
الغارديان: سلوك ترامب يثير الشكوك حول سلامته العقلية
ونقلت عن خبراء في علم النفس إشارات إلى تغيّرات واضحة في قدراته الذهنية، أبرزها الخروج المتكرر عن الموضوع، وتكرار ادعاءات غير قابلة للتصديق.
في إحدى الحوادث التي ذكرتها الصحيفة، ادعى ترامب أن عمه كان يعرف المفجر الشهير تيد كازينسكي، رغم أن الوقائع الزمنية تنفي ذلك، إذ توفي عمه قبل التعرف على هوية كازينسكي. كما تحدث في لقاءات رسمية عن توربينات الرياح بشكل مفاجئ وغير مبرر، مدعيًا أنها تؤثر على الحيتان وتقتل الطيور، وهو ما اعتبره الخبراء دليلاً على تشوش واضح في التفكير وضعف القدرة على التركيز.
الخبير النفسي هاري سيغال من جامعة كورنيل أشار إلى أن هذه التغيرات تعكس غياب "الضبط الذاتي" وعدم القدرة على الحفاظ على سرد متماسك.
الصحيفة قارنت أيضًا بين الانتقادات التي وُجهت للرئيس السابق جو بايدن بسبب تقدمه في العمر، وتجاهل كثيرين لسلوك ترامب رغم بلوغه 79 عامًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قضية إبستين.. لجنة في مجلس النواب الأميركي تستدعي بيل وهيلاري كلينتون
أصدرت لجنة في مجلس النواب الأميركي تُحقق في قضية جيفري إبستين التي توصف بأكبر فضيحة جنسية في الولايات المتحدة، مذكرات استدعاء للرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعدد من كبار المسؤولين السابقين في وزارة العدل للإدلاء بشهاداتهم. وأعلنت لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، الثلاثاء، أنها أرسلت مذكرات استدعاء للإدلاء بإفادات إلى كل من آل كلينتون، والمدعين العامين السابقين لوريتا لينش، وإريك هولدر، وبيل بار، وميريك جارلاند، وجيف سيشنز، وألبرتو جونزاليس. كما استدعت مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI السابقين جيمس كومي وروبرت مولر، بحسب اللجنة التي أشارت إلى أن الهدف هو "الإدلاء بشهاداتهم بشأن الجرائم المروعة التي ارتكبها جيفري إبستين"، وفقاً لشبكة NBC NEWS. كما أصدر رئيس اللجنة الجمهوري جيمس كومر، مذكرة استدعاء لوزارة العدل للحصول على "سجلات تتعلق" بإبستين، المدان بجرائم جنسية، والذي وُجد ميتاً في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره لمحاكمته في تهم تتعلق بالاتجار الجنسي. وأفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن اللجنة منحت وزارة العدل مهلة حتى 19 أغسطس الجاري لتسليم السجلات المتعلقة بقضية إبستين. وتواجه وزارة العدل انتقادات شديدة بعد أن أعلنت، الشهر الماضي، أنه بعد مراجعة قضية إبستين، لا يُتوقع توجيه اتهامات إلى أشخاص آخرين، ولن يتم الإفراج عن أي معلومات إضافية تتعلق بالقضية. ووفقاً لـ"فوكس نيوز"، من المقرر أن تمثل هيلاري كلينتون أمام اللجنة في 9 أكتوبر، وبيل كلينتون في 14 أكتوبر. أما ويليام بار وجيف سيشنز، اللذان شغلا منصب وزير العدل خلال فترة ولاية ترمب الأولى، فتم تحديد مواعيد مثولهما في 18 و28 أغسطس على التوالي. ومن المقرر أن تمثل لوريتا لينش وزيرة العدل في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في 19 سبتمبر، وإريك هولدر في 30 سبتمبر. أما استجواب ميريك جارلاند المدعي العام السابق في عهد الرئيس السابق جو بايدن فحدد في 2 أكتوبر، وروبرت مولر في 2 سبتمبر، وجيمس كومي في 7 أكتوبر. في حين طلب من ألبرتو جونزاليس، الذي شغل منصب