
«الإمارات دبي الوطني» يطلق الدفعة الـ 4 لبرنامج المواهب الرقمية
دبي: «الخليج»
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن إطلاق الدفعة الـ 4 من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية لرواد التكنولوجيا المالية الإماراتيين.
ويحظى البرنامج بدعم مجموعة من الشركاء العالميين في القطاع، بما في ذلك «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، و«فيزا» و«مايكروسوفت» و«دل تكنولوجيز». ويُسهم قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات حالياً بنسبة 8.7 % في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
ويهدف البرنامج، الذي يمتد من 6 إلى 8 أسابيع، إلى تمكين رواد التكنولوجيا المالية الإماراتيين الواعدين، من خلال تزويدهم بالموارد والتوجيه وفرص التواصل اللازمة لتنمية وتوسيع نطاق مشاريعهم.
وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني: «يفخر البنك باستقبال الدفعة الرابعة من برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية. تأكيداً لالتزامنا بدعم رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد رقمي مزدهر، يُتيح البرنامج فرصاً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للازدهار والمساهمة في بيئة الاستثمار في الدولة. ومن خلال توفير فرص الإرشاد والتواصل والاستثمار لرواد الأعمال الموهوبين، فإننا بذلك نساعدهم على بناء حلول مبتكرة من شأنها أن تُحدث تأثيراً إيجابياً في القطاع خاصة والاقتصاد عامة».
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: «يعدّ تمكين الجيل القادم من المواهب الإماراتية في مجال التكنولوجيا المالية أمراً ضرورياً لبناء اقتصاد رقمي جاهز لمواكبة المستقبل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 32 دقائق
- الإمارات اليوم
«خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي المستدام في دبي
نظمت مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية (جود)، خلوة عمل استراتيجية بعنوان «خلوة الجود»، بحضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة، ومشاركة عدد من الخبراء والشركاء المجتمعيين، تماشياً مع أهداف عام المجتمع ورسم خارطة طريق مستقبلية شاملة لمنظومة المساهمات المجتمعية في إمارة دبي. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية، حصة بنت عيسى بوحميد: «إن (خلوة الجود) تمثّل خطوة استراتيجية ضمن جهود المؤسسة لوضع خارطة طريق متكاملة لمستقبل المساهمات المجتمعية، بما يعكس رؤية إمارة دبي في تحقيق الاستدامة المجتمعية، وترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة المؤثرة على المدى البعيد». وأضافت: «نعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لبناء نموذج اجتماعي وإنساني متكامل يعكس القيم المجتمعية لإمارة دبي، ولا يقتصر على الدعم المالي، بل يشمل المشاركة بالوقت والمعرفة والخبرة، ويعزز مفهوم التكافل المجتمعي بروح دبي التي لا تعرف المستحيل». جلسات وورش عمل وأكد مدير عام مؤسسة تراحم الخيرية، د.أحمد تهلك، أنه «لابد أن تكون لدينا مؤشرات ومعايير تقيس فاعليتنا في المجتمع سواء كان قياساً اجتماعياً أو اقتصادياً»، مشدداً على أنه «يمكن تمكين كل الناس المحتاجين ليكون لهم دور فاعل في المجتمع». من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي، صني فاركي، أن المقياس الحقيقي للنجاح ليس ما تحققه فقط، بل ما تُسهم به، مثنياً على حكومة دبي ودولة الإمارات، بمن في ذلك كل من كان حاضراً في الخلوة. وأضاف: «معاً لنستمر في إحداث فرق من أجل عائلاتنا، ومن أجل أطفالنا ومن أجل العالم». وشهدت الفعاليات لحظة مؤثرة وملهمة تمثلت في كلمة ألقاها مقدم برنامج «قلبي اطمأن»، غيث، سلط فيها الضوء على أهمية العمل الإنساني المؤسسي، وتأثيره الممتد في حياة الأفراد والمجتمعات، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القطاعات، لتحقيق أهداف مستدامة تتماشى مع قيم العطاء والتكافل. من جهته، أكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية، أحمد