
جدل كبير في الناظور بسبب ثكنة عسكرية اسبانية؟
أريفينو.نت/خاص
دق المستشار بجماعة الناظور، حكيم شملال، ناقوس الخطر بشأن المصير المجهول الذي يتهدد الثكنة العسكرية التاريخية بمدينة أزغنغان، معلناً عن رفضه القاطع لأي محاولة لهدم أو طمس هذه المعلمة التي تعتبر جزءاً حياً من الذاكرة النضالية للمنطقة.
وفي بلاغ مفتوح وجهه للرأي العام، أكد شملال أن هذه البناية ليست مجرد جدران قديمة، بل هي سجل تاريخي شاهد على ملاحم وبطولات أبناء الريف في مواجهة الاستعمار.
شاهدة على ملاحم أمزيان وأنوال والحرب الأهلية الإسبانية!
إقرأ ايضاً
واستعرض البلاغ القيمة التاريخية الكبرى للثكنة، التي كانت مسرحاً لمعارك المجاهد الشريف محمد أمزيان عام 1912، وشهدت مواجهات عنيفة بعد معركة أنوال عام 1921، كما ارتبط اسمها بانطلاق الحرب الأهلية الإسبانية ودعم الثورة الجزائرية، وصولاً إلى دورها في حرب أكتوبر 1973.
اتهامات بالصمت والتواطؤ.. ومطالب بوقف فوري للهدم!
ووجه شملال انتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين، معتبراً أن صمتهم تجاه التهديدات التي تطال هذا الصرح التاريخي هو بمثابة 'تواطؤ ضمني' في عملية محو الذاكرة. وحمّل المسؤولية بشكل مباشر لعامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، ولرئيس جماعة أزغنغان، الحبيب فانا، مطالباً إياهم بالتدخل العاجل. كما دعا الفعاليات السياسية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتها. وطالب البلاغ بوقف فوري لأي نية هدم، واقترح تصنيف الثكنة كمأثرة تاريخية محمية قانونياً، وتحويلها إلى 'مركز للذاكرة' يحفظ تاريخ المقاومة للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
فضيحة في المغرب.. تقرير ناري يكشف سر شلل مؤسسات الدولة الاستراتيجية!
أريفينو.نت/خاص هي مؤسسات من المفترض أن تكون الذراع التنفيذي للدولة في قطاعات حيوية، تحمل على عاتقها استراتيجيات وطنية وتنظم أسواقاً حيوية. ورغم ذلك، هي اليوم في حالة شبه توقف. القاسم المشترك بينها؟ غياب مجالس إدارتها. والسبب؟ رفض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ممارسة ما يفرض عليه القانون: رئاسة هذه الهيئات. والنتيجة: خطط عمل معلقة، ميزانيات غير مصادق عليها، وجهاز دولة رهينة ما يمكن وصفه بلامبالاة السلطة التنفيذية. عندما يصبح القانون اختيارياً.. كيف يشل رئيس الحكومة مفاصل الدولة؟ يبدو أن رئيس الحكومة قد اعتاد على تجاهل القانون، لدرجة أنه لا يرى ضرورة في رئاسة مجالس إدارة هيئات تقع تحت مسؤوليته المباشرة. لكن هذا الإجراء ليس شكلياً، بل هو منصوص عليه في القانون رقم 69-00. فمجلس الإدارة هو الهيئة الاستراتيجية بامتياز؛ يرسم الرؤية، يصادق على الميزانية، ويراقب التدبير. عدم انعقاده يخلق فراغاً قانونياً وإدارياً، ويقوض الحكامة، ويبطئ المشاريع، بل ويصيبها بالشلل التام. والأمثلة على ذلك متعددة ومقلقة. فضيحة المغرب الرقمي.. كيف يرهن أخنوش مستقبل الـ 5G ومونديال 2030؟ إقرأ ايضاً لعل المثال الأكثر فداحة هو الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي لا تزال مقيدة بسبب عدم انعقاد مجلس إدارتها. منذ تعيينه، لم يترأس عزيز أخنوش مجلساً واحداً لهذه المؤسسة الاستراتيجية. والمهمة المعطلة ليست بسيطة: إنها إعطاء الضوء الأخضر لأهم مشروعين رقميين في العقد، وهما منح تراخيص الجيل الخامس (5G) والتوسيع الشامل لشبكة الألياف البصرية. وبينما يستعد الفاعلون في قطاع الاتصالات لتدارك التأخير المتراكم، يتردد رئيس الحكومة ويماطل. وعلى بعد أشهر من كأس إفريقيا 2025 وأقل من خمس سنوات من مونديال 2030، لا يزال المغرب الرقمي عالقاً في شاشة البداية. ورغم أن استراتيجية المغرب الرقمي 2030 التي أعدتها حكومته تعد بإطلاق الجيل الخامس في نونبر القادم، إلا أنه بدون مجلس إدارة للوكالة، لا يمكن منح التراخيص، وبالتالي لا إطلاق ولا تغطية، بل مجرد وعود فارغة. من صندوق التقاعد إلى