
البشمي يدشن كتابه "عمتكم النخلة أم الكرم والخير"
هد اليوم مركز البحرين الدولي للمعارض تدشين كتاب "عمتكم النخلة أم الكرم والخير"، للكاتب إبراهيم بشمي، في فعالية نظمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار، بحضور الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، ونخبة من المثقفين والأدباء ومحبي التراث، وذلك ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للمعارض.
يسلط الكتاب الضوء على الدور العريق للنخلة في الحياة البحرينية، باعتبارها رمزًا للعطاء والاستدامة، وتأثيرها العميق على الهوية الثقافية للمجتمع. ومن خلال صفحات الكتاب، يستعرض بشمي قصصًا وتوثيقات تاريخية تعكس أهمية النخلة في الحياة اليومية للبحرينيين.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الكاتب إبراهيم بشمي عن سعادته بهذا الإصدار، مشيرًا إلى أن الكتاب ليس مجرد تأريخ للنخلة، بل هو رحلة استكشاف لمكانتها في وجدان البحرينيين. وأضاف بأن هذا الإصدار يشبه الموسوعة التي تضم معلومات قيمة، وصورًا، ورسومات تخص النخيل.
شهد الحدث تفاعلًا واسعًا، حيث أتيحت للحضور فرصة لقاء الكاتب وتوقيع نسخ من الإصدار وسط أجواء احتفالية، تعكس اهتمام البحرين بالموروث الثقافي وتعزيزه للأجيال القادمة.
يأتي هذا التدشين ضمن جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في تسليط الضوء على الإرث البحريني، وتعزيز المشهد الأدبي والثقافي من خلال دعم الكتاب والأدباء.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
مستشار جلالة الملك المعظم للشئون الثقافية والعلمية تشارك في إكسبو اليابان
شاركت السيدة هالة محمد جابر الأنصاري، مستشار ملك مملكة البحرين للشئون الثقافية والعلمية، في فعاليات معرض إكسبو المقام في مدينة أوساكا باليابان. وخلال زيارتها لجناح مملكة البحرين في المعرض الدولي، اطّلعت على تفاصيل الموقع وفكرة إنشائه، وما يقدمه من معلومات ثقافية قيّمة توضح العلاقة الوثيقة بين الإنسان البحريني وتراثه البحري، وانعكاس ذلك على حياته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي أسهمت في تشكيل شخصيته الإنسانية الغنية والمنفتحة على العالم، مع الحفاظ على عناصر أصالتها وتمسكها بتاريخها الحضاري. وأشادت بما اشتمل عليه الجناح من أفكار مبتكرة ومضمون ثقافي متنوع، إلى جانب اهتمامه بتوضيح الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة للمهتمين. كما عبّرت عن إعجابها بجهود الفريق الوطني الذي تفوّق على نفسه في إدارة وتنظيم العمليات اليومية تحت إشراف هيئة البحرين للثقافة والآثار، والمكوّن من نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، للتعريف بصورة المملكة ونموذجها الوطني بماضيه العريق وحاضره المشرق ومستقبله الحافل بطموحات التقدم والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. هذا وقد شملت مشاركة الأنصاري زيارات لأجنحة المعرض التابعة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، التي أشاد منظموها بتميز الجناح البحريني ونجاحه في التعبير عن رؤية المعرض في نسخته اليابانية التي تحتفي بقيمة الحياة واحترام حقوق الأجيال القادمة في تحقيق التنمية المستدامة.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
حين يصبح المسرح حياة... تكريم عبدالله السعداوي في فعالية استثنائية
في إطار تكريم إرث المسرحي البحريني الراحل عبدالله السعداوي، يستعد مركز إنكي للفنون الأدائية، بالتعاون مع نادي مدينة عيسى وبدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، لإطلاق فعالية "قلب السعداوي المشترك" في الأول من يونيو المقبل. تُفتتح الفعالية في تمام الساعة السابعة مساءً بمعرض تشكيلي بعنوان "عبدالله السعداوي.. الخبز الفريد"، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الذين يقدمون أعمالًا مستوحاة من مسيرة السعداوي الفنية. كما سيتم خلال المعرض تدشين آخر إصدارات الراحل، التي تُنشر للمرة الأولى، وتسلط الضوء على محطات مهمة في رحلته الإبداعية. وفي الساعة الثامنة مساءً، تُقام أمسية بعنوان "بوح: قلب السعداوي المشترك.. المسرح الحياة"، بإدارة الفنان سلمان العريبي، حيث يتشارك محبو السعداوي ذكرياتهم وتجاربهم معه، ويُطرح السؤال الجوهري: كيف يكون المسرح حياةً تُعد فعالية "قلب السعداوي المشترك" فرصة لاستذكار تأثير السعداوي العميق على المسرح البحريني والعربي، وتأكيدًا على أن إرثه الفني لا يزال حيًا في قلوب محبيه وعلى خشبات المسرح. في إطار فعالية "قلب السعداوي المشترك"، يتناول لقاءٌ تدريبي خاص أسس المنهج المسرحي للفنان الراحل عبدالله السعداوي، ويُعرض فيه ولأول مرة فيلمٌ قصير أُنتج عام 1988، يوثق جانبًا من تجربته الغنية في تدريب الممثلين. وتحت إدارة محمد رضوان، يجتمع اثنان من أبرز تلامذته، جمعان الرويعي ومصطفى رشيد، ليكشفا عن خفايا المنهج الذي صاغ به السعداوي أجيالًا من المسرحيين. كما تُقام جلسة بعنوان "مسرحيات السعداوي.. تجارب وشهادات"، يُعرض خلالها تسجيل نادر لتدريبات ومسرحية "الكمامة" التي نال عنها السعداوي جائزة الإخراج في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1994. وفي الجلسة نفسها، يشارك الفنانان السعوديان إبراهيم الحساوي ومعتز العبدالله في حوار استرجاعي يستحضر التجربة المسرحية للسعداوي، بإدارة خالد الرويعي، حيث يرويان ما كان، ويتأملان ما بقي من أثره. أما الندوة المعنونة "البلاغة في عروض السعداوي المسرحية"، فتضم الباحثين جمال الصقر وعباس الحايك (السعودية)، وتحاول تفكيك اللغة المسرحية التي تبناها السعداوي، وتحليل أسلوبه الفريد الذي جعل من كل عرض مسرحي توقيعًا لا يُنسى، بإدارة محمد الصفار. "قلب السعداوي المشترك" ليس مجرد فعالية، بل نبض مستمر، وذاكرة حية لرجل جعل من الخشبة مرآةً للحياة، ومن المسرح وطنًا دائم الحضور، لا يغيب. يُذكر أن عبدالله السعداوي، المولود عام 1948، يُعد من رواد المسرح التجريبي في الخليج العربي، وقد أسس مسرح الصواري في البحرين عام 1991، وقدم أعمالًا مسرحية متميزة تجاوزت القوالب التقليدية، مستفيدًا من فضاءات متنوعة مثل القلاع والمنازل القديمة، ومُسهمًا في تطوير حركة المسرح التجريبي في المنطقة.


البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
'المرأة في التراث' احتفاءً بدور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي
احتفالاً باليوم العالمي للمرأة ويوم التراث العالمي، استضافت مؤخرا هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين مؤتمر 'المرأة في التراث' الذي ضمّ جلستين مخصصتين لاستكشاف وتكريم دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي. عُقدت الفعالية في دار أمانة ودار جناع على طول طريق اللؤلؤ التاريخي، بدعم من مجموعة أمانة الإبداعية ومؤسسة ألِف. جمعت الفعالية حوالي 70 مشاركة، وسلّطت الضوء على النساء العاملات في مجال التراث من البحرين وفرنسا وخارجها، وعززت الحوار الهادف حول مساهمات المرأة في حماية التراث الثقافي وصونه وتعزيزه. افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، مدير عام التراث في هيئة البحرين للثقافة والآثار، بحضور السيدة ماري لور شارييه، نائبة سفير فرنسا في البحرين، والدكتورة إلكي سيلتر، مديرة البرامج في مؤسسة "ألف" تأسست ALIPH التحالف الدولي لحماية التراث وهي مؤسسة عالمية في عام 2017 من قبل فرنسا والإمارات العربية المتحدة. وهي ملتزمة بحماية التراث الثقافي المهدد بالانقراض، لا سيما في مناطق النزاع وما بعد النزاع والمناطق المعرضة للخطر، وتدعم الاستجابة لحالات الطوارئ وجهود الحفاظ على التراث على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم. بدأت الفعالية بافتتاح معرض "صور النساء: ما وراء الأحجار"، وهو معرض صور فوتوغرافية محفزة للتفكير من تنسيق شركة ألف. المعرض يستمر في دار أمانة حتى 4 مايو المقبل، ويحتفي المعرض بالنساء في جميع أنحاء العالم اللواتي كرسن أنفسهن لحماية التراث الثقافي، وغالبًا ما يكون ذلك في ظروف صعبة أو شديدة الخطورة. تلى ذلك جلستا نقاش تقديم: - الأولى:' النساء كحارسات للتراث ' أدارتها فاطمة السعد، الشريكة المؤسسة المشاركة في مجموعة أمانة الإبداعية، وشارك في الحلقة كل من الدكتورة إلكي سيلتر (مؤسسة ألف)، وسلمى قاسم (مستشارة في اليونسكو)، وحنين ألتهمازي (مهندسة معمارية ومؤسسة دوكومومو البحرين). ركزت المناقشة على دور المرأة القيادي في الحفاظ على التراث الثقافي وكيف تساهم خبراتها في تشكيل مستقبل الحفظ. - الثانية:' المرأة كصانعة للتراث ' أدارت الجلسة الدكتورة كريستيل كومير، رئيسة مركز بحوث المرأة في الجامعة الملكية للبنات، وجمعت الجلسة سارة كانو (مهندسة معمارية ومؤسسة استديو التصميم 'ذات ستوديو')، ومي المعتز (رائدة أعمال ومصممة إبداعية)، والدكتورة تماضر الفحل (أستاذة التصميم الداخلي بجامعة البحرين وشريكة مؤسسة، لمجموعة أمانة الإبداعية)، وصوفي ديلوبيت (مستشارة ثقافية وصانعة أفلام وثائقية). وقد استكشفن معًا كيف تعيد النساء تخيل التراث الثقافي وترسيخه في الحياة اليومية من خلال الممارسات الإبداعية مثل الفن والتصميم ورواية القصص. ' المرأة في التراث 'هو جزء من التعاون الثقافي المستمر بين فرنسا والبحرين، والذي تنامى في السنوات الأخيرة من خلال مبادرات مثل -' من دلمون إلى تايلوس '، وهو عبارة عن إعارة 70 قطعة أثرية بحرينية لمتحف اللوفر في باريس لمدة 5 سنوات -' جولة البحرين التراثية '، وهو معرض متنقل للواقع المعزز تم إطلاقه في نوفمبر 2024 - استمرار دعم البعثة الأثرية الفرنسية في البحرين، والتي تنشط منذ عام 1977 تعكس هذه الفعالية التزام فرنسا بالدبلوماسية النسوية والمساواة بين الجنسين، مع تسليط الضوء على ريادة البحرين في الحفاظ على التراث الثقافي وتمكين المرأة.