وزير العدل في عهد الرئيس جورج بوش الابن، المثول في 26 أغسطس. ولا يزال من غير الواضح مقدار المعلومات التي ستسفر عنها هذه المذكرات، أو ما إذا كان الأشخاص الذين تم استدعاؤهم سيتعاونون مع لجنة الرقابة في مجلس النواب. شهادات إبستين وماكسويل وحثت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي تسعى إلى تخفيف الضجة التي أثارتها القضية، قاضيين على نشر شهادات أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت إلى جيفري إبستين وصديقته جيلين ماكسويل تهم الاتجار بالجنس. وقال مسؤولو ادعاء فيدراليون أميركيون في أوراق قضية أودعت في إحدى المحاكم، الأسبوع الماضي، إن الكشف عن هذه المواد سيكون مناسباً نظراً "للاهتمام الكبير من الجمهور" بقضية الممول الراحل إبستين وسيدة المجتمع البريطانية المسجونة ماكسويل. وكان ترمب تعهد بالكشف عن الملفات المتعلقة بإبستين في حال إعادة انتخابه، متهماً الديمقراطيين بإخفاء الحقيقة. لكن وزارة العدل قالت هذا الشهر، إن قائمة عملاء إبستين التي تم الترويج لها سابقاً لم تكن موجودة في الواقع، ما أثار غضب مؤيدي ترمب. وسعت وزارة العدل لأول مرة للحصول على إذن من المحكمة في 18 يوليو الماضي لإتاحة نصوص الشهادات السرية التي أدلى بها الشهود قبل سنوات في القضيتين، لكن قاضيي المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن ريتشارد بيرمان وبول إنجلماير طلبا من الحكومة توضيح الأسس القانونية للطلبات. يواجه ترمب ضغوطاً للكشف عن وثائق من التحقيقات الفيدرالية في قضية إبستين الذي انتحر في عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، وكذلك ما يتعلق بقضية ماكسويل التي أدينت بالاتجار بالجنس في عام 2021. وحتى إذا سمح أحد القاضيين أو كلاهما بنشر الشهادات، فليس من الواضح ما إذا كان الجمهور سيعرف أمراً جديداً أو جديراً بالمعرفة. وقال مسؤولو الادعاء في الأوراق المودعة بالمحكمة، إن الشاهد الوحيد في هيئة المحلفين الكبرى لقضية إبستين كان ضابطاً في مكتب التحقيقات الفيدرالي، مضيفين، أن نفس الضابط ومحققاً آخر من إدارة شرطة مدينة نيويورك كانا الشاهدين الوحيدين أمام هيئة المحلفين الكبرى في قضية ماكسويل. وتضمنت محاكمة ماكسويل التي استمرت 4 أسابيع في عام 2021 شهادة علنية من ضحايا الاتجار بالجنس المزعومين وشركاء إبستين وماكسويل والضابطين. وتقضي ماكسويل الآن حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً في ولاية فلوريدا، وطلبت من المحكمة العليا الأميركية إلغاء الحكم بإدانتها.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"لتعقب الجواسيس".. الحرس الثوري يطلب "قائمة القتل" من طالبان
طلب قادة الحرس الثوري الإيراني من حركة طالبان ، الاطلاع على "قائمة مسربة بأسماء أفغان ساعدوا بريطانيا ليتمكنوا من تعقب جواسيس جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)"، وفق ما كشفت صحيفة "التلغراف" . وأضافت الصحيفة أن "السلطات الإيرانية تأمل في دراسة قائمة تضم ما يقرب من 25 ألف أفغاني عملوا مع القوات البريطانية، في إطار سعيها لتعزيز نفوذها لدى الغرب قبل المفاوضات النووية في خريف هذا العام". كما تحتوي ما تسمى بـ"قائمة القتل" على أسماء أفغان تقدموا بطلبات لجوء، بمن فيهم جنود عملوا مع الجيش البريطاني، وعناصر استخبارات، وقوات خاصة. ويُعتقد أن