
ريال مدريد ضحية جدل تحكيمي جديد في الدوري الإسباني
ويتعلق الأمر بتعيين الاتحاد الإساني لكرة القدم رجلًا يُدعى تشيما ألونسو مستشارًا للجنة التحكيم، من أجل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة في إدارة المباريات من الناحية التحكيمية. وتكمن المشكلة لدى البعض في كون ألونسو مشجعًا لريال مدريد.
بسبب مشجع لنادي ريال مدريد.. الجدل التحكيمي يعود إلى الدوري الإسباني
ويُعد تشيما خبيرًا في أدوات الأمن السبيراني، ومن المُقرر أن يقتصر عمله في الاتحاد الإسباني على استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث لن يكون له أي دور في الاختيارات الفنية للجنة التحكيم، بما في ذلك اختيار الحكام للمباريات، حسب ما أوضحته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
بعد نيكو باز.. فابريغاس يسرق جوهرة أخرى من ريال مدريد
مع ذلك، أشار مشجعون لبرشلونة إلى أن تعيين مشجع لريال مدريد في منصب تحكيمي مهم، يمثل خطأ كبيرًا، ويحمل دلالة على وجود رغبة في مجاملة "اللوس بلانكوس" تحكيميًا الموسم المقبل 2025-26.
وشهد الموسم الماضي جدلًا تحكيميًا كبيرًا في بطولة الدوري الإسباني؛ حيث انتقدت قناة ريال مدريد الحكام بصورة وصفها مراقبون بـ"غير المقبولة"، فيما لم تحظَ القرارات التحكيمية أيضًا برضا قادة برشلونة، وقد ظهرت مطالبات كثيرة بضرورة تحسين منظومة التحكيم في إسبانيا بشكل عام.
وحاول الاتحاد الإسباني تحسين المنظومة التحكيمية بالفعل، فلجا إلى تعيين مستشار لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، لكن القرار قوبل بالجدل، بسبب انتماء الرجل تشجيعيًا إلى ريال مدريد، كما أسلفنا ذكرًا.
يُذكر أن برشلونة تُوج بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، برصيد 88 نقطة من 38 مباراة (28 فوزًا، 4 تعادلات، 6 خسائر)، متقدمًا بفارق 4 نقاط على الريال الثاني، فيما جاء أتلتيكو مدريد ثالثًا بـ76 نقطة، وأتلتيك بيلباو رابعًا بـ70 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 23 دقائق
- المنتخب
"رودري": صفقة صيفية مكلفة أم رهان مؤجل للريال؟
يبدو أن ريال مدريد بصدد اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل خط وسطه، مع تصاعد اهتمامه بالنجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، الذي أضحى هدفًا استراتيجيًا للنادي الملكي، في وقت بدأت فيه ملامح صفقة محتملة تلوح في الأفق. الاهتمام المتزايد من إدارة "الميرينغي"، حسب صحيفة "AS" الإسبانية، لم يمر مرور الكرام في مانشستر، إذ تشير تقارير صحفية إلى قلق متزايد داخل أروقة "السيتيزن"، خصوصًا في ظل بدء ريال مدريد مراقبة وضع اللاعب عن كثب. ورغم أن عقد رودري مع الفريق الإنجليزي يمتد إلى غاية 2027، إلا أن المعطيات الحالية تضع ريال مدريد أمام خيارين، الأول هو تقديم عرض قوي خلال الأسابيع الأخيرة من "الميركاطو" الحالي، أما الثاني فهو الانتظار لصيف 2026 حين يتبقى عام واحد فقط في عقد اللاعب، مما يتيح ضمه بتكلفة أقل. الخيار الأول يقضي بتحرك فوري قد يكلف خزينة النادي أكثر من 100 مليون أورو، مع ما يحمله من مخاطرة تتعلق بالحالة البدنية للاعب، الذي عاد مؤخرًا من إصابة قوية في الركبة. ومع أن رودري بدأ يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي، إلا أن غياب الثقة الكاملة في تعافيه التام يطرح تساؤلات مشروعة. من جهته، قد ينظر مانشستر سيتي إلى العرض المحتمل كفرصة اقتصادية سانحة، خصوصًا وأن اللاعب بلغ 29 عامًا، خاصة في ظل توفر بدائل مثل نيكو غونزاليس، ماتيو كوفاسيتش، وإيلكاي غوندوغان، وإن كانت فاعليتهم في مركز المحور تبقى محل جدل. أما السيناريو الثاني، وهو الأكثر ترجيحًا داخل أسوار"البيرنابيو"، فيتمثل في الانتظار لموسم إضافي. حينها، سيكون رودري على أعتاب عامه الأخير مع السيتي، وسينخفض سعره إلى ما بين 60 و80 مليون يورو، مع إمكانية تفاوضه بحرية تامة في يناير 2027، على غرار ما تم فعله مع مبابي وباريس. هذا الخيار الذي يمنح ريال مدريد فرصة رصد تطورات إصابة اللاعب، وقياس جاهزيته الكاملة قبل أي التزام مالي ضخم. من جهة أخرى إغلاق سوق الانتقالات في الأول من شتنبر المقبل، بعد ثلاث جولات فقط من انطلاق الليغا، لا يتيح وقتًا كافيًا أمام الريال لاختبار فعالية خط الوسط وتقييم مدى حاجته لمحور ارتكاز حقيقي. في المقابل، يبدو خط وسط الفريق الإنجليزي محدود أيضًا أمام بيب غوارديولا، الذي لا يملك رفاهية الاستغناء عن لاعبه الأهم دون بديل مضمون. هذا السيناريو الذي يُعيد إلى الأذهان قضية انتقال كيليان مبابي، حين حاول الريال التعاقد معه قبل نهاية عقده بعام، وقدم عرضًا ضخمًا، لكن باريس رفض بيعه. اليوم، يبدو أن الإدارة الملكية أكثر حذرًا في خوض المعارك التفاوضية، وتفضل الموازنة بين ما هو رياضي وما هو اقتصادي، خصوصًا إذا تعلق الأمر بلاعب في سن الثلاثين.


