
روبرتو دي زيربي: أفضّل ميسي.. وأغرس ذهنية رونالدو في اللاعبين
دي زيربي لفت إلى أنه يشعر بتوتر في العطلة أكثر من أيام العمل، بقوله: "إذا أمضيت أيامك لثلاثين عاماً تركّز على كرة القدم ويتغيّر هذا الروتين مع العطل، تشعر بالحاجة إلى العودة إلى حياتك، وهذا قبيح، لأن الناس يعتقدون بأنني مجنون".
وتحدث عن الذهنية التي اكتسبها منذ صغره كلاعب في أكاديمية ميلان، قائلاً: "نشأت في أكاديمية ميلان، مع (فرانكو) باريزي و(باولو) مالديني و(ماورو) تاسوتي، فريق من الأبطال العظماء. عشت في ميلانيلّو (مركز التدريب) لعامين ونصف عام، وشاهدتهم يفوزون بالسكوديتو الأحد ويعودون للتدريبات صباح الثلاثاء كأن شيئاً لم يكن".
"كريستيانو لم يولد بطلاً بل أصبح كذلك"
وأضاف: "حاولت أن أغرس هذه الذهنية في اللاعبين، ذهنية كريستيانو رونالدو، هو لم يولد بطلاً، بل أصبح كذلك. اللاعب الذي يولد بطلاً، فهو كذلك بفضل الله ووالديه، ولكن مَن يصبح بطلاً، فوراءه عمل وجهد وطموح وتضحية".
دي زيربي سُئل إن كان يفضّل رونالدو على ليونيل ميسي بعدما أظهر إعجابه بذهنيته، فأجاب: "لا، ميسي دائماً".
وتحدث عن لاعب الوسط فالنتان رونجييه، الذي وقّع اليوم مع رين، موضحاً أنه رفض التجديد منذ أن تعاقد مارسيليا مع الجزائري إسماعيل بن ناصر.
وأشار إلى عودة مارسيليا لدوري أبطال أوروبا، قائلاً: "يجب أن يكون أمراً طبيعياً، نظراً إلى المدينة والنادي وجمهوره".
وأسِف لعجز فريقه عن منافسة باريس سان جيرمان، مضيفاً: "حتى في أوروبا لم ينجح أحد في ذلك".
وتابع: "نريد منافسة باريس بشكل أفضل. الكلاسيكو هو يوفنتوس – إنتر ميلان، أما مباراة باريس سان جيرمان – مارسيليا، فليست كلاسيكو بالنسبة إليّ".
وذكّر بأن نادي العاصمة فاز 19 مرة خلال آخر 23 مباراة بين الفريقين، عكس التوازن الموجود في كلاسيكو الكرة الإيطالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
الثلاثاء... سحب قرعة كأس آسيا للسيدات بسيدني
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية إلى قاعة «تاون هول» الشهيرة في سيدني، حيث تقام الثلاثاء 29 يوليو (تموز) المقبل قرعة نهائيات كأس آسيا للسيدات، لتكتشف أفضل المنتخبات الوطنية في القارة مصيرها في دور المجموعات. واكتمل عقد المنتخبات الـ12 المشاركة في النهائيات يوم السبت، مع إسدال الستار على التصفيات التي منحت منتخب إيران آخر بطاقات التأهل للنسخة الـ21 من البطولة القارية الأهم للسيدات على مستوى المنتخبات. وتقام البطولة في الفترة من 1 إلى 21 مارس (آذار) 2026، على ملاعب مميزة في سيدني وبيرث وغولد كوست، بما في ذلك ملاعب استضافت مونديال السيدات 2023، في عودة البطولة إلى أستراليا لأول مرة منذ عام 2006. وسيتم توزيع المنتخبات في القرعة