
نجاح عملية دقيقة لشاب مصاب بمرض "العظم الزجاجي" في مستشفى صدر المنيا
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، عن نجاح فريق طبي في إجراء عملية جراحية دقيقة وناجحة داخل مستشفى الصدر، لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا، يعاني من مرض العظم الزجاجي (Osteogenesis Imperfecta)، وهي حالة وراثية نادرة تجعل العظام شديدة الهشاشة وعرضة للكسور المتكررة.
ووفقًا لبيان المديرية، فقد تعرّض الشاب لحادث أدى إلى كسر في العضد الأيمن، وعلى الفور جرى نقله إلى المستشفى، وتم تثبيت الكسر بنجاح باستخدام شرائح ومسامير.
ويُعاني المريض من تاريخ سابق من الكسور في عدة مواضع مختلفة بجسده بسبب طبيعة مرضه، ويتلقى أيضًا علاجًا منتظمًا لتنظيم ضربات القلب.
وأكدت مديرية الصحة بالمنيا، أن هذه العملية الناجحة تعكس الكفاءة العالية للكوادر الطبية والفريق الطبي المتكامل بمستشفى صدر المنيا، وقدرتهم على التعامل مع الحالات المعقدة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- مصراوي
بعد مأساة المنيا.. مبيدات تحتوي على "الكلورفينابير" وأهم النصائح لتجنب المخاطر
المنيا- جمال محمد: أيام من الحسرة والقلق عاشها أهالي قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوبي محافظة المنيا بسبب وفاة 6 أطفال ووالدهم في ظروف ظلت غامضة ومُريبة، وأسفرت عن انتشار الكثير من الشائعات، إلى أن تبين مؤخراً حقيقة الأمر وهو وجود مادة مبيد حشري في أمعاء المتوفين، إلا أنه لم يُكشف بعد عن كيفية وصول هذه المادة لهم ووفاتهم. المفاجأة التي كشفها الدكتور محمد اسماعيل عبدالحفيظ أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا وهو المشرف على آخر حالتين من الأطفال قبل وفاتهم، هي أن المواد شديدة السمية التي تناولوها تندرج تحت المادة الفعالة لمادة الكلورفينابير، والتي تسببت في غموض كبير خاصة أنها لا تظهر في التحاليل الطبية أو الأشعة، ما زاد الأمر غموضاً حتى توفي الأب كذلك بنفس الأعراض. "مصراوي" ينشر أبرز المعلومات عن تلك المادة السامة والخطيرة، وكيفية وصولها لأيدي مئات المزارعين من خلال منتجات عدة في الأسواق وبيعها في منافذ حكومية رسمية، وأخرى خاصة. يقول الدكتور عمر غانم مدير إدارة المكافحة البستانية والخضر والباحث في علوم البساتين والمبيدات، إن مادة الكلورفينابير من المواد المنتشرة بكثرة في مصر وعدة دول، وتستخدم لمكافحة الأكاروسات ( العناكب الزراعية ) خاصة التي تنتشر في بساتين الطماطم والفول الصويا والبطاطس والباذنجان، والقرعيات، وتنتشر تلك الأكاروسات في أوقات نسبة الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة مثل تلك الأيام التي نعيشها. وأشار غانم إلى أن مادة الكلورفينابير مصرح باستخدام منتجاتها في مصر بشكل صريح، ومن خلال منافذ وزارة الزراعة، مضيفاً أن أشهر المنتجات التي تحتوي على تلك المادة هي ( شالنجر - فانتي - كونكورد - كابيتول )، مؤكداً أنها منتجات موجودة ومرخصة في منافذ وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، وكذلك جميع محلات بيع المبيدات الحشرية الزراعية، وهي من أفضل مواد مكافحة الاكاروسات، ولكن من خلال الاستخدام الصحيح والآمن. وكشف مدير إدارة المكافحة البستانية بالمنيا، عن كيفية تأثير تلك المادة على الحشرات وعلى سلامة النبات والمواطن، قائلاً: "المبيد يؤثر بشكل مباشر على أطوار الآفة الكاملة، فهو يُدمر مراكز إنتاج الطاقة الموجودة في خلية الحشرة وينهي عليها سريعًا، ويُعطي في نفس الوقت مناعة للنبات من خلال الميتوكوندوريا لتقوية مراكز إنتاج الطاقة في النبات، ولكن يكون كل ذلك من خلال الاستخدام السليم وضبط نسب تركيز المادة بمعدل 40 سنتيمتر لكل 100 لتر مياه". وشدد غانم على ضرورة عدم حصاد المحصول المرشوش بمنتجات تضم مادة الكلورفينابير إلا بعد مرور 21 يوماً ، لضمان تكسير المادة واختفائها لتصبح غير سامة، مشيراً إلى أن موعد الرش يجب ألا يكون وقت الظهيرة لأن في درجات الحرارة العالية يكون النبات غالقًا لثغراته ولا يستفيد منه، والحرارة العالية ممكن أن تكسر المبيد وتضيع قوته، وكذلك في الصباح الباكر يجب عدم الرش لأن هناك قطرات ندى فحينها تسقط من الورقة وتأخذ معها المبيد، لذلك فإن أفضل موعد هو من بعد العصر وحتى المغرب. وعن كيفية معالجة أي أضرار ناتجة عن سوء الرش من قبل المزراع، وعدم التزامه بنسبة التركيز العلمية، أوضح غانم أنه يمكن معالجة الأمر من خلال رش منشطات أو مغذيات للنبات لتجديد نموه خلال من ثلاثة إلى خمسة أيام وهي الفترة التي تظهر فيها تأثير المبيد. غانم أشار أيضاً إلى أن البديل الأكثر أمانًا لمنتجات الكلورفينابير، هي منتجات مادة أباماكتين والتي تضم منتجات ( فرتيمك.. اورتس.. سوبر اورتس .. جولد .. روماكتين)، مؤكداً انخفاض معدلات استهلاك منتجات الكلورفينابير في السنوات الأخيرة لوصول منتجات أخرى. ووجه غانم نصائحه للمزارعين حفاظاً على صحتهم أثناء استخدام منتجات تلك المادة أو أي مبيدات أخرى، وفي مقدمتها ارتداء قفازات كبيرة، وكمامات، مع التخلص من العبوات الفارغة لدفنها في أماكن بعيده، أو في صناديق القمامة المخصصة، وعدم إلقائها في المجاري المائية أو الشوارع. يذكر أن والد أطفال المنيا والمتوفين جميعاً، معروف عنه التجارة في محصول الطماطم وزراعتها، ورجح البعض استخدامه لتلك المبيدات للقضاء على العناكب الزراعية، غير أنه لم تفصح جهات التحقيق حتى الآن عن العثور على مبيدات داخل منزله أو كيفية تسممه هو وأبنائه بها حتى فارقوا الحياة.


خبر صح
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
عملية دقيقة تنقذ شابًا من مضاعفات مرض العظم الزجاجي في مستشفى صدر المنيا مع صور
عملية دقيقة تنقذ شابًا من مضاعفات مرض العظم الزجاجي في مستشفى صدر المنيا مع صور أجرى فريق طبي متخصص عملية جراحية ناجحة لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا، يعاني من مرض وراثي نادر يُعرف بـالعظم الزجاجي أو Osteogenesis Imperfecta، وهو حالة تسبب هشاشة شديدة في العظام وتجعلها عرضة للكسر لأقل الأسباب، مما يتطلب رعاية طبية دقيقة ومستمرة. عملية دقيقة تنقذ شابًا من مضاعفات مرض العظم الزجاجي في مستشفى صدر المنيا مع صور مقال له علاقة: محافظ الدقهلية يوجه السكرتير العام المساعد للقيام بزيارة مفاجئة لحي غرب المنصورة تعرض الشاب لحادث أدى إلى كسر مفاجئ في الذراع، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مستشفى صدر المنيا لتلقي العناية الطبية اللازمة، وبعد إجراء الفحوصات الإكلينيكية والأشعة، قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي لتثبيت الكسر بهدف تقليل المضاعفات المحتملة نظرًا لهشاشة عظامه. صورة من الأشعة. تمكن الفريق الجراحي من تنفيذ العملية بدقة واحترافية، حيث تم تثبيت الكسر باستخدام شريحة ومسامير معدنية، ولم تسجل أي مضاعفات تُذكر أثناء أو بعد الجراحة، وأكد الفريق الطبي أن استقرار الحالة يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا لاستجابة المريض للعلاج رغم طبيعة مرضه المعقدة. من المهم الإشارة إلى أن الشاب يعاني منذ طفولته من مرض العظم الزجاجي، وقد تعرض لعدة كسور في مناطق مختلفة من جسده على مر السنين، مما جعله يخضع لبرامج متابعة طبية مستمرة، بالإضافة إلى تلقيه علاجًا منتظمًا لحالة صحية أخرى تتعلق باضطرابات في ضربات القلب، مما يزيد من تعقيد وضعه الصحي. صورة من الأشعة. تعكس هذه العملية الناجحة كفاءة وتفاني الطاقم الطبي في مستشفى صدر المنيا، وقدرتهم على التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، وأكد مسؤولو المستشفى أن النجاح في مثل هذه العمليات يتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين التخصصات المختلفة، بدءًا من الجراحة وحتى التخدير والعناية المركزة. مواضيع مشابهة: تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بمبادرة الأمراض المزمنة خلال العيد في السويس أكدت إدارة المستشفى أنها تولي اهتمامًا خاصًا بالحالات التي تعاني من أمراض وراثية نادرة، وتسعى جاهدة لتوفير أفضل سبل الرعاية الطبية والعلاجية لهم، بما يتماشى مع المعايير الصحية الحديثة، كما شددت على أهمية التوعية المجتمعية بمثل هذه الأمراض لدعم المصابين نفسيًا وصحيًا.


مصراوي
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- مصراوي
نجاح عملية دقيقة لشاب مصاب بمرض "العظم الزجاجي" في مستشفى صدر المنيا
المنيا - جمال محمد: أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، عن نجاح فريق طبي في إجراء عملية جراحية دقيقة وناجحة داخل مستشفى الصدر، لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا، يعاني من مرض العظم الزجاجي (Osteogenesis Imperfecta)، وهي حالة وراثية نادرة تجعل العظام شديدة الهشاشة وعرضة للكسور المتكررة. ووفقًا لبيان المديرية، فقد تعرّض الشاب لحادث أدى إلى كسر في العضد الأيمن، وعلى الفور جرى نقله إلى المستشفى، وتم تثبيت الكسر بنجاح باستخدام شرائح ومسامير. ويُعاني المريض من تاريخ سابق من الكسور في عدة مواضع مختلفة بجسده بسبب طبيعة مرضه، ويتلقى أيضًا علاجًا منتظمًا لتنظيم ضربات القلب. وأكدت مديرية الصحة بالمنيا، أن هذه العملية الناجحة تعكس الكفاءة العالية للكوادر الطبية والفريق الطبي المتكامل بمستشفى صدر المنيا، وقدرتهم على التعامل مع الحالات المعقدة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.