افتتاح مؤتمر "الخدمات الاجتماعية التنموية" في عجلون
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/741244
تم
الوكيل الإخباري-
افتتح أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، مندوباً عن وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، مؤتمر إطلاق الخدمات الاجتماعية التنموية والتوسع الرقمي والإعلامي في المجتمعات الريفية، الذي نظمه مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة وإذاعة "صوت عجلون" في كلية عجلون الجامعية. اضافة اعلان
وقال النوايسة إن البرامج التي ينفذها مركز "وسطاء التغيير"، بالتعاون مع "صوت عجلون"، تأتي لتعزيز رسالة العمل الإعلامي، مبيناً أن هذه مبادرات نوعية ترسّخ نهج الشراكة المجتمعية وتمنح المناطق الريفية حقها في الوصول إلى أدوات التمكين والمعرفة والتنمية، وهي نشاطات تُعد استثماراً في الإنسان وتشكل رافعة حقيقية للتنمية المتكاملة.
وأشار إلى أهمية دور الإذاعات المرخّصة في نشر الوعي وتقديم المحتوى الإعلامي الموثوق الذي يسهم في دعم المجتمع وتطويره وتعزيز التعددية الإعلامية، مؤكداً أن هذه المبادرات تندرج ضمن أولويات الوزارة في تحقيق رؤية التحديث الشامل.
ودعا جميع الشركاء من القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى دعم مثل هذه المبادرات، حيث إن استدامة العمل المجتمعي الهادف تتطلب التزاماً مستمراً من جميع الأطراف، لأن التنمية الحقيقية لا تكون بالقرارات فقط، بل بالمشاركة الفعلية في الميدان.
من جهته، بيّن عميد الكلية، الدكتور الربضي، أن لدى الكلية إيماناً راسخاً بأن مؤسساتنا التعليمية هي الحاضنة الأولى لتحقيق الرؤى الوطنية، مشيراً إلى أن دور الكلية ممتد خارج أسوارها ليشمل شراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن الكلية بصدد إطلاق مبادرات للتأهيل لسوق العمل وبناء القدرات، تجسّد جوهر التوجيهات الملكية في الاستثمار بالإنسان وتمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
بدوره، قال رئيس لجنة بلدية غرب إربد، محمد القضاة، إنه في إطار الرؤية المشتركة لتمكين الشباب وبناء قدراتهم في مجال الإعلام والتنمية المستدامة، فقد أطلق المركز سلسلة من برامج الزمالة والتدريب، مشيراً إلى أن هذه البرامج تنبثق من أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية المحلية وتعزيز أدوارهم في الإعلام المجتمعي وصناعة التغيير الاجتماعي.
وبيّن أن الدور الريادي الذي يقوم به المركز في العديد من البرامج والفعاليات التنموية والخدمية وقطاع الإدارة المحلية، ينعكس إيجاباً على الواقع في محافظة عجلون.
وقالت مدير عام مركز "وسطاء التغيير"، ناديا الربضي، إن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان أولاً، من خلال تمكين المجتمعات الريفية لتكون شريكاً فاعلاً في مسيرة الوطن نحو المستقبل، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والتنموية، والتوسع في الإعلام الرقمي، بما يفتح آفاقاً جديدة للتواصل والمعرفة وبناء القدرات محلياً ووطنياً.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسة حوارية حول عرض أوراق سياسات لقطاعي التعليم والعمل ضمن مشروع "مساحة ريف"، إضافة إلى التعريف بالخدمات الاجتماعية التي يقدمها مركز وسطاء التغيير وإذاعة صوت عجلون.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
المومني: الأردن يتعامل مع التحديات الإقليمية برؤية متوازنة تُعلي المصالح الوطنية وتكرّس منعة الدولة
أخبارنا : أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يتعامل مع المشهد الإقليمي الراهن بما يحمله من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية متشابكة، برؤية استراتيجية تستند لجملة الثوابت السياسية والمصالح الوطنية، ومتطلبات الأمن والاستقرار. جاء ذلك في جلسة حوارية، الخميس، بعنوان "الأردن والإقليم: تحديات وفرص" ضمن فعاليات "أيام شومان الثقافية" التي تستضيفها محافظة عجلون، بمشاركة عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والإعلامية. وقال الدكتور المومني، إن الأردن يتحرك دوليًا وإقليميًا من موقعه كشريك موثوق فاعل ويتمسك بمواقف واضحة وثابتة تجاه القضية المركزية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. وشدد على أن الأردن القوي والمنيع، هو الأقدر على مساندة فلسطين وقضيتها العادلة ولا يمكن تحقيق استقرار إقليمي دون حل عادل ينهي الاحتلال، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وحول الملف السوري، أكد المومني أن استقرار سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها مصلحة أردنية وإقليمية وهو ما يخلق البيئة التي تعزز فرص العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين بما ينسجم مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية. وفي السياق الداخلي، أشار المومني إلى أن الدولة الأردنية تمضي قدمًا في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بوتيرة فاعلة تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين وخدمتهم، وتمكين الاقتصاد الوطني في مختلف قطاعاته. وأكد، أن الإعلام الوطني شريك رئيسي في حماية الخطاب العام من حملات التشويه والتضليل، ومواجهة المعلومات المضللة وتحصينه من الآفات الرقمية، مشيرًا إلى أن الإعلام القوي عنصر من عناصر قوة الدولة، وينهض بدوره في المشروع الوطني الأردني. وأشار إلى أن المملكة صلبة بقيادتها متماسكة بمؤسساتها وقادرة بشعبها وواثقة بمساراتها الإصلاحية وستبقى صوتًا متزنًا واستقرارًا فاعلًا في منطقة تموج بالتحولات والاضطرابات. وقال مدير المنتدى الثقافي والجوائز الأدبية في مؤسسة عبدالحميد شومان الزميل موفق ملكاوي الذي أدار الحوارية إن هذه الجلسة تأتي ضمن فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها المؤسسة في محافظة عجلون، حيث سلطت الحوارية الضوء على الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تُبذل للوقوف تجاه الأهل والأشقاء في غزة وفلسطين ودور الإعلام الوطني في التصدي للشائعات التي تشكك بهذه الجهود. وخلال إدارته للحوار، تطرق الملكاوي في أسئلته إلى الحرب على غزة وأمن الحدود الأردنية وأهمية النظر بجدية إلى المشاكل المحلية من قبل الحكومة وعلى رأسها ملفات الفقر والبطالة بين الشباب ورفع سوية التعليم والنقل والصحة وأين ستذهب الحكومة في خططها بهذا السياق. --(بترا)
رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
المومني: الأردن يتعامل برؤية استراتيجية مع تحديات الإقليم ويتمسك بثوابته تجاه فلسطين
المومني: الأردن يتحرك دوليًا وإقليميًا من موقعه كشريك موثوق وفاعل ويتمسك بمواقف واضحة وثابتة أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يتعامل مع المشهد الإقليمي الراهن بما يحمله من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية برؤية استراتيجية تستند إلى ثوابت سياسية ومصالح وطنية ومتطلبات الأمن والاستقرار. وجاء حديث المومني خلال جلسة حوارية بعنوان "الأردن والإقليم: تحديات وفرص"، أقيمت الخميس ضمن فعاليات "أيام شومان الثقافية" في محافظة عجلون، بحضور عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والإعلامية. وشدد المومني على أن الأردن يتحرك دوليًا وإقليميًا من موقعه كشريك موثوق وفاعل، ويتمسك بمواقف واضحة وثابتة، لا سيما تجاه القضية الفلسطينية، التي وصفها بـ"القضية المركزية"، مشيرًا إلى أن "الأردن القوي والمنيّع هو الأقدر على مساندة فلسطين وقضيتها العادلة"، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق دون حل عادل ينهي الاحتلال ويكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وفي الشأن السوري، أكد المومني أن استقرار سوريا ووحدة أراضيها مصلحة أردنية وإقليمية، وأن ذلك يشكل أرضية ضرورية لتهيئة بيئة العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، بما ينسجم مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية. وفيما يخص الشأن الداخلي، أشار المومني إلى أن الدولة الأردنية تمضي في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بوتيرة فاعلة، هدفها تعزيز ثقة المواطنين وتمكين الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته. وفي ملف الإعلام، أكد المومني أن الإعلام الوطني شريك رئيسي في حماية الخطاب العام من حملات التشويه والمعلومات المضللة، مشيرًا إلى أن الإعلام القوي يشكل أحد عناصر قوة الدولة، وله دور أساسي في المشروع الوطني الأردني. وأشار إلى أن "المملكة صلبة بقيادتها، متماسكة بمؤسساتها، قادرة بشعبها، وواثقة بمساراتها الإصلاحية"، مؤكدًا أنها ستبقى "صوتًا متزنًا واستقرارًا فاعلًا في منطقة تموج بالتحولات والاضطرابات". من جهته، قال الزميل موفق ملكاوي، مدير المنتدى الثقافي والجوائز الأدبية في مؤسسة عبد الحميد شومان، الذي أدار الجلسة، إن الحوارية سلطت الضوء على جهود الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه الأهل في غزة وفلسطين، ودور الإعلام الوطني في التصدي للشائعات التي تشكك في هذه الجهود. وخلال إدارته للجلسة، تطرق ملكاوي إلى عدد من القضايا المحلية، من أبرزها الحرب على غزة، وأمن الحدود، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها الفقر والبطالة بين الشباب، وملفات التعليم والنقل والصحة، متسائلًا عن توجهات الحكومة في التعامل مع هذه الملفات.
خبرني
منذ 15 ساعات
- خبرني
المومني: الأردن ودول عربية ستكون مساندة للشعب الفلسطيني
خبرني - قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الخميس، إن شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة إلى غزة تحتاج إلى 36 ساعة حتى تصل مبتغاها بدلا من ساعتين، بسبب المعيقات الإسرائيلية. وأكد المومني أن الدول العربية وعلى رأسها الأردن ستكون مساندة للشعب الفلسطيني وخياراته الشرعية. وأضاف المومني أن الأردن مستمر في تقديم المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، برغم من كل المعيقات التي تضعها السلطات الإسرائيلية لوجستيا على أرض الواقع وفي الميدان، مبينا دخول 30 شاحنة يوميا إلى غزة، نتيجة هذه المعيقات، مما يفاقم الوضع الإنساني في القطاع. وبين المومني أن المعيقات الإسرائيلية سبب أساسي في نقص المساعدات التي تصل إلى غزة؛ مما يفاقم المأساة في القطاع، مشيرا إلى أن عدم دخول المساعدات لقطاع غزة يعد جريمة حرب. وأشار إلى أن إسرائيل قادرة على إيقاف هجمات المستوطنين على شاحنات المساعدات الأردنية، موضحا أن الأردن يريد فصل المسار الإغاثي والإنساني عن أي مسارات عسكرية وسياسية أو تفاوضية. وقال المومني، إن الحكومة الإسرائيلية بدأت من العاشر من تموز بفرض رسوم جمركية بين 300 - 400 دولار على كل شاحنة مساعدات تعبر من الأردن إلى قطاع غزة. وأكد المومني، رفض الأردن الاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإغاثية، إذ تعرضت الشاحنات إلى اعتداءات عديدة أوقفتها عن إكمال مسيرها لفترات زمنية مختلفة. وأشار المومني إلى أن الأردن يرى أن هنالك تساهلا في التعامل مع المستوطنين الذين يعترضون طريق الشاحنات ويهددون سلامة السائقين. وشدد المومني على أن هذا الأمر يستدعي تدخلا إسرائيليا جديا وعدم التساهل مع من يعيق هذه القوافل الإغاثية التي تشكل خرقاَ للمواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة. وقال الوزير إن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إرسال المساعدات تصطدم بعراقيل كبيرة تتمثل بتقديم طلب إلكتروني وبتفتيش مفتوح المدة على المعابر وفرض جمارك مستحدثة، وحصر عملية التفتيش بوقت الدوام.
