logo
أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا

أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا

الجزيرة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

شهدت إسبانيا قبل أيام انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي، رافقه عطل في شبكة الإنترنت استمر ساعات، وامتد الانقطاع في التيار الكهربائي إلى جميع أنحاء إسبانيا وأجزاء واسعة من البرتغال.
ولعب المغرب دورا أساسيا في تزويد الشبكة الإسبانية بالكهرباء في هذه الأزمة، وأسهم في إعادة الكهرباء إلى البلاد، إذ حشد ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لإرسال الطاقة، وربطت الشركة الوطنية للكهرباء المغربية شبكتها في إسبانيا عبر الخطوط القائمة في مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب شركة الكهرباء الإسبانية.
وتواجه إسبانيا والعديد من البلدان الأوروبية والعربية تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الكهرباء، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتُسلط هذه الأزمة الضوء على أهمية مشاريع الربط الكهربائي بين الدول كحلول إستراتيجية لتعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد.
استهلاك الكهرباء من إجمالي الطاقة
زاد الاستخدام النهائي للطاقة عالميا بنحو 20% خلال السنوات العشر الماضية، وتمثل الطاقة الكهربائية نحو ثلث إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، ويمثل إنتاجها بين 40% و50% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري.
وينمو استهلاك الكهرباء بمعدل أسرع بمرة ونصف المرة من إجمالي استهلاك الطاقة، وفقا لمجلس الطاقة العالمي.
ويشمل هذا محطات توليد الطاقة وأنظمة النقل والتوزيع التي توفر إمدادات كهربائية اقتصادية وآمنة وموثوقة للعملاء الصناعيين والتجاريين والسكان.
وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 1.6 مليار شخص في العالم محرومين من الكهرباء، وقد أبرزت دراسات مختلفة العلاقة بين استخدام الكهرباء والتنمية الاجتماعية وجودة الحياة، ودور "الترابط" في تحقيق إمدادات بأسعار معقولة من خلال ربط المحطات والمناطق والدول وحتى القارات، ويكتسب هذا الدور أهمية بالغة في مستقبل تطوير قطاع الكهرباء العالمي.
أهمية الربط الكهربائي
​يعد الربط الكهربائي بين الدول من الركائز الأساسية لتعزيز أمن الطاقة، ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة.
وفي ما يلي أبرز الأسباب والأهمية الإستراتيجية لهذا الربط، وفقا لوكالة الطاقة الدولية و"معهد الموارد العالمية" ومنصة "ساينس دايركت".
1- تعزيز أمن الطاقة واستقرار الشبكات
يسهم الربط الكهربائي بين الدول في تعزيز أمن الطاقة بإتاحة تبادل الكهرباء أثناء الطوارئ أو الأعطال الفنية، مما يُقلل بشكل كبير من مخاطر انقطاع التيار، كما يُوفر هذا الربط مرونة أكبر في إدارة الأحمال، ويسهم في استقرار تردد الشبكة الكهربائية، وهو عنصر أساسي للحفاظ على موثوقية النظام ومنع الانهيارات المفاجئة.
2- تحقيق مكاسب اقتصادية وتقليل التكاليف
يسهم الربط الكهربائي في تحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة، فيُتيح للدول تبادل الكهرباء عبر شبكات مشتركة، مما يُقلل الحاجة إلى الاستثمارات الضخمة في بناء محطات توليد جديدة، ويسمح بتقاسم تكاليف البنية التحتية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وذلك ينعكس على خفض التكاليف التشغيلية وتحقيق أسعار كهرباء أكثر تنافسية.
3- دعم التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون
يُعد الربط الكهربائي أداة إستراتيجية لتعميق التكامل الإقليمي، إذ يُمهّد الطريق لإنشاء أسواق كهرباء مشتركة تربط بين الدول، وهذا النوع من التعاون لا يقتصر على الجانب الفني، بل يمتد إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول المتجاورة، فيُسهم في بناء شراكات طويلة الأمد وتنسيق سياسات الطاقة على مستوى أوسع.
4- تمكين الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات
يساعد الربط الكهربائي في تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن الشبكات الوطنية، بتمكين تبادل الكهرباء النظيفة بين الدول حسب الحاجة، وهذا التنسيق يحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن ثم يدعم جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
5- تقليل الحاجة إلى تخزين الطاقة
يُخفف الربط الكهربائي بين الدول من الحاجة إلى الاستثمار في أنظمة تخزين الطاقة العالية الكلفة، إذ يسمح بتبادل الكهرباء بين الشبكات، وفقا لاختلاف فترات الذروة والإنتاج، وهذا التكامل يُعزز كفاءة استخدام الموارد المتجددة ويضمن توافر الطاقة بشكل أكثر استقرارا وتوازنا عبر المناطق المختلفة.
أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم
هناك العديد من مشاريع الربط الكهربائي في العالم، وفي ما يلي قائمة بأبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم، علما أن القائمة رتبت وفقا للسعة الكهربائية لكل خط.
1- شبكة الربط الكهربائي الأوروبي
يُعد نظام الكهرباء في أوروبا أكبر شبكة مترابطة في العالم.
الحجم والنطاق: يضم أكثر من 400 موصل كهربائي يربط ما يقرب من 600 مليون مواطن، ويتولى تشغيله وتطويره وتخطيطه مشغلو أنظمة النقل الأوروبية، ويضم "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" التي تعمل على تنسيق عمل نظام الطاقة المترابط وتطويره، وفقا لمؤسسة "إمبر".