درويش المهيري، أهمية «خلوة جود» باعتبارها جزءاً من المبادرات التي تعزز المسار التنفيذي لأجندة دبي الاجتماعية (33)، وتهدف إلى تمكين منظومة العطاء المجتمعي من خلال أدوات مبتكرة، وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز مكانة دبي مركزاً رائداً في العمل الإنساني عالمياً. وأشار المهيري إلى أهم المخرجات والنتائج المحققة من الخلوة، والتي شملت اعتماد مجموعة من التصورات العملية التي تمثّل مدخلاً استراتيجياً لصياغة خطة العمل التنفيذية للمرحلة المقبلة لمنصة «جود»، وبناء خارطة طريق واضحة تعيد تعريف دور المنصة ضمن المنظومة المجتمعية المتكاملة لإمارة دبي. وقال المهيري: «من أبرز الإنجازات التي حققتها هذه الخلوة، إعداد إطار مشترك لمواءمة جداول أعمال المسؤولية المجتمعية على مستوى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، بما يضمن تكامل الأدوار وتوحيد الجهود، وفق أولويات محلية ووطنية وعالمية. كما تم إقرار استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المجتمعية المتنوعة، تتيح توجيه المساهمات المالية وغير المالية بطريقة أكثر فاعلية واستدامة، وتوسّع دائرة المشاركة المجتمعية لتشمل الوقت والخبرة والمعرفة، إلى جانب الدعم المادي». 4 محاور وشملت أجندة الخلوة سلسلة من الجلسات الحوارية التخصصية التي تم توزيعها على أربعة محاور رئيسة، حيث تناول المحور الأول وعنوانه «استدامة الرفاه»، آليات الارتقاء بمفهوم العطاء ليصبح منظومة مستدامة، تضمن رفاه المجتمع على المدى البعيد، مع التركيز على أهمية توسيع هذا المفهوم ليشمل الموارد غير المالية كالوقت والخبرة والمعرفة، والمشاركة الفاعلة من مختلف فئات المجتمع. وركز المحور الثاني، الذي جاء تحت عنوان «نُشرك ونتشارك»، على أهمية إشراك الأفراد والقطاعات المختلفة في تصميم حلول مجتمعية تشاركية، حيث ناقش الحاضرون أهمية تجاوز أنماط التعاون التقليدية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً، تكون قادرة على تحقيق التكامل بين القطاعات، وتعزيز ثقافة التصميم التشاركي، بما يفتح المجال لتوليد أفكار نوعية، وتفعيل شراكات جديدة ومؤثرة. وتطرقت النقاشات خلال المحور الثالث، الذي حمل عنوان «إثراء وأثر»، إلى ضرورة مواءمة مبادرات «جود» مع الأطر المحلية والوطنية والعالمية، والعمل على بناء إطار موحّد لقياس الأثر المجتمعي بطريقة علمية وفعالة، تُترجم جهود المؤسسة على مستوى الإمارة خصوصاً، وتسهم في دعم التزامات دولة الإمارات عموماً بأهداف التنمية المستدامة. كما تطرّق المشاركون إلى الأدوات الممكنة التي من شأنها عكس هذا الأثر على أرض الواقع، بما يعزز ثقة المجتمع والشركاء بمخرجات العمل المجتمعي المنظم. واختتمت الجلسات بمحور رابع بعنوان «نواكب لنكسب»، جرى من خلاله تسليط الضوء على أهمية تبني أحدث التطورات التكنولوجية الذكية في عمل المنصات المجتمعية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية، باعتبارها أدوات تمكين أساسية في بناء الثقة مع أصحاب المصلحة وتقديم تجارب ذات أثر ملموس. مخرجات وتوصيات وتضمنت مخرجات الخلوة وضع تصور أولي لفرص التعاون بين مختلف القطاعات، بهدف تعزيز التكامل المؤسسي، وتفعيل الشراكات، وتحفيز المساهمات المؤثرة عبر إجراء عمليات قياس الأثر بشكل دوري، بما يسهم في ترسيخ موقع منصة «جود» كمرجعية أساسية للعطاء في دبي، ويعزز قدرتها على استقطاب المبادرات المجتمعية الرائدة، وتحقيق الأثر المستدام. وتعكس هذه المخرجات النهج البنّاء والشامل الذي يتّسم به العمل الإنساني في الإمارة، وذلك عبر مشاركة نخبة من أصحاب القرار والخبراء والممارسين للعمل الإنساني والمجتمعي، بما ينسجم مع الرؤية الطموحة لقيادة دبي في بناء نموذج عالمي يُحتذى في إدارة العمل المجتمعي، وفق أرقى المعايير التنموية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة في الإمارة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. حصة بوحميد: • ملتزمون بمواصلة جهودنا لتطوير خارطة طريق متكاملة لمنظومة العمل الإنساني في دبي.