على ثلاث مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات، على أن يتأهل إلى ربع النهائي صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث. وسيكون منتخب أستراليا، بصفته مستضيف البطولة، على رأس المجموعة الأولى في الموقع A1، وهو يسعى بقيادة مدربه الجديد جو مونتيمورّو إلى استعادة اللقب الذي حققه عام 2010. وينضم إلى أستراليا المنتخبات الثلاثة الأولى من نسخة الهند 2022، حاملة لقبها الصين، والوصيف كوريا الجنوبية، وصاحبة المركز الثالث اليابان، التي تأهلت جميعها مباشرة. وتطمح الصين، المتوجة باللقب 9 مرات، إلى الدفاع عن لقبها وتعزيز سجلها الذهبي، بينما تسعى اليابان، صاحبة إنجاز الفوز بكأس العالم للسيدات 2011، إلى إضافة لقب قاري جديد بعد تتويجي 2014 و2018. أما كوريا الجنوبية، وصيفة 2022، فتأمل في تحقيق لقبها الأول خلال مشاركتها الرابعة عشرة على التوالي. المنتخبات الثمانية الأخرى حجزت مقاعدها عبر التصفيات التي جرت بين 23 يونيو (حزيران) و19 يوليو في ثماني مجموعات مركزية. وحققت إيران إنجازاً جديداً بتصدرها المجموعة الأولى، متطلعة لتخطي دور المجموعات لأول مرة بعد ظهورها الأول في 2022. بينما عاد منتخب الهند إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2003 بتصدره المجموعة الثانية، وهو يسعى إلى تجاوز إنجاز الوصافة في نسختي 1980 و1983. وسيشهد عام 2026 مشاركة بنغلاديش للمرة الأولى في تاريخها بعد تصدرها المجموعة الثالثة على حساب البحرين وميانمار وتركمانستان. وحجزت تايبيه الصينية، بطلة آسيا ثلاث مرات، مقعدها الخامس عشر في النهائيات بتصدرها المجموعة الرابعة، فيما واصل منتخب فيتنام حضوره الثابت في البطولة بتصدر المجموعة الخامسة، مع طموح لتحسين إنجاز ربع النهائي في 2022. وأنهت أوزبكستان التصفيات بجدارة في المجموعة السادسة، عائدة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2003 في ظهورها السادس تاريخياً. أما الفلبين، وصيف بطل 2022 في المجموعة السابعة، فتخوض النهائيات للمرة الثانية على التوالي، بعد أن قادتها نسخة 2022 للتأهل لأول مونديال في تاريخها. وتعود كوريا الشمالية للمشاركة بعد غياب منذ 2010، متطلعة لإضافة لقب رابع بعد تصدرها المجموعة الثامنة في التصفيات. ووفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي (حتى 12 يونيو)، ستكون منتخبات أستراليا (15)، واليابان (2)، وكوريا الشمالية (9) في المستوى الأول، أما المستوى الثاني فتوجد فيه منتخبات الصين (17)، وكوريا الجنوبية (21)، وفيتنام (37)، أما المستوى الثالث فضم منتخبات الفلبين (41)، وتايبيه الصينية (42)، وأوزبكستان (51)، فيما ضم المستوى الرابع منتخبات إيران (68)، والهند (70)، وبنغلاديش (128).