بعضهم فر لاحقاً إلى إيران. وفي إشارة إلى تعاون الجانبين بالفعل، رُحِّل أفغاني واحد على الأقل، زُعِم أن اسمه مدرج في القائمة، من إيران إلى كابل خلال الأيام القليلة الماضية. "أدوات مساومة سرية" من جهته، أكد مسؤول إيراني رفيع المستوى في طهران، أن الحرس الثوري طلب رسمياً من حكومة طالبان مشاركة القائمة المسربة. وقال المسؤول: "يبذل الجانب الإيراني جهودا للعثور على القائمة، وقد شُكِّلت لجنة خاصة بذلك". كما أضاف أن "مناقشات جرت حول التعاون بين طهران وكابل بهذا الشأن، لما فيه من فائدة للبلدين في المفاوضات مع الغرب". وأردف أن السلطات الإيرانية تريد مراقبة الحدود واحتجاز الأفغان في إيران الذين تظهر أسماؤهم في القائمة، مع التركيز بشكل خاص على أولئك الذين عملوا كعملاء استخبارات. ومضى قائلاً إن "هناك حاجة ملحة للعثور على أكبر عدد ممكن منهم قبل حلول مواعيد آلية الزناد النهائية لاستخدامهم كأدوات مساومة سرية". كذلك علمت الصحيفة أن قيادة طالبان في قندهار أمرت أيضاً ضباطاً في كابل باعتقال أكبر عدد ممكن من الأفراد المذكورين في القائمة لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسي على لندن. فبراير 2022 ولفتت "التلغراف" إلى أن قاعدة البيانات تسربت عن طريق الخطأ في فبراير 2022 عندما أرسل أحد مشاة البحرية الملكية البريطانية الملف الكامل عبر البريد الإلكتروني إلى جهات اتصال أفغانية في بريطانيا بدلاً من إرسال مقتطف صغير منه. كما تضمن الملف أسماء وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني لجنود أفغان وموظفين حكوميين وأفراد تقدمت عائلاتهم بطلبات للانتقال إلى بريطانيا بموجب سياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية بعد الانسحاب العسكري الغربي عام 2021. واحتوت القائمة أيضاً هويات أكثر من 100 فرد من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز المخابرات البريطاني (MI6) الذين كفلوا طلبات المتقدمين الأفغان. من جانبه، صرح مسؤول حكومي من طالبان لـ"التلغراف"، الشهر الماضي، بأنهم حصلوا على جدول البيانات عام 2022. وقال إنه "بعد نشر التقارير في إنجلترا، اتضحت أهمية هذا التسريب. الأمر يقضي باعتقال أكبر عدد ممكن من الأفراد لاستخدامهم كأداة ضغط دبلوماسي على إنجلترا". إلى ذلك، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن بلاده تأخذ سلامة موظفيها على محمل الجد، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب حساسة، مشدداً على أن "لدينا دائماً التدابير المناسبة لحماية أمنهم". رحلات إجلاء وكشفت الصحيفة أن أعضاء سابقين في طالبان نُقلوا إلى بريطانيا على متن رحلات إجلاء بريطانية من أفغانستان بعد التسريب. كما أوضحت أنه "تم نقل الأفراد جواً حفاظاً على سلامتهم، لكن كان من بينهم متطرفون مشتبه فيهم، ومرتكبو جرائم جنسية، ومسؤولون فاسدون، وأشخاص سُجنوا سابقاً من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف بشأن ضعف التدقيق". فيما بينت أن "الحكومة البريطانية فرضت أمراً قضائياً فائقاً في سبتمبر 2023 يمنع التغطية الإعلامية لاختراق البيانات، الذي وُصف بأنه أحد أكثر تسريبات الاستخبارات ضرراً في التاريخ الحديث". يأتي طلب الحرس الثوري الإيراني بعد أن هددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران بما يسمى "آلية الزناد"، التي من شأنها إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي ضد إيران، إذا لم يُحرز أي تقدم في المفاوضات بشأن برنامجها النووي بحلول 30 أغسطس.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
