logo
مشروع 'طاقتي+' يحظى باهتمام ألماني

مشروع 'طاقتي+' يحظى باهتمام ألماني

الشروق٢٤-٠٧-٢٠٢٥
حظي مشروع 'طاقتي+' باهتمام الجمعية الألمانية الفيدرالية لصناعة الطاقة الشمسية (BSW Solar)، حيث يهدف المشروع إلى تطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والفعالية الطاقوية.
وفي هذا الشأن استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، وفد عن الجمعية الألمانية.
وتضمّ الجمعية الألمانية أزيد من 1100 مؤسسة تنشط في مختلف مراحل سلسلة القيمة للطاقة الشمسية وتخزينها.
وتباحث ياسع مع المدير العام للشؤون الدولية، دافيد وادبوهل، فرص تعزيز التعاون في قطاع الطاقات المتجددة.
وتمّ استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وفرص الشراكة والاستثمار بين الشركات الجزائرية، لاسيما مجمع سونلغاز.
وناقش الطرفان إمكانيات توطين التصنيع المحلي لمكونات أنظمة الطاقة الشمسية، والاستفادة من الخبرة الألمانية لدعم جهود نقل التكنولوجيا.
وتناقشا حول بناء القدرات والتكوين، اضافة إلى آفاق التعاون في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، ونقل الكهرباء وربطها بالشبكات الذكية.
وتمّ التطرق إلى مذكرة التفاهم الموقعة في فيفري 2024 بين مجمع سونلغاز وجمعية BSW Solar،وهي مذكرة رمت إلى تعزيز القدرات الوطنية عبر تبادل الخبرات الفنية والتقنية.
وسيسمح هذا التبادل على المدى المتوسط بتصنيع وتكامل المعدات محلياً وتوسيع القاعدة الصناعية الوطنية.
وأكّد ياسع أنّ هذا التعاون يندرج ضمن رؤية الجزائر الطاقوية الجديدة التي تضع الانتقال الطاقوي المستدام في صميم أولوياتها.
وتتطلع الجزائر للاستفادة من الإمكانات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها البلاد، ومن اليد العاملة المؤهلة والبنية التحتية المتوفرة.
وأبرز ياسع أهمية تبادل الخبرات مع الألمان، معتبراً 'الجمعية الفيدرالية لصناعة الطاقة الشمسية شريكاً مثالياً لنقل أفضل الممارسات والتكنولوجيات'.
بدورهم، عبّر أعضاء الوفد الألماني عن 'اهتمامهم البالغ بالسوق الجزائرية، التي يرون فيها فرصاً واعدة لإنشاء شراكات استراتيجية طويلة المدى.
يُشار إلى أنّ الجمعية الألمانية تلعب دوراً مهماً في تطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بالطاقة الشمسية في ألمانيا وأوروبا.
وتساهم في دعم توسع الشركات الألمانية نحو الأسواق الدولية من خلال توفير التوجيه والمرافقة التقنية والمهنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة
محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

محطة كهربائية متنقلة جديدة تعزز التموين بالكهرباء في المسيلة

بلغت تكلفة إنجازها 300 مليون دج دخلت المحطة المتنقلة للكهرباء 60/30 كيلو فولط ببلدية مسيف حيز الخدمة بولاية المسيلة، بهدف تعزيز التموين بالطاقة الكهربائية وتقوية الشبكة في المنطقة. وأوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية سونلغاز توزيع المسيلة، عادل نقاز لـ'وأج' أن هذه المحطة الجديدة، التي بلغت تكلفة إنجازها 300 مليون دينار جزائري، تم ربطها بالخط الكهربائي 60 كيلو فولط انطلاقًا من المحول المركزي 220/60 كيلوفولط ببلدية الهامل، ما سيضمن تغطية بلديتي مسيف والمعاريف بإمدادات كهربائية مستقرة. وأشار إلى أن المحطة مزودة بمعدات خاصة بخطوط التوتر العالي (60 كيلوفولط) والمتوسط (30 كيلوفولط)، وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 20 ميغا فولط أمبير. وأكد المتحدث أن المشروع سيسهم في القضاء على التذبذب المسجل في تزويد الكهرباء خلال السنوات الماضية، كما سيساعد في ضمان التموين بالطاقة لعدد من الاستثمارات الفلاحية ومشاريع الصناعات الغذائية المنتشرة في المنطقة.

جامعة 'بيكوكا' تسلّط الضوء على التعاون الإيطالي مع الجزائر
جامعة 'بيكوكا' تسلّط الضوء على التعاون الإيطالي مع الجزائر