السعة: وفقا لأحدث تقرير صادر عن الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء، من المتوقع بناء نحو 23 من التعزيزات الجديدة العابرة للحدود بين عامي 2022 و2025، إضافة إلى 93 غيغاواطا الحالية. ومن المتوقع إضافة نحو 12 غيغاواطا بعد ذلك، ليصل إجمالي سعة توصيلات الشبكة العابرة للحدود إلى 136 غيغاواطا بحلول عام 2030.
التكلفة: رفعت "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" تقديراتها لاحتياجات الاستثمار العابر للحدود من ملياري يورو (2.25 مليار دولار) سنويا حتى عام 2030 إلى 5 مليارات يورو (5.64 مليارات دولار) سنويا.
2- مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
يهدف المشروع إلى توصيل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا، بواسطة مدّ 4 كابلات كهربائية عالية الجهد من الساحل الجنوبي لبريطانيا تحت سطح البحر، إلى منطقة صحراوية تسمى "كلميم واد نون" بوسط المغرب، وستوفر هذه الكابلات طاقة تكفي لتشغيل 7 ملايين منزل بريطاني بما يُلبي ما يصل إلى 8% من طلب المملكة المتحدة على الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لمنصة "وايرد".
3- خط إيتايبو للتيار المستمر العالي الجهد (البرازيل)
يعد مشروع إيتايبو أحد أكبر مشاريع نقل خطوط التيار المستمر العالي الجهد في العالم، وواحدا من رابطين رئيسيين للتيار المستمر العالي الجهد بنتهما شركة هيتاشي للطاقة لتزويد المنطقة الصناعية الجنوبية الشرقية في ساو باولو بالطاقة، حسب هيتاشي. شُغل الخط بين عامي 1984 و1987، وكان في السابق أكبر نظام تيار مستمر عالي الجهد في العالم، وينقل الطاقة من سد إيتايبو إلى مدينة ساو باولو البرازيلية.
4- خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر الفائق الجهد (الصين)
بدأت أعمال البناء على خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر العالي الجهد في عام 2015 وشُغل المشروع في عام 2018، ويمتد من مقاطعة جيانتشوان بمحافظة دالي في يونان الصينية، إلى مدينة شنتشن بمنطقة باوان في غوانغدونغ في الصين ، وفقا لمنصة "باور تكنولوجي".
5- مشروع سنزيا لنقل الطاقة (الولايات المتحدة)
يهدف إلى نقل طاقة الرياح من ولاية نيو مكسيكو إلى ولايتي أريزونا وكاليفورنيا، وتوفير الكهرباء لنحو 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة سنزيا لنقل الطاقة (أسوشيتد برس).
6- مشروع نقل الطاقة بين الصين وروسيا
يُسهل هذا المشروع تصدير الكهرباء من روسيا إلى المناطق الشمالية الشرقية للصين، ويُعزز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وفقا لمنصة "ريشارج نيوز".
المسار: من منطقة أمور في روسيا، إلى هيهي في الصين.
الطول: نحو 1000 كلم.
السعة: 3 غيغاواطات.
7- نظام تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد (الهند)
يعد خط تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد أطول خط لنقل الطاقة في الهند وأحد أطول خطوط النقل في العالم، ويعمل هذا النظام منذ عام 2003، ويربط شرق الهند بجنوبها، فيُسهل نقل الطاقة بين المناطق ذات الترددات المختلفة، وفقا لمنصة "إن إس إنيرجي".
المسار: من تالشر، أوديشا إلى كولار، كارناتاكا في الهند.
الطول: 1450 كلم.
السعة: 2.5 غيغاواط.
التكلفة: 168 مليون جنيه إسترليني (220 مليون دولار).
8- خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي (اليونان-قبرص-إسرائيل)
يهدف المشروع إلى ربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص واليونان، مما يعزز أمن الطاقة ويدمج مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لمنصة "أوف-شور إنيرجي".
9- خط ربط بحر الشمال (النرويج-بريطانيا)
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، تم ربط النرويج والمملكة المتحدة عبر "خط ربط بحر الشمال" وهو أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، وفقا لمعهد الطاقة المتجددة.
الطول: 720 كلم (أطول خط ربط بحري في العالم على أعماق تصل إلى 700 متر).
السعة: 1.4 غيغاواط.
التكلفة: 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار).
10- خط فايكينغ لينك (المملكة المتحدة-الدانمارك)
بدأ تشغيل خط فايكينغ لينك منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، ويغذي ما يصل إلى 2.5 مليون منزل في المملكة المتحدة، ويُحقق وفورات إجمالية تتجاوز 500 مليون جنيه إسترليني (663.5 مليون دولار) للمستهلكين في المملكة المتحدة على مدار العقد المقبل.
المسار: من لينكولنشاير في بريطانيا إلى جوتلاند بالدانمارك.
الطول: 765 كم.
السعة: 1.4 غيغاواط.
أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم العربي
1- الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
يُعد المشروع أول ربط واسع النطاق للتيار المستمر العالي الجهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مما يُتيح تبادل الطاقة ثنائي الاتجاه بين مصر والسعودية، وفقا لمنصة "غلف كونستركشن".
الطول: نحو 1350 كلم (بما فيه كابل بحري بطول 22 كلم).
السعة: 3 آلاف ميغاواط.
التكلفة: 1.8 مليار دولار.
الجهد: 500 كيلوفولت من التيار المستمر العالي الجهد.
2- شبكة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي
شبكة فائقة القوة تربط الشبكات الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي ، تعمل بجهد 400 كيلوفولت بتردد 50 هرتزا بما يضمن نقل الطاقة بكفاءة عبر الدول الأعضاء عن طريق 7 محطات لنقل الكهرباء وخطوط هوائية وكابلات بحرية، كما ترتبط الشبكة مع شبكة السعودية ذات التردد 60 هرتزا من خلال محطة متخصصة للتيار المستمر العالي الجهد، بشكل يسمح بالتكامل السلس وتبادل الطاقة المستقر، وفقا لهيئة الربط الكهربائي الخليجي.
السعة: تصل إلى 1200 ميغاواط بين الدول الأعضاء.
الحالة: تعمل منذ عام 2009.
الجهد: 400 كيلوفولت.
3- الربط الكهربائي بين الأردن ومصر
يسهل تبادل الطاقة الكهربائية بين شمال أفريقيا وبلاد الشام ويعمل منذ عام 1999، وفقا لصحيفة "جوردان تايمز".
الطول: كابل بحري بطول 13 كلم.
السعة: 550 ميغاواط مع خطط لإضافة ألفي ميغاوات عبر كابلات بحرية جديدة.
الجهد: 400 كيلوفولت.
4- الربط الكهربائي بين الأردن والسعودية
يهدف إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتسهيل تبادل الطاقة بين البلدين ومن المتوقع أن يكون تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2025.
السعة: 500 ميغاوات (المرحلة الأولى)، قابلة للتوسعة إلى ألف ميغاوات.
الجهد: 400 كيلوفولت.
5- الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق
وقّعت دول مجلس التعاون الخليجي عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق وفقا لتقرير سابق للجزيرة نت، والهدف من المشروع هو تعزيز أمن الطاقة وتزويد العراق بنحو 94 تيراواطا/ساعة سنويا بحلول عام 2025.
وأنجزت وزارة الكهرباء العراقية خط نقل الطاقة "وفرة-فاو" بجهد 400 كيلوفولت بعد أن نفذت الكويت الجزء الخاص بها حتى جنوب العراق، والخطة المبدئية تشمل أيضا مد خط كهربائي بطول 435 كلم بين منفذ عرعر السعودي ومحطة اليوسفية قرب بغداد ، بقدرة ألف ميغاواط وجهد 400 كيلوفولت.
وتبلغ الكلفة الاستثمارية والتشغيلية للمشروع نحو 5 مليارات دولار.
6- الربط الكهربائي بين الأردن والعراق
يُعزز المشروع إمدادات الطاقة في العراق، ويُرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للطاقة الكهربائية.
ومن المتوقع اكتمال المرحلة الثانية في شهر يوليو/تموز 2025، وفقا للمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية سفيان البطاينة.
7- الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سوريا
يهدف المشروع لتزويد لبنان بالكهرباء الأردنية عبر الشبكة الكهربائية السورية من خلال إعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين الشبكات الثلاث، وذلك لمساعدة لبنان لسد جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
السعة: 150-250 ميغاواطا.
8- الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني
يدعم هذا المشروع احتياجات الطاقة في فلسطين المحتلة، ووقّعت فلسطين والأردن عام 2024 اتفاقية لتعزيز الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني (المرحلة الثانية) وتطوير محطة التحويل الكهربائي الموجودة في الرامة على الجانب الأردني، لتعزيز الاتفاقية بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة كهرباء محافظة القدس التي وقعت عام 2006 بما يعزز موثوقية واعتمادية تزويد فلسطين بالطاقة الكهربائية من الأردن، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
السعة: 80 ميغاواطا.
الجهد: 132 كيلوفولتا.
9- الربط الكهربائي بين الإمارات وسلطنة عُمان
ترتبط شبكة كهرباء سلطنة عمان بشبكة الربط الكهربائي الخليجي عبر شبكة الإمارات بجهد 220 كيلوفولتا وبقدرة 400 ميغاواط.
يتضمن المشروع إنشاء محطتين لنقل الطاقة بجهد 400 كيلو فولت من خلال محطة "عبري" في سلطنة عمان ومحطة "بينونة" في الإمارات، إلى جانب توسعة محطة السلع الحالية،.
سيتم دعم هذا الربط بخطوط كهرباء هوائية مزدوجة تعمل بجهد 400 كيلوفولت، تمتد بطول إجمالي يبلغ نحو 530 كيلومترا، وفقا لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا
السعة: 300-800 ميغاواط.
الجهد: 400 كيلوفولت.
الطول: 147 كيلومترًا.
الحالة: متوقف حاليا، ولم يتم تبادل الطاقة منذ عام 2011 بسبب عدم الاستقرار الإقليمي، ويلقى المشروع اهتماما كبيرا من جانب الإدارة السورية الجديدة، لكنّ ثمة كثيرا من التحديات التي تعوق إعادة تشغيله إذ إن البنية التحتية لقطاع الكهرباء السوري متهالكة للغاية، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة بحدود 4 مليارات دولار كحد أدنى لإعادة تشغيلها بشكل سليم.
10- مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا
كشف مسؤولون بمجمع سونلغاز الجزائري أخيرا عن مذكرة تفاهم بين الجزائر وتونس وليبيا من أجل إطلاق الدراسات الأولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث.
وقال مدير الدراسات بمجمع سونلغاز، حبيب محمد الأخضر، في مقابلة لـ "إذاعة الجزائر: "نعمل على مشروع الممر الكهربائي الذي سيربط الجزائر وتونس وليبيا، والمناقشات مستمرة وسيتم قريبا توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث لإطلاق الدراسات اللازمة لتجسيد هذا المشروع".
وبخصوص مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، فقد أكد أنه يُعد مشروعا "إستراتيجيا" للبلاد، مذكرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يوليو/تموز 2024 بين سونلغاز وسوناطراك والمجمع الإيطالي إيني، لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع.
ويتمثل هذا المشروع في مدّ كابل بحري يربط شمال شرق الجزائر بجنوب إيطاليا، سيمكن الجزائر من ولوج السوق الأوروبية للكهرباء عبر إيطاليا، وفقا للإذاعة الجزائرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: 16% من الشركات العالمية أوفت بالتزامها بعدم إزالة الغابات
تقرير: 16% من الشركات العالمية أوفت بالتزامها بعدم إزالة الغابات

الجزيرة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

تقرير: 16% من الشركات العالمية أوفت بالتزامها بعدم إزالة الغابات

أظهر بيانات جديدة لمؤشر "فورست 500" -الذي يعنى بوضع الغابات- أن 16 شركة عالمية فقط اتخذت إجراءات موثوقة لإزالة الغابات من سلاسل التوريد العالمية الخاصة بها عام 2024، في حين لا تبذل 484 شركة أخرى جهودا كافية لمعالجة المشكلة. وفي تقرير بعنوان "الشركات تربح والغابات تتساقط والجميع يدفع الثمن" أفاد مؤشر "فورست 500" الصادر عن منظمة "غلوبال كانوبي" أن الشركات الـ16 لا تمثل سوى 3% من المجموعة، وهي تجمع بين التزامات قوية تجاه جميع سلعها التي تعتمد في موادها الخام على الغابات. وصنف التقرير شركات أخرى ضمن "الأغلبية المتأخرة" وتضم 316 شركة (63%) لديها التزامات جزئية أو تنفيذ ضعيف. وتميل هذه الشركات إلى التركيز على السلع الأساسية ذات الجودة العالية، مثل زيت النخيل أو الأخشاب، متجاهلة لحوم البقر والجلود، وهما من العوامل الرئيسة لإزالة الغابات عالميًا. وأشار التقرير إلى أن هذه الشركات قد تقدم التزامات قوية، لكنها تسجل أداء ضعيفا في التنفيذ. ومن بين الشركات المعروفة في هذه الفئة "غاب" البريطانية وشركتا "نايكي" و"ماكدونالدز" الأميركيتان. أما الشركات الـ168 المتخلفة عن الركب والتي تمثل نسبة 34% -حسب التقرير- فليس لديها أي التزام بإزالة الغابات، من بينها 24 شركة لم تُقدم أي التزام منذ 11 عاما من تقييمات "فورست 500". وذكر التقرير بهذا السياق شركة "ديشمان" الألمانية، ومجموعة "برايت فود" الصينية، وشركة "لاند أو ليكس" الأميركية، المتخصصة في منتجات الألبان وزيت النخيل وفول الصويا والتغليف الورقي. وجاء التقرير نتيجة لتحليل دقيق لأكثر من 300 ألف نقطة بيانات، ويُصنف الشركات استنادا إلى قوة وتنفيذ التزاماتها وإجراءاتها لمعالجة فقدان الغابات والتنوع البيولوجي وانتهاكات حقوق الإنسان. ويشير إلى أن هذه النتائج تأتي في وقتٍ تتراجع فيه الأجندة السياسية عن دعم حماية الغابات. فقد تم تأجيل القوانين المصممة لاستبعاد إزالة الغابات من سلاسل توريد السلع، مثل لائحة الاتحاد الأوروبي واللوائح البريطانية الخاصة بالسلع المُعرضة للمخاطر. وتعارض بعض الشركات هذه التشريعات، مدعية أنها مكلفة التنفيذ، وسترفع أسعار المواد الغذائية. لكن ارتفاع الأسعار بشكل عام ليس ناجما عن التشريعات المناخية، بل عن تأثير تغير المناخ وفقدان الطبيعة على إنتاج الغذاء. ويعرقل الطلب على لحوم البقر وفول الصويا وزيت النخيل والنيكل والذهب والمعادن الأخرى -من قبل الشركات العالمية الكبرى- الجهود المبذولة لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، وفقا للتقارير. وأظهرت التقارير أيضا أن تدمير الغابات العالمية ارتفع عام 2023 بأعلى من الرقم الذي تعهدت به 140 دولة قبل 3 سنوات بوقف إزالة الغابات بحلول نهاية العقد. وقد أُزيل ما يقرب من 6.4 ملايين هكتار من الغابات عام 2023 بشكل كامل، وتدهورت مساحة أكبر من الغابات بمقدار 62.6 مليون هكتار نتيجة لشق الطرق وقطع الأشجار وحرائق الغابات. ويحذر الخبراء ونشطاء البيئة من أن تزايد تدمير الغابات -التي تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون- يجعل الطموحات لوقف أزمة المناخ ووقف الخسائر الهائلة للحياة البرية في جميع أنحاء العالم أبعد منالا.

أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا
أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي عالميا وعربيا

شهدت إسبانيا قبل أيام انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي، رافقه عطل في شبكة الإنترنت استمر ساعات، وامتد الانقطاع في التيار الكهربائي إلى جميع أنحاء إسبانيا وأجزاء واسعة من البرتغال. ولعب المغرب دورا أساسيا في تزويد الشبكة الإسبانية بالكهرباء في هذه الأزمة، وأسهم في إعادة الكهرباء إلى البلاد، إذ حشد ما يصل إلى 38% من قدرته الإنتاجية لإرسال الطاقة، وربطت الشركة الوطنية للكهرباء المغربية شبكتها في إسبانيا عبر الخطوط القائمة في مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب شركة الكهرباء الإسبانية. وتواجه إسبانيا والعديد من البلدان الأوروبية والعربية تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الكهرباء، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتُسلط هذه الأزمة الضوء على أهمية مشاريع الربط الكهربائي بين الدول كحلول إستراتيجية لتعزيز استقرار الشبكات الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد. استهلاك الكهرباء من إجمالي الطاقة زاد الاستخدام النهائي للطاقة عالميا بنحو 20% خلال السنوات العشر الماضية، وتمثل الطاقة الكهربائية نحو ثلث إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، ويمثل إنتاجها بين 40% و50% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري. وينمو استهلاك الكهرباء بمعدل أسرع بمرة ونصف المرة من إجمالي استهلاك الطاقة، وفقا لمجلس الطاقة العالمي. ويشمل هذا محطات توليد الطاقة وأنظمة النقل والتوزيع التي توفر إمدادات كهربائية اقتصادية وآمنة وموثوقة للعملاء الصناعيين والتجاريين والسكان. وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 1.6 مليار شخص في العالم محرومين من الكهرباء، وقد أبرزت دراسات مختلفة العلاقة بين استخدام الكهرباء والتنمية الاجتماعية وجودة الحياة، ودور "الترابط" في تحقيق إمدادات بأسعار معقولة من خلال ربط المحطات والمناطق والدول وحتى القارات، ويكتسب هذا الدور أهمية بالغة في مستقبل تطوير قطاع الكهرباء العالمي. أهمية الربط الكهربائي ​يعد الربط الكهربائي بين الدول من الركائز الأساسية لتعزيز أمن الطاقة، ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة. وفي ما يلي أبرز الأسباب والأهمية الإستراتيجية لهذا الربط، وفقا لوكالة الطاقة الدولية و"معهد الموارد العالمية" ومنصة "ساينس دايركت". 1- تعزيز أمن الطاقة واستقرار الشبكات يسهم الربط الكهربائي بين الدول في تعزيز أمن الطاقة بإتاحة تبادل الكهرباء أثناء الطوارئ أو الأعطال الفنية، مما يُقلل بشكل كبير من مخاطر انقطاع التيار، كما يُوفر هذا الربط مرونة أكبر في إدارة الأحمال، ويسهم في استقرار تردد الشبكة الكهربائية، وهو عنصر أساسي للحفاظ على موثوقية النظام ومنع الانهيارات المفاجئة. 2- تحقيق مكاسب اقتصادية وتقليل التكاليف يسهم الربط الكهربائي في تحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة، فيُتيح للدول تبادل الكهرباء عبر شبكات مشتركة، مما يُقلل الحاجة إلى الاستثمارات الضخمة في بناء محطات توليد جديدة، ويسمح بتقاسم تكاليف البنية التحتية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وذلك ينعكس على خفض التكاليف التشغيلية وتحقيق أسعار كهرباء أكثر تنافسية. 3- دعم التكامل الإقليمي وتعزيز التعاون يُعد الربط الكهربائي أداة إستراتيجية لتعميق التكامل الإقليمي، إذ يُمهّد الطريق لإنشاء أسواق كهرباء مشتركة تربط بين الدول، وهذا النوع من التعاون لا يقتصر على الجانب الفني، بل يمتد إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول المتجاورة، فيُسهم في بناء شراكات طويلة الأمد وتنسيق سياسات الطاقة على مستوى أوسع. 4- تمكين الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات يساعد الربط الكهربائي في تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن الشبكات الوطنية، بتمكين تبادل الكهرباء النظيفة بين الدول حسب الحاجة، وهذا التنسيق يحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن ثم يدعم جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة. 5- تقليل الحاجة إلى تخزين الطاقة يُخفف الربط الكهربائي بين الدول من الحاجة إلى الاستثمار في أنظمة تخزين الطاقة العالية الكلفة، إذ يسمح بتبادل الكهرباء بين الشبكات، وفقا لاختلاف فترات الذروة والإنتاج، وهذا التكامل يُعزز كفاءة استخدام الموارد المتجددة ويضمن توافر الطاقة بشكل أكثر استقرارا وتوازنا عبر المناطق المختلفة. أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم هناك العديد من مشاريع الربط الكهربائي في العالم، وفي ما يلي قائمة بأبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم، علما أن القائمة رتبت وفقا للسعة الكهربائية لكل خط. 1- شبكة الربط الكهربائي الأوروبي يُعد نظام الكهرباء في أوروبا أكبر شبكة مترابطة في العالم. الحجم والنطاق: يضم أكثر من 400 موصل كهربائي يربط ما يقرب من 600 مليون مواطن، ويتولى تشغيله وتطويره وتخطيطه مشغلو أنظمة النقل الأوروبية، ويضم "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" التي تعمل على تنسيق عمل نظام الطاقة المترابط وتطويره، وفقا لمؤسسة "إمبر". السعة: وفقا لأحدث تقرير صادر عن الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء، من المتوقع بناء نحو 23 من التعزيزات الجديدة العابرة للحدود بين عامي 2022 و2025، إضافة إلى 93 غيغاواطا الحالية. ومن المتوقع إضافة نحو 12 غيغاواطا بعد ذلك، ليصل إجمالي سعة توصيلات الشبكة العابرة للحدود إلى 136 غيغاواطا بحلول عام 2030. التكلفة: رفعت "الشبكة الأوروبية لمشغلي أنظمة نقل الكهرباء" تقديراتها لاحتياجات الاستثمار العابر للحدود من ملياري يورو (2.25 مليار دولار) سنويا حتى عام 2030 إلى 5 مليارات يورو (5.64 مليارات دولار) سنويا. 2- مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا يهدف المشروع إلى توصيل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا، بواسطة مدّ 4 كابلات كهربائية عالية الجهد من الساحل الجنوبي لبريطانيا تحت سطح البحر، إلى منطقة صحراوية تسمى "كلميم واد نون" بوسط المغرب، وستوفر هذه الكابلات طاقة تكفي لتشغيل 7 ملايين منزل بريطاني بما يُلبي ما يصل إلى 8% من طلب المملكة المتحدة على الكهرباء بحلول عام 2030، وفقا لمنصة "وايرد". 3- خط إيتايبو للتيار المستمر العالي الجهد (البرازيل) يعد مشروع إيتايبو أحد أكبر مشاريع نقل خطوط التيار المستمر العالي الجهد في العالم، وواحدا من رابطين رئيسيين للتيار المستمر العالي الجهد بنتهما شركة هيتاشي للطاقة لتزويد المنطقة الصناعية الجنوبية الشرقية في ساو باولو بالطاقة، حسب هيتاشي. شُغل الخط بين عامي 1984 و1987، وكان في السابق أكبر نظام تيار مستمر عالي الجهد في العالم، وينقل الطاقة من سد إيتايبو إلى مدينة ساو باولو البرازيلية. 4- خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر الفائق الجهد (الصين) بدأت أعمال البناء على خط يونان-غوانغدونغ للتيار المستمر العالي الجهد في عام 2015 وشُغل المشروع في عام 2018، ويمتد من مقاطعة جيانتشوان بمحافظة دالي في يونان الصينية، إلى مدينة شنتشن بمنطقة باوان في غوانغدونغ في الصين ، وفقا لمنصة "باور تكنولوجي". 5- مشروع سنزيا لنقل الطاقة (الولايات المتحدة) يهدف إلى نقل طاقة الرياح من ولاية نيو مكسيكو إلى ولايتي أريزونا وكاليفورنيا، وتوفير الكهرباء لنحو 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة سنزيا لنقل الطاقة (أسوشيتد برس). 6- مشروع نقل الطاقة بين الصين وروسيا يُسهل هذا المشروع تصدير الكهرباء من روسيا إلى المناطق الشمالية الشرقية للصين، ويُعزز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وفقا لمنصة "ريشارج نيوز". المسار: من منطقة أمور في روسيا، إلى هيهي في الصين. الطول: نحو 1000 كلم. السعة: 3 غيغاواطات. 7- نظام تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد (الهند) يعد خط تالشر-كولار للتيار المستمر العالي الجهد أطول خط لنقل الطاقة في الهند وأحد أطول خطوط النقل في العالم، ويعمل هذا النظام منذ عام 2003، ويربط شرق الهند بجنوبها، فيُسهل نقل الطاقة بين المناطق ذات الترددات المختلفة، وفقا لمنصة "إن إس إنيرجي". المسار: من تالشر، أوديشا إلى كولار، كارناتاكا في الهند. الطول: 1450 كلم. السعة: 2.5 غيغاواط. التكلفة: 168 مليون جنيه إسترليني (220 مليون دولار). 8- خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي (اليونان-قبرص-إسرائيل) يهدف المشروع إلى ربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص واليونان، مما يعزز أمن الطاقة ويدمج مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لمنصة "أوف-شور إنيرجي". 9- خط ربط بحر الشمال (النرويج-بريطانيا) منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، تم ربط النرويج والمملكة المتحدة عبر "خط ربط بحر الشمال" وهو أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، وفقا لمعهد الطاقة المتجددة. الطول: 720 كلم (أطول خط ربط بحري في العالم على أعماق تصل إلى 700 متر). السعة: 1.4 غيغاواط. التكلفة: 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار). 10- خط فايكينغ لينك (المملكة المتحدة-الدانمارك) بدأ تشغيل خط فايكينغ لينك منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، ويغذي ما يصل إلى 2.5 مليون منزل في المملكة المتحدة، ويُحقق وفورات إجمالية تتجاوز 500 مليون جنيه إسترليني (663.5 مليون دولار) للمستهلكين في المملكة المتحدة على مدار العقد المقبل. المسار: من لينكولنشاير في بريطانيا إلى جوتلاند بالدانمارك. الطول: 765 كم. السعة: 1.4 غيغاواط. أبرز 10 مشاريع للربط الكهربائي في العالم العربي 1- الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يُعد المشروع أول ربط واسع النطاق للتيار المستمر العالي الجهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مما يُتيح تبادل الطاقة ثنائي الاتجاه بين مصر والسعودية، وفقا لمنصة "غلف كونستركشن". الطول: نحو 1350 كلم (بما فيه كابل بحري بطول 22 كلم). السعة: 3 آلاف ميغاواط. التكلفة: 1.8 مليار دولار. الجهد: 500 كيلوفولت من التيار المستمر العالي الجهد. 2- شبكة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي شبكة فائقة القوة تربط الشبكات الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي ، تعمل بجهد 400 كيلوفولت بتردد 50 هرتزا بما يضمن نقل الطاقة بكفاءة عبر الدول الأعضاء عن طريق 7 محطات لنقل الكهرباء وخطوط هوائية وكابلات بحرية، كما ترتبط الشبكة مع شبكة السعودية ذات التردد 60 هرتزا من خلال محطة متخصصة للتيار المستمر العالي الجهد، بشكل يسمح بالتكامل السلس وتبادل الطاقة المستقر، وفقا لهيئة الربط الكهربائي الخليجي. السعة: تصل إلى 1200 ميغاواط بين الدول الأعضاء. الحالة: تعمل منذ عام 2009. الجهد: 400 كيلوفولت. 3- الربط الكهربائي بين الأردن ومصر يسهل تبادل الطاقة الكهربائية بين شمال أفريقيا وبلاد الشام ويعمل منذ عام 1999، وفقا لصحيفة "جوردان تايمز". الطول: كابل بحري بطول 13 كلم. السعة: 550 ميغاواط مع خطط لإضافة ألفي ميغاوات عبر كابلات بحرية جديدة. الجهد: 400 كيلوفولت. 4- الربط الكهربائي بين الأردن والسعودية يهدف إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتسهيل تبادل الطاقة بين البلدين ومن المتوقع أن يكون تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2025. السعة: 500 ميغاوات (المرحلة الأولى)، قابلة للتوسعة إلى ألف ميغاوات. الجهد: 400 كيلوفولت. 5- الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وقّعت دول مجلس التعاون الخليجي عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق وفقا لتقرير سابق للجزيرة نت، والهدف من المشروع هو تعزيز أمن الطاقة وتزويد العراق بنحو 94 تيراواطا/ساعة سنويا بحلول عام 2025. وأنجزت وزارة الكهرباء العراقية خط نقل الطاقة "وفرة-فاو" بجهد 400 كيلوفولت بعد أن نفذت الكويت الجزء الخاص بها حتى جنوب العراق، والخطة المبدئية تشمل أيضا مد خط كهربائي بطول 435 كلم بين منفذ عرعر السعودي ومحطة اليوسفية قرب بغداد ، بقدرة ألف ميغاواط وجهد 400 كيلوفولت. وتبلغ الكلفة الاستثمارية والتشغيلية للمشروع نحو 5 مليارات دولار. 6- الربط الكهربائي بين الأردن والعراق يُعزز المشروع إمدادات الطاقة في العراق، ويُرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للطاقة الكهربائية. ومن المتوقع اكتمال المرحلة الثانية في شهر يوليو/تموز 2025، وفقا للمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية سفيان البطاينة. 7- الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سوريا يهدف المشروع لتزويد لبنان بالكهرباء الأردنية عبر الشبكة الكهربائية السورية من خلال إعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين الشبكات الثلاث، وذلك لمساعدة لبنان لسد جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية. السعة: 150-250 ميغاواطا. 8- الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني يدعم هذا المشروع احتياجات الطاقة في فلسطين المحتلة، ووقّعت فلسطين والأردن عام 2024 اتفاقية لتعزيز الربط الكهربائي الأردني الفلسطيني (المرحلة الثانية) وتطوير محطة التحويل الكهربائي الموجودة في الرامة على الجانب الأردني، لتعزيز الاتفاقية بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة كهرباء محافظة القدس التي وقعت عام 2006 بما يعزز موثوقية واعتمادية تزويد فلسطين بالطاقة الكهربائية من الأردن، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). السعة: 80 ميغاواطا. الجهد: 132 كيلوفولتا. 9- الربط الكهربائي بين الإمارات وسلطنة عُمان ترتبط شبكة كهرباء سلطنة عمان بشبكة الربط الكهربائي الخليجي عبر شبكة الإمارات بجهد 220 كيلوفولتا وبقدرة 400 ميغاواط. يتضمن المشروع إنشاء محطتين لنقل الطاقة بجهد 400 كيلو فولت من خلال محطة "عبري" في سلطنة عمان ومحطة "بينونة" في الإمارات، إلى جانب توسعة محطة السلع الحالية،. سيتم دعم هذا الربط بخطوط كهرباء هوائية مزدوجة تعمل بجهد 400 كيلوفولت، تمتد بطول إجمالي يبلغ نحو 530 كيلومترا، وفقا لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي. الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا السعة: 300-800 ميغاواط. الجهد: 400 كيلوفولت. الطول: 147 كيلومترًا. الحالة: متوقف حاليا، ولم يتم تبادل الطاقة منذ عام 2011 بسبب عدم الاستقرار الإقليمي، ويلقى المشروع اهتماما كبيرا من جانب الإدارة السورية الجديدة، لكنّ ثمة كثيرا من التحديات التي تعوق إعادة تشغيله إذ إن البنية التحتية لقطاع الكهرباء السوري متهالكة للغاية، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة بحدود 4 مليارات دولار كحد أدنى لإعادة تشغيلها بشكل سليم. 10- مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا كشف مسؤولون بمجمع سونلغاز الجزائري أخيرا عن مذكرة تفاهم بين الجزائر وتونس وليبيا من أجل إطلاق الدراسات الأولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث. وقال مدير الدراسات بمجمع سونلغاز، حبيب محمد الأخضر، في مقابلة لـ "إذاعة الجزائر: "نعمل على مشروع الممر الكهربائي الذي سيربط الجزائر وتونس وليبيا، والمناقشات مستمرة وسيتم قريبا توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث لإطلاق الدراسات اللازمة لتجسيد هذا المشروع". وبخصوص مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، فقد أكد أنه يُعد مشروعا "إستراتيجيا" للبلاد، مذكرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في يوليو/تموز 2024 بين سونلغاز وسوناطراك والمجمع الإيطالي إيني، لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع. ويتمثل هذا المشروع في مدّ كابل بحري يربط شمال شرق الجزائر بجنوب إيطاليا، سيمكن الجزائر من ولوج السوق الأوروبية للكهرباء عبر إيطاليا، وفقا للإذاعة الجزائرية.

تقرير: ألمانيا استنفذت مواردها الطبيعية لعام 2025 بداية مايو
تقرير: ألمانيا استنفذت مواردها الطبيعية لعام 2025 بداية مايو

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

تقرير: ألمانيا استنفذت مواردها الطبيعية لعام 2025 بداية مايو

أفادت حسابات منظمة "غلوبال فوتبرينت نيتورك "(شبكة البصمة العالمية) بأن ألمانيا استنفذت اعتبارا من اليوم السبت (الثالث من مايو/أيار)، جميع الموارد الطبيعية التي كان من المفترض أن تكفيها طوال العام الجاري. وقالت المنظمة إن ما يعرف بـ"يوم تجاوز موارد الأرض" وافق في ألمانيا الثالث من مايو/أيار في هذا العام، مشيرة إلى أنه إذا قام جميع سكان الأرض باستهلاك الموارد الطبيعية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمعدل نفسه المسجل في ألمانيا، فسيكون قد تم استنفاد القدرة البيولوجية السنوية للكوكب بحلول الثلث الأول من العام. من جانبه، أكد الاتحاد الألماني للبيئة وحماية الطبيعة (بوند) إن الاستنفاد الكبير للموارد والانبعاثات في ألمانيا يرجع إلى عدة أسباب، من بينها الاستهلاك العالي للطاقة وحركة النقل الفردي بالمركبات والاعتماد على التقنيات الصناعية في تربية الماشية بالإضافة إلى قطاع البناء. ووجه الاتحاد عدة توصيات، من بينها إقرار قانون لحماية الموارد من أجل وقف هدر مقومات الحياة الأساسية وتلويثها. وقال أولاف بانت، الرئيس التنفيذي للاتحاد: من أجل الكوكب ومن أجلنا، نحتاج الآن إلى تحول في إدارة الموارد وإلى قانون فعال لحمايتها". ورأى أنه يجب أن يكون هذا القانون عادلا وملزما، ويضع في المقام الأول تقليل الاستهلاك، ثم إعادة الاستخدام، وأخيرا إعادة التدوير في المرتبة الثالثة. من جانبها، ركزت منظمة "أوكسفام" على دور الأثرياء، مشيرة إلى أن أغنى 10% من الألمان يصدرون انبعاثات تعادل تلك الصادرة عن النصف الأفقر من السكان. وقال يان كوفالتسيغ، خبير سياسة المناخ في المنظمة: "ليس فقط الاستهلاك المفرط، بل حتى المحافظ الاستثمارية الضارة بالبيئة التي يملكها الأغنياء تبرز بوضوح التفاوت الصادم في انبعاثات الكربون داخل البلاد". وأضاف أن 44% من استثمارات المليارديرات الألمان تتركز على قطاعات شديدة الضرر بالبيئة مثل اللوجستيات والكيميائيات وصناعة الأسمنت، مشيرا إلى ضرورة انتهاج سياسة "لا تقتصر على كبح استنزاف الموارد الطبيعية بشكل عام، بل تُحمّل الأغنياء وفاحشي الثراء مسؤولية مالية أكبر للإسهام في الصالح العام، وخاصة في حماية أسس الحياة الطبيعية". وأكد الصندوق العالمي للطبيعة أن على ألمانيا أن تنهي اعتمادها على الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وأن تصبح محايدة مناخيا بحلول عام 2040، ودعا إلى إرساء نظام غذائي مستدام، وتحويل النظامين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى الحد من الإعانات الحكومية الضارة بالبيئة. وبدورها، صرحت فرايا دونكر من الصندوق العالمي للطبيعة "إننا نعيش بما يتجاوز إمكانياتنا ما يدفع الكوكب نحو أزمة ثلاثية تتمثل في الاحترار العالمي، وانقراض الأنواع، وتلوث البيئة" وأضافت دونكر: "الأضرار ترتد علينا جميعا". ويتم الاحتفال بيوم تجاوز الأرض كل عام في الوقت الذي يتجاوز فيه الاستهلاك البشري الموارد التي يمكن أن تجددها الطبيعة، ويتم حسابه بقسمة القدرة الحيوية للأرض على البصمة البيئية للإنسان وضرب النتيجة بـ365 يوما. وتحسب "شبكة البصمة العالمية" الموارد الطبيعية على أساس القدرة البيولوجية للأرض مثل الغابات والأراضي الزراعية ومناطق الصيد والأراضي المبنية. بينما تشمل البصمة البيئية للبشرية جوانب مثل الطلب على الغذاء والأخشاب ومنتجات الغابات الأخرى والمساحات الحضرية والغابات لامتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store