
" إس سي فينتشرز" تتعاون مع "فيزا" لتعزيز الابتكار ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة والابتكار في المنطقة
دبي – أعلنت شركة " إس سي فينتشرز"، ذراع الابتكار والاستثمار في مجال التكنولوجيا المالية والمشاريع التابع لبنك "ستاندرد تشارترد"، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "فيزا"، الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، بهدف تطوير حلول فعالة لدعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي حفل توقيع مذكرة التفاهم الذي أقيم مؤخرًا في مركز فيزا للابتكار في دبي، أكدت كل من رولا أبو منّة، الرئيس التنفيذي لـستاندرد تشارترد في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة وباكستان، والدكتورة سعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول ومدير مجموعة فيزا في دول مجلس التعاون الخليجي، عن التزام المؤسستين بتعزيز الابتكار ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
يشهد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً، حيث تتجه الأعمال نحو آفاق أوسع تتجاوز القطاعات التقليدية كالتجارة والبناء. ويأتي هذا التحول مدفوعًا بالتطورات التكنولوجية والمبادرات الحكومية الداعمة، مما يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من استكشاف فرص نمو جديدة في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية. ويعتبر هذا التوجه جزءًا من الجهود الإقليمية الواسعة التي تهدف إلى دعم التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مما يسهم في تعزيز مكانة الشرق الأوسط كلاعب تنافسي فاعل في مختلف القطاعات.
وفي الإمارات العربية المتحدة وحدها، تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مما يجعلها قوةً رئيسية في دعم استراتيجية الدولة الاقتصادية. والجدير بالذكر، أن الإمارات العربية قد حلت في المرتبة الأولى عالمياً في تعزيز ريادة الأعمال وفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023-2024، مما يسلط الضوء على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة في توفير بيئة محفزة لنمو وازدهار الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في هذا السياق، أكد جوتام جاين، العضو التنفيذي في شركة إس سي فينتشرز أن هذه الشراكة تعد نقطة حاسمة في مسيرة الشركة نحو دعم وتطوير منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وأضاف: " نسعى جاهدين من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتزويدها بالأدوات والموارد اللازمة التي تدعم نموها وازدهارها، مما يساهم في دفع عجلة النمو المستدام للاقتصاد العالمي الرقمي الذي يشهد ترابطًا وتواصلاً متزايدًا".
خلال أسبوع أبوظبي المالي 2024، وقعت إس سي فينتشرز مذكرتي تفاهم مع كل من "7X " و" ولولو فاينينشال"، بهدف المشاركة في تأسيس شركة ناشئة متخصصة تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
تضع مذكرة التفاهم الأساس لإنشاء نموذج عمل يركز على تطوير مشروع مشترك لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيشمل التعاون عقد ورش عمل واجتماعات منتظمة لتبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات، وضمان ملاءمة وفعالية الحلول التي يتم تطويرها.
بدورها أكدت سليمة جوتيفا، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة فيزا في الإمارات على التزام شركتها في المساهمة بدعم النمو الاقتصادي في المنطقة. وأشارت إلى أن هذا التعاون مع إس سي فينشرز سيسهم في تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات والمعرفة اللازمة لتسريع تحولها الرقمي، وتوسيع نطاق أعمالها، وتعزيز كفاءتها، فضلاً عن دعمها في استكشاف فرص نمو جديدة.
وفي ظل النمو المتزايد الذي يشهده قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تكتسب مثل هذه الشراكات أهميةً بالغة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالموارد والدعم اللازمين للتكيف مع بيئة الأعمال المتسارعة التغيير. ومن المتوقع أن يصل عدد هذه الشركات في الإمارات العربية المتحدة وحدها إلى مليون شركة بحلول عام 2030.
تُمثل الشراكة بين إس سي فينشرز وفيزا خطوةً مهمة في تطوير منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ إذ يهدف هذا التعاون، الذي يجمع بين تقنيات الدفع العالمية المتطورة لـ فيزا والخبرة الواسعة لـ إس سي فينشرز في مجال التكنولوجيا المالية، إلى تمكين هذه الشركات وتزويدها بالحلول الفعالة التي تدعم نموها المستدام.