صندوق الاستثمار.. لائحة المؤسسات الضحية تطول تمتد حالة الشلل لتشمل مؤسسات أخرى لا تقل أهمية. الصندوق المغربي للتقاعد (CMR)، الذي يواجه عجزاً يقارب 10 مليارات درهم ومهدد بنفاد احتياطاته بحلول 2030، لا يزال ينتظر اهتمام رئيس الحكومة. بل وصل الأمر بأعضاء المجلس إلى توجيه رسالة بتاريخ 22 مايو يناشدونه فيها الحضور، وهي الدعوة التي قوبلت بالتجاهل. الأمر نفسه ينطبق على هيئات كبرى مثل صندوق محمد السادس للاستثمار، والوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، وهما أداتان رئيسيتان لإنعاش الاستثمار وإصلاح حكامة المقاولات العمومية. كلتاهما مشلولتان بسبب عدم اكتمال أو انعقاد مجلس إدارتيهما، رغم التنبيهات المتكررة من ديوان المحاسبة. إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما فائدة القوانين والاستراتيجيات والمؤسسات إذا كان كل شيء يعتمد في النهاية على أجندة أو مزاج رجل واحد؟ فبينما تتراكم التقارير وينفد صبر الفاعلين، ينتظر البلد، معلقاً بكرسي فارغ في مكان ما بين اللامبالاة السياسية والشلل الإداري.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
خلف العمالقة.. ما هو السر وراء الترتيب الحقيقي للبحرية المغربية ومن يهددها في المنطقة؟
أريفينو.نت/خاص في أحدث تقييم للقوى العسكرية العالمية لعام 2025 الصادر عن موقع Global Firepower، احتلت البحرية الملكية المغربية المرتبة الخامسة عربياً والثالثة والعشرين عالمياً. هذا التصنيف يفتح الباب لتحليل استراتيجية المغرب البحرية، التي ترتكز على الجودة والموقع الجغرافي الفريد أكثر من الحجم العددي، في بيئة إقليمية تشهد سباقاً محموماً نحو السيطرة على الممرات المائية. المركز 23 عالمياً.. تحليل لموقع البحرية الملكية المغربية بأسطول يضم حوالي 70 قطعة بحرية متنوعة، قد لا تبدو البحرية الملكية الأضخم في المنطقة من حيث العدد، لكن قوتها الحقيقية تكمن في مكان آخر. فالمغرب يمتلك قطعاً حديثة ومتطورة، على رأسها الفرقاطة الشبحية محمد السادس من طراز FREMM الفرنسية، وفرقاطتين من طراز SIGMA الهولندية، والتي تمنحها قدرات قتالية متعددة المهام. لكن الميزة الاستراتيجية الأهم تبقى الموقع الجغرافي الذي لا يضاهى، بالإشراف المباشر على مضيق جبل طارق والواجهة المزدوجة على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. هذا التمركز يفرض على البحرية الملكية مهاماً سيادية بالغة الأهمية، تتمثل في حماية الممرات البحرية الحيوية ومواجهة التهديدات غير التقليدية. إقرأ ايضاً من هم المنافسون الرئيسيون؟ نظرة على القوى البحرية في المنطقة لفهم موقع المغرب بشكل أعمق، لا بد من النظر إلى القوى التي تتصدر المشهد العربي: تتربع **مصر** على القمة (الأولى عربياً، السابعة عالمياً) بأسطول ضخم يقارب 250 قطعة، أبرزها حاملتا المروحيات ميسترال وثماني غواصات هجومية، ما يمنحها قدرة هائلة على الانتشار. تأتي **السعودية** ثانياً (13 عالمياً) بأسطول متطور يضم حوالي 120 قطعة، مع تركيز على التكنولوجيا المتقدمة ضمن رؤية 2030. أما **الجزائر**، المنافس المباشر في غرب المتوسط، فتحتل المركز الثالث عربياً (15 عالمياً) بأسطول قوامه 100 قطعة، وتكمن قوة ردعها الأساسية في امتلاكها لست غواصات هجومية من طراز Kilo الروسي. وتبرز **الإمارات** (الرابعة عربياً، 21 عالمياً) بتركيزها على التكنولوجيا المحلية والقطع البحرية الرشيقة متعددة المهام. استراتيجية مغربية تركز على الردع النوعي يُظهر التحليل أن المغرب، في مواجهة أساطيل أكبر حجماً أو أكثر تخصصاً (كقوة الغواصات الجزائرية)، يتبنى عقيدة الردع النوعي. فبدلاً من الدخول في سباق تسلح كمي، يركز على اقتناء قطع بحرية متطورة تقنياً وقادرة على العمل بتنسيق عالٍ مع القوات الجوية، مع الاستفادة القصوى من موقعه الاستراتيجي الذي يجعله حارساً لأحد أهم طرق التجارة العالمية، وهو ما يمنحه وزناً جيوسياسياً يتجاوز مجرد عدد سفنه.


