logo
الذكاء الاصطناعي في دبي خريطة طريق تعزز جودة الحياة

الذكاء الاصطناعي في دبي خريطة طريق تعزز جودة الحياة

البيان٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن دبي تسعى إلى ترسيخ ريادتها واحدة من أفضل مدن العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيف فرصه الواعدة، تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتمكين المؤسسات والأفراد من استكشاف إمكانات التكنولوجيا في مختلف المجالات.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تشمل إضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد الإمارة ورفع إنتاجية اقتصادها بنسبة 50 % عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.
وقال تشكل الخطة خريطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة، وتوفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمي، وتوظيف الجهات الحكومية في الإمارة أدوات الذكاء الاصطناعي في مشاريعها ومبادراتها المستقبلية ودعم هذه الجهات في تبني تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال، وجعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي.
مخرجات
وحول أبرز المخرجات التي حققها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أوضح الفلاسي أنه تم تأسيس فرق متخصصة في الذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية، واختبار وتقييم استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتحسين الخدمات الحكومية، وتدريب الموظفين الحكوميين ومختلف شرائح المجتمع على استخدام الذكاء الاصطناعي.
فعاليات
وأشار إلى أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون الدولي لتوظيف الذكاء الاصطناعي، وتشجيع التعاون بين المبرمجين والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
إضافة إلى ذلك، تتيح الفعالية الفرصة لتوقيع اتفاقيات تعاون بين الجهات الحكومية في دبي وشركات التكنولوجيا العالمية، مما يسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنيات الحديثة، ويعزز من قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية.
كما يسهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في استعراض أكثر من 140 تجربة تفاعلية مبتكرة تُبرز إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات في مختلف القطاعات الحيوية، مما ينعكس إيجاباً على الأداء الحكومي ويساهم في تحقيق تأثير اقتصادي ملموس.
مقومات
وقال سعيد الفلاسي: تمتلك دبي مجموعة من المقومات الاستراتيجية التي جعلتها بيئة مثالية ومركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي. في مقدمة هذه المقومات، تأتي الرؤية الحكومية الطموحة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي وضعت الابتكار والتكنولوجيا في صميم خطط التنمية المستقبلية إذ أطلقت دبي استراتيجيات متقدمة «خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي»، إلى جانب تأسيس جهات متخصصة مثل مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي ومؤسسة دبي للمستقبل.
كما تُعد البنية التحتية الرقمية المتطورة عاملاً حاسماً، حيث وفّرت دبي بيئة تقنية عالية الكفاءة، مدعومة بشبكات متقدمة، ومراكز بيانات، وأنظمة ذكية تسهّل تنفيذ المشاريع التقنية الضخمة.
يضاف إلى ذلك بأن التشريعات المرنة والداعمة للابتكار تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين ورواد الأعمال، مما يشجع على استقطاب الشركات الناشئة والمواهب العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
إلى جانب ذلك، توفر دبي منصات عالمية للتعاون وتبادل المعرفة مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي لتطوير السياسات والتجارب النموذجية. كما أن تبني الجهات الحكومية الفعّال لأدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات، يعكس قدرة دبي على التحول إلى مدينة ذكية متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وزيادة الكفاءة.
مواهب وطنية
وقال يُسهم تنظيم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بشكل فعال في استكشاف وتمكين المواهب الوطنية في هذا المجال الحيوي، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز الجاهزية الرقمية للأجيال القادمة.
كما يعمل على توسيع قاعدة المهارات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من خلال التعريف بالفرص المهنية المستقبلية، إلى جانب إلقاء الضوء على قصص نجاح ملهمة لمواهب شابة ورواد أعمال في القطاع.
ومن خلال الفعاليات المتنوعة، ويمهد الأسبوع الطريق لتأهيل جيل جديد من الخبراء القادرين على قيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي في المستقبل، والمساهمة في تطوير حلول مبتكرة تدعم اقتصاد المعرفة في دبي والإمارات بشكل عام.
وتابع: يهدف تنظيم أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي إلى نشر الوعي وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الطلبة منذ سن مبكرة، بما يسهم في إعداد جيل متمكن من أدوات المستقبل وقادر على التعامل مع التقنيات الحديثة بوعي وكفاءة.
حيث إن هذه الفعالية ستعمل على تحفيز التفكير الإبداعي والمبتكر لدى الطلبة، وتعريفهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيره في حياتهم اليومية ومستقبلهم الأكاديمي والمهني. إضافة إلى تنمية المهارات الرقمية والتقنية لديهم والتي أصبحت ضرورية في مختلف مجالات العمل، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية ومسابقات وورش عمل.
ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، تسعى دبي إلى بناء قاعدة معرفية قوية تدعم استراتيجيتها للتحول الرقمي، وتُسهم في تحقيق رؤيتها في أن تكون مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

239 مليار درهم حجم التصرفات العقارية في 5 إمارات بالدولة في 3 أشهر
239 مليار درهم حجم التصرفات العقارية في 5 إمارات بالدولة في 3 أشهر

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

239 مليار درهم حجم التصرفات العقارية في 5 إمارات بالدولة في 3 أشهر

أبوظبي (وام) سجلت الأسواق العقارية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة ببيئة تشريعية مرنة، وثقة متزايدة من المستثمرين، وتوسع المشاريع النوعية، ما يعزز دور القطاع كركيزة للنمو وجذب الاستثمارات. ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية والتقارير المتخصصة، تنامت التصرفات العقارية في معظم إمارات الدولة، مسجلة نمواً لافتاً في حجم التداولات وعدد المعاملات العقارية، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في 5 إمارات حاجز ال239 مليار درهم من يناير حتى نهاية مارس 2025. وأظهرت البيانات مواصلة القطاع العقاري نموه خلال الربع الأول من العام، الذي سجل أداء قياساً جديداً من حيث عدد صفقات البيع والرهون العقارية، إذ تم تسجيل أكثر من 94 ألفا و719 معاملة بيع وشراء ورهن على الوحدات العقارية المختلفة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة. وتفصيلا، كشف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن نمو حجم التصرفات العقارية في إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 34.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية 25.3 مليار درهم. ومن جانبها، واصلت إمارة دبي تسجيل نمو استثنائي مرسخة مكانتها الوجهة الأمثل لمستثمري العقارات، الأمر الذي انعكس على تصرفات عقارية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 193 مليار درهم، نتجت عن 58 ألفاً و39 تصرفاً عقارياً بنمو بلغ 16.2% من حيث القيمة و31.5% في العدد مقارنة بعام 2024. وفي السياق ذاته، واصلت إمارة الشارقة تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي مزدهر، إذ بلغت قيمة التصرفات العقارية فيها 13.2 مليار درهم بنمو نسبته 31.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك من خلال تنفيذ 24 ألفاً و597 معاملة، بحسب دائرة التسجيل العقاري في الإمارة. أما إمارة عجمان، فسجلت وفق بيانات دائرة الأراضي والتنظيم العقاري 5.55 مليار درهم قيمة إجمالية للتصرفات العقارية خلال الربع الأول، بنمو لافت بلغ 29%، إذ توزعت هذه القيمة على 3.69 مليار درهم لحجم التداولات عبر 3132 عملية بيع وشراء، إلى جانب 498 معاملة رهن عقاري بقيمة تزيد على 905 ملايين درهم، فيما شكّلت العمليات المتبقية تصرفات عقارية أخرى، مثل الهبات والمبادلات العقارية. وفي رأس الخيمة، أكد تقرير صادر عن «سي بي آر إي»، أن القطاع العقاري في الإمارة يواصل ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية، حيث بلغت قيمة صفقات البيع السكنية على الخريطة أكثر من 2.4 مليار درهم، والتي تمثل عقد ما يزيد على 1300 صفقة بيع خلال الربع الأول.

جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية
جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 6 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية

دبي – 23 مايو 2025: في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية والتميز المستدام، تواصل جمارك دبي تحقيق نجاحات جديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا بالدائرة، التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الجمركي بما يتماشى مع رؤية دبي الطموحة وأجندة دبي الاقتصادية D33.. وجاء تتويج جهود جمارك دبي مؤخراً بحصولها على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز الحوكمة العالمية الرشيدة 2025، وهما جائزة 3G للريادة في الحوكمة المؤسسية، وجائزة 3G للتميز في المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزام الدائرة الثابت بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة المؤسسية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية. وقد خضعت الترشيحات لعملية تقييم شاملة من قِبل لجنة مستقلة ضمت نخبة من الخبراء في الحكومة والقطاع الأكاديمي، بهدف التأكد من توافق المؤسسات المرشحة مع الركائز الخمس للحوكمة: الشفافية، المسؤولية الاجتماعية، الاستدامة، الأثر، والابتكار. وفي هذا السياق، قال أحمد عبد السلام كاظم، مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة العليا بالدائرة، التي رسخت مبادئ الشفافية والحوكمة كركائز أساسية في كافة عملياتنا. لقد ساعدتنا هذه الرؤية الواضحة في تحقيق مستويات متقدمة من الحوكمة المؤسسية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائنا التشغيلي، وجعلنا نُصنَّف ضمن أفضل الجهات الجمركية الحاصلة على شهادات الآيزو عالمياً لنواكب بذلك التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي. وأشار كاظم إلى أن هذه الجائزة ليست الأولى التي تحصدها جمارك دبي في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ حققت العديد من الإنجازات المماثلة على مدار الأعوام الماضية، مما رسخ مكانتها كجهة حكومية رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي: وفي إطار تعزيز ثقافة الحوكمة المؤسسية، تضم جمارك دبي مبادرة 'سفراء الحوكمة المؤسسية' في مختلف وحدات العمل، والذين يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مبادئ الحوكمة وإطارها ضمن ثقافة الدائرة، مما يعزز التزامنا بتعزيز الشفافية والاستدامة كجزء من استراتيجيتنا المستدامة. وأكد كاظم على أن جمارك دبي ستواصل مسيرتها في تعزيز الحوكمة المؤسسية، مسترشدة بتوجيهات القيادة العليا، لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر ترسيخ ثقافة الحوكمة والتميز المؤسسي في كافة العمليات الجمركية. وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق، مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي، والتي تسلّمت الجائزة نيابةً عن الدائرة، أن هذه الجائزة جاءت تتويجاً للجهود المستمرة في تعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات. وقالت سميرة عبد الرزاق: إن التزامنا بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة أسهم في جعل جمارك دبي نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث أسهم نهجنا الاستباقي في اعتماد هذه المعايير والحفاظ عليها، مما جعلنا نقف في مصاف الجهات الجمركية الرائدة عالمياً. وأكدت مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية: أن جمارك دبي تحرص على تعزيز مرونتها التشغيلية لمواكبة التغيرات العالمية، إذ تُخضع كافة أنشطتها للمراجعة المنتظمة وفق سياسات الحوكمة، بما يضمن التكيّف مع المتغيرات بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن الاستدامة اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية جمارك دبي، حيث نركز على تنفيذ خطط طويلة الأمد تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي الاستراتيجية.

مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع
مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع

يتبنى مصرف الإمارات للتنمية، استراتيجية داعمة لريادة الأعمال يوفر من خلالها دعما ماليا بقيمة 30 مليون درهم للمؤسسات والشركات الناشئة على مدار خمس سنوات. وعلى هامش منصة «اصنع في الإمارات» التي اختتمت أعمالها يوم الخميس الماضي بعد 4 أيام من الفعاليات المتنوعة والغنية، التقت "العين الإخبارية" شاكر زينل رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، الذي كشف عن لمحة من أهداف المصرف. وكشف زينل خلال اللقاء عن أبرز الخدمات المالية المقدمة للشركات العاملة في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية، مؤكدا أن ان المصرف يخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع في 5 قطاعات غير نفطية. كما كشف عن المزيد من المبادرات مع الجهات المختلفة لتشجيع الصناعة داخل دولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store