لمحة عن إس سي فينتشرز:
إس سي فينتشرز هي وحدة أعمال تعمل كمنصة وقوة محفزة لستاندرد تشارترد، لدفع عجلة الابتكار، والاستثمار في التكنولوجيا المالية المبتكرة، واستكشاف نماذج أعمال بديلة.
لمحة عن ستاندرد تشارترد:
نحن مجموعة مصرفية دولية رائدة، نتمتع بحضور قوي في 52 سوق وهي أكثر الأسواق ديناميكية في العالم. يتمثل هدفنا في دفع عجلة التجارة والازدهار من خلال تنوعنا الفريد، وتعبر علامتنا التجارية "هنا دائماً للأفضل"، عن تراثنا وقيمنا ووعد علامتنا التجارية.
إلى جانب ذلك، نحن مدرجون في بورصتي لندن وهونغ كونغ.
لمحة عن فيزا:
فيزا (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: V) هي شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات، توفر خدماتها التي تربط بين المستهلكين والشركات والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم. وتتمثل مهمتها في ربط العالم من خلال المساهمة في مساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على النمو الازدهار. تُكرّس فيزا جهودها لدفع عجلة التطور في قطاع المدفوعات وتعزيز الشمول المالي، مع التركيز بشكل خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 ساعات
عودة حملة 'طلاب من أجل الطلاب' في عام 2025 لتمكين الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة
17 مدرسة مشاركة جمعت أكثر من 672,000 درهم إماراتي لدعم الطلاب من الأسر المتعففة تتعاون شركة 'سكتشرز' و'سفن إكس' مع دبي العطاء لدعم وتسهيل توزيع 10,000 حقيبة مدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد دبي، دولة الإمارات المتحدة، 26 مايو 2025: انسجاماً مع أهداف عام المجتمع الذي أطلقته دولة الإمارات، أطلقت دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بنجاح دورة عام 2025 من مبادرتها المجتمعية الرائدة 'طلاب من أجل الطلاب'. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات ليكونوا صنّاع تغيير من خلال جمع التبرعات لدعم أقرانهم من الأسر المتعففة. في عرض رائع للتكافل، جمعت 17 مدرسة مُشاركة ما يزيد عن 672,000 درهم إماراتي. وقد مكّنت هذه التبرعات الطلاب من المشاركة في فعاليات 'يوم التطوع'، التي أُقيمت بين 21 أبريل و16 مايو 2025، حيث قاموا بتجهيز آلاف الحقائب المدرسية. بدعم لوجستي مميز لهذه المبادرة، قامت سفن إكس (7X) – الشريك اللوجستي للمبادرة – من خلال ذراعها اللوجستي إي أم أكس (EMX)، بضمان تسليم المستلزمات المدرسية بسلاسة إلى المدارس المشاركة قبل فعاليات 'يوم التطوع'، كما تولّت إدارة تخزينها، وستشرف لاحقاً على توزيع الحزم على المدارس والمؤسسات الخيرية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد. وتسهم هذه الجهود الوطنية في تمكين الطلاب من المجتمعات محدودة الدخل من بدء عامهم الدراسي بالمستلزمات التي يحتاجونها للنجاح والازدهار. ولتعزيز أثر المبادرة، انضمت شركة سكتشرز، العلامة التجارية الرائدة في مجال الأحذية العصرية والرياضية، التي تديرها مجموعة أباريل كشريك رئيسي من خلال التبرع بـ10,000 حقيبة ظهر. كما قدمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دعمها كشريك استراتيجي، مما يعزز أهمية العمل الجماعي في تعزيز المساواة في التعليم. ومن خلال هذه الشراكات، سيتم توزيع الحقائب المدرسية على طلاب في عدد من المدارس والمؤسسات الخيرية، بما في ذلك المدارس الأهلية الخيرية، ومدرسة أم القرى، ومدرسة الراشدية الخاصة، ومدرسة الذيد الخاصة، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، ومدارس حماية، وجمعية الاحسان الخيرية، ومدرسة التفوق الخاصة. وتتضمن الحقائب المدرسية الموزعة: حقيبة ظهر ومقلمة ودفاتر باللغة العربية والإنجليزية وأقلام رصاص وأقلام حبر ومبراة وممحاة وكراسة رسم وأقلام تلوين ومسطرة وأصابع لصق وأقلام سبورة بيضاء. قال عبد الله