logo
سيدة تفقد 62 كيلو بفضل حمية غذائية

سيدة تفقد 62 كيلو بفضل حمية غذائية

مصراوي١٤-٠٣-٢٠٢٥

على الرغم من الانتقادات التي طالت حمية "اللحوم" من قبل العديد من الخبراء، شاركت سيدة أمريكية تجربتها المذهلة في خسارة الوزن باتباع نظام غذائي يعتمد فقط على تناول اللحوم والماء، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أنجليينا ماري، البالغة من العمر 30 عامًا وأم لطفلين من ولاية مسيسيبي، فقدت 62 رطلاً بعدما كان وزنها 209 أرطال. وتمكنت من ذلك من خلال حمية تعتمد بالكامل على اللحوم، حيث تخلت عن تناول الكربوهيدرات والأطعمة المعالجة. وفي الأسبوع الأول من اتباع الحمية، خسرت 11 رطلاً، مما جعلها في حالة من الدهشة ولم تصدق الرقم الذي ظهر على الميزان.
نظام غذائي يعتمد على اللحوم
تتبع ماري نظاماً غذائياً بسيطاً يعتمد على اللحوم فقط. تصوم حتى الساعة 12 ظهراً، ثم تتناول وجبة مثل البيض مع اللحم أو المحار المغلف باللحم المقدد. أما وجبتها الثانية فتكون في المساء وتشمل لحومًا مثل شريحة لحم أو أجنحة دجاج. وفي حال شعورها بالجوع بين الوجبات، تتناول وجبات خفيفة مثل اللحم المجفف. ماري لا تحسب السعرات الحرارية، بل تزن نفسها كل يوم خميس لمتابعة تقدمها.
تحسن الصحة والتغيير في العادات
إلى جانب فقدان الوزن، لاحظت ماري تحسنًا في بشرتها وتخفيف الانتفاخات. كما أصبحت أكثر وعيًا بعاداتها الغذائية، حيث تأكل فقط عندما تشعر بالجوع وتتوقف عند الشعور بالشبع، مع الحرص على شرب الكثير من الماء. ورغم أنها لم تكن تمارس الرياضة سابقًا، بدأت مؤخراً في ممارسة تمارين رفع الأثقال لزيادة الكتلة العضلية بجانب فقدان الوزن.
تحذيرات وآثار جانبية
في مقاطع الفيديو التي تنشرها على "تيك توك"، حذرت ماري من "إنفلونزا الكارنيفور"، وهي مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة مثل الصداع، والإسهال، والغثيان، التي قد يعاني منها البعض في بداية اتباع هذه الحمية.
شعبية متزايدة رغم الجدل
انتشرت حمية "اللحوم" بشكل واسع في السنوات الأخيرة، حيث حققت مقاطع الفيديو المتعلقة بها أكثر من مليار مشاهدة على "تيك توك". وقد دعم بعض الشخصيات الشهيرة مثل جو روجان وجوردان بيترسون الحمية، مؤكدين أنها ساعدتهم في تحسين قدراتهم البدنية والعقلية.
مخاطر محتملة وتحذيرات من الخبراء
رغم النجاح الذي حققته بعض الأشخاص باتباع هذه الحمية، حذرت الدراسات من المخاطر الصحية التي قد تنجم عنها. دراسة من جامعة هارفارد في 2023 أظهرت أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 62%.
كما حذر الخبراء من أن الاعتماد الكامل على اللحوم قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والألياف، مما يزيد من خطر الإصابة بالإسقربوط والسرطان. لذلك ينصح باتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم الخالية من الدهون، الألبان، البيض، الخضروات، الفواكه والكربوهيدرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نظام غذائي صحي للتخسيس سريع وآمن في أسبوع
نظام غذائي صحي للتخسيس سريع وآمن في أسبوع

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

نظام غذائي صحي للتخسيس سريع وآمن في أسبوع

إن فقدان الوزن بشكل صحي وسريع يتطلب اتباع نظام غذائي متوازن مع الحرص على تقليل السعرات الحرارية بطريقة آمنة تناسب جسمكِ ونمط حياتكِ، إذا كنتِ تبحثين عن طريقة لفقدان كيلوغرام واحد أسبوعيًا بشكل صحي، فالأمر يعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية اليومية بنحو 500 إلى 1000 سعر حراري، مع عدم النزول بأجمالي السعرات إلى أقل من 1200 سعر حراري في اليوم لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة. لتنظيم نظامكِ الغذائي، يُفضل تقسيم الوجبات إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة يوميًا بدلًا من 3 وجبات كبيرة، مع الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام وعدم تفويت أي وجبة، ركزي على تناول البروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، فهي تساعد في تعزيز الشبع ودعم بناء العضلات، كما يُنصح باستهلاك الكربوهيدرات المعقدة التي تتواجد في الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، لأنها تمد الجسم بالطاقة المستمرة وتحافظ على توازن السكر في الدم. لا تنسي إضافة مصادر الدهون الصحية في نظامك مثل الزيوت النباتية، الأفوكادو، والمكسرات، فهذه الدهون ضرورية لصحة القلب ولعمليات الجسم الحيوية، إلى جانب التغذية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا تُعتبر جزءًا أساسيًا في خطة التخسيس، ويمكن البدء بالتمارين الخفيفة مثل المشي، القرفصاء، وصعود السلالم خصوصًا إذا كنتِ قليلة النشاط. شرب كمية كافية من الماء يوميًا مهم جدًا لتحسين عملية الأيض وللمساعدة على التخلص من السموم، كذلك، الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلًا ضروري لتنظيم الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن. كمثال عملي، يمكنكِ تناول وجبة إفطار تحتوي على بياض بيضتين مسلوقتين، شريحة خبز الشوفان، وكوب من شرائح الخضار الطازجة وجبة خفيفة من فاكهة مثل التفاح مع حفنة مكسرات، غداء مكون من صدر دجاج مشوي، كوب أرز بني، وسلطة خضار مع زيت الزيتون وعصير الليمون، وجبات خفيفة من الزبادي قليل الدسم، وعشاء من علبة تونا بدون زيت مع خضار مشوية، مع وجبة خفيفة أخيرة من الفشار الطبيعي بدون ملح أو زيت.

بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

كتبت- شيماء مرسي: مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، يكثر لجوء الطلاب إلى مشروبات الطاقة بهدف البقاء مستيقظين ونشيطين، مما يمكنهم من المذاكرة لساعات أطول. ولكن كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في نيويورك عن وجود مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الدم. وأشار الباحثون إلى أن حمض التورين، وهو حمض أميني موجود في مشروبات الطاقة الشهيرة مثل 'ريد بول' و'سيلسيوس'، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقد تلعب الأحماض الأمينية دورًا في تغذية خلايا سرطان الدم التي تنشأ في نخاع العظم الإسفنجي داخل العظام. وفي هذا السياق، يستعرض 'مصراوي' أبرز 7 مشروبات صحية تساعد على التركيز، ويمكن تناولها بدلاً من مشروبات الطاقة، وفقًا لموقع 'Health': 1. الشاي الأخضر يحتوي على مركب البوليفينول، وهو مضاد أكسدة قوي قد يسهم في منع تلف الخلايا وتقليل الالتهابات، كما يساعد على تحسين التركيز واليقظة. كما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والزهايمر وباركنسون والسكري. 2. عصير البنجر يساعد على تقليل الشعور بالتعب وإمداد الجسم بالطاقة، بفضل احتوائه على النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو جزيء يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن تدفق الدم ويزيد من إمداد الأكسجين إلى العضلات والدماغ. 3. عصير البرتقال يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين 'ج'، والثيامين، وفيتامين 'ب6'، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد مثل الهسبيريدين، ما يسهم في تعزيز الذاكرة والتركيز والشعور بالنشاط. 4. عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات، المعروفة بدورها في حماية الدماغ، وتحسين الإدراك، وزيادة التركيز، وتعزيز وظائف الدماغ. 5. الحليب يُعد وسيلة ممتازة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، مثل البروتين، والكالسيوم، وفيتاميني 'ب12' و'د'، والزنك، والسيلينيوم. ويساعد فيتامين 'د' الموجود في الحليب على حماية خلايا الدماغ من التلف وتنظيم العمليات الكيميائية الحيوية. 6. القهوة تحتوي على الكافيين، الذي يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يزيد من نشاطه. ويسهم ذلك في تحسين القدرة على التحمل، وزيادة اليقظة الذهنية، وتعزيز الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه، وتحسين المزاج، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وأعراض الاكتئاب. 7. الكاكاو من أشهر مصادر البوليفينولات، ويحتوي على مركبات فعالة مثل الفلافانول، والإبيكاتشين، والكاتيشينات. يساعد تناوله على تحسين الإدراك والذاكرة ووظائف الدماغ، بالإضافة إلى تعزيز تدفق الدم في الدماغ وتحسين المعالجة المعرفية. "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store