أريفينو.نت
منذ 11 ساعات
- أريفينو.نت
الحرب الصامتة تشتعل.. بعد موافقة إسرائيلية سرية، المغرب يستعد لإطلاق 32 شبحاً لسحق التفوق الجوي الجزائري!
أريفينو.نت/خاص عادت بقوة إلى الواجهة أنباء عن سعي القوات المسلحة الملكية المغربية لحسم صفقة تاريخية لاقتناء مقاتلات الشبح الأمريكية من طراز إف-35. فوفقاً لما نقلته وسائط إعلام اسبانية فإن المغرب قد يكون على وشك الحصول على 32 طائرة من هذا الطراز المتطور، في خطوة من شأنها أن تعيد تشكيل موازين القوى الجوية في المنطقة بشكل كامل. الضوء الأخضر الإسرائيلي.. هل اقترب المغرب من حسم صفقة الشبح الأمريكية؟ حسب المصدر، فإن عقد اقتناء 32 طائرة حصل على الضوء الأخضر من إسرائيل، التي تلعب دوراً محورياً في تسهيل بيع هذه المقاتلة المتقدمة للدول العربية. هذه المعلومة، إن صحت، تمثل تطوراً جيوسياسياً هاماً، وتؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب بحلفائه الجدد. وتقدر التكلفة الإجمالية للصفقة، شاملة الدعم والصيانة على مدى 45 عاماً، بحوالي 17 مليار دولار. رد مباشر على الـ سو-57 الجزائرية.. كيف سيُغير الـ إف-35 موازين القوى في المنطقة؟ إقرأ ايضاً لا يأتي هذا التحرك في فراغ، بل يُقرأ كرد مباشر على إعلان الجزائر الرسمي عن امتلاكها لمقاتلات الجيل الخامس الروسية سوخوي سو-57. فامتلاك المغرب لطائرات إف-35 لا يعني فقط تحديث أسطوله الجوي، بل يمثل قفزة نوعية تضمن له الحفاظ على التفوق التكنولوجي. وبفضل قدراتها الشبحية الفائقة وأنظمة استشعارها المتقدمة، تُعتبر الـ إف-35 خصماً مباشراً للـ سو-57، وقادرة على تغيير قواعد الاشتباك الجوي في شمال إفريقيا. وتفيد التقارير بأن وفداً عسكرياً مغربياً قد اطلع بالفعل على قدرات الطائرة بشكل مفصل خلال معرض الدفاع الدولي آيدكس في أبوظبي. ملف على مكتب ترامب؟.. تساؤلات حول الدور الأمريكي في الصفقة المحتملة يربط التقرير بين إتمام الصفقة واحتمالية عودة دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الأخير قد يفرج أخيراً عن مشروع إف-35 غير المكتمل، والذي تم إطلاقه خلال السنوات الأربع الأولى من حكمه. وكان المغرب، في سياق استئناف علاقاته مع إسرائيل عام 2020، مرشحاً قوياً للحصول على هذه المقاتلات، وهو ما قد يتحقق في حال توفرت الإرادة السياسية الأمريكية اللازمة لإتمام واحدة من أهم الصفقات العسكرية في تاريخ المنطقة.