أحمد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي العطاء:' تتجاوز مبادرة 'طلاب من أجل طلاب' مجرد توفير المستلزمات المدرسية، فهي ترسخ في نفوس الشباب روح التعاطف والسخاء والمواطنة الفاعلة. نحن فخورون للغاية بالتفاني الذي أظهرته جميع المدارس المشاركة، ونشعر بامتنان عميق لشركائنا مثل سكتشرز وسفن إكس لدعمهم في توسيع نطاق أثرنا في عام 2025. معاً، لا ندعم الطلاب من الأسر المتعففة فحسب، بل نُلهم أيضاً الجيل القادم لقيادة المستقبل بروح من التعاطف والهدف.' علق نيراج تيكشانداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، قائلاً: 'في مجموعة أباريل، نؤمن إيماناً راسخاً بقوة العطاء وبالدور الذي نؤديه كحلقة وصل بين العلامات التجارية العالمية والمجتمعات المحلية. ومن خلال سكتشرز نعتز بدعم مبادرة 'طلاب من أجل طلاب'، وهي مبادرة رائعة لا تقتصر فقط على توفير المستلزمات المدرسية، بل تُلهِم أيضاً قيم التعاطف والوحدة والهدف بين الشباب. هكذا نبني معاً مستقبلاً أفضل.' وقال ليث طهبوب، المدير العام لشركة إي أم أكس: 'تمثّل مبادرة 'الطلاب من أجل الطلاب' انعكاساً حقيقياً للقيم الأصيلة في دولة الإمارات، ونفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الوطنية الرائدة من دبي العطاء، والتي تنسجم مع إعلان العام 2025 'عام المجتمع' في الدولة، وذلك من خلال تولي إي أم أكس، الذراع اللوجستية لسفن إكس، عمليات التخزين والنقل والتوزيع للحزم المدرسية ودعم جهود الطلبة من خلال تحويل مبادراتهم إلى واقع ملموس. ونؤكد التزامنا الدائم بالمساهمة في المبادرات المجتمعية وخاصةً تلك التي تُجسّد اندفاع شباب الوطن لدعم أقرانهم، الأمر الذي يجسّد قيماً راسخة في مجتمعنا، مثل التعاطف، والتكاتف، والمسؤولية المشتركة.' تشمل المدارس المشاركة كلاً من: المدرسة الأمريكية للعلوم الإبداعية – ند الشبا، ومدرسة دلهي الخاصة – دبي، ومدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية، ومدرسة جيمس فيرست بوينت، ومدرسة جيمس ليجاسي، وأكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة السيليكون، ومدرسة جيمس ويلينغتون الدولية، وأكاديمية جيمس العالمية، ومدرسة هارتلاند الدولية، والمدرسة الدولية للعلوم الإبداعية – ند الشبا، وكلية جميرا، ومدرسة كينغز – البرشاء. كما شاركت مجموعة من المدارس التابعة لـ'شراكة المدارس الدولية' (ISP)، وهي: مدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية – الطوار، ومدرسة ستار الدولية – مردف، ومدرسة أكويلا، والكلية الإنجليزية. حول دبي العطاء: منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة، والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجاً استراتيجياً لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس. دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية. المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: لمعرفة المزيد، يرجى زيارة حول سفن إكس: سفن إكس (7X) هي شركة مساهمة عامّة تابعة لجهاز الإمارات للاستثمار تتخذ من إمارة دبي في دولة الإمارات مقرًا لها، وتمارس أعمالها كمجموعة قابضة استثمارية في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، وتتولّى إدارة محفظة متنوعة تشمل 'إي أم أكس'، ذراع الخدمات اللوجستية، و'فنت إكس'، ذراع الخدمات المالية الرقمية، و'مركز الوثائق الإلكتروني'، الشركة الرائدة في حلول التحوّل الرقمي، بالإضافة إلى الخدمات البريدية من خلال 'بريد الإمارات'. وتدعم سفن إكس التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات من خلال اعتماد الأهداف الوطنية في قطاعات الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية والشمول المالي والتحول الرقمي، إذ تشكّل محرّكًا يضمن عالمًا دائم الحركة من قلب الإمارات السبع لتصل إلى قارات العالم السبع، عبر البحار السبعة.