الإمارات اليوم
منذ 32 دقائق
- الإمارات اليوم
منصور بن محمد يتفقد مركز الطائرات المسيّرة في شرطة دبي
أشاد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، بجهود القيادة العامة لشرطة دبي، وسعيها الدائم نحو تبنّي أفضل الممارسات وأحدث التقنيات والاستعانة بأكثرها دقة وفاعلية في تعزيز الأداء الشرطي ورفع الكفاءة في تنفيذ مختلف المهام والواجبات التي تضمن الأمن والأمان للمواطن والمقيم والزائر، وتسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في جعل دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. جاء ذلك، خلال زيارة سموّه مركز أنظمة الطائرات المسيّرة في شرطة دبي، حيث تفقّد سير العمل في المركز واطّلع على أحدث الأنظمة التي تسهم في تعزيز العمليات الشرطية، لاسيما في مجال التنبؤ الأمني والاستباقية وتقليل زمن الاستجابة للبلاغات المرورية والجنائية. وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى المركز، القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، ونائب القائد العام لشؤون القطاع المالي والإداري، اللواء أحمد زعل بن كريشان المهيري، ونائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، اللواء حارب الشامسي، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين. واستمع سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، إلى شرح حول جاهزية مركز أنظمة الطائرات المسيّرة في التعامل مع البلاغات المرورية والجنائية، والاستعدادات على مستوى استخدام أحدث الأنظمة الذكية في مجال التنبؤ الأمني والاستباقي، والعمليات الشرطية المُنَفَّذة على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة، ومرونة وسلاسة إجراءات الجاهزية، وآلية التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في الإمارة لكي تكون مدينة دبي دائماً المدينة الأكثر أمناً وأماناً على مستوى العالم. كما اطّلع سموّه على غرفة عمليات مركز أنظمة الطائرات المسيّرة وما تحتويه من منظومة «الدرون بوكس»، ودورها في تعزيز الأداء من خلال ضمان سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية، كما تابع سموّه شرحاً حول منظومات الرصد والتصدي، ورصد الطائرات المرخصة وغير المرخصة، والمهام التخصصية والعمليات الميدانية. وفي ختام الزيارة، أعرب سموّ رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود عن أمنياته لشرطة دبي وجميع ضباطها وأفرادها ومنتسبيها، ضمن مختلف أفرعها وإداراتها، كل التوفيق في مهام عملهم، والتقطت لسموّه الصور التذكارية مع فريق عمل مركز أنظمة الطائرات المسيّرة في شرطة دبي.


الإمارات اليوم
منذ 33 دقائق
- الإمارات اليوم
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس - سارسات» تجسّد التزام الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية
أكّد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس - سارسات» العالمية، للمرة الأولى، خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى الخامس من يونيو المقبل، تعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، وتجسّد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح. وقال رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، سيف الكعبي، إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات. وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تُعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس - سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ. وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ. وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة تسلّم الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو. وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات. وحول رسالة دولة الإمارات من خلال هذا الحدث، قال الكعبي إن رسالة الإمارات من استضافة هذا الاجتماع تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية الأرواح، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للجاهزية والاستجابة السريعة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والكوارث. وأوضح أن نظام كوسباس - سارسات يتميز بكونه نظاماً دولياً مجانياً يعمل على مدار الساعة عبر شبكة من الأقمار الاصطناعية تغطي الكرة الأرضية بالكامل، ويرصد إشارات الطوارئ بدقة عالية من أي مكان، ما يجعله أداة فعالة وموثوقة في عمليات الإنقاذ الجوي والبحري والبري. وأكد أهمية الشراكة بين الجهات المدنية الحكومية والخاصة في دعم جهود البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن التكامل بين الجانبين يسهم في تعزيز الكفاءة وسرعة الاستجابة، وتوسيع نطاق التغطية في حالات الكوارث والأزمات. وفي ما يخص توظيف التكنولوجيا الحديثة، قال الكعبي: «نستخدم الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتسريع عمليات تحديد المواقع، وتحليل البيانات، وتوفير حماية أكبر لفرق الإنقاذ عبر استخدام أجهزة ذكية في المناطق الخطرة، ما يعزز فعالية وسلامة الاستجابة للطوارئ». وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية، بما يعكس نهجها الثابت في تقديم المساعدة للدول والشعوب المتضررة. وتطرق الكعبي إلى أبرز التحديات التي تواجه فرق البحث والإنقاذ على المستوى الدولي، مثل صعوبة الوصول للمناطق النائية، وتنوّع البيئات الجغرافية، وتفاوت الإمكانات الفنية، إضافة إلى الظروف الجوية المتقلبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات تُعد فرصة لتوحيد المعايير وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التحديات. وأكد أن استضافة الاجتماع تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية السلامة والاستعداد للطوارئ، وتدعم بناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزز من مكانة الدولة مركزاً عالمياً في مجال البحث والإنقاذ. وشدد الكعبي على أن المركز الوطني للبحث والإنقاذ يقيس أثر مشاركته في هذه الفعاليات الدولية من خلال تطوير الشراكات، وتحديث السياسات التشغيلية، واستقطاب أفضل الممارسات العالمية، بما ينعكس على كفاءة وجودة عمليات البحث والإنقاذ داخل الدولة وخارجها.