
الحوثيون يطلقون قناة فضائية جديدة
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القناة تُدار حاليًا من قبل مؤسسة الإمام الهادي- الذراع الدعائية لجماعة الحوثي- وتشرف عليها الهيئة الإعلامية التي تُكلَّف بإدارة المكينة الإعلامية للحوثيين، وتحصل على مبالغ مالية ضخمة تُضَخ لها من وزارة المالية شهريًا.
وأوضحت تلك المصادر أن القناة الجديدة ستستمر في بث برامجها ونقل الفعاليات المرتبطة بالمولد النبوي وتغطيات إعلامية لاحتفالات المولد النبوي تشمل بلدانًا أخرى على رأسها "إيران ولبنان".
ويتزامن إطلاق القناة الفضائية ضمن استعدادات الجماعة للاحتفال بذكرى المولد النبوي كحدث تسعى من خلاله لإظهار قوتها وحضورها الشعبي من خلال حجم الفعاليات اليومية التي تُجبر المكاتب الحكومية والمؤسسات الأهلية والمواطنين على تنظيمها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتمتلك جماعة الحوثي عدة قنوات فضائية منها ما يُدار من قبل وزارة الإعلام - حكومية - (اليمن، اليمن الوثائقية، عدن، الإيمان، سبأ) وقنوات أخرى تُدار من قبل شخصيات يمنية في بيروت، وأخرى تحصل على تمويلات من قبل الحوثيين عبر ما يسمى الهيئة الإعلامية (المسيرة، المسيرة مباشر، الساحات، اللحظة، الهوية).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
محكمة بريطانية تأمر بسجن هاكرز يعمل ضمن 'جيش اليمن الالكتروني' التابع للحوثيين
يمن ديلي نيوز : أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لمدة عشرين شهرًا على هاكرز يمني يعمل ضمن شبكة الاختراق المعروفة بـ'جيش اليمن الإلكتروني' التابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وذلك بعد اعترافه بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية طالت مواقع وجهات حكومية ودينية في كل من اليمن والولايات المتحدة وكندا وإسرائيل. الهاكرز ويدعى الطايري المشرقي (26 عامًا) والمقيم في روثرهام جنوب المملكة المتحدة، أقرّ خلال جلسات المحاكمة باختراقه لموقع وزارة الخارجية اليمنية وموقع مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إضافة إلى موقع إخباري إسرائيلي، إلى جانب محاولات استهداف مواقع أخرى في أمريكا الشمالية. وأوضحت المحكمة أن المشرقي تمكن من سرقة بيانات تسجيل الدخول لملايين المستخدمين، مستغلاً نشاطه ضمن شبكة اختراق ذات توجه متطرف مرتبطة بجماعة الحوثي. وكانت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا (NCA) قد ألقت القبض على المشرقي في أغسطس 2022، بعد تلقيها معلومات من أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية بشأن نشاط مجموعات قرصنة متطرفة تحمل أسماء مثل 'فريق العنكبوت' و'جيش اليمن الإلكتروني'. وكان المشرقي قد وُجهت إليه عشر تهم بموجب قانون إساءة استخدام الحاسوب البريطاني لعام 1990، لكنه اعترف بتسع منها، شملت الوصول غير المصرح به إلى أنظمة حاسوبية وتعديل بيانات رقمية وسرقة معلومات بهدف استخدامها في ارتكاب جرائم لاحقة. ووفق ما نشره موقع حماية الجمهور من الجرائم الخطيرة والمنظمة البريطاني، تابعه 'يمن ديلي نيوز': كان الهاكرز الطاهري يستهدف في كثير من الأحيان المواقع الإلكترونية ذات الأمان المنخفض، ويحظى بالثناء في مجتمع القرصنة بسبب العدد الهائل من عمليات التسلل. وباستخدام أحد أسمائه المستعارة العديدة على الإنترنت، زعم المشرقي في أحد منتديات الجرائم الإلكترونية أنه اخترق أكثر من 3000 موقع ويب خلال فترة ثلاثة أشهر في عام 2022. ومع ذلك، كشف فحصٌ أجراه ضباط الأدلة الرقمية في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة لجهازه المحمول المُصادر، عن حجم جرائمه الإلكترونية. كان بحوزته بيانات شخصية لأكثر من 4 ملايين مستخدم لفيسبوك، بالإضافة إلى عدة وثائق تحتوي على أسماء مستخدمين وكلمات مرور لخدمات مثل نتفليكس وباي بال، والتي يُمكن استخدامها في ارتكاب المزيد من الجرائم الإلكترونية. اكتشف المحققون أنه في فبراير/شباط 2022، بعد اختراقه موقع قناة 'لايف نيوز' الإسرائيلية، تمكن من الوصول إلى صفحات الإدارة وتنزيل الموقع بالكامل. كما اخترق موقعين حكوميين يمنيين، مستخدمًا أدوات لفحص أسماء المستخدمين والثغرات الأمنية. وتبين أيضًا أن المشرقي استهدف مواقع إلكترونية دينية في كندا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى موقع مجلس المياه في ولاية كاليفورنيا. تمكنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، بالتعاون مع شركاء إنفاذ القانون الدوليين، من الحصول على روايات من ضحايا هذه الاختراقات، الذين قدموا رؤى تفصيلية حول التكلفة الباهظة والإزعاج الذي تسبب فيه. وكان من المقرر أن يمثل المشرقي للمحاكمة في محكمة شيفيلد كراون في مارس/آذار من هذا العام بتهمة ارتكاب 10 جرائم بموجب قانون إساءة استخدام الكمبيوتر. ومع ذلك، في 17 مارس/آذار، أقر بذنبه في تسع جرائم، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرًا في نفس المحكمة أمس (15 أغسطس/آب). مرتبط محكمة بريطانية هاكرز يعمل لصالح الحوثيين


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تقرير حقوقي يوثق 123 جريمة قتل أقارب ارتكبتها عناصر تابعة للمليشيات الحوثية في 14 محافظة
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، انها وثقت 123 جريمة قتل أقارب، و 46 إصابة ارتكبتها عناصر تتبع المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني في 14 محافظة. وأوضحت الشبكة في تقرير انها سجلت خلال 48 ساعة الماضية، 4 حالات قتل اقارب في البيضاء والضالع..مشيرة الى مسلح حوثي اقدم على ارتكاب جريمة مروّعة بقتل ثلاثة من أفراد عائلته وأقاربه، بينهم زوجته ووالدتها، في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية..منوهة أن القاتل عنصر حوثي مؤدلج، خضع لعدد من الدورات الطائفية والعقائدية التي تُغذي ثقافة الكراهية والانتقام بين صفوف المقاتلين. وأكدت الشبكة، إن هذه الجرائم الأسرية تشير إلى تصاعد خطير ومقلق لحالات العنف الأسري وظاهرة قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج حيث تكثر مثل هذه الحوادث في مناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، جراء تعرض الشباب للدورات الطائفية والقتالية التي تجبرهم الميليشيا على حضورها. وحذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر..مؤكدة أن كل شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه الدورات الثقافية هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة. وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين..معتبرة ان الدورات الطائفية التي تفرضها الجماعة على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقاصرون، تمثل عاملاً رئيسياً في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي. ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة من إيران لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية التي تستهدف المدنيين..محمّلين الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء هذه الانتهاكات. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
"سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي
خزان صافر النفطي السابق التالى "سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: اتهمت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمم المتحدة بمساعدة مليشيا الحوثي الإرهابية في تحويل ناقلة نفط عملاقة اشترتها بأموال المانحين إلى محطة لتهريب الوقود لصالح المليشيا. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن المنظمة الدولية اشترت الناقلة "نوتيكا"، التي سُمّيت لاحقاً "يمن"، عام 2023م بمبلغ 55 مليون دولار بتمويل من حكومات وشركات مانحة. وجاء شراء الناقلة بهدف تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية هائلة قد تصل كلفتها إلى نحو 20 مليار دولار. وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يتم تشغيل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غير أن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين. >> تسريبات تفضح أكبر عملية تهريب أسلحة إيرانية إلى موانئ الحديدة بغطاء أممي وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن السيطرة الفعلية عليها باتت في أيدي الحوثيين، ما حوّل مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها. اللافت كان العنوان الذي أوردته الصحيفة الأمريكية لتقريرها: "الحوثيون وباخرة الحمقى للأمم المتحدة"، في سخرية لاذعة وغير مسبوقة من الأمم المتحدة وتواطؤها الفاضح مع مليشيا الحوثي. وما نشرته الصحيفة الأمريكية جاء تأكيداً لما كشفه الاستشاري الدكتور عبدالقادر الخراز قبل نحو شهر على حسابه في "فيسبوك"، من وثائق ومعلومات حول فضيحة مدوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن (UNDP) في موضوع الناقلة. حيث كشف الخراز أن البرنامج الأممي دفع مبلغ 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية تعاقد معها لتشغيل الناقلة، وخصص المبلغ لرواتب وتشغيلها، فيما استخدمتها مليشيا الحوثي لتهريب النفط. لافتاً إلى أن الوثائق بينت أن طاقم السفينة المرسل من الشركة البلجيكية، والمكوّن من قبطان و11 بحاراً، جميعهم يحملون الجنسية الجورجية، ويتم عملهم ودخولهم وخروجهم من اليمن عبر تنسيق مباشر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد أن ذلك يُعد فضيحة بعد تصريحات المتحدث باسم البرنامج الأممي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، رداً على سؤال حول استخدام الباخرة "نوتيكا" في تهريب النفط، حيث أنكر أي علاقة للبرنامج بالعمليات على السفينة، زاعماً أنهم لا يملكونها ولا يسيطرون عليها. إثارة ملف الناقلة "نوتيكا" تزامنت مع ما كشفه ناشطون نقلاً عن بيانات لمواقع تتبع حركة السفن، تُشير إلى استعدادها للتحرك نحو ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي خلال الأيام القادمة، مع توقع وصولها يوم 27 أغسطس. واعتبر ناشطون أن ذلك يأتي بعد عدة تقارير تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن اقتراب سفن نفطية والتصاقها بالناقلة "نوتيكا"، ما يعني أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ كميات النفط الخام التي نُقلت من "صافر" إلى "نوتيكا" بواسطة الأمم المتحدة. ورجّحوا أن المليشيا تسعى إلى نقل "نوتيكا" إلى ميناء رأس عيسى واستخدامها كخزان عائم بديلاً عن الخزانات التي دمّرها الطيران الإسرائيلي خلال الفترة الماضية.