منذ 10 ساعات
بنك الإمارات دبي الوطني يعلن عن الدفعة الرابعة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية (NDTI)®
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، عن إطلاق الدفعة الرابعة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية (NDTI)®، المصمم خصيصاً لرواد التكنولوجيا المالية الإماراتيين. ويحظى البرنامج بدعم مجموعة من الشركاء العالميين في القطاع، بما في ذلك "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي و"فيزا" و"مايكروسوفت" و"دل تكنولوجيز". وقد اختتم البرنامج بالفعل ثلاث دورات ناجحة في سعيه لاكتشاف الجيل القادم من المبتكرين الإماراتيين في مجال التكنولوجيا المالية. ويساهم حالياً قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة %8.7 في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. ويهدف برنامج الحاضنة، الذي يمتد من ستة إلى ثمانية أسابيع، إلى تمكين رواد التكنولوجيا المالية الإماراتيين الواعدين من خلال تزويدهم بالموارد والتوجيه وفرص التواصل اللازمة لتنمية وتوسيع نطاق مشاريعهم الرائدة. ويساهم البرنامج في دفع أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز المواهب المحلية ونمو ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية. وتضم الدفعة الرابعة مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة المعنية بعدد من القطاعات الرئيسية. وتشمل هذه الشركات "كويك باي" "QuickPay"، وهي منصة رقمية لتسريع وتيرة دفع الفواتير في قطاع العقارات؛ و"كربون 2 كابيتال" "Carbon2Capital"، وهي منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُمكّن الشركات من تتبع انبعاثات الكربون وخفضها وتعويضها؛ و"جدولني" "Jadwelny"، وهي منصة للسفر مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بتخصيص وأتمتة تخطيط الرحلات؛ و"واتر ميلون ليمتد" "Watermelon LTD"، وهي منظومة شاملة للمأكولات والمشروبات تربط المُصنعين والمزارعين ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات. وبناءً على النجاح الذي حققته الدورات السابقة، سيخضع البرنامج لعدة تحسينات رئيسية. ستتاح الفرصة للشركات الناشئة للتفاعل مع صناع القرار، والاجتماع بشكل فردي مع كبار المسؤولين التنفيذيين في بنك الإمارات دبي الوطني المعنيين بقطاعاتهم، والمشاركة في نقاشات هادفة مع المرشدين خلال الأيام المخصصة للتفاعل مع الشركاء، ومن خلال سلسلة صناع القرار التي ينظمها بنك الإمارات دبي الوطني، حيث يمكن للمؤسسين التواصل مع كبار القادة في المجموعة. كما سيتواصل المؤسسون في مجال التكنولوجيا المالية مع قادة القطاع والشركات الصغيرة والمتوسطة المعروفة، فضلاً عن تلقي النصائح والتوجيهات بشأن عرض أفكارهم في مجال رأس المال الاستثماري. وأخيراً، سيستمتع القادة في مجال التكنولوجيا المالية برحلة دولية إلى لندن في يونيو 2025، مما يتيح لهم الاستفادة من منظومة حيوية، والتعلم من مشهد التكنولوجيا المالية، وبناء العلاقات والثقة لتوسيع نطاق أعمالهم عالمياً. وبهذه المناسبة، قال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني باستقبال الدفعة الرابعة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية. وتأكيداً لالتزامنا بدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو اقتصاد رقمي مزدهر، يُتيح البرنامج