logo
المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب رئيس سلام لا يخشى استخدام القوة وقرار التدخل ضد إيران قريب

المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب رئيس سلام لا يخشى استخدام القوة وقرار التدخل ضد إيران قريب

المركزيةمنذ 5 ساعات

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض.
وقالت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفا "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وتابعت: "ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران"، مشددة على أن أي "اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تماما، ويمنع امتلاكها السلاح النووي".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض".
وأوضحت أن "الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيا ومقبولا".
وبخصوص قرب طهران من امتلاك السلاح النووي، قالت ليفيت: "إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووي من أي وقت مضى".
وشددت المتحدثة ذاتها على أن ترامب "رئيس للسلام من خلال القوة ولا يخشى استخدامها".
وأبرزت المسؤولة أن "العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي"، مضيفة أن "الرئيس ترامب أعطى مجالا كبيرا وبذل كثيرا من الجهد للتوصل إلى حل دبلوماسي".
بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني.
وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاسم: إيران منارةٌ للأحرار… ولسنا على الحياد في وجه العدوان الأميركي الإسرائيلي
قاسم: إيران منارةٌ للأحرار… ولسنا على الحياد في وجه العدوان الأميركي الإسرائيلي

لبنان اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • لبنان اليوم

قاسم: إيران منارةٌ للأحرار… ولسنا على الحياد في وجه العدوان الأميركي الإسرائيلي

رأى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل 'منارةً عالميةً بارزة في نصرة المستضعفين، ودعم قوى المقاومة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس'، مؤكدًا أنها 'نموذجٌ إيماني وأخلاقي واستقلالي رائد'. وفي بيان له، قال قاسم إن 'الدول المستكبرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لم تحتمل هذا النموذج الإنساني المتقدم الذي تقدّمه إيران الخميني، ولا صمودها على مدى 46 عامًا في وجه العدوان والحصار'، مضيفًا أن هذه الدول 'عجزت عن تقبّل نهوض إيران في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية، ولا ما حققته من تطور دفاعي بالاعتماد على قواها الذاتية والتفاف شعبها حول القيادة المتمثلة بالولي الفقيه الإمام الخامنئي'. وأشار إلى أن 'المشكلة بالنسبة للطغاة تكمن في أن إيران باتت مصدر إلهامٍ للمقاومين في فلسطين ولبنان والمنطقة، وهي تدعمهم رغم كل الأكلاف، التزامًا بموقفها الثابت إلى جانب قضايا الحق وعلى رأسها فلسطين'. وسأل قاسم: 'ما هي الحجة الواهية للعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً؟ هل تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية يخدم شعبها وتقدمه؟ إنه حقٌّ كفلته القوانين الدولية ووكالة الطاقة الذرية، ولا يشكل أي تهديد، بل يعكس مساهمةً علميةً في تقدم إيران والمنطقة، دون تدخل خارجي أو وصاية أجنبية'. وشدد على أن 'الاستكبار العالمي لا يريد لإيران أن تكون منارة إيمان وعلم وحرية تشع في المنطقة والعالم'، مضيفًا: 'تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعدوان على الإمام الخامنئي وعلى إيران هو تهديدٌ لكل أحرار العالم وشعوبه الحرة'. وأكد قاسم أن 'أميركا تسوق المنطقة نحو الفوضى وعدم الاستقرار، وتدفع بالعالم نحو أزمات متلاحقة، ولن تحصد سوى الفشل والعار'، معتبرًا أن من حق إيران الدفاع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة الوقوف إلى جانبها وإلى جانب قائدها الملهم. وقال: 'في حزب الله والمقاومة الإسلامية، لسنا على الحياد بين الحق الإيراني والباطل الأميركي والإسرائيلي. نحن إلى جانب إيران، دفاعًا عن استقلالنا وقرارنا الحر، وسنتصرف بما نراه مناسبًا لمواجهة هذا العدوان'. وختم بدعوة جميع الأحرار والمستضعفين والعلماء وأصحاب الرأي إلى رفع الصوت عاليًا، وإظهار الشجاعة والدعم، والالتفاف حول الإمام الخامنئي والشعب الإيراني المقاوم، مشددًا على أن 'الاتحاد هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة، وإفشال أهداف العدوان'، مؤكداً أن 'أميركا وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني أو النيل من حرس الثورة الإسلامية'.

خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران
خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران

ليبانون 24

timeمنذ 15 دقائق

  • ليبانون 24

خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران

بينما تتواصل المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، أكدت مصادر أميركية مطّلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب مواقع إيرانية. لكن البيت الأبيض شدد في بيان لاحق أن الرئيس منح إيران مهلة تمتد لأسبوعين، إفساحًا للمجال أمام الجهود الدبلوماسية، في محاولة أخيرة لتفادي اندلاع مواجهة شاملة. وفي خضم النقاشات داخل الإدارة الأميركية، برز اسم قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف بلقب "الغوريلا"، كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تشكيل استراتيجية واشنطن تجاه طهران في هذا الظرف الحرج. بحسب صحيفة نيويورك بوست، مُنح كوريلا صلاحيات وضع خطط لهجوم أميركي محتمل يستهدف منشآت إيران النووية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات القادرة على تدمير البنى التحتية المحصنة تحت الأرض. وتقول الصحيفة إن هذه الخطط جرى إعدادها "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، الذي يُنظر إليه على أنه من الأصوات الأكثر حذرًا حيال زيادة التدخل الأميركي في الشرق الأوسط. كذلك وافق البيت الأبيض على عدة مقترحات من كوريلا لتعزيز الوجود العسكري والأصول الدفاعية الأميركية في المنطقة، رغم تحذيرات بعض المسؤولين من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة. إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". فيما من المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول 2023. (العربية) كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي :"يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأردف قائلا "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف يوليو، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره. وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين، مفسحاً المجال للدبلوماسية، وبانتظار الرد الإيراني حول مسألة البرنامج النووي وتصفير التخصيب.

20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران
20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران

MTV

timeمنذ 16 دقائق

  • MTV

20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران

بعد تأكيد أكثر من مصدر أميركي مطلع أن الرئيس الأميركي وافق على الخطة العسكرية لضرب مواقع إيرانية، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعطى مهلة أسبوعين لإيران بغية إفساح المجال للدبلوماسية، بينما تستمر المواجهات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الثامن على التوالي. وتركزت الأنظار على قائد عسكري أميركي "مفتول العضلات" تأثرت به استراتيجية ترامب تجاه إيران، ألا وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف باسم "الغوريلا". فقد مُنحت إليه سلطة وضع خطط محتملة لشن ضربة أميركية على المواقع النووية الإيرانية، عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض. ويقود كوريلا تلك الاستراتيجية "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، حيث تمت الموافقة على العديد من مقترحاته لزيادة الأصول العسكرية وتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذير مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية من زيادة التدخل في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست". إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". ومن المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023. كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي: "يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأضاف قائلاً: "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف تموز، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store