خاص مصادر العربية.نت: محاكمة قاتل الطالب السعودي محمد القاسم غداً الأربعاء
كشفت مصادر"العربية.نت" عن احتمال بدء محاكمة المتهم في قتل الشاب السعودي محمد القاسم، يوم غد الأربعاء في المملكة المتحدة، فيما تبدأ عملية تشريح جثته اليوم. وأكدت المصادر ذاتها عن وصول والد القتيل إلى بريطانيا، لمتابعة استلام جثمان ابنه، فيما تواصل السفارة السعودية في المملكة المتحدة متابعة ملابسات الحادث، وتنسق مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء إجراءات تسليم الجثمان لذويه. سلسلة تغريدات | الحادثة المأساوية التي هزت مواقع التواصل.. مقتل الشاب السعودي #محمد_القاسم في #بريطانيا — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وذكر مراسل العربية مصطفى زارو أن عائلة القتيل ستصل اليوم إلى كامبريدج من أجل الترتيب لإجراءات نقل الجثمان، في الوقت ذاته، وصفت الشرطة الهجوم بغير المبرر. فيما نعى العديد من أسرة القاسم وأصدقائه الفقيد عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وعددوا ما يتمتع به المغدور من دماثة خلق وحسن معاملة، مرفقين ذلك النعي بدعاء خالص أن يتغمده الله بواسع رحمته. عظم الله اجركم ورحم فقيدكم واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة. له فضل كبير علي قبل اسبوع ابني يدرس لغة في كامبرديج عمره ١٦ وفقد الطريق ولايعرف ان يرجع وجاه هذا الرجل الشهم الطيب وساعده واوصله إلى التاكسي حتى ركب ودفع عن الأجرة. وتصدقنا عنه والله يغفر له ويتقبله شهيدا باذن الله — عبدالعزيز المجلاد (@Abo_Barjes1) August 3, 2025 كما نشرت شقيقة الضحية شذى القاسم، على حسابها في منصة "إكس"، نعياً لشقيقها أرفقته بالدعاء إلى الله بأن يتقبله،. كما كشفت شقيقته الأخرى ذكرى في ذات المنصة، عن محادثة بينها وبين الراحل، كان يعبر لها عن حبه لها وفخره بها وبذكائها، وأنه سيبقى أخاً وسنداً وخادماً لها مدى الحياة، فيما أكد أحد أصدقاء القتيل ويدعى نواف الضراب، على حسابه في "إكس"، أنه لم ير من القاسم إلا حسن الخلق، والتأدب مع الله، وحسن التعامل مع الناس. وكانت السلطات البريطانية قد ألقت القبض على رجلين عقب مقتل القاسم، على خلفية الحادث الذي استُدعيت له الشرطة في حديقة ميل مساء الجمعة الماضي، ويدرس القاسم في مدرسة "إي أف" الدولية للغات في كامبريدج، في مسار تدريبي يستغرق قرابة عشرة أسابيع. وكشفت السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، عن متابعتها الواقعة، وأكدت استمرار التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة. ووجهت السلطات البريطانية بعد الواقعة بيومين، تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبريدج. وقالت حينها في بيان إن رجلاً آخر يبلغ من العمر 50 عامًا، من كامبريدج أيضًا، أُلقي القبض عليه للاشتباه في مساعدته للمجرم، مؤكدةً في الوقت عينه أن المتهمين رهن الاحتجاز. وعاش السعوديون على وقع هول الصدمة، في أعقاب نبأ مقتل الشاب القاسم في المملكة المتحدة، ولاقت الحادثة تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي.