
أخبار العالم : شركتا برودجي وميديكس كونكت تدينان محاولات حوثية لنهب بقية ممتلكاتهما بصنعاء
الأحد 22 يونيو 2025 12:40 صباحاً
[ صنعاء.. احتجاجات أمام مقر شركة برودجي بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة ـ ارشيف ]
أدانت شركتا برودجي سيستمز وميديكس كونكت، محاولات مليشيا الحوثي السطو على ممتلكات وأثاث مقر الشركتين الكائنين في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أكثر من عامين على إغلاقهما وخطف مدير الشركتين وإصدار أحكاما بسجنه لخمسة عشر عاما.
وذكرت الشركتين في بلاغ لهما، أن عناصرا من النيابة الجزائية الخاضعة لجماعة الحوثي قدمت إلى مقر الشركتين في صنعاء وقامت بجردهما وحصرهما وتقدير عدد المركبات اللازمة لنقل الأجهزة والمعدات والأثاث إلى وجهة غير معلومة.
واعتبر البلاغ، أن ما يحدث يعد محاولة استحواذ قسرية على ممتلكات الشركتين، تجري في أيام الإجازات بهدف التحايل على حكم قضائي بات برفض دعوى إخلاء مقر الشركتين.
وأشارتا في بلاغهما، إلى أن ما يجري يفضح النية الحقيقية تجاه الشركتين بنهبهما والإستيلاء على بقية ممتلكاتها بقوة السلاح، في الوقت الذي استنكرا ما يتعرض له مقـر شركتي 'برودجي سيستمز' و 'ميديكس كونكت' من انتهاكات متكررة وخطيرة من قبل مليشيا الحوثي، في مخالفة قال البلاغ إنها "فاضحة للقانون، والأحكام القضائية النافذة".
وطالب البلاغ، بوقف فوري لكافة الإجراءات غير القانونية بحق الشركتين، وإحترام الأحكام القضائية الباتة والقاضية بعدم إخلاء مقر الشركتين، وعدم السماح لأي جهة بتجاوزها، داعيا لفتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات التي تطال الشركتين ومحاسبة المتُورطين فيها.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي حكما بسجن مدير شركتي برودجي وميديكس كونكت عدنان الحرازي 15 عاما، ومصادرة جميع أمواله وممتلكاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شركتا برودجي وميديكس كونكت تدينان محاولات حوثية لنهب بقية ممتلكاتهما بصنعاء
الأحد 22 يونيو 2025 12:40 صباحاً [ صنعاء.. احتجاجات أمام مقر شركة برودجي بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة ـ ارشيف ] أدانت شركتا برودجي سيستمز وميديكس كونكت، محاولات مليشيا الحوثي السطو على ممتلكات وأثاث مقر الشركتين الكائنين في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أكثر من عامين على إغلاقهما وخطف مدير الشركتين وإصدار أحكاما بسجنه لخمسة عشر عاما. وذكرت الشركتين في بلاغ لهما، أن عناصرا من النيابة الجزائية الخاضعة لجماعة الحوثي قدمت إلى مقر الشركتين في صنعاء وقامت بجردهما وحصرهما وتقدير عدد المركبات اللازمة لنقل الأجهزة والمعدات والأثاث إلى وجهة غير معلومة. واعتبر البلاغ، أن ما يحدث يعد محاولة استحواذ قسرية على ممتلكات الشركتين، تجري في أيام الإجازات بهدف التحايل على حكم قضائي بات برفض دعوى إخلاء مقر الشركتين. وأشارتا في بلاغهما، إلى أن ما يجري يفضح النية الحقيقية تجاه الشركتين بنهبهما والإستيلاء على بقية ممتلكاتها بقوة السلاح، في الوقت الذي استنكرا ما يتعرض له مقـر شركتي 'برودجي سيستمز' و 'ميديكس كونكت' من انتهاكات متكررة وخطيرة من قبل مليشيا الحوثي، في مخالفة قال البلاغ إنها "فاضحة للقانون، والأحكام القضائية النافذة". وطالب البلاغ، بوقف فوري لكافة الإجراءات غير القانونية بحق الشركتين، وإحترام الأحكام القضائية الباتة والقاضية بعدم إخلاء مقر الشركتين، وعدم السماح لأي جهة بتجاوزها، داعيا لفتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات التي تطال الشركتين ومحاسبة المتُورطين فيها. وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي حكما بسجن مدير شركتي برودجي وميديكس كونكت عدنان الحرازي 15 عاما، ومصادرة جميع أمواله وممتلكاته.


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- تحيا مصر
الفريق أسامة ربيع: هيئة قناة السويس قدمت تخفيضات مشروطة لمدة 90 يوميا بنسبة 15% لهذه السفن
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على بدء عودة السفن العملاقة للمرور تدريجيا من قناة السويس، مشيرا إلى توقف جماعة الحوثي عن استهداف السفن في البحر الأحمر. تفاصيل بدء عودة السفن للمرور من قناة السويس، بعد توقف الحوثيين عن مهاجمة السفن وأوضح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع وكشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن هيئة قناة السويس بدأت التحدث مع السفن العملاقة للعودة للمرور مرة أخرى من قناة السويس، لافتا إلى أن سفينة عملاقة مرت فى 20 مايو 2025. سبب انخفاض إيرادات قناة السويس وأشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن الهيئة قدمت تخفيضات مشروطة لمدة 90 يوميا بنسبة 15% للسفن التى حمولتها أكبر من 130 ألف طن. ولفت الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويسـ إلى أنه حتى الآن إيرادات القناة منخفضة بنسبة 60%، ولكن العديد من السفن بدأت العودة للمرور تدريجيا. رئيس هيئة قناة السويس: لا توجود أي خسائر بشرية أو إصابات من جانب آخر، أكد أسامة ربيع على إن قناة السويس نجحت في التعامل باحترافية شديدة بعد تعرض سفينة الغطس RED ZED 1 لفقدان مفاجئ في منظومة التوجيه أدى إلى انحرافها، وأنتهى الأمر خلال ساعة. وأشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إلى أنه لا توجود أي خسائر بشرية أو إصابات، أو أي شيء يتعلق بسلامة السفينة بشكل عام، لافتا إلى وجود بعض التلفيات الجاري حصرها في موقع الحادث، مشددا على أنه سيتم محاسبة الشركة المالكة للسفينة عليها. الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس: فور جنوح السفينة RED ZED1 تحركت 3 قاطرات تابعة للهيئة وأردف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأنه فور انحراف السفينة عن مسارها؛ تحركت 3 قاطرات تابعة للهيئة وهي "مصر الجديدة" "مساعد ٤" و"سويس ١"، للتعامل مع السفينة.

يمرس
منذ 3 أيام
- يمرس
اشتداد حدة التوتر بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي في ذمار
وتطور الخلاف بين قبائل عنس ومليشيا الحوثي من احتجاجات محدودة إلى مواجهات مباشرة، شملت اقتحام مكاتب الجباية التي استحدثتها المليشيات، وطرد المسلحين الحوثيين، وصولًا إلى إضرام النيران في بعض النقاط والكانتينات. وبحسب مقاطع مصورة تداولها ناشطون، أظهرت مشاهد الاحتشاد الكبير لأبناء القبائل وإطلاق النار في الهواء، وهو ما دفع الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي للخروج والمغادرة. ورغم محاولات التهدئة، لا تزال حالة التوتر سائدة في المنطقة. - الجبايات المفروضة وممارسات المشرفين: فرضت ميليشيا الحوثي خلال الأشهر الأخيرة ضرائب باهظة على ناقلي مادة "النيس" من منطقة سامة بمديرية عنس، حيث رفع المشرف الحوثي داهم العمياء، والمُعيَّن من قبل المحافظ الحوثي محمد البخيتي، الرسوم بشكل غير مسبوق. وكانت الشاحنة تدفع مقابل كل حمولة، أو ما يعرف شعبيًا ب(الزفة)، 25 ألف ريال فقط في السابق، قبل أن ترتفع إلى 50 ألف ريال، يُقسَّم ريعها بالتساوي بين مالكي الأرض والمشرف الحوثي، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة ل"الصحوة نت". وبدلاً من تحصيل الضرائب عبر نقاط رسمية كما كان يجري في السابق، استحدث المشرف الحوثي مكتبًا خاصًا داخل مطارح "النيس"، وأصبح يشرف على الجبايات بشكل مباشر، الأمر الذي أثار استياء سكان المنطقة وسائقي النقل. تؤكد المصادر أن القيادي الحوثي داهم العمياء، المعروف أيضًا ب"أبو صلاح الجمل"، فرض على كل شاحنة غرامات إضافية تصل إلى 15 ألف ريال تذهب لحسابه الخاص، دون سند قانوني أو وثائق رسمية. - الغضب القبلي والانفجار الميداني: رفض أبناء قبائل عنس هذه الإجراءات، واعتبروها استهدافًا مباشرًا لمصادر دخلهم، وتدخلاً سافرًا في شؤونهم القبلية، فقاموا بتقديم شكوى إلى قيادة المحافظة التابعة للمليشيات، والتي بدورها غضت الطرف عما يجري بشكل كامل. بعد أيام من تجاهل الشكوى من قبل سلطات مليشيا الحوثي في ذمار ، تصاعد غضب أبناء قبائل عنس، وهو ما اضطرهم لإزالة الظلم بأنفسهم، حيث احتشدوا وقاموا بطرد المشرف الحوثي وإغلاق مكتبه لأول مرة. في صباح اليوم التالي، عاد المشرف الحوثي "الجمل" مدعومًا بطقمين عسكريين لفتح المكتب بالقوة، ما فجّر المواجهة مجددًا، حيث هاجم أبناء القبائل المكتب، وأحرقوا غرف الجباية، وطردوا مسلحي مليشيا الحوثي. وشارك في الحملة الشيخ القبلي محمد حسين المقدشي، الذي ظهر في أحد الفيديوهات وهو يلقي خطابًا، يؤكد فيه أن "التحرك لا يخص فرداً بل حق عام يُنتزع"، لافتًا إلى ضرورة إزالة نقاط الجبايات قبل الحديث عن أي وساطة، قائلًا "الصنادق تُقتلع، وبعدها نشوف المحافظ ومدير الأمن". - الرد الحوثي.. عسكرة واعتقالات: وفقًا لمصادر خاصة، فقد أرسلت ميليشيا الحوثي، عقب المواجهة، حملة عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في محاولة منها للسيطرة على الوضع، وسط تخوفها من اندلاع مواجهات واسعة النطاق مع قبائل عنس وما جاورها. وأفادت المصادر ل"الصحوة نت"، أن وساطات قبلية من محافظتي ذمار والبيضاء، تدخلت وأفضت إلى اتفاق مؤقت تم بموجبه تسليم "تحكيم قبلي" يتضمن عشر بنادق إلى ما يسمى مدير أمن المحافظة التابع للحوثيين، مقابل عدم تأجيج الوضع والإفراج عن الشيخ القبلي "المقدشي"، الذي اعتقلته المليشيات عقب مشاركته في الحادثة. كما أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اعتقال عشرة من أبناء قبائل عنس واحتجازهم ك"رهائن"، مقابل وعود من قيادات حوثية من ضمنها محمد علي الحوثي ومحمد البخيتي المعين محافظًا لذمار ، بالإفراج عنهم حين يتم حل القضية نهائيًا. - تصدع الهيمنة الحوثية: تعود جذور الأزمة إلى إبريل الماضي، حين بدأ سائقو الشاحنات إضرابًا احتجاجًا على فرض ما يُسمى ب"زكاة الركاز"، والتي تصل إلى 7200 ريال عن كل شاحنة، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم على المتر الواحد من النيس إلى 30 ألف ريال. مصادر محلية تتهم مليشيا الحوثي بإنشاء شبكة من المكاتب الوسيطة في قطاع الكسارات، لإدارة عمليات البيع وتوزيع الجبايات بين نافذين، أبرزهم داهم العمياء، والذي يُنظر إليه كواجهة لنفوذ أكبر. وفي السياق، يرى مراقبون أن ما جرى في عنس قد يتكرر في مناطق أخرى تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تنامي الرفض الشعبي لسياسات النهب والفيد والجبايات التي لا تقابلها أي خدمات على أرض الواقع. ويؤكد ناشطون أن مشاهد الاحتجاجات والانتفاضات التي تظهر بين الفينة والأخرى، تمثل مؤشرًا واضحًا على تصدّع الهيمنة الحوثية في مناطق سيطرتها، ولا سيما مناطق نفوذ القبائل، وتفتح الباب أمام موجة جديدة من المواجهات والانتفاضات الشعبية التي قد تنفجر أمام ظلم الكهنوت في أية لحظة.