WinWin
منذ 44 دقائق
- WinWin
ما أفضل موسم تهديفي في مسيرة رونالدو الكروية؟
يعد مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لكرة القدم عبر كل عصورها، بتسجيله ما يناهز 940 هدفًا طوال مسيرته مع الأندية المختلفة والمنتخب البرتغالي الأول. وأحرز كريستيانو 20 هدفًا فأكثر في 18 من آخر 19 موسمًا احترافيًّا، وكسر حاجز 50 هدفًا في 6 مناسبات، وفي التقرير التالي نلقي الضوء على أفضل مواسم "الدون" التهديفية. أفضل مواسم رونالدو التهديفية أفضل حصيلة تهديفية في مسيرة رونالدو على الإطلاق تعود إلى موسم 2014-2015 مع ريال مدريد، حينما سجل 61 هدفًا خلال 54 مباراة في كل المسابقات. في ذلك الموسم أحرز 48 هدفًا من 35 مباراة في الليغا منها 8 هاتريك، لينال جائزة الهداف (بيتشيشي) للمرة الثالثة، وجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا للمرة الرابعة. أكبر مواسم كريستيانو التهديفية موسم فريق مباراة هدف 2014-15 ريال مدريد 54 61 2011-12 ريال مدريد 55 60 2012-13 ريال مدريد 55 55 2010-11 ريال مدريد 54 53 2013-14 ريال مدريد 47 51 2015-16 ريال مدريد 48 51 2017-18 ريال مدريد 44 44 يمكن ملاحظة أن أفضل مواسم كريستيانو التهديفية جاءت حصرًا إبان فترته الذهبية مع ريال مدريد بين 2009 و2018، والتي سجل خلالها إجمالًا 450 هدفًا من 438 مباراة بقميص الميرنغي. ثاني أفضل موسم تهديفي لرونالدو كان في 2011-2012 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث بصم على 60 هدفًا في كل المسابقات، وقاد الملكي للقب الدوري الإسباني عن جدارة. من خلال الجدول أعلاه، نستطيع رؤية أن "صاروخ ماديرا" سجل عدد أهداف موسمية أكثر من عدد المباريات التي خاضها، باستثناء موسم (2010-2011) الذي أحرز خلاله 53 هدفًا من 54 مباراة. رونالدو ملك الأرقام القياسية في كرة القدم في الحقيقة يستحوذ النجم البرتغالي على أغلب الأرقام القياسية المتعلقة بالتهديف في عالم كرة القدم، بفضل حفاظه على النسق التهديفي الفائق طوال العقد ونصف الماضيين. ويمتلك "الدون" الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ ريال مدريد (450 هدفًا)، وأفضل هداف في دوري أبطال أوروبا (140)، وأفضل هداف في كأس العالم للأندية (7)، بينما يعد الهداف التاريخي للمنتخبات (138). رونالدو الرياضي الأكبر دخلاً في العالم عام 2025 اقرأ المزيد كما أن كريستيانو هو أكثر لاعب سجل هاتريك في تاريخ الدوري الإسباني بواقع 34 مرة، وهو اللاعب الوحيد على مر العصور الذي يسجل في 5 نسخ مختلفة من كأس العالم، وقد فعلها في 2006 و2010 و2014 و2018 و2022.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
رقم 14 في برشلونة.. ماركوس راشفورد بين المجد والإخفاق
سوف يرتدي الإنجليزي ماركوس راشفورد أحدث صفقات برشلونة القميص رقم 14، خلال إعارته مع النادي الكتالوني، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرة هذا الرقم، الذي ارتبط بتاريخ غني داخل أسوار "كامب نو". راشفورد القادم مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، لا يحمل فقط عبء إثبات الذات في تجربة جديدة، بل أيضًا مسؤولية الحفاظ على هيبة الرقم الذي تعاقب عليه نجوم كبار، منهم من دوّن اسمه في صفحات المجد، ومنهم من لم يترك أي بصمة تذكر. في موسم 2025-26، سيكون راشفورد هو الاسم الجديد المرتبط بالرقم 14، خلفًا للإسباني بابلو توري، الذي لم يقنع في موسمه الأخير، ورحل بحثًا عن فرصة جديدة؛ لكن التحدي أمام راشفورد لن يكون سهلًا، فالقميص ارتداه قبله أسماء صنعت المجد، وأخرى انطفأت سريعًا تحت ضغط الرقم، وهو ما يجعل من تجربة المهاجم الإنجليزي قصة تستحق المتابعة. الرقم 14 في برشلونة لطالما مثل أكثر من مجرد رقم على القميص، ارتداه نجوم حملوا معه رمزية خاصة، فارتبط بعصر من المجد، لكن في السنوات الأخيرة، تقلب الرقم بين لاعبين لم ينجحوا في ترسيخ حضورهم أو ترك بصمة واضحة، حتى صار الرقم نفسه يبحث عمن يعيد له هيبته. كرويف صاحب الفضل الأول على الرقم 14 اكتسب الرقم 14 قيمته منذ أن حصل عليه الأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف، الذي لعب لبرشلونة بين عامي 1973 و1978، حيث تمكن النجم الراحل من التتويج بالعديد من الألقاب، أبرزها الدوري الإسباني عام 1974، بالإضافة إلى تركه بصمة خالدة في هوية النادي. وبعد اعتزاله، عاد كرويف إلى برشلونة مدربًا، لينقل فلسفته إلى جيل جديد من اللاعبين، وارتبط اسمه بفلسفة الكرة الشاملة التي أسهمت في تطوير أسلوب لعب برشلونة لسنوات طويلة، وهو ما جعل الرقم 14 يعامل باحترام خاص في النادي الكتالوني وفي قلوب مشجعي النادي. هنري.. بريق فرنسي في كتالونيا حين نعود إلى أهم من ارتدى القميص رقم 14 في برشلونة، فلابد من التوقف عند الفرنسي تييري هنري، انضم إلى الفريق في صيف 2007 قادمًا من أرسنال، وسط شكوك حول جاهزيته البدنية، لكنه رد على الانتقادات بأداء مبهر. وعلى مدار ثلاثة مواسم، قدم هنري أداءً هجوميًّا وإبداعيًّا لا ينسى، وكان جزءًا من الفريق الأسطوري الذي توج بستة ألقاب في 2009 بقيادة بيب غوارديولا، وسجل أهدافًا حاسمة، وارتبط اسمه بتحولات حاسمة في الهجوم الكتالوني. ماسكيرانو.. المحارب الذي لا يهدأ من بين أبرز من ارتدوا الرقم كذلك الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي وصل إلى برشلونة عام 2010 واستمر حتى 2018. لم يكن هدافًا، ولم يلفت الأنظار بأسلوب هجومي، لكنه جسد الروح القتالية والانضباط التكتيكي، لعب في مركز المحور والدفاع، ونجح في كسب احترام الجماهير والمدربين على حد سواء، وترك أثرًا كبيرًا، حيث شارك في عشرات المباريات الكبرى، وساهم في التتويج بدوري الأبطال والليغا وكأس الملك. كوتينيو ومالكوم وديباي.. الأسماء الكبيرة لا تكفي لكن المجد لم يكن دائمًا حليف من ارتدوا هذا الرقم، فالبرازيلي فيليب كوتينيو، القادم بصفقة قياسية من ليفربول، لم ينجح في فرض نفسه، رغم حصوله على الرقم في مناسبتين، تحول بعد ذلك إلى عبء مالي وفني على الفريق، ليغادر من دون بصمة حقيقية. الأمر ذاته ينطبق على مالكوم، الجناح البرازيلي الشاب، الذي لم ينجح في الحصول على دقائق لعب كافية، رغم موهبته، وممفيس ديباي، الذي جاء من ليون بإمكانات كبيرة، لكنه لم ينسجم مع أسلوب برشلونة، ليبقى الرقم 14 معه مجرد محطة عابرة. ماركوس راشفورد.. فرصة للخلاص؟ الآن، يدخل ماركوس راشفورد هذا المشهد المعقد، فاللاعب الذي عانى من تذبذب المستوى في يونايتد، وعاش موسمًا كارثيًّا في 2024-25، يسعى لإعادة اكتشاف نفسه، ويبدو أن الانتقال إلى برشلونة قد يكون بوابته للعودة إلى التألق، لكنه يضع نفسه أمام تحدٍ آخر.. إثبات الجدارة بقميص رقم 14. بعد انتقاله رسميًّا.. راشفورد يكشف سر اختياره لبرشلونة اقرأ المزيد راشفورد يمتلك كل ما يحتاجه لاعب في برشلونة.. السرعة، المهارة، القدرة على اللعب على الجناحين وفي العمق، وخبرة المنافسات الكبرى، لكنه أيضًا يعاني من عدم الاستمرارية، وتراجع الثقة بالنفس، وهي مشاكل لن يجد لها حلًّا إلا من خلال الأداء. أبرز من ارتدوا القميص رقم 14 في برشلونة