فرصاً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للازدهار والمساهمة في بيئة الاستثمار في الدولة. ومن خلال توفير فرص الإرشاد والتواصل والاستثمار لرواد الأعمال الموهوبين، فإننا بذلك نساعدهم على بناء حلول مبتكرة من شأنها أن تُحدث تأثيراً إيجابياً على القطاع خاصة والاقتصاد عامة." من جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي: "يعد تمكين الجيل القادم من المواهب الإماراتية في مجال التكنولوجيا المالية أمراً ضرورياً لبناء اقتصاد رقمي جاهز لمواكبة المستقبل. ونحن في مركز 'إنوفيشن هب' في مركز دبي المالي العالمي، نفخر بدعم مبادرات مثل برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية، التي تتماشى مع رسالتنا في رعاية واحتضان رواد الأعمال ذوي الإمكانات العالية وتسريع وتيرة نمو المشاريع المحلية. ولاشك أنه من خلال التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني وعدد من الشركاء الرائدين الآخرين، فإننا بذلك نؤسس منظومة مزدهرة تُمكن رواد الأعمال الإماراتيين من الوصول إلى الأدوات والإرشاد والتواصل العالمي الذي يحتاجونه لقيادة الموجة القادمة من ابتكارات التكنولوجيا المالية انطلاقاً من دبي إلى العالم." يعكس برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية التزام بنك الإمارات دبي الوطني المتواصل بالابتكار ودوره كداعم رئيسي لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة الرقمي. ومن خلال دعم الجيل القادم من المؤسسين الإماراتيين في مجال التكنولوجيا المالية، يسهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء اقتصاد أكثر تنوعاً وقائم على المعرفة. نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 مليون عميل نشط. وكما في 31 مارس 2025 بلغ مجموع أصوله 1 تريليون درهم (يعادل تقريباً 272مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 839 فرعاً إضافة إلى 4,539 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 4.54 مليار دولار أمريكي. تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة. يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة. -انتهى-


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
عودة «بيتكوين».. تشريعات العملات المستقرة تغير قواعد اللعبة
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 01:23 م بتوقيت أبوظبي سجلت بيتكوين يوم الخميس ارتفاعًا تاريخيًا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بتنامي ثقة المستثمرين في اقتراب الكونغرس الأمريكي من إقرار الإطار التنظيمي المنتظر لسوق الأصول الرقمية. وبلغ سعر أكبر عملة مشفرة في العالم 111.97 ألف دولار أمريكي، متجاوزًا ذروة يناير/ كانون الثاني والبالغة 111.9 ألف دولار، ومواصلًا ارتفاعًا استمر شهرًا، والذي أضاف أكثر من 35% إلى قيمتها، قبل أن يقلص مكاسبه خلال عطلة نهاية الأسبوع ليستقر عند 107.5 ألف دولار منتصف تعاملات اليوم الأحد. وارتفعت العملة المشفرة بنسبة 14.1% هذا الشهر وحده و15.4% منذ بداية العام، بعد أن استقرت في المنطقة الحمراء منذ بداية العام مدفوعة بالمخاوف من تصاعد الحرب التجارية التي دفعت البعض للتخلي عن الأصل. تزداد شهية المستثمرين تجاه العملة المشفرة مدفوعة بالتوقعات بأن مجلس الشيوخ الأمريكي سيمضي قدما في مشروع قانون العملات المستقرة، الذي يضع أول إطار تنظيمي لهذا النوع من الأصول في الولايات