مفهوم الولاء والبراء، وهو المفهوم الذى يحول الجهاد إلى قتال ضد الدولة القائمة. أما لماذا القتال شكل مفروض للجهاد؟ فإن ذلك نتيجة التصور الاختزالى للجهاد والذى يبتعد عن التراث الفقهى التقليدي، ويبرر أشكاله الإرهابية العنيفة كوسيلة لتحقيق دولة الخلافة. ويستشهد العلوى بنصوص من غلاة منظرى الإسلام السياسى، مثل كتابى أبو الأعلى المودودى "نظرية الإسلام السياسى" و"منهج الانقلاب الإسلامي"، وأيضا كتاب "ملة إبراهيم" لأبو محمد عاصم، وكذلك كتاب "جند الله ثقافة واختلاف" لسعيد حوى، حيث تشكل تلك النصوص أساسا أيديولوجيا لتبنى العنف وإقامة دولة الخلافة، معتمدة على مفاهيم الحاكمية والولاء والبراء، وينتقد المؤلف تلك النصوص لتجاهلها السياقات التاريخية والاجتماعية، وترويجها رؤية اختزالية مبتسرة تبرر العنف والتكفير. ويدعو الكتاب إلى إعمال الذهن، وإعادة قراءة المنهجيات الأصولية لاستخراج تناقضاتها وأخطائها، كما يدعو إلى إعادة النظر في العلاقة بين الدين والسياسة، مؤكدا ضرورة فصل المجالين لتجنب استغلال الدين في الصراعات السياسية التي تؤدى إلى العنف والانقسام. ويعد الكتاب إسهاما فكريا مميزا يثرى النقاش حول خطاب الإسلام السياسى وتحدياته في العالم العربى والإسلامى، مقدما رؤية عقلانية تسهم في فهم أعمق للعلاقة بين الدين والسياسة في السياق المعاصر.

أبو لمعة السياسة العربية يكشف مؤامرة تقسيم العراق وسوريا ومصر
أبو لمعة السياسة العربية يكشف مؤامرة تقسيم العراق وسوريا ومصر

البشاير

timeمنذ 4 ساعات

  • البشاير

أبو لمعة السياسة العربية يكشف مؤامرة تقسيم العراق وسوريا ومصر

بين الحين والاخر يطفو على سطح الأحداث مجددا حديث حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق، والذي فضح مخططات اسقاط بعض الأنظمة في المنطقة وعلى راسها النظام السوري ولكن ما لفت الانتباه خلال تلك الآونة هو سر توقيت اذاعه هذا الكلام هو الهدف منه وتهنى من قام بهذه التسريبات يريد ارسال رساله بين الفينة والاخرى ليخافت الاطراف الاخرى. ودائما للتذكير بتلك المؤامرة وما مرت به المنطقة من صعوبات وويلات ـ مرت بلطف الله ـ نعيد ما شر تصريحات حمد بن جاسم التي تم من خلالها التخطيط لإسقاط النظام السوري. يقول بن جاسم، بعد الربيع العربي قررنا اننا لن ندعم اي احد لان ذلك سوف ينعكس علينا لذا تحدثنا مع المملكة العربية السعودية وبلغناهم ان يكونوا هم في الواجهه ونحن في الظل. وأضاف كان الهدف هو ادخال سلاح الى سوريا واحتلال جزء من الاراضي السوريه لادخال المواطنين بتلك الاراضي. قال بن جاسم في معرض حديثه عن عملية اسقاط النظام في سورية التي بدأت عام 2011 ان غرف عمليات أنشأت وكان فيها مندوبين 'سعودي قطري اردني تركي، والامريكان كانوا موجودين هناك'. واعترف حمد بن جاسم آل ثاني أنه تم إنشاء خليتان لإسقاط النظام السوري : واحدة في الأردن والثانية في تركيا، وتضم الخليتان كل من الأردن، قطر ، السعودية ، تركيا و الولايات المتحدة الامريكية وتابع: كان كل شيء يمر من خلال هذه اللجنة سواء كانت هنا او هنا حسب كلام حمد في إشارة الى غرفة عمليات 'الموك' في الأردن وغرفة عمليات 'الموم' في تركيا، وهذه الغرف كانت مهمتها اسقاط النظام في سورية تحت ستار ما عرف بالثورة السورية. ولم يذكر حمد مشاركة مندوب إسرائيلي في هذه اللجنة. والتي اكدت تقارير عدة قبل سنوات مشاركتهم في غرفتي العمليات في تركيا والأردن. وأضاف حمد لذلك جاء في مرحلة من الحرب استلم فيها بندر بن سلطان الاستخبارات السعودية، وقد تم تسليمه ملف اسقاط النظام، وبدا يخطط لكيفية اسقاط النظام في سورية. وأكمل: كانت رغبة اسقاط النظام رغبة جميع هذه الدول. وقال حمد طلب بندر ميزانية ضخمة بحدود 2000 مليار دولار. وكشف حمد انه بعد ان كانت قطر تتصدر الملف في الأشهر الأولى، اصبح الملف بيد بندر وبدا الخلاف بيننا على كيفية إدارة الموضوع وجاءت الميزانية الضخمة لتنفيذ المهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store