الشروق

timeمنذ 3 أيام

  • الشروق

جامعة 'بيكوكا' تسلّط الضوء على التعاون الإيطالي مع الجزائر

اعتبرت جامعة ميلانو للدراسات 'بيكوكا'، أن الاتفاقيات التي وقّعت بين الجزائر وإيطاليا يوم 23 جويلية 2025 في روما، تمثل تحوّلا نوعيا في مسار الشراكة بين البلدين، وتفتح آفاقا جديدة لتعاون إستراتيجي واسع يشمل قطاعات الطاقة والاتصالات والتكوين والفلاحة والأمن والثقافة، بما يمنح الجزائر موقعا محوريا في معادلة أمن الطاقة الأوروبي وتنمية الفضاء المتوسطي. وورد في مقابلة لهذه الجامعة المرموقة مع البروفيسور ماسيمو بيكاريلو، أستاذ كلية الاقتصاد، نشرها موقعها الرسمي على الأنترنت، أن التفاهمات التي تم توقيعها على هامش منتدى الأعمال الإيطالي الجزائري بفيلا 'دوريا بامفيلي' في روما، تندرج ضمن إطار 'خطة ماتاي' وتستهدف تطوير مشاريع استكشاف المحروقات، توسيع التعاون في الاقتصاد الدائري، ودعم التكوين التقني والعلمي، إلى جانب مبادرات في السينما والفلاحة، والتنسيق في قضايا مدنية، منها الاعتراف المتبادل برخص السياقة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار مقال البروفيسور ماسيمو بيكاريلو، وهو أيضا أستاذ الاقتصاد التطبيقي ومدير مركز الدراسات حول السياسات الصناعية والتنمية المستدامة (CESISP)أن الشراكة الطاقوية مع الجزائر تمكّن إيطاليا من تعزيز مكانتها كمحور لتوزيع الغاز في حوض المتوسط، خصوصا بعد نجاحها في تجاوز أزمة الغاز الروسي بتأمين إمدادات بديلة، على رأسها الجزائر. وأكد صاحب المقال، أن هذا التعاون لا يقتصر على ضمان أمن الطاقة لإيطاليا فحسب، بل يفتح المجال أمام تحويلها إلى بلد عبور للغاز نحو أوروبا، مع انعكاسات إيجابية محتملة على الأسعار وتكاليف الاستهلاك. كما تطرق بيكاريلو إلى مشروع 'الممر الجنوبي' الذي سيربط الجزائر بألمانيا عبر إيطاليا لنقل الهيدروجين الأخضر، واصفا إياه بأنه بداية مرحلة جديدة من التعاون البيئي والطاقوي بين ضفتي المتوسط، تواكب أهداف الانتقال الطاقوي الأوروبي. وفي المجال الرقمي، اعتبر أن مشروع الكابل البحري بين 'سباركل' و'اتصالات الجزائر'، يمثل خطوة إستراتيجية لتعزيز الربط التكنولوجي في المنطقة، بما يدعّم بناء شراكات صناعية رقمية، ويؤسّس لنموذج جديد من التعاون يقوم على تكامل سلاسل الإنتاج بدلا من التبادل التقليدي للطاقة والسلع فقط. كما لفت إلى أهمية دور الجامعات الإيطالية، خصوصا جامعة ميلانو 'بيكوكا'، في تفعيل التعاون في مجالات التكوين والبحث، كاشفا عن تقديم مشاريع شراكة ضمن 'خطة ماتاي' في قطاعي الصحة والطاقة بالتنسيق مع جامعات إقليم لومبارديا، استجابة لاحتياجات ملحة في الضفتين، تشمل الأمن الطاقوي وتعزيز الأنظمة الصحية. واعتبر بيكاريلو، أن التحدّي الأبرز يتمثل في ترجمة هذه الاتفاقيات إلى نموذج تعاون جديد يستجيب للواقع الجيوسياسي المتغير، مؤكدا أن أوروبا بحاجة إلى شراكات صناعية متكاملة مع إفريقيا، بعيدة عن النموذج الصيني القائم على تبادل المواد الخام مقابل البنى التحتية، داعيا إلى نموذج تنموي مشترك يضمن مصالح الطرفين ويعزز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

عرقاب يستقبل وزير الشؤون الخارجية لنيجيريا
عرقاب يستقبل وزير الشؤون الخارجية لنيجيريا

المساء

timeمنذ 5 أيام

  • المساء

عرقاب يستقبل وزير الشؤون الخارجية لنيجيريا

❊ ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز ❊ التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا للتعاون الجزائري - النيجيري استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أول أمس، مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية التي تم إطلاقها في مارس 2025 لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية الذي يهدف لربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. استقبل عرقاب، بمقر الوزارة، مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب بيان للوزارة، وجرى اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين، وشكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا "إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية"، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، لاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم والتكوين وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول ومنتدى الدول المصدرة للغاز وكذا داخل منظمة أوبك. وقد أشاد عرقاب بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة. ومن جهته، عبر مايتاما توغار عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لاسيما في القطاعات الحيوية، مثمنا جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، لاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره "مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا "سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب". كما استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أول أمس، بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا، وفق بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن اللقاء خصص "لمناقشة الجهود المشتركة الرامية إلى الرقي بعلاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين الجزائر ونيجيريا، حيث اتفق الوزيران على الشروع في التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين الشقيقين". كما "تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل حول جملة من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها المسائل المرتبطة بالعمل الإفريقي المشترك تحت لواء الاتحاد الإفريقي، وكذا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في الفضاء المشترك للبلدين بمنطقة الساحل الصحراوي"، حسبما جاء في بيان الوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store