المتحدة، وفق فايننشال تايمز. التشريع الجديد يمكن أن يؤدي إلى توسيع سوق العملات المستقرة بأكثر من 8 أضعاف لتصل إلى تريليوني دولار بحلول عام 2028، وفقا لبنك ستاندرد تشارترد. أسباب قفزة بيتكوين الارتفاع جاء مدعوما أيضا بقرار وكالة موديز خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، الذي دفع بعض المستثمرين إلى البحث عن استثمارات بديلة بعيدا عن الدولار. فبينما ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 14.1% خلال الشهر، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة -0.4%. تزايد عمليات شراء العملات المشفرة وقبولها من جانب المؤسسات جاءت كأحد أسباب الارتفاع كذلك، مع دخول بورصة العملات المشفرة كوين بيز إلى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 وتحول موقف جي بي مورغان للسماح لعملائه بشراء العملة المشفرة. البعض يرى أن البيتكوين لا يزال أمامه طريق طويل للارتفاع في عام 2025، إذ قال الشريك المؤسس لشركة نيكسو أنتوني ترينشيف لرويترز إن "مستوى 150 ألف دولار في عام 2025 لا يزال محتملا بقوة"، بينما يتوقع ستاندرد تشارترد سعرا أعلى بكثير يصل إلى 200 ألف دولار بحلول نهاية العام. يأتي هذا الارتفاع الأخير في أعقاب زخم متزايد في واشنطن وراء قواعد جديدة للعملات المستقرة - وهي رموز مرتبطة بالدولار تُستخدم على نطاق واسع في التداول والمدفوعات في قطاع العملات الرقمية. ويُمثل ما يُسمى بقانون "غينيوس"، الذي أقره مجلس الشيوخ ويمر الآن عبر مجلس النواب، أول تشريع شامل للولايات المتحدة لقطاع الدولار الرقمي سريع النمو. وتقول شخصيات في هذا القطاع إن هذه الخطوة تُشير إلى نقطة تحول. وصرح توماس بيرفومو، الخبير الاقتصادي العالمي في بورصة العملات الرقمية "كراكن": "هذه أوضح إشارة حتى الآن على أن سوق العملات الرقمية الصاعدة لديه مجال أكبر للنمو"، بحسب ما نقل عنه موقع gfmreview. وأشار إلى "حلقة ردود الفعل" المتمثلة في ارتفاع أسواق الأسهم، وتجدد التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالعملات المشفرة، وشراء الشركات لسندات الخزانة - وكلها تعزز المسار الصعودي للبيتكوين. صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) تدفع التدفقات شهدت صناديق المؤشرات المتداولة في الولايات المتحدة، التي تتبع أداء عملة بيتكوين، تدفقات استثمارية كبيرة تجاوزت 3.6 مليار دولار أمريكي خلال هذا الشهر فقط، وفقًا لبيانات منصة مما يجعلها أكبر تدفق شهري منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. وجاء هذا النمو مدعومًا بتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، والذي يعزي جزئيًا إلى تراجع المخاوف بشأن السياسات التجارية المتشددة التي كان يُنظر إليها في أجندة الرئيس دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية. ولم يقتصر تأثير هذا الانتعاش على ارتفاع قيمة بيتكوين فحسب، بل امتد ليشمل العملات الرقمية الأخرى أيضًا. على سبيل المثال، ارتفعت قيمة عملة إيثريوم بنسبة 4.5% لتصل إلى 2,619 دولارا أمريكيا، بينما قفزت عملة سولانا بنسبة تقارب 2% لتسجل 176 دولارا أمريكيا. ورغم أن هذه المكاسب لا تزال بعيدة عن مستوياتها القياسية السابقة، إلا أنها مثلت دفعة معنوية قوية لسوق كانت تعاني حتى وقت قريب من عدم اليقين التنظيمي وضغوط الاقتصاد الكلي. كما ساهمت عمليات الشراء الكثيفة من قبل المؤسسات الكبرى في دعم صعود بيتكوين. حيث استأنفت شركة Strategy، وهي أكبر شركة مدرجة في البورصة متخصصة في الاستثمار في العملات الرقمية، سياسة تجميع استثماراتها، بينما دخلت جهات فاعلة جديدة إلى السوق، مثل شركة المدعومة من سوفت بنك، بالإضافة إلى Tether، الشركة المشغلة لأكبر عملة مستقرة في السوق. تحولات كبيرة في سوق العملات المستقرة من المتوقع أن تُحدث التشريعات الأمريكية المقترحة بشأن تنظيم العملات المستقرة تحولًا كبيرًا في هذا القطاع. وتشير تقديرات بنك ستاندرد تشارترد إلى أن القيمة السوقية للعملات المستقرة، التي تبلغ حاليًا نحو 240 مليار دولار، قد تتضاعف إلى تريليوني دولار بحلول عام 2028، مع احتمال استثمار الجزء الأكبر من الأصول الاحتياطية في سندات الخزانة الأمريكية. وينص مشروع قانون "غينيوس" على إلزام مصدري العملات المستقرة بالالتزام بمعايير احتياطية صارمة والخضوع لرقابة تنظيمية مشددة. وقد حظي المشروع بتأييد غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، رغم استمرار وجود معارضة من بعض الأطراف. وفي هذا الصدد، حذر عدد من الديمقراطيين البارزين، بمن فيهم السيناتور إليزابيث وارن، من أن القانون المقترح لا يوفر ضمانات كافية لحماية المستهلكين أو ضمان الاستقرار المالي. ومع ذلك، يرى رواد قطاع العملات الرقمية في هذه الخطوة تقدمًا إيجابيًا. حيث وصف غيريمي ألاير، الرئيس التنفيذي لشركة سيركل (المُصدرة لعملة USDC والمستعدة للاكتتاب العام)، هذه المرحلة بأنها "مفترق طرق حاسم" للتمويل الرقمي، بحسب موقع غلوبال فايننشال ماركت ريفيو (gfmreview). وكشفت وثائق الاكتتاب المقدمة الشهر الماضي أن إيرادات الشركة بلغت 1.66 مليار دولار خلال العام الماضي، على الرغم من تراجع أرباحها بسبب ارتفاع تكاليف التسويق. ولم تكن سيركل الوحيدة التي تسعى لاستغلال موجة التنظيم الجديدة، حيث تعتزم منصة كراكن، إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية في أمريكا، طرح أسهمها للاكتتاب العام في إطار ما يراه المحللون تحولا استراتيجيا في القطاع منذ عودة ترامب إلى الواجهة السياسية. تراجع تنظيمي أظهرت إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة موقفًا أكثر انفتاحا تجاه العملات المشفرة. فمنذ يناير/ كانون الثاني، خففت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) من حدة إجراءاتها الرقابية في عدة ملفات، كما أعلن ترامب صراحة عن سعيه لجعل الولايات المتحدة "عاصمة العالم للعملات الرقمية". وشكل هذا المناخ التنظيمي الأكثر مرونة حافزًا للمستثمرين والمشغلين في القطاع. وعلق بيرفومو، أحد الخبراء الماليين، قائلًا: "طالما استمرت هذه العوامل الداعمة، فمن المرجح أن يسيطر مشترو فترات التراجع على اتجاه السوق، والأرقام القياسية المسجلة اليوم خير دليل على ذلك." لكن التحديات لم تختف تمامًا. فلا يزال مشروع قانون "غينيوس" بحاجة إلى موافقة الكونغرس قبل إقراره نهائيًا، كما أن المخاوف بشأن تقلبات احتياطيات العملات المستقرة والمخاطر النظامية المحتملة الناتجة عن التوسع السريع في تبني الأصول الرقمية تظل قائمة. رغم ذلك، تبدو الآفاق المستقبلية إيجابية في الوقت الراهن. فالتقدم نحو وضوح تنظيمي، الذي طالما انتظره المستثمرون المؤسسيون، أصبح أقرب من أي وقت مضى، مما يعزز سوقًا تشهد بالفعل زخمًا تصاعديًا قويًا. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4xOSA= جزيرة ام اند امز GB