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
هجوم آرسنال: كيف يمنح جيوقيريس ومادويكي خيارات جديدة لأرتيتا؟
كان على آرسنال أن يعيد النظر في خياراته الهجومية هذا الصيف. فالمهاجم الصريح كان أولى الأولويات، لكنّ تعزيز العمق في الأطراف ومراكز الوسط الهجومي لم يكن أقل أهمية. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن النادي بات على وشك إتمام صفقة انتقال المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس من سبورتينغ لشبونة، بعدما أعلن، الأسبوع الماضي، عن ضمّ جناح تشيلسي نوني مادويكي. ورغم أن مستقبل بعض اللاعبين الحاليين، مثل غابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسار، لا يزال غير واضح، فإن المدرب ميكيل أرتيتا سيدخل فترة الإعداد للموسم الجديد بوفرة أكبر في الخيارات. وهذه الوفرة لا يمكن التقليل من أهميتها، خصوصاً أن فترات الإعداد السابقة شكّلت منصات انطلاق ناجحة لآرسنال في بداية مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز. أفضل مثال على ذلك صيف عام 2022، حين ضمّ أرتيتا كلاً من غابرييل جيسوس وأوليكسندر زينتشينكو، اللذَين شكّلا إضافة كبيرة عند انطلاق الموسم. في صيف العام الماضي، أنهى أرتيتا فترة التحضيرات بإشراك ديكلان رايس في مركز لاعب الوسط المتقدم، وكاي هافرتز مهاجماً وهمياً خلال الفوز على مانشستر سيتي في درع المجتمع، قبل أن يثبّت هذه التركيبة في النصف الثاني من الموسم، مستفيداً من تعددية اللاعبين. أما إضافات صيف 2025، فقد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تطور آرسنال تحت قيادة أرتيتا. نوني مادويكي (آرسنال) جيوكيريس، بوصفه صفقة كبيرة، من المرجح أن يكون المهاجم الأساسي، إلى جانب بوكايو ساكا يميناً، ومارتينيلي يساراً. ومع ذلك، فإن المباريات الودية الخمس التي سيخوضها الفريق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة تمثل فرصة لأرتيتا للتجريب، حيث يمكنه إدخال تعديلات على نظامه المعتاد 4 - 3 - 3. كاي هافرتز قد يتناوب مع جيوكيريس في مركز رأس الحربة، خصوصاً مع عودة جيسوس تدريجياً بعد إصابة في الركبة. أما مادويكي فلن ينضم للفريق إلا بعد انتهاء عطلته الصيفية، عقب مشاركته مع تشيلسي في كأس العالم للأندية، لكنه يمثل خياراً بديلاً لساكا في الجهة اليمنى، كما يمكنه اللعب يساراً. من المرجّح أن يبدأ آرسنال موسمه أمام مانشستر يونايتد يوم 17 أغسطس (آب) بتشكيلة وسط تضم مارتن أوديغارد، وديكلان رايس، ومارتن زوبيميندي بوصفه لاعب ارتكاز. في هذا السيناريو، سيكون زوبيميندي مسؤولاً عن ضبط الإيقاع، ما يمنح رايس دوراً أكبر في تغطية المساحات، ويفسح المجال لأوديغارد لاستعادة حيويته الإبداعية. لكن في مباريات معينة، قد يحتاج آرسنال إلى لمسة هجومية إضافية في الوسط. فحينما يستخدم مايلز لويس سكيللي في مركز الظهير الأيسر ويتقدّم إلى الوسط، يتحول شكل الفريق إلى ما يشبه 2 - 3 - 5 في أثناء الاستحواذ. في هذه الحالة، قد يتم الاستغناء عن أحد الثنائي رايس أو زوبيميندي لصالح لاعب أكثر إبداعاً مثل الشاب إيثان نوانيري (18 عاماً)، الذي يستعد لتجديد عقده وينتظر دوراً أكبر هذا الموسم. نوانيري شارك سابقاً بصفته صانع لعب يمينياً وجناحاً أيمن، لكنه لعب أيضاً كرقم 8 على اليسار، وترك انطباعاً جيداً في تحركاته دون كرة. هذا الدور الإبداعي قد يناسب أيضاً صفقة محتملة مثل إيبيريتشي إيزي من كريستال بالاس، الذي يتمتع بمهارات تختلف عن بقية عناصر آرسنال، ويمكن أن يزدهر في نظام يعتمد على تبادل المراكز والتحركات الذكية في نصف الملعب الهجومي. أرتيتا أظهر سابقاً استعداداً للعب بمهاجمَين في خطة 4 - 4 - 2، حيث شكّل هافرتز وتروسار ثنائياً ناجحاً أربك الخصوم بالتناوب بين السحب والدخول خلف الخطوط. ومع انضمام جيوكيريس، قد يكرر أرتيتا هذا النهج، خصوصاً أن اللاعب السويدي سجل 97 هدفاً وصنع 28 أخرى مع سبورتينغ، وأظهر قدرة على اللعب مع مهاجم ثانٍ، كما فعل مع ألكسندر إيساك في منتخب السويد. أرقام جيوكيريس تظهر تنوعه؛ فقد وصل لرقم مزدوج في التمريرات الحاسمة في كل من المواسم الثلاثة الماضية، معظمها جاء من تحركات على الأطراف وكرات عرضية متقنة. لذلك، وجود أجنحة داعمة عند تقدّمه قد يرفع من فاعلية الفريق التهديفية. كذلك، يمكن استخدام مادويكي في خطة 4 - 4 - 2 بوصفه جناحاً تقليدياً يلتزم بالخط الجانبي ويُرسل كرات عرضية من اليسار. وقد لا تكون هذه الخطة المفضلة لأرتيتا، لكنها تمثل تنويعاً قد يصعّب مهمة الدفاعات المنافسة. واجه آرسنال مشكلات، العام الماضي، حين أصبح أسلوبه متوقعاً للغاية، حيث كانت تحضيراته البطيئة في الثلث الهجومي تُقابل بكتل دفاعية متراجعة، ما يجبره على التمرير العرضي قبل إرسال عرضية غير فعالة. لكن بفضل التعزيزات الجديدة، سيكون أرتيتا قادراً على إضافة مرونة وتنوّع أكبر في الثلث الأخير. ليس فقط بهدف رفع عدد الأهداف، بل لجعل أداء الفريق أكثر إمتاعاً. ومع أن بعض اللاعبين، مثل هافرتز أو ميكيل ميرينو، قد يضطرون للقتال أكثر للحصول على وقت لعب، فإن هذه المنافسة الصحية مطلوبة لبناء فريق قادر على المنافسة. التركيز الآن سيكون على كيفية استثمار هذه التشكيلة المجددة، ليس فقط في مباراة الافتتاح أمام مانشستر يونايتد، بل في موسم طويل قد يمتد إلى 60 مباراة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فووكا ناغانو تُجدد عقدها مع ليفربول
حسمت اليابانية فووكا ناغانو موقفها بتجديد عقدها مع نادي ليفربول، رغم اهتمام عدد من أندية دوري السوبر الإنجليزي للسيدات بضمّها، وفي مقدمتها إيفرتون ومانشستر يونايتد، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». وكانت ناغانو، لاعبة الوسط الدولية، قد أصبحت حرة بعد انتهاء عقدها السابق مع ليفربول، في يونيو (حزيران) الماضي، لكن النادي بذل جهوداً مكثفة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي لإقناعها بالاستمرار ضمن المشروع المستقبلي للفريق، خاصة في ظل تحركات لتعزيز خط الوسط بضم الأسكوتلنديتين سام كير وكيرستي ماكلين، وتجديد عقد لاعبة منتخب ويلز، كيري هولاند. وانضمت ناغانو (26 عاماً) إلى ليفربول في يناير 2023، قادمة من فريق نورث كارولاينا كوريج الأميركي، وخاضت، منذ ذلك الحين، 63 مباراة بقميص الفريق، وسجلت هدفاً واحداً. اهتمام كل من إيفرتون ومانشستر يونايتد بضمّها، في صفقة مجانية خلال هذا الصيف، لم يكن كافياً لإبعادها عن ميرسيسايد، حيث فضّلت ناغانو البقاء مع ليفربول. وجاء قرارها بعد رحيل المهاجِمة الكندية أوليفيا سميث إلى آرسنال، في صفقة قياسية عالمياً بلغت قيمتها مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار). وكانت سميث قد انضمت إلى ليفربول في يوليو (تموز) 2024 قادمة من سبورتينغ البرتغالي، مقابل 250 ألف يورو (212 ألف جنيه إسترليني)، وسجّلت 7 أهداف بصفتها أفضل هدّافة للفريق في الموسم الماضي. يُذكر أن ليفربول لا يزال دون مدرب دائم منذ إقالة مات بيرد في فبراير (شباط)، حيث تولّت أمبر وايتلي المهمة مؤقتاً. وقد أفادت صحيفة «The Athletic»، في وقت سابق من يوليو، بأن النادي يُجري مفاوضات مع مدرب مانشستر سيتي السابق، غاريث تايلور، لتولِّي المهمة بشكل دائم.