
العالم هذا المساء.. مظاهرات حاشدة أمام الكنيست تطالب بعودة المحتجزين فى غزة بالتفاوض.. القائد العام للجيش السودانى يصل القصر الرئاسى وسط الخرطوم.. واحتجاجات بالقطاع تطالب بتنحى حماس ووقف الإبادة الإسرائيلية
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
مظاهرات حاشدة أمام الكنيست تطالب بعودة المحتجزين فى غزة من خلال التفاوض
تظاهر ما يقرب من 10 آلاف إسرائيلى فى مظاهرات إسرائيلية حاشدة أمام الكنيست فى القدس المحتلة، تطالب بعودة المحتجزين فى قطاع غزة من خلال التفاوض.
🚨⚡️ الآن:
أكثر من 10,000 إسرائيلي يشاركون في احتجاج ضد نتنياهو أمام الكنيست في القدس. pic.twitter.com/Di7j0EYrA3
— الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) March 26, 2025
ويطالب عوائل المحتجزين بإنهاء الأزمة وإعادة ذويهم فى أقرب وقت ممكن، فى وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرئيلية بعدإقرار الموازنة.
مظاهرات فى غزة تطالب بتنحى حماس ووقف الإبادة الاسرائيلية
انطلقت مظاهرات فى غزة للمطالبة بإنهاء الحرب وتنحى حركة حماس عن السلطة فى أكبر احتجاج مناهض للحركة منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر 2023.
هذا ودعا المتحدث باسم حركة فتح الموجود فى قطاع غزة، منذر الحايك، حركة حماس إلى "الاستماعِ لصوت الشعب" بتنحيها عن المشهد الحكومى فى قطاع غزة، لتمكين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير من القيام بمسؤولياتهما فى القطاع.
وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعى تدعو إلى 9 احتجاجات ضد حماس فى أنحاء غزة، الأربعاء، حيث قال منظمو الاحتجاجات فى الرسالة: "يجب أن تصل أصواتنا إلى كل الذين باعوا دمنا"، وتابعوا: "ليسمعوا صوتكم، وليعلموا أن غزة ليست صامتة، وأن هناك شعبًا لن يقبل بالإبادة".
وتأتى الاحتجاجات بعد أن تجاوز عدد الشهداء فى غزة 50 ألفا، الأحد، وفقا لوزارة الصحة فى القطاع، مع عدم وجود نهاية فى الأفق.
وتصاعد الغضب الشعبى فى قطاع غزة ضد حماس، حيث شهدت عدة مدن مظاهرات تطالبها بالتخلى عن الحكم وإيجاد حل ينهى الحرب المستمرة.
وخرجت مسيرات فى بيت لاهيا شمال القطاع وخان يونس جنوبه، حيث هتف المتظاهرون ضد حماس، محملينها جزءًا من المسؤولية عما يجري.
مع استمرار المظاهرات وتصاعد الغضب الشعبى، تواجه حركة حماس تحديا غير مسبوق فى غزة. فالمحتجون يرون أن الحل الوحيد لإنهاء معاناتهم هو انسحاب الحركة من الحكم، بينما تؤكد حماس أنها مستمرة فى المقاومة ولن تستجيب لهذه الضغوط.
"انتهى الأمر.. الخرطوم حرة".. القائد العام للجيش السودانى يصل القصر الرئاسى وسط العاصمة
وصل القائد العام للجيش السودانى عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسى، بعد سيطرة قوات الجيش عليه، وأعلن منه أن الخرطوم أصبحت الآن حرة.
وتمكّن الجيش، يوم الجمعة الماضى، من السيطرة على القصر الرئاسى بوسط الخرطوم، فى انتصار مهم خلال صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد.
اقرأ أيضا
يأتى هذا، فى حين يشن الجيش السودانى، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم، وأعلن الجيش، على لسان الناطق الرسمى باسمه وقادة ميدانيين، سيطرته على أغلب المدينة، من خلال الهجوم.
وحسب الجيش، فإنه سيطر على مطار الخرطوم الدولى، الواقع بمحيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع بحى الرياض، والجانب الغربى من جسرى المنشية وسُوبا على نهر النيل الأزرق، والرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقى العاصمة السودانية.
وذكر الجيش بأنه سيطر، أيضا، على قاعدة الدفاع الجوى، ورئاسة شرطة الاحتياطى المركزى، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربى، وأغلب أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
وقال الجيش السودانى، فى بيان اليوم الأربعاء: "استلمت قواتنا معسكر المليشيا بطيبة الحسناب فى محلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسى لمليشيا آل دقلو بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم".
وذكرت مصادر عسكرية سودانية، أن قوات الجيش السودانى تطوق المطار الواقع وسط الخرطوم والمناطق المحيطة به.
وذكرت قيادات ميدانية، أن الجيش والقوات المساندة لها باتوا على مسافة قريبة باتجاهات الجنوب والشمال والشرق من جسر جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، الذى يربط بين مدينتى الخرطوم شرقا، وأم درمان غربا، ويمثل احد المعاقل الرئيسة لقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية.
فى غضون ذلك، قال اللواء عبد المنعم عبد الباسط، قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السودانى، فى تصريحات صحفية، إن قوات الدعم السريع مهزومة ولم تنحسب، وفق تعبيره.
وشدد على أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع فى إقليمى دارفور وكردفان غربى البلاد، وبشّر بأن المواطنين سيعودون إلى الخرطوم خلال عيد الفطر.
البرهان من القصر الرئاسى
ووفقا لمصادر عسكرية سودانية، أكدت خلو مناطق واسعة بشرق العاصمة الخرطوم، سيما ضاحية برى والمنشية ومحيط مطار الخرطوم الدولى، من أى وجود لعناصر قوات الدعم السريع أو آلياتهم العسكرية.
وكانت هذه المناطق من أكثر المواقع حساسية وإستراتيجية فى قلب العاصمة، نظرا لدورها وقربها من مطار الخرطوم والقصر الجمهوري.
وتمكنت قوات الجيش السودانى من السيطرة على جسر المنشية الذى يُعد من أهم الجسور الرابطة بين محلية شرق النيل والعاصمة الخرطوم، وهو جسر إستراتيجى كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع لفترة طويلة.
وتُعد السيطرة على هذا الجسر نقطة تحول كبيرة فى مجريات المعركة داخل العاصمة، خاصة أنه يشكّل الشريان الحيوى الذى يربط شرق الخرطوم بالمناطق فى محلية شرق النيل.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانى وميليشيا قوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 38 دقائق
- فيتو
مالطا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال رئيس وزراء مالطا، اليوم الأحد، إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل. اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: إننا مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "من غير الممكن بناء السلام والاستقرار على أساس العنف وانعدام العدالة.. الحكومة الإسرائيلية اليوم تتخذ من أمن إسرائيل رهينة". بريطانيا تهدد حكومة الاحتلال في سياق متصل، هدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه إذا واصلت نهجها فستتخذ لندن خطوات أخرى، مضيفا: "أقول لنتنياهو أنهي الحصار الآن وأدخل المساعدات". وقال وزير الخارجية البريطاني: "توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وهذه ليست طريقة لإعادة الرهائن.. كل الرهائن تقريبا في غزة أفرج عنهم عبر المفاوضات وليس بالقوة". الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل وتابع وزير الخارجية البريطاني: "خطة إسرائيل لن تقصي حماس ولن تجلب الأمن.. ما يقوله سموتريتش عن تطهير غزة تطرف خطير ووحشي وندينه بأشد العبارات". واستطرد لامي: "الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي، ورغم جهودنا المستمرة فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها مستمران". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 43 دقائق
- مصراوي
بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة
انتقد ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر 2023. وقال نتنياهو في تصريحاته، إن عناصر حركة حماس يوم 7 أكتوبر "دخلوا بالنعال والصنادل وبنادق كلاشينكوف". وأوضح الضابط، في تصريحاته للقناة 12 العبرية، أن القادة والقيادة العليا هم من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي، لأنهم اعتقدوا أن هجوما مماثلا لا يمكن أن يحدث، مضيفا "تصريحات نتنياهو لا تقلل من قيمة وقدر حماس، بل تقلل من قيمة وقدرة مقاتلينا الذين قُتلوا في ذلك اليوم". وأكد الضابط الذي قضى 40 عاما في الخدمة العسكرية، أن مقاتلي حماس كانوا "مجهزين بالكامل.. من الرأس وحتى أخمص قدمهم، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل أبدا عما تملكه جيوش نظامية"، موضحا أن "حماس استخدمت مئات المسيرات لتدمير أنظمة تسليحية ودبابات من بين الأفضل في العالم". وأشار الضابط، إلى أن حماس بيّنت استعدادا لوجستيا كبيرا مكّنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن حركة المقاومة الفلسطينية "لا تزال تمتلك تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، فضلا عن آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات المتطورة". ووصف الضابط الإسرائيلي الرفيع، المرافق التي اكتشفها جيش الاحتلال في غزة على مدار أشهر الحرب، بأنها "منشآت ذات مستوى عالٍ من التنظيم. تتضمن غرفا إدارية ومراكز عمليات متخصصة"، وفق ما ذكرته القناة 12 العبرية. وردّ الضابط على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي وصف فيها المهاجمين بأنهم "لصوص ينتعلون الصنادل"، قائلا "نعم، ربما كان هناك من ينتعلون الصنادل.. غير أنهم ظهروا في موجات لاحقة وليسوا من نفّذ الهجوم الرئيسي آنذاك.. هذا التوصيف لا يعبّر عن الحقيقة أو الواقع، لكنه يسئ إلى ما حدث ويشوّهه ويعتبر تقصيرا في تقييم حجم التهديد". وتتزامن هذه التصريحات، مع موجة من الانتقادات داخل المؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيليتين، التي أعربت عن مخاوفها من "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث هجوم السابع من أكتوبر 2023"، وفق القناة العبرية. وتدعو تلك الأصوات، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها واستخلاص العبر من الأسباب التي أدت إلى وقوع عملية "طوفان الأقصى". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 70 ألف قطعة سلاح وآليات، بما في ذلك شاحنات وجرارات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات آر بي جي، فضلا عن الطائرات المسيرة، ما يفنّد تصريح نتنياهو بان "المهاجمين كانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة"، وفق القناة 12. ولفت التقرير، إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تطورت على مدار الأشهر الماضي إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، الأمر الذي يعكس حجم التحديات التي واجهتها قوات الاحتلال في غزة، وفق القناة 12 العبرية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي
محمد شرقاوى قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية"، كشفت فيه عن أبعاد ما وصفته بـ"مسرحية توزيع المساعدات" في غزة، والتي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تعزيز قبضتها على القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني. وقالت روان إن مأساة الجوع في غزة مستمرة، وإن إسرائيل تستخدمها كسلاح للضغط على المدنيين، بهدف توليد حالة من الإلحاح الإنساني تسهّل تمرير هذه الخطة الجديدة، التي تحظى بدعم أمريكي وتهدف – بحسب محللين – إلى فرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع. بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الخطة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى أواخر عام 2023، حين طُرحت خلال اجتماعات منتدى في إسرائيل، وهو تجمع يضم مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال على صلة وثيقة بالحكومة الإسرائيلية. وقد اقترح قادة المنتدى حينها التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وسعوا طيلة عام 2024 إلى تأمين دعم سياسي لهذه الخطة. ووفق ما كشفته الصحيفة، فإن الهدف المعلن للخطة هو منع وصول المساعدات إلى حركة حماس، وإلغاء دور الأمم المتحدة في العملية الإغاثية، لكن تقارير أممية حذرت من أن الهدف الحقيقي هو إحكام السيطرة على القطاع، ودفع سكان شمال غزة